
"رويترز": الخارجية الأمريكية تبحث تقديم نصف مليار دولار لمؤسسة "غزة الإنسانية"
وأوضح المصدران الذين لم يكشف عن هويتهما، أن التمويل المزمع تقديمه سيأتي من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، والتي تمر بعملية دمج داخل وزارة الخارجية.
وأفادا بأن الخطة تواجه معارضة من بعض المسؤولين الأمريكيين الذين أعربوا عن قلقهم من كفاءة المؤسسة، لا سيما في ظل وقوع حوادث إطلاق نار أودت بحياة عشرات الفلسطينيين قرب مواقع توزيع المساعدات.
وأشارا إلى أن بعض المسؤولين الأمريكيين يطالبون بإشراك منظمات غير حكومية ذات خبرة في عمليات الإغاثة ضمن خطة التمويل، وهو توجه قد يواجه رفضا من الجانب الإسرائيلي.
وتعرضت المؤسسة، التي بدأت عملياتها مؤخرا في غزة، لانتقادات من منظمات إنسانية بما فيها الأمم المتحدة، متهمة إياها بانعدام الحيادية، كما شهدت استقالة مديرها هذا الأسبوع وتوقفت عملياتها مرتين نتيجة ازدحام وفوضى في مراكز التوزيع، التي تديرها بدعم من شركات أمريكية خاصة للخدمات الأمنية واللوجستية.
وفي الوقت الذي لم تصدر وزارة الخارجية الأمريكية ولا "مؤسسة غزة الإنسانية" أي تعليق رسمي، أفادت وكالة "رويترز" بعدم تمكنها من التحقق من الجهة الحالية التي تمول عمليات المؤسسة، والتي افتتحت حتى الآن ثلاثة مراكز توزيع، اثنان منها فقط يعملان حاليا.
وذكرت الوكالة أن شركة "ماكنالي كابيتال" الاستثمارية، ومقرها شيكاغو، تمتلك مصلحة مالية في الشركة الأمريكية الربحية التي تشرف على الخدمات اللوجستية والأمنية للمؤسسة.
وبحسب أحد المصادر، فإن الاقتراح يحظى بدعم كين جاكسون، القائم بأعمال نائب مدير USAID، والذي أشرف سابقا على تفكيك برامج الوكالة في إطار سياسة إدارة ترامب التي ركزت على شعار "أمريكا أولا".
وتفيد المصادر بأن إسرائيل دفعت بطلب الحصول على هذا التمويل لتأمين عمليات المؤسسة لمدة 180 يوما، لكنها لم تصدر تعليقا رسميا بعد.
من جهتها، اتهمت الولايات المتحدة وإسرائيل شبكة الأمم المتحدة للمساعدات الإنسانية في غزة بتحويل المساعدات إلى حركة "حماس"، وهو ما تنفيه الأخيرة.
وفي الفترة ما بين 1 و3 يونيو، أفادت مصادر طبية في غزة بمقتل أكثر من 80 فلسطينيا وإصابة المئات قرب مراكز توزيع المساعدات.المصدر: رويترز
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن عدد الضحايا من الفلسطينيين الذين استهدفوا خلال محاولة الوصول إلى مراكز توزيع المساعدات" الأمريكية الإسرائيلية" بلغ 110 شهداء و583 إصابة.
دان المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة "المجزرة الإسرائيلية قرب أحد مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في محافظة رفح جنوب القطاع والتي أسفرت عن مقتل 27 وإصابة 90 آخرين".
أكد تحالف محامين من أجل فلسطين في سويسرا (ASAP) أن معظم عناصر مؤسسة "غزة الإنسانية" هم من الجيش والاستخبارات الأمريكية.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن الحرب المتواصلة على قطاع غزة تسببت في تقليص المساحة الآمنة المتاحة لوجود المدنيين إلى أقل من 18% من إجمالي مساحة القطاع.
قال الإعلامي المصري عمرو أديب، يوم الأحد، إن القاهرة أبلغت إسرائيل برفض إنشاء مراكز لتوزيع المساعدات في غزة على الحدود المصرية.
وثقت مشاهد لحظة إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأمريكي غرب رفح جنوب قطاع غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الرئيس الإيراني لنظيره الجزائري: لو اتحد المسلمون لما تمكنت إسرائيل من ارتكاب الجرائم الشنيعة بغزة
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" بأن "مسعود بزشكيان هنأ خلال الاتصال عبد المجيد تبون والبلد الشقيق والصديق الجزائر حكومة وشعبًا بحلول عيد الأضحى المبارك". وأشار بزشكيان إلى أن "شعيرة الحج العظيمة والتجمع الكبير للمسلمين من مختلف الأعراق والجنسيات والبلدان تعد مظهرا فريدا من مظاهر وحدة الأمة الإسلامية"، معربا عن أمله في أن "تمهد رسائل وبركات هذا العيد العظيم الطريق لتعزيز الأخوة والتضامن بين المسلمين وتطوير العلاقات بين الدول الإسلامية، وخاصة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والجزائر"، كما دعا إلى "نشر السلام والاستقرار والطمأنينة في جميع الشعوب الإسلامية"، وأعرب الرئيس الإيراني عن "تعاطفه العميق مع أهل غزة المظلومين والمقاومين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم اللاإنسانية التي يرتكبها كيان الاحتلال الصهيوني"، سائلاً الله لهم "بالخلاص والتحرر". وأضاف في حديث لنظيره الجزائري: "إذا تضافرت جهود الدول الإسلامية كيد واحدة وموحدة ومتماسكة، فلن يتمكن الكيان الصهيوني أبدا، أو حتى ـن يجرؤ، على ارتكاب مثل هذه الجرائم الفظيعة والشنيعة ضد الشعب الفلسطيني المظلوم وأهل غزة المقاومين". ولفت بزشكيان إلى "الروابط الأخوية بين الشعبين الإيراني والجزائري"، معربا عن أمله في أن "تتعزز العلاقات الثنائية في ظل هذه الأخوة الإسلامية في مختلف المجالات، بما في ذلك السياسية والاقتصادية والعلمية والثقافية والتكنولوجية، وأن تتخذ خطوات فعّالة على طريق الرفاهية والتقدم والسعادة لشعبي البلدين". وحسب "إرنا"، هنأ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إيران حكومة وشعبا بعيد الأضحى المبارك، وأكد على "ضرورة تضافر جهود الأمة الإسلامية لتحقيق السلام والاستقرار والأمن الدائم في المنطقة"، مشددا على "تضامن الدول في دعم اهل غزة المظلومين ضد ظلم وطغيان وجرائم الكيان الصهيوني". كما أعرب تبون عن "اهتمامه بتوسيع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية بين البلدين"، داعيا الله أن "يحفظ شعبي إيران والجزائر والأمة الإسلامية جمعاء من الكوارث والمصائب". من جهتها، أفادت الرئاسة الجزائرية أن الرئيس الرئيسان تناولا أيضا في هذا الاتصال الهاتفي العلاقات الثنائية التي تجمع الشعبين الجزائري و الإيراني وسبل تطويرها في المجال الاقتصادي، السياسي و الثقافي. كما تطرق تبون وبزشكيان إلى مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، حيث اتفقا على مواصلة بذل كل الجهود لرفع الظلم عن فلسطين وغزّة وإنهاء الإبادة في حق الشعب الفلسطيني الشقيق، وعبر الرئيسان عبرا عن إرادتهما للعمل سويا من أجل تثبيت الأمن والاستقرار الدوليين والحفاظ عليهما، وفق ذات البيان. المصدر: RT + "إرنا" أكدت إيران والجزائر عزمهما على تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين حصلت الاستخبارات الإيرانية على كمية ضخمة من المعلومات الحساسة وآلاف الوثائق المتعلقة بالمشاريع والمواقع النووية الإسرائيلية. حول دور روسي مفيد في إخراج المفاوضات النووية بين طهران وواشنطن من مأزقهاـ كتب ليونيد تسوكانوف، في "إزفيستيا": حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي من أن طهران سترد بحزم على أي انتهاك لحقوقها، وأن أوروبا تقترب من ارتكاب "خطأ استراتيجي كبير آخر". أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان وولي العهد السعودي محمد بن سلمان محادثات هاتفية اليوم الخميس.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
ريابكوف: روسيا ترفض رفضا قاطعا أي ضربات على المواقع النووية الإيرانية
وقال ريابكوف في تصريح لوكالة "تاس" الروسية: "نرفض رفضا قاطعا أي خيارات متعلقة بتوجيه ضربات عسكرية إلى مواقع البنية التحتية النووية الإيرانية. لا بد أن يؤدي ذلك إلى عواقب لا رجعة فيها، بما في الإنسانية والإشعاعية". وتابع: "من الضروري بذل كل الجهود الممكنة لتفادي مثل هذا التصعيد الذي لن يقربنا من الحل بأي شكل من الأشكال". وأشار إلى أن روسيا تواصل جهودها "الرامية إلى المساعدة في البحث عن الحلول التفاوضية اللازمة. ونعتقد أنها قابلة للتحقيق مع الاعتماد على القانون الدولي بشكل مطلوب وعلى مبدأ الأمن غير القابل للتجزئة والميزان الدقيق للمصالح والتحرك التدريجي الذي من شأنه أن يسمح بتعزيز الثقة من خلال الالتزام بالاتفاقات التي يتم التوصل إليها"، معبرا عن أمله في أن الولايات المتحدة وإيران تدركان ذلك. وأكد أن روسيا تتابع باهتمام الاتصالات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، معتبرا أن "مثل هذه الاتصالات بحد ذاتها تشكل تقدما جديا في السياق العام للأحداث المتوترة حول البرنامج النووي الإيراني خلال السنوات الأخيرة". وأضاف أن الإدارة الأمريكية الحالية تسعى إلى اتفاق مع طهران بشكل أكثر جدية مقارنة بإدارة الرئيس السابق جو بايدن، مشيرا إلى أن تصريحات واشنطن وطهران "تدل على إمكانية تحقيق النتيجة المطلوبة لا تزال قائمة".المصدر: تاس أعلن رئيس شركة "روسآتوم" الروسية للطاقة الذرية أليكسي ليخاتشوف استعداد الشركة للمساهمة في حل أي قضية متعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
مجلس الشيوخ الأميركي يقرر إزالة سوريا من "لائحة الدول المارقة".. ماذا يعني ذلك؟
وتضم قائمة "الدول المارقة" دولا تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم الدعم لها في مجال الطاقة النووية المدنية. وقال البيت الأبيض في منشور له على منصة "X" أنه "رغم أن هذا التصنيف لا يعد رسميا من قبل الحكومة الأميركية، فإن سوريا لا تزال مدرجة كدولة راعية للإرهاب منذ عام 1979 وفق وزارة الخارجية الأميركية. ويبقي هذا التصنيف على مجموعة من القيود الصارمة، من بينها حظر المساعدات الخارجية، وتقييد صادرات ومبيعات الأسلحة، وفرض ضوابط على المواد ذات الاستخدام المزدوج، بالإضافة إلى عقوبات مالية وإجرائية أخرى". و"لائحة الدول المارقة" أو ما يعرف بالإنجليزية بـ Rogue States ليست تصنيفا رسميا قانونيا في الولايات المتحدة، بل هي مفهوم سياسي استخدمته الإدارات الأميركية، خاصة في التسعينيات وبداية الألفية، للإشارة إلى دول تُتهم بأنها تدعم "الإرهاب الدولي" أو تسعى لامتلاك أو نشر أسلحة دمار شامل (نووية، كيميائية، بيولوجية)، أو تنتهك حقوق الإنسان بشكل منهجي. أو تتحدى النظام الدولي أو تهدد الأمن الإقليمي والدولي. والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش. واستخدت إدارة بوش مصطلح "محور الشر" (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم "الدول المارقة". وهناك فرق "الدول المارقة" وبين "الدول الراعية للإرهاب" في السياسة الامريكية، يتمثل في أن تصنيف "الدول الراعية للإرهاب" هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية. أما "الدول المارقة"، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط. وأطلقت الولايات المتحدة وصف "الدولة المارقة" في فترات مختلفة على سوريا وإيران والعراق وكوريا الشمالية وكوبا وليبيا وفنزويلا. والخروج من لائحة "الدول المارقة" لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط. المصدر: RT وصف المبعوث الأمريكي إلى سوريا توماس باراك موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ووزير خارجيته ماركو روبيو من الوضع في سوريا بأنه مفعم بالأمل.