logo
إدانات واسعة لاغتيال إسرائيل مراسلي الجزيرة الشريف وقريقع

إدانات واسعة لاغتيال إسرائيل مراسلي الجزيرة الشريف وقريقع

الجزيرةمنذ 2 أيام
أدان مسؤولون أمميون ومؤسسات معنية بحقوق الصحفيين اليوم الاثنين اغتيال الاحتلال مراسلي قناة الجزيرة في قطاع غزة أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل المرافقين لهما باستهداف خيمة للصحفيين بمحيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة شمال القطاع.
ومثلت جريمة الاغتيال الإسرائيلية خروجا سافرا عن القانون الدولي الإنساني وعلى أعراف وتقاليد العالم الحر، في إطار مواصلة الاحتلال استهداف الصحفيين في قطاع غزة الذي يواجه حرب إبادة إسرائيلية منذ نحو عامين.
وشدد ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مقابلة مع الجزيرة على أنه في غزة وفي كل مكان يجب أن يتمكن العاملون في الإعلام من أداء عملهم بحرية دون استهداف.
وأضاف أن الأمم المتحدة تنظر في استهداف فريق الجزيرة في شمال قطاع غزة ، مشيرا إلى أنها لطالما كانت واضحة تماما في إدانة جميع عمليات قتل الصحفيين.
بدوره، وصف الأمين العام المساعد للاتحاد الوطني للصحفيين ببريطانيا قتل صحفيي الجزيرة بالأمر الصادم، معتبرا أن ذلك استهداف إسرائيلي واضح لقناة الجزيرة.
وشدد على أن قتل الصحفيين عمل مروع آخر في الحرب على الصحافة في قطاع غزة.
وفي مقابلة سابقة مع الجزيرة، أدانت مقررة الأمم المتحدة آيرين خان اغتيال مراسلي الجزيرة وطالبت بمحاسبة إسرائيل.
كما دعت خان الحكومات إلى ربط الإعلان بالاعتراف بدولة فلسطينية بوقف القتل والمجازر في غزة، وحثت الدول الغربية على التدخل لوقف الفتك بالصحفيين.
جريمة حرب
وقال المحامي عبد المجيد مراري، مدير قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة "أفدي" لحقوق الإنسان، وعضو فريق محامي ضحايا الاحتلال الإسرائيلي أمام المحكمة الجنائية الدولية ، للجزيرة إن اغتيال الصحفي أنس الشريف جريمة حرب.
وطالب المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال ضد المتورطين في اغتياله.
بدوره، أعرب نادي الصحافة الأميركي عن الحزن والألم بعد مقتل مراسل الجزيرة أنس الشريف في غزة.
ودعا رئيس النادي إلى تحقيق شامل وشفاف في ملابسات الاغتيال، قائلا إن أنس الشريف واحد من بين أكثر من مئتي صحفي تم الإبلاغ عن قتلهم منذ بدء الحرب.
كما وصف رئيس نادي الصحافة الأميركي أنس الشريف بأنه كان صحفيا مرموقا.
مزاعم دون أدلة
من جهتها، أعربت لجنة حماية الصحفيين عن صدمتها لاغتيال مراسلي الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع ومصوريهما على يد إسرائيل في غزة.
وقالت اللجنة في بيان إن طاقم الجزيرة قتلوا في هجوم على خيمة يستخدمها الصحفيون في مدينة غزة.
وأفادت بأن نمط إسرائيل في وصف الصحفيين بالإرهابيين دون تقديم أدلة موثوقة يثير تساؤلات جدية بشـأن نيتها، مشيرة إلى أن الصحفيين مدنيون ويجب عدم استهدافهم أبدا ويجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
كذلك قالت المديرة الإقليمية للجنة حماية الصحفيين سارة القضاة إن نمط إسرائيل في وصف الصحفيين بالإرهابيين دون تقديم أدلة موثوقة، يثير تساؤلات جدية بشأن نيتها واحترامها لحرية الصحافة.
وأضافت القضاة أن الصحفيين مدنيون، ويجب عدم استهدافهم أبدا، كما يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
"تغطية على المذابح"
وفي فلسطين، أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين بشدة الجريمة البشعة باغتيال الصحفيين أنس الشريف ومحمد قريقع.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن قتل إسرائيل 5 صحفيين في مدينة غزة بينهم الشريف وقريقع، "هو تمهيد لخطة الاحتلال الإجرامية للتغطية على المذابح الوحشية الماضية والقادمة التي نفّذها وينوي تنفيذها في القطاع".
إدانة الجزيرة
وقد أدانت شبكة الجزيرة بأشد العبارات اغتيال مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل، على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الشبكة إن إصدار الأمر بقتل أنس الشريف، أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه، محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لتنفيذ مخطط احتلال غزة.
وحملت شبكة الجزيرة الإعلامية جيش الاحتلال وحكومته مسؤولية استهداف واغتيال فريقها، بعد أن كرر العديد من مسؤولي الجيش الإسرائيلي والناطقين باسمه تحريضهم ودعواتهم لاستهداف الصحفي الجسور أنس الشريف ورفاقه.
ودعت الجزيرة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية كافة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة، ووضع حد للاستهداف المتعمد للصحفيين.
وأكدت شبكة الجزيرة أن الإفلات من العقاب وعدم محاسبة القتلة هو الذي يؤمّن لإسرائيل التمادي في البطش بشهود الحقيقة.
واعترف جيش الاحتلال باغتيال الصحفي أنس الشريف بزعم أنه ينتمي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقبل أسابيع، وجه الشريف نداء إلى جميع منظمات حرية الصحافة وحقوق الإنسان، بسب التحريض الإسرائيلي ضده.
وأكد الشريف آنذاك أنه صحفي بلا انتماءات سياسية. مهمته الوحيدة هي نقل الحقيقة من أرض الواقع كما هي، دون تحيز.
وباستشهاد الشريف وزملائه يرتفع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 237 صحفيا، منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تنهي العدالة الانتقالية في سوريا الإفلات من العقاب؟
هل تنهي العدالة الانتقالية في سوريا الإفلات من العقاب؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هل تنهي العدالة الانتقالية في سوريا الإفلات من العقاب؟

دمشق – يشكل مبدأ عدم الإفلات من العقاب أحد الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الانتقالية في سوريا ، بعد أكثر من 13 عاما من الصراع الذي خلّف مئات آلاف الضحايا، وملايين المهجرين، وكمّا هائلا من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني. في هذا السياق، برزت الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية في سوريا كجهة حقوقية تسعى، من خلال التعاون الدولي، إلى ملاحقة المسؤولين عن ارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وضمان محاسبتهم أمام هيئات قضائية مختصة. وتضطلع الهيئة -المشكلة وفق مرسوم رئاسي صدر في 17 أيار الماضي- بمحاسبة رموز النظام السابق على رأسهم الرئيس المخلوع بشار الأسد وكافة المسؤولين السابقين من العسكريين والمدنيين المتهمين بالضلوع بارتكاب جرائم بحق الشعب السوري منذ بدء الحراك الشعبي في سوريا ربيع 2011 الماضي وحتى سقوط النظام. ويلخص رئيس الهيئة عبد الباسط عبد اللطيف مهامها الرئيسية بكشف الحقيقة حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي تسبب بها النظام البائد، وتوثيق الانتهاكات وفق المعايير الدولية وجبر الضرر الواقع على الضحايا. ويوضح عبد اللطيف في حديث للجزيرة نت أن الهيئة تهدف لتحقيق العدالة والمساءلة القانونية في سوريا بالتنسيق مع الجهات المعنية الاخرى، وحفظ الذاكرة الوطنية وتخليد الذكرى وتحقيق المصالحة الوطنية. كما تولي الهيئة -وفق رئيسها- اهتماما بدعم الضحايا وذويهم، والمتضررين من جرائم الحرب والانتهاكات، و ذلك عبر تعويضات مادية تساعدهم على إعادة بناء حياتهم و تحقيق الاستقرار لهم من خلال ما يطلق عليه اسم "صندوق جبر المتضررين". إضافة إلى دعم معنوي يضمن الاعتراف بمعاناتهم وتخليد ذكراهم والعمل على إعادة إدماجهم بالمجتمع وتأمين حياة كريمة لهم. وخلال أكثر من 13 عاما من عمر الثورة السورية برز دور المنظمات الحقوقية السورية في توثيق الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين، إذ اكتسبت تلك المنظمات والعاملون بها خبرات عملية واسعة لا يستهان بها، يجعلها شريكة في أي مسار للعدالة في البلاد. وحول التنسيق بين الهيئة ومنظمات الحقوقية السورية أو الدولية، يشير عبد اللطيف إلى أن ⁠هناك تعاونا مستمرا مع منظمات المجتمع المدني المحلية التي تعنى بقضايا حقوق الإنسان وتوثيق الانتهاكات بحق السوريين خلال فترة حكم النظام المخلوع. موضحا أن هذه المنظمات راكمت على امتداد سنوات الثورة خبرات قانونية في مجالات العدالة الانتقالية وقضايا المفقودين، إضافة إلى توثيق مختلف الانتهاكات. وبحسب عبد اللطيف، فالمنظمات الحقوقية هي شريك أساسي في مسار العدالة الانتقالية والعمل والتنسيق مع الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية، وذلك عبر المشاركة بالمعلومات والوثائق والخبرات وتنفيذ الأنشطة المشتركة، بما يضمن تكامل الجهود وتوسيع نطاق الوصول للضحايا كونهم شركاء أساسيين بمسار العدالة الانتقالية. بدوره، لفت رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني إلى وجود تواصل وانفتاح مع هيئة العدالة ورئيسها بهدف تحقيق التعاون، رغم التحفظ على طريقة تشكيلها، مشيرا في حديث للجزيرة نت إلى أن الشبكة تدعم جهود الهيئة كي تنجح في العمل المنوط بها. ويتساءل ذوو ضحايا في سورية عن كيفية محاسبة مجرمي الحرب الفارين إما داخل البلاد أو حتى خارجها وعلى رأسهم الرئيس المخلوع بشار الأسد الذي فر إلى روسيا حليفته السابقة مع عدد غير محدد من ضباط الجيش والأمن السابقين، وفق تقارير حقوقية. ويؤكد رئيس هيئة العدالة عبد الباسط عبد اللطيف أن الأمر يحتاج إلى تجهيز ملفات وأدلة تدين الرئيس المخلوع بشار الأسد بكل الجرائم التي ارتكبها هو ونظامه، ومن ثم عرضها على القضاء وصدور مذكرة توقيف بحقهم، عندها سيتم التواصل مع الإنتربول عن طريق وزارة الداخلية، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم وملاحقتهم دوليا. ويبين حقوقيون أن الأمر يتطلب تكثيف ملاحقة الفارين من العدالة لا سيما أن العديد منهم يعتقد أنهم لم يغادروا البلاد، منذ سقوط نظام الأسد. ويرى رئيس الشبكة السورية لحقوق الإنسان فضل عبد الغني، أن السبيل الأول لمحاكمة المجرمين هو الملاحقة المكثفة من قبل السلطات السورية واعتقالهم بحجز احتياطي حتى يتم تحضير الظروف لمحاكمتهم، داعيا إلى ضرورة بذل جهود استخباراتية وتعاون أوسع مع المجتمع المدني. واعتبر عبد الغني أن هناك تقصيرا من السلطات السورية في ملف ملاحقة مرتكبي الانتهاكات في سوريا، مشيرا إلى وجود الآلاف منهم خارج قبضة العدالة، مشددا على ضرورة توسيع حملات الاعتقال بحقهم.

عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان التدخل في شؤونه الداخلية
عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان التدخل في شؤونه الداخلية

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

عون يبلغ لاريجاني رفض لبنان التدخل في شؤونه الداخلية

أبلغ الرئيس اللبناني جوزيف عون ، اليوم الأربعاء، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني ، رفض لبنان التدخل في شؤونه الداخلية، فيما نفى لاريجاني من جهته تدخل طهران في صنع القرار اللبناني، مشددا على أن الدول الأجنبية "يجب ألا تعطي أوامر للبنان". والتقى عون اليوم في قصر بعبدا، مقر الرئاسة اللبنانية بالعاصمة بيروت، لاريجاني مع وفد إيراني ضم مسؤولين ومستشارين إلى جانب سفير طهران لدى لبنان. ونقلت الرئاسة اللبنانية، في بيان لها حول اللقاء، عن عون قوله "نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز". وحسب البيان قال عون "إن لبنان راغب في التعاون مع إيران ضمن حدود السيادة والصداقة القائمتين على الاحترام المتبادل"، لكنه اعتبر أن "اللغة التي سمعها لبنان في الفترة الأخيرة من بعض المسؤولين الإيرانيين غير مساعدة"، وفق تعبيره. وفي إشارة إلى دعم طهران لحزب الله اللبناني قال عون "الصداقة التي نريد أن تجمع بين لبنان وإيران لا يجب أن تكون من خلال طائفة واحدة أو مكوّن لبناني واحد، بل مع جميع اللبنانيين". وتابع البيان نقلا عن عون "إن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه، مسيحيين كانوا أم مسلمين، والدولة اللبنانية مسؤولة من خلال مؤسساتها الدستورية والأمنية عن حماية كافة المكونات اللبنانية" . كما أكد مجددا رفضه "أي تدخل في شؤوننا الداخلية من أي جهة، ونريد أن تبقى الساحة اللبنانية آمنة ومستقرة لما فيه مصلحة جميع اللبنانيين من دون تمييز" . ولدى وصوله مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت في وقت سابق اليوم قادما من العراق أكد لاريجاني أن بلاده ستظل إلى جانب الشعب اللبناني في مختلف الظروف، مشددا على أن معاناة اللبنانيين يشعر بها الإيرانيون أيضا. قيمة المقاومة ونقلت وسائل الإعلام الإيرانية عن لاريجاني خلال مؤتمر صحفي بعد لقائه رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في بيروت إن وحدة لبنان ونجاحه أمر في غاية الأهمية بالنسبة إلى إيران، وسياستها مبنية على أن تكون دول المنطقة مستقلة وقوية. وتابع المسؤول الإيراني "يمكن للبنان الخروج بقرارات صائبة ونتمنى له الازدهار"، وأضاف أن إيران "لا تنظر إلى أصدقائها كأداة وتؤمن بأن المقاومة تتمتع بشعور عميق وتفكير إستراتيجي قوي". وأكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن الدول خارج لبنان "ينبغي لها أن لا توجه له أوامرها من الخارج والشعب اللبناني أبيّ وشجاع ويتمكن من اتخاذ قراراته، وإيران تحترم تماما أي قرارات يتخذها اللبنانيون، ولبنان ومن خلال المشورة مع المقاومة يمكنه اتخاذ القرار الأنسب". وقال لاريجاني "على اللبنانيين التمييز بين الصديق والعدو وأن يعلموا أن المقاومة رأس مال للعالم الإسلامي"، مشددا على أن إيران لا تنوي مطلقا التدخل في شؤون لبنان ولا غيره وتحترم أي نتيجة تخرج بها حكومته وليست هي من يتدخل بل الأميركيون". ولفت إلى أن الرئيس عون أعلن صراحةً أن إيران "صديقة للبنان وأكّدتُ له أننا لا ننوي التدخل في شؤونه وجاهزون لتقديم المساعدة".

رئيسة أيرلندا السابقة للجزيرة: إذا لم تشعر إسرائيل بالألم والعزلة فلن تكف
رئيسة أيرلندا السابقة للجزيرة: إذا لم تشعر إسرائيل بالألم والعزلة فلن تكف

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

رئيسة أيرلندا السابقة للجزيرة: إذا لم تشعر إسرائيل بالألم والعزلة فلن تكف

قالت رئيسة أيرلندا السابقة ماري روبنسون للجزيرة إن آلاف الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية تُمنع من دخول قطاع غزة لذرائع غير مقبولة وغير منطقية، وأضافت أن الحقيقة التي رأتها هي أن هناك مجاعة وإبادة تتجلى فصولها في غزة. وأضافت روبنسون، التي زارت العريش ثم معبر رفح المصري، أنها رأت كما هائلا من الشاحنات المحملة بالمواد الإغاثية والخيم وكتب أطفال والمستلزمات الطبية والكراسي المتحركة، مكدسة ولا يسمح لها بالدخول، وقالت إن "الشاحنات الوحيدة التي يسمح بدخولها تحمل غذاء ودواء". غير أن الأمم المتحدة تؤكد -كما أوضحت روبنسون- أن الآلاف من تلك الشاحنات لا يسمح بدخولها إلى غزة و70% منها أعيدت في يوليو/تموز. وعن أسباب منع دخول الشاحنات إلى غزة، قالت روبنسون إن الإسرائيليين قدموا تبريرات غير منطقية، مثل أنهم في حالة استراحة من العمل، وأنهم لا يعملون يوم السبت. ودعت رئيسة أيرلندا السابقة إلى ضرورة حشد جهود دول العالم لبذل أقصى ما تستطيع لوقف الإبادة الإسرائيلية بغزة، وشددت على أهمية استخدام أداة التجارة، وقالت إن الاتحاد الأوروبي عليه أن يطبق اتفاقاته بشأن حقوق الإنسان ويستخدم أغلبية الثلثين لوقف التعاملات التجارية مع إسرائيل. كما قالت إن الولايات المتحدة الأميركية بإمكانها أن تفعل الكثير لوقف الإبادة في غزة، وأضافت "على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يدرك أن بلاده هي الأكثر ضلوعا في هذه الإبادة"، مشيرة إلى أن إسرائيل إذا لم تشعر بالألم والعزلة فلن تكف عن أفعالها. ومن جهة أخرى، أحيت روبنسون -وهي أيضا رئيسة سابقة لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان- ذكرى مراسل الجزيرة في غزة أنس الشريف ورفاقه الذين قالت إن إسرائيل قتلتهم قبيل وصولها وفريقها إلى معبر رفح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store