
ابني حبيبي هذه رسالتي لك..
ابني حبيبي هذه رسالتي لك..
أمَّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا بعد..
بني، أيها الفتى المبارك، أعلم أنك فائق الذكاء سريع الاستيعاب، عدا وسامة محياك وطيب نواياك، أمومتي لك تمنحني شعوراً رائعاً بالانتماء لعالم من الخير المطلق والأمان، تبث في قلبي شعورا بالاكتفاء والغنى.
كلمة طيبة واحدة منك، أو ابتسامة تبدو على ثغرك كفيلة بإحياء بساتين من الورود العطرة، وقبلة منك على جبهتي، أو ملامسة يدي نعيم حقيقي.
ابني، من غير اللائق أن يتحدث المرء عن فضله على الغير، لكن أتمنى أن تشفع حسن معاملتي لك وأنت صغير إن أخطأت يوما وأنا كبيرة.
إنك تعلم أني ما فضلت عليك وعلى إخوتك أحدًا من مخلوقات العالمين، ضحيت بالنفس والنفيس في سبيل أن يشتد عضكم، فلا تسمح للحاسوب أو الهاتف أن يعبث بمصيرك الدراسي، لهذا التمس لي العذر إن سمحت لنفسي بسحب تلك الأجهزة التي تستعمرك لتقنين استخدامك لها.
وحيدي وابني الغالي، إني لأعتز بك كبير اعتزاز، لذا يحطمني إعراضك عني وصمتك بسبب رفضك لتصرفاتي، فالأمر لا علاقة له برغبتي في إجبارك على المذاكرة ولكني أخشى أن يسألني ربي عن الأمانة وأكون قد قصرت فيها حتى أرضي رغباتك.
إن تحفظك وبُعد أن أردت مصلحتك، حكم قاس ضدي، يحبطني ويثير فيّ الكثير من الأسى ولا يراعي موقفي كأم لا همّ لها في الحياة إلا أن ترى فلذة كبدها متألق في الأعالي.
فلا تتركك مكانك الشاغر على طاولة الطعام، فإنه يجعل من الزاد نقصان، ومن الحلوى مرار، ومن الغربة غربتان.
وتأكد أن مودتي لك لن تنتهي أبدا..
كل التحية والتقدير لكل الأمهات..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 5 ساعات
- جزايرس
وهران: افتتاح المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. وأشار والي وهران سمير شيباني في كلمة له خلال إشراف على مراسم الافتتاح, التي جرت بحضور جمع من الفنانين وجمهور لافت من عشاق الطابع الوهراني, إلى أن هذا المهرجان يأتي ليؤكد "قدرة مدينة وهران على صناعة إبداع موسيقي رفيع" مبرزا المكتسبات المحققة في قطاع الثقافة والفنون في الجزائر نتيجة المجهودات الحثيثة للدولة. ومن جهتها, ذكرت مديرة الثقافة والفنون لولاية وهران بشرى صالحي أن هذا الحدث الفني يعبر عن عمق الانتماء وقراءة التراث الموسيقي الجزائري وتحديدا المدرسة الوهرانية الأصيلة التي أنجبت رموزا كبار أغنوا المشهد الثقافي الوطني وأوصلوا صوت الجزائر الى المحافل الدولية.وأضافت أن وزارة الثقافة والفنون وهي ترافق هذه التظاهرات الثقافة والفنية عبر الوطن, تؤكد التزامها الثابت برعاية المواهب والحفاظ على الموروث الثقافي ودعم كل المبادرات التي تعنى بشأن الفنون وتقريبها من المواطن خاصة الشباب منهم. كما دعت محافظة المهرجان سعاد بوعلي إلى التمسك بالثقافة والهوية الجزائرية والترويج لهما والحفاظ على الموروث الثقافي المادي واللامادي وكذا على مختلف الطبوع الغنائية. وتم بالمناسبة أيضا تقديم افتتاحية موسيقية من توقيع جوق المهرجان الذي يتشكل أغلبه من المتخرجين من المعاهد الموسيقية, حيث أدى مقطوعة موسيقية تحمل عنوان "الباهية" من تلحين وإشراف الفنان المايسترو خليل بابا أحمد, وكذا عرض جنريك المهرجان "قرة لعيان" الذي قدمه جوق و كورال التظاهرة ومن تأليف عبد الله طموح وتلحين الفنان الكبير الراحل بلاوي الهواري (1926 -2017). وجرى أيضا تكريم الفنان الهواري مصابيح فيما ستخصص أمسية اختتام هذا الموعد الفني لتكريم الفنان مولاي عبد النبي حيث يعتبران من قامات الموسيقى الوهرانية ومن الأعضاء القدماء في فرقة فقيد الطابع الوهراني بلاوي الهواري. وسيستمتع جمهور وهران وضيوفها بأعذب الأصوات الفنية التي ستتداول على ركح المسرح حيث سينشط هذه الطبعة 18 فنانا في الطابع الوهراني, فضلا عن تقديم عروض موسيقية في لون "المداحات" ستؤديها فرقة نسوية و أخرى لفرقة فلكلورية وكذا وصلات غنائية في الطابع البدوي. كما برمجت ضمن هذه الطبعة, التي تتواصل فعاليتها الى غاية 26 يوليو الجاري, مسابقة خاصة بثمانية مواهب شابة تم انتقاؤها من بين 26 مشارك في التصفيات, وذلك تحت إشراف لجنة للتحكيم يرأسها الشاعر عبد الله طموح.

جزايرس
منذ 5 ساعات
- جزايرس
دفء الانطباع وواقعية التفاصيل
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. معرض نورة علي طلحة ليس مجرّد عرض أعمال، بل مساحة خاصة لفهم رؤيتها للعالم: هادئة، متأملة، ومتجذّرة في بيئتها، مع رغبة صادقة في التطوير والتجديد. فهي فنانة ترسم ليس فقط بالألوان، بل بالحسّ الإنساني والذاكرة والخيال، وتخطو بثبات نحو مستقبل فني واعد، يجمع بين التأصيل والتحديث، وبين الأصالة والانفتاح على عالم متغيّر.في أعمالها، تجمع نورة طلحة بين الواقعية التي تستمدها من الطبيعة الجزائرية الخلابة، وبين الانطباعية التي تتجلى في لوحات تحمل طيفًا من المشاعر والانطباعات، دون أن تكون محصورة في تفسير واحد. تقول الفنانة في حديث ل«المساء" إنّ بعض لوحاتها تستند إلى الواقع كما هو، لكنّها تفتح المجال في أخرى للتأمّل والتفسير الذاتي، وهو ما يجعل أعمالها متعدّدة القراءة. تتوزّع لوحاتها بين مشاهد طبيعية نابضة بالحياة، وزخارف نباتية تداخلت مع خطوط عربية أصيلة من مثل الثلث والديواني، ما يبرز مهارتها في استحضار التراث العربي الإسلامي بصياغة بصرية راقية. الزخارف التي توظفها ليست فقط عناصر تجميلية، بل تحمل روحًا زخرفية ذات دلالات رمزية مرتبطة بالهوية والجمال الكامن في البساطة والدقة. من اللافت في معرض طلحة تكرار حضور البيت القرميدي المطل على مناظر طبيعية، ما يعكس نزعة داخلية نحو الحنين والسكينة، وربما إسقاطًا نفسيًا لعالم مثالي تتوق إليه الفنانة، حيث الصفاء والهدوء. وقد بدا هذا التكرار عنصرًا أساسيا في كثير من أعمالها.رغم أنّها لم تتلقّ تكوينًا أكاديميًا في الفنون التشكيلية، إلاّ أنّ نورة طلحة استطاعت، عبر المثابرة والتجريب، أن تصقل موهبتها وتفرض حضورها في الساحة التشكيلية المحلية. وهي اليوم تعمل على إدماج الرقمنة في الممارسة الفنية، من خلال تجربة جديدة تمزج بين الرسم التقليدي والتقنيات الرقمية، بما يسمح لها بتوسيع دائرة التعبير والابتكار، والوصول إلى جمهور أوسع.وتؤمن الفنانة بأنّ التكنولوجيا لا تُقصي الحِرفية، بل تعزّزها، ولهذا تسعى إلى تطوير أدواتها الرقمية دون التخلي عن عشقها للألوان الزيتية والمائية والأكريليكية، التي تظلّ الأقرب إلى ذوق جمهورها المتردّد على المعارض والمهتم بلوحات الطبيعة.بعيدًا عن اهتمامها بالتشكيل، تُبدي نورة طلحة رغبة كبيرة في العمل مع الأطفال والمراهقين، من خلال فتح ورشات أو برامج تعليمية في مدارس خاصة، تُسهم في تنمية الحسّ الجمالي لدى الأجيال الجديدة، وتمنحهم أدوات التعبير الفني في وقت مبكر، خاصة مع الفرص التي تتيحها الفنون الرقمية في هذا المجال. في جانب آخر من مسارها الإبداعي، تمتلك نورة علي طلحة موهبة لافتة في تصميم الأزياء التقليدية، وهو مجال تتقنه بذوق فنيّ رفيع، حيث تمزج فيه بين القصات الحديثة والرموز التراثية، ما يجعلها فنانة متعددة المواهب، لا تقتصر تجربتها على الرسم فقط، بل تتعداه إلى مجالات فنية أخرى تتقاطع مع الذائقة البصرية وتخدم الهوية الجزائرية المعاصرة.

جزايرس
منذ 5 ساعات
- جزايرس
شريان حياة لتنمية ولاية إستراتيجية
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ❊ الطريق الوطني رقم 50 عصب اقتصادي وتنموي هامتشهد شبكة الطرقات الولائية والوطنية بتندوف، تحسنا كبيرا، بفضل المشاريع التي استفادت منها، غير أن مشاق ومتاعب كثيرة، مازالت تواجه مستعملي الطريق الوطني رقم "50"، الذي يمثل شريان التنمية المحلية والوطنية، إذ يربط ولاية تصبو إلى غد تنموي مشرق وواعد، وقد حاولت "المساء"، في هذا الاستطلاع، الإحاطة بوضعية الطرق الولائية والبلدية والوطنية في ولاية تندوف، ومهام الفرق التقنية المكلفة بمجالات الصيانة، التي تعمل على فك عزلة هذه المنطقة الشاسعة من الوطن.نظرا للتوسع العمراني الملحوظ بولاية تندوف في السنوات الأخيرة، أصبح لزاما تكثيف شبكة الطرقات وتحسينها، وهو ما لجأت إليه مصالح الأشغال العمومية، ضمن الصلاحيات الممنوحة لها قطاعيا، حيث تتربع الولاية، على مساحة إجمالية تصل إلى 158 ألف كيلومتر مربع، تتخللها شبكة من الطرقات المعبدة والمسالك، على مسافة طولها 2992.26 كلم.وحسب مصالح مديرية الأشغال العمومية بالولاية، فإن هذه الشبكة، تتألف من محور رئيسي، يربط تندوف بولايات الشمال، مرورا بولاية بشار، ويمتد من الجهة الجنوبية إلى غاية ولاية أدرار، علما أن هذا المحور الرئيسي والهام، تتفرع عنه طرق ولائية ومسالك حدودية، تربط الولاية ببعض الدول المجاورة.مسلك فعال في التنمية بالمنطقةبخصوص شبكة الطرق الوطنية، يأتي الطريق الوطني رقم 50 في الصدارة، لما له من دور حيوي وتنموي بالمنطقة، ومن خلالها انتعاش نشاطات التجارة والتنمية، وساهم في فك العزلة عن العديد من المناطق، حيث يبلغ طول الطريق الوطني رقم "50"، الذي تعول عليه الولاية في بعث نهضتها وتنميتها، نحو 1252 كلم، منها 1107 كلم داخل إقليم الولاية، منه نحو 743 كلم معبدة، و364 كلم في طور التعبيد، حسب المصالح المعنية، بالإضافة إلى وجود طريقين ولائيين معبدين، يصل طولهما إلى 151 كلم، فيما يبلغ طول الطرق البلدية، وهي اثنان فقط؛ 193 كلم كلها معبدة، أما المسالك الحدودية، فيصل طولها إلى 1416 كلم، منها 351 كلم معبدة، و1065 كلم في طور التعبيد في بعض مقاطعها.تقوم مصلحة استغلال وصيانة شبكة الطرقات، عن طريق مكاتبها الثلاثة، بمهام تسيير وصيانة شبكة الطرق، وإعداد ملف تصنيفها وإعادة تصنيفها. كما يقوم القسم الفرعي الوظيفي لتسيير حظائر عتاد الأشغال العمومية، بتسيير العتاد الموجه إلى وحدات التدخل، عبر الطرق التابعة للقسم الفرعي الإقليمي للأشغال العمومية، وبفضل التدخلات المتتالية لمختلف الورشات والمصالح الفرعية التابعة للمديرية، تم إعادة صيانة وإنجاز الطريق الوطني رقم "50"، الذي كان خلال فترة التسعينيات، كابوسا حقيقيا لمستعمليه، بسبب حالة الاهتراء والتدهور التي كانت تميزه، حيث استفاد محور 360 كلم، منذ السنوات الماضية، إلى غاية سنة 2015، من البرامج الوطنية الكبرى وعمليات الصيانة والترميم الدورية، حيث تقلصت نسبة المقاطع السيئة إلى صفر بالمائة.معاناة كبيرة لسائقي شاحنات نقل البضائعونحن نعد هذا الاستطلاع، صادفنا بعض سائقي الشاحنات التابعة للمؤسسة الوطنية للنقل البري "سنتيار"، وتحدثوا لنا عن الظروف العامة للمهنة، التي اعتبروها متعبة وشاقة. وقال سائق شاحنة لنقل الوقود "ب. ط«، البالغ من العمر 54 سنة، وهو أب لأربعة أطفال، أنه يكابد صعوبات جمة من أجل لقمة العيش وإعالة أسرته، التي يغيب عنها أسابيع عدة من أجل نقل الوقود من الشمال إلى تندوف، وتوزيعه عبر محطات الوقود المتواجدة بالولاية.أما الحاج "ق. ت«، البالغ من العمر 66 سنة، والمسؤول عن عائلة تتكون من 10 أفراد، فقال بأنه التحق بالعمل بالمؤسسة منذ سنة 1980، وعايش عدة ظروف طبيعية كالحر وبرد الشتاء أثناء تنقلاته عبر مختلف ولايات الوطن، حيث كشف عن المعاناة الكبيرة التي يتلقاها هو ورفاقه أثناء السير لمسافة طويلة، عبر الطريق الوطني رقم "50"، تزيد عن 800 كلم، الأمر الذي يحتم عليهم قضاء لياليهم تحت ضوء قمر الصحراء وحرها الشديد، في جماعات كأنهم أسرة واحدة، وحدتهم المعاناة والبحث عن لقمة العيش، رغم صعوبة المناخ وقلة الإمكانيات أحيانا، إضافة إلى قلة قطع الغيار، التي تتلف بسبب وضعية الطريق كالعجلات المطاطية التي تتلف وتضيع، بسبب الارتفاع الشديد للحرارة. وأوضح محمد، وهو سائق شاب (40 عاما)، أنه مكث ثلاثة أيام بقرية نائية، ينتظر إمداده بعجلات مطاطية تجلب له من الشمال.الطرق الحدودية والمسالك في وضعية جيدةتتميز الطرق الحدودية والمسالك في تندوف، بحالة جيدة، بفضل البرامج القطاعية المخصصة لها، ومنها الطريق الرابط بين مدينة تندوف والنقطة الكلومترية "75"، وحدود الجمهورية الإسلامية الموريتانية، على مسافة 73 كلم، إلى جانب الطريق الحدودي الرابط بين تندوف ومنطقة أم لعشار، مع الحدود المغربية على مسافة 120 كلم، والمسالك الحدودية على مسافة 1416 كلم، منها 351 كلم كلها معبدة، حسب تقرير مصالح الأشغال العمومية بالولاية.وحدات التدخل تتعزز بمنشآت إضافية جديدةتعززت وحدات التدخل، التابعة لمديرية الأشغال العمومية بتندوف، بوحدة مراقبة وتدخل عبر الطرقات "إسير"، والتي أنشئت بقرار وزراي سنة 2015، ومن مهامها الرئيسية، مراقبة شبكة الطرقات عبر الولاية والتدخل بصفة يومية لصيانة الطرق. وأفادت مصالح الأشغال العمومية بالولاية، أنه تم إنجاز دور للصيانة، تضم 120 عامل متعاقد، و8 موظفين، هدفها الإشراف على حالة الطرق من قريب وصيانتها، وهي منشآت وهياكل تقنية مجهزة بكل العتاد والتجهيزات الضرورية، مشيرة إلى أن هذه الفرق تقوم بإنجاز أشغال الصيانة العادية، منها صيانة الإشارات العمودية والأفقية، والسهر على سيولة وانسيابية حركة المرور في جميع الأحوال.تركيب لافتات بالطرقات ومحاور الدوران شرعت الفرق التقنية والصيانة، التابعة لمديرية الأشغال العمومية بتندوف، من أجل إضفاء طابع عمراني وجمالي على المدينة، ضمن المهام المسندة لها، في عملية تركيب ووضع لافتات عند مفترق الطرق بمطار الرائد "فراج"، وتكثيف اللافتات والإشارات عبر الطريق الوطني رقم "50"، حيث تندرج هذه العملية، حسب نفس المصالح، في إطار تزيين وجه المدينة، وتجسيد مخطط مروري يساعد أصحاب المركبات على احترام قانون المرور، والتقليل من الحوادث التي يحصدها أحيانا الطريق الوطني رقم "50"، الرابط بين ولاية تندوف وولاية بشار نحو باقي ولايات الوطن، حيث تم على طول هذا الطريق، تثبيت إشارات المرور اللازمة لتسهيل عملية عبوره الآمن، والحد من حوادث المرور التي يشهدها هذا الطريق الحيوي. من جهة أخرى، استحسن سائقو المركبات والشاحنات هذا الإجراء، واعتبروه مسألة مهمة لتسهيل السياق، خاصة في الليل مع العبور المفاجئ لقطعان الإبل. كما قامت نفس المصالح المكلفة بعمليات صيانة الطرقات، بحملة نظافة شملت الطريق الوطني رقم "50" عند محور الدوران، المؤدي إلى المعبر الحدودي "مصطفى بن بولعيد"، على مستوى النقطة الكيلومترية رقم "75". الطريق البري "تندوف - أزويرات" متنفس تجاري حيوي يعد الطريق البري، بين تندوف في الجزائر والزويرات في موريتانيا، محورا استراتيجيا يبلغ طوله حوالي 840 كيلومتر، ويتم إنجازه من قبل مؤسسات جزائرية، بتكفل من قبل مكتب دراسات جزائري، حيث يوفر خطوط طرق دولية هامة ويسمح للمتعاملين الجزائريين بالوصول إلى الأسواق الأفريقية عبر موريتانيا. كما يعزز التعاون الاقتصادي بين الجزائر وموريتانيا، ويسهل المبادلات التجارية. سيسمح هذا الطريق، بفتح محاور طرق دولية هامة، والسماح للمتعاملين الجزائريين بالولوج إلى الأسواق الإفريقية، مرورا بموريتانيا، وكذا تعزيز التعاون الاقتصادي بين المتعاملين الاقتصاديين لكلا البلدين، وتنشيط الحركية الاقتصادية، وضمان انسيابية المبادلات التجارية. وقد سخرت الجزائر من جهتها، كل الإمكانيات المادية والبشرية من أجل تسريع وتيرة إنجاز هذا الطريق، الذي يمثل بوابة لإفريقيا عن طريق دولة موريتانيا.