logo
بلدية السلط تتعانق مع تونس.. اتفاقية توأمة واستثمارات واعدة في مدينة اليونسكو للتراث العالمي- صور

بلدية السلط تتعانق مع تونس.. اتفاقية توأمة واستثمارات واعدة في مدينة اليونسكو للتراث العالمي- صور

رؤيا نيوز١٢-٠٥-٢٠٢٥

استقبلت مدينة السلط، حاضنة التراث العالمي، وفدًا دبلوماسيًا تونسيًا رفيعًا برئاسة السفيرة التونسية في الأردن مفيدة الزريبي، في زيارة هدفت إلى تعزيز أواصر التعاون العربي المشترك، وتفعيل الشراكة الاقتصادية والثقافية بين البلدين.
في دار بلدية السلط الكبرى استقبل المهندس محمد الحياري رئيس البلدية السفيرة الزريبي والوفد المرافق، الذي ضمّ نائب السفير محمد بن حبيب، والملحقين التجاري هشام ناجي والثقافي الزهراء بوحسين. وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المشتركة التي أرساها جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس التونسي قيس السعيد، مع التركيز على تحويل الرؤى الملكية الرامية إلى تعزيز التكامل العربي إلى واقع ملموس.
حيث استعرض الحياري تاريخ المدينة العريق ومكانتها كأول مدينة أردنية تُدرج على قائمة اليونسكو للتراث العالمي تحت مسمى 'مدينة التسامح والضيافة الحضرية'، مؤكدًا أن هذا الإنجاز فتح آفاقًا جديدة لجذب الاستثمارات، خاصة مع تبني البلدية سياسات مبسطة لدعم المستثمرين وأصحاب المهن. وأشار إلى جهود البلدية لخلق فرص عمل للشباب والنساء رغم التحديات الاقتصادية، قائلًا: 'نعمل على تحويل التحديات إلى فرص، مستفيدين من تنوع نقاط القوة في مدينتنا'.
من جانبه، قدّم مدير البلدية عبدالرزاق خليفات شرحًا مفصّلًا عن الإنجازات المحلية، منها حصول السلط على جوائز ملكية ودولية في النظافة والتميز الإداري والإعلام، بالإضافة إلى تميّزها في دمج النوع الاجتماعي، ما يجعلها نموذجًا للمدن العربية القادرة على الجمع بين الأصالة والحداثة.
بدورها، أشادت السفيرة الزريبي بحفاوة الاستقبال، مؤكدة سعي تونس لتعزيز التعاون مع الأردن في المجالات كافة، خاصة الاقتصاد والثقافة والسياحة. وكشفت عن دعوة وجهتها لرئيس البلدية لتوقيع اتفاقية توأمة بين السلط ومدينة 'كاف' التونسية، لتصبح منصة لتبادل الخبرات الثقافية والاقتصادية، قائلة: 'الأردن، والسلط تحديدًا، تمثلان نموذجًا للكرم والتسامح الذي نطمح لنشره عربيا'.
من جانبه أكد الملحق الاقتصادي هشام ناجي أهمية تنشيط الشراكة الاقتصادية بين الجانبين، مشيرًا إلى وجود فرص واعدة في قطاعات الزراعة والسياحة والصناعات الصغيرة، معربًا عن أمله في أن تكون السلط بوابة الأردن نحو تعاون أعمق مع تونس.
تُعد هذه الزيارة نقلة جديدة في مسيرة التعاون العربي، حيث تجسّد السلط بتراثها الحي وإنجازاتها الحديثة جسرًا يربط بين الماضي الواعد والمستقبل الطموح، بتعاون يجمع الأردن وتونس قلبًا وقالبًا.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو يتمسك بخيار توسيع الحرب لاعتقاده أنها ستحمله للانتخابات المقبلة
نتنياهو يتمسك بخيار توسيع الحرب لاعتقاده أنها ستحمله للانتخابات المقبلة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

نتنياهو يتمسك بخيار توسيع الحرب لاعتقاده أنها ستحمله للانتخابات المقبلة

نادية سعد الدين اضافة اعلان عمان - رغم الضغوط الدولية الكثيفة؛ ما يزال الاحتلال يضع العراقيل أمام إتمام اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما يجعله بعيد المنال حتى الآن، بالتزامن مع مخطط توسيع عمليته العسكرية العدوانية لتشمل كافة أنحاء القطاع، في إطار مساعي السيطرة الكاملة عليه.ويرى محللون أن عملية "عربات جدعون" التي بدأها جيش الاحتلال بأمر من نتنياهو في قطاع غزة لا تهدف إلى إطلاق سراح الأسرى أو توفير الأمن لمواطني إسرائيل، بل إن الهدف في أفضل الأحوال هو الحفاظ على ائتلاف نتنياهو "المتطرف" من خلال تأجيل نهاية الحرب.وتقول صحيفة "هآرتس" العبرية 'ن نتنياهو يأمل عبر الحرب بعبور دورة الصيف في الكنيست بسلام، والتي تنتهي في 27 تموز (يوليو) المقبل، مضيفة أنه في مثل هذا السيناريو، سيبقى الائتلاف قائما على الأقل حتى بداية الدورة الشتوية في نهاية تشرين الأول (أكتوبر)، ما يعني أن الانتخابات المقبلة لن تعقد قبل ربيع 2026، وهذه هي الأولوية القصوى لنتنياهو في الوقت الراهن، بينما تبدو باقي الاعتبارات ثانوية بالنسبة له.ويرى المحلل السياسي في كيان الاحتلال يوني بن مناحيم أن "تحقيق نتنياهو لإنجازات في قطاع غزة هو الأساس الوحيد الذي يمنحه فرصة الفوز في الانتخابات القادمة، المقررة نهاية العام المقبل".وأضاف أن ما بقي من عمر حكومة نتنياهو رسميا "سنة واحدة، وإذا لم تتمكن خلال هذه الفترة من إسقاط حماس بالكامل في قطاع غزة، فإنها ستسقط في الانتخابات".وبناء على ذلك سحب "نتنياهو" في وقت سابق جزءاً من فريق التفاوض المتواجد حالياً في الدوحة، وأبقى طاقما فنيا في محاولة للتوصل إلى اتفاق جزئي يتضمن تبادل أسرى دون إجراء مفاوضات لوقف الحرب.وفي نفس الوقت؛ ينفذ جيش الاحتلال مخطط توسيع نطاق عمليته العسكرية العدوانية الجارية في قطاع غزة، عبر الدفع بألوية قتالية جديدة إلى عدة مناطق منه.ضمن هذا السياق قالت حركة "حماس"، إنه لم تجر أي مفاوضات حقيقية منذ يوم السبت الماضي، معتبرة أن استمرار تواجد وفد الاحتلال المرسل إلى الدوحة "رغم ثبوت افتقاره لأي صلاحية للتوصل إلى اتفاق، محاولة مكشوفة من نتنياهو لتضليل الرأي العام العالمي، والتظاهر الكاذب بالمشاركة في العملية التفاوضية، إذ يواصل تمديد إقامة وفده يوما بيوم دون الدخول في أي مفاوضات جادة".وأوضحت، أن "تصريحات نتنياهو بشأن إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، محاولة لذر الرماد في العيون وخداع المجتمع الدولي، حيث لم تدخل حتى الآن أي شاحنة إلى القطاع، بما في ذلك تلك الشاحنات القليلة التي وصلت معبر كرم أبو سالم ولم تتسلمها أي جهة دولية".ولفتت "حماس" إلى أن "تصعيد عدوان الاحتلال والقصف المتعمد للبنية التحتية المدنية، وارتكاب المجازر الوحشية بحق الأطفال والنساء، بالتزامن مع الإفراج عن الأسير (الأميركي الصهيوني) "عيدان ألكسندر"، وخلال وجود الوفود في الدوحة، يفضح نوايا نتنياهو الرافضة لأي تسوية ويكشف تمسكه بخيار الحرب والدمار".وحملت الحركة، حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن إفشال مساعي التوصل لاتفاق، في ضوء تصريحات مسؤوليها الواضحة بعزمهم مواصلة العدوان وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من أرضهم، في تحد صارخ لكل الجهود الدولية"، وفق التصريح الصادر عنها.وقالت إنه "إزاء هذا التعنت فإن اتساع دائرة المواقف الدولية الرافضة للعدوان والحصار، وآخرها من عدة دول أوروبية، يعد إدانة جديدة لسياسات الاحتلال ودعما متزايدا لمطالب الشعب الفلسطيني العادلة".وأكدت "حماس" استمرارها في "التعامل الإيجابي والمسؤول مع أي مبادرة لوقف عدوان الاحتلال في قطاع غزة، وانسحابه الكامل ورفع الحصار وإدخال المساعدات والبدء بإعادة إعمار ما دمره الاحتلال".وفي هذا السياق؛ أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أهمية الحراك الأوروبي غير المسبوق لوقف حرب الإبادة والتهجير والضم ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، وطالبت كافة الدول بالانضمام للحراك، وتفعيل دورها على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتحديد لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.وأشارت "الخارجية الفلسطينية"، في تصريح لها أمس، إلى أهمية التحرك على مستوى القادة في فرنسا وبريطانيا وكذلك كندا، والبيان المشترك الذي أكد اتخاذ إجراءات عملية ضاغطة على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها، والتوجه إلى الاعتراف بدولة فلسطين حماية لحل الدولتين.وتزامن ذلك مع حراك مشابه على مستوى وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لتعليق اتفاقية الشراكة مع الكيان المُحتل إذا لم يُوقف عملياته العدوانية، إضافة إلى توقيع 23 وزير خارجية على بيان يطالب بإدخال مساعدات بشكل مستدام إلى القطاع.واعتبرت أن تلك المواقف تنسجم مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإرادة السلام التي يجمع عليها المجتمع الدولي.وأدانت، ردود فعل الاحتلال على هذا الحراك، واعتبرتها معادية للسلام وحل الدولتين، واستمراراً في جرائم الإبادة والتهجير والضم، واستهتاراً بالإجماع الدولي والحلول السياسية للصراع.

عبدالمجيد علي أحمد السيد
عبدالمجيد علي أحمد السيد

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

عبدالمجيد علي أحمد السيد

اضافة اعلان بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال السيد عبدالمجيد علي أحمد السيد وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد الكالوتي في الرابية الى مقبرة سحاب تقبل التعازي للرجال والنساء في قاعات الكالوتي في ساحة مسجد الكالوتي لمدة ثلاث ايام اعتبارا من يوم الخميس من الساعة الخامسة عصرا وحتى العاشرة مساءً ليومي الخميس والسبت ويوم الجمعة من الساعة السادسة مساء وحتى العاشرة مساء. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر

عوض خليل إسماعيل سليم
عوض خليل إسماعيل سليم

الغد

timeمنذ 3 ساعات

  • الغد

عوض خليل إسماعيل سليم

بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال سليم عوض خليل إسماعيل سليم وسيتم تشييع جثمانه اليوم الخميس الموافق 22-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد علي صقر في حي نزال الى مقبرة سحاب تقبل التعازي في حي نزال - الذراع الغربي، قرب مدرسة شجرة الدر. إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store