
البسامي: تصريح الحج جزء من تكافؤ الفرص للحجاج
تابعوا عكاظ على
أكد مدير الأمن العام الفريق محمد البسامي، أن الالتزام بتصريح الحج جزء من تكافؤ الفرص للحجاج، ومساحة لتوفير الخدمات الصحية والأمنية لضيوف الرحمن، مؤكداً أن العدد الكبير من الحجاج يتطلب تنظيماً كبيراً لمنع الازدحام والحوادث.
وبيّن البسامي، خلال ندوة الحج الكبرى في جدة، أن الحج بلا تصريح ضرره متعدٍّ بشكل كبير على النظاميين وكل زائر للمشاعر المقدسة، والحملة، التي تقودها وزارة الداخلية مع الجهات المشاركة في تنظيم حج هذا العام على المخالفين، هدفها حماية وتحقيق سلامة ضيوف الرحمن.
أخبار ذات صلة
وأضاف، أن الحملة تحقق جزءاً كبيراً من أهدافها التي رسمت لها من تحقيق الاشتراطات الصحية والتنظيمية؛ لتساهم في حماية الأرواح وتقليل فرص التدافع، وتسهيل تنقُّل ضيوف الرحمن بين المشاعر.
وشدد على أن الوقاية هي الوسيلة الأولى للحفاظ على أمن وسلامة ضيوف الرحمن، وأن النجاح في الحج مسؤولية جماعية وليست فردية، وإدارة الحجاج تدار بلغة المجاميع التي تحكمها خطط التفويج سواء بالتصعيد، أو بالنفرة، أو برمي الجمرات، أو طواف الإفاضة والوداع.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}
محمد البسامي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 39 دقائق
- صحيفة سبق
"الصحة": الحالة مطمئنة و98 ألف خدمة طبية حتى الآن.. و"البيئة": ضخ 1.2 مليون م³ مياه يوميًا للمشاعر
عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام، مساء اليوم، الإحاطة الإعلامية الرسمية لحج عام 1446هـ - 2025، بمشاركة المتحدث الرسمي لوزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، والمتحدث باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن عبدالمحسن بن دخيّل، حيث تم استعراض جاهزية المنظومتين الصحية والبيئية لخدمة ملايين الحجاج، وفق أعلى المعايير التنظيمية والطبية. وأكد متحدث وزارة الصحة أن الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن مطمئنة ومستقرة حتى اليوم السابع من ذي الحجة، مشيرًا إلى أن الخطط الصحية تم تنفيذها بدقة ومرونة عالية، بدعم مباشر من القيادة الرشيدة، وبمشاركة أكثر من 50 ألف كادر صحي وفني. وشدد على أن "الاستطاعة الصحية" أُخذت بعين الاعتبار عبر حزمة من الاشتراطات المبنية على تقييم المخاطر السابقة، بما يضمن أداء المناسك بأمان. وقد دشنت الوزارة مستشفى طوارئ جديدًا في مشعر منى بسعة 200 سرير، وأطلقت 3 مستشفيات ميدانية إضافية بسعة تفوق 1200 سرير، بالإضافة إلى تشغيل 71 نقطة طوارئ، و900 سيارة إسعاف، و11 طائرة إخلاء، وأكثر من 7500 مسعف. وأفاد بأن الخدمات الصحية تخطّت 98 ألف خدمة حتى الآن، شملت مراجعين، حالات طوارئ، عمليات قلب مفتوح وقسطرة، فضلًا عن التصدي لـ62 حالة إجهاد حراري، منها 15 حالة سُجلت خلال يوم واحد. وأوضح أن المنظومة وظّفت الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الاستشعار عن بُعد، والمستشفى الافتراضي، واستخدمت طائرات الدرونز لتسريع الإمداد الطبي في المناطق المزدحمة، حيث قلصت زمن توصيل الدواء من ساعة إلى 5 دقائق في 6 مرافق رئيسية، مع دعم إضافي بالطائرات العمودية. من جهته، استعرض بن دخيّل جاهزية قطاعات وزارة البيئة والمياه والزراعة عبر 12 ذراعًا تنفيذية، وأكثر من 5000 كادر مؤهل، مشيرًا إلى إنتاج ونقل أكثر من 1.2 مليون متر مكعب من المياه يوميًا، وإجراء أكثر من 4000 فحص مخبري لضمان الجودة. وفيما يخص الأرصاد، أوضح أن 19 محطة رصد تغطي المشاعر المقدسة بنسبة 100%، لرصد حالة الطقس وتوفير تنبيهات دقيقة، خاصة مع التوقعات بارتفاع الحرارة إلى 47 درجة مئوية، داعيًا الحجاج لتفادي التعرّض المباشر للشمس خلال أوقات الذروة. كما تم تسليط الضوء على جهود الرقابة البيئية والصحية في المسالخ، وتجهيز 26 صالة بطاقة استيعابية يومية تبلغ 177,600 رأس، وتوسعة سعة التخزين إلى أكثر من 18,500 ذبيحة/الساعة، مع نشر فرق للطوارئ والمراقبة البيطرية لضمان سلامة الذبائح، إلى جانب فسح أكثر من 1.8 مليون رأس ماشية صحية. وفي ختام الإحاطة، أكد المتحدثان أن جميع هذه الاستعدادات تأتي ترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتسهم في تقديم تجربة إيمانية آمنة ومتكاملة لضيوف الرحمن من جميع أنحاء العالم.


صحيفة سبق
منذ 43 دقائق
- صحيفة سبق
الحصيني: موجات الحر الشديد صيفًا مؤقتة ولا تتجاوز 5 أيام.. ويعقبها تراجع في الحرارة
أوضح الباحث في الطقس وعضو لجنة تسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني، أن درجات الحرارة خلال فصل الصيف تنقسم عادة إلى ثلاث فئات رئيسية هي: حرارة مقبولة، ومتوسطة، وشديدة، مشيرًا إلى أن ما يُعرف بـ"موجات الحر" يُقصد به تحديدًا فترة الحر الشديد. وبيّن الحصيني أن موجات الحر الشديدة لا تستمر غالبًا لفترات طويلة، بل تدوم في معظم الحالات من ثلاثة إلى خمسة أيام فقط، ثم تعقبها فترات تهدأ فيها الحرارة لتعود إلى مستويات مقبولة أو متوسطة، قبل أن تبدأ موجة حر جديدة. وأكد أن هذه الدورة المتكررة من التباين الحراري تُعد من رحمة الله بعباده، حيث لا يستمر الحر الشديد على وتيرة واحدة طوال أشهر الصيف، بل تتخلله فترات يمكن التعايش معها بسهولة نسبيًا. واختتم الحصيني حديثه بأن فهم هذا النمط يساعد في الاستعداد والتكيف مع أجواء الصيف، خاصةً في المناطق التي تشهد تفاوتًا ملحوظًا بين درجات الحرارة اليومية.


عكاظ
منذ 43 دقائق
- عكاظ
«الصحة»: أكثر من 98 ألف خدمة صحية قدمت للحجاج منذ بداية الموسم
تابعوا عكاظ على عقد مركز العمليات الإعلامي الموحد للحج بوزارة الإعلام، مساء اليوم، «الإحاطة الإعلامية لحج 1446 - 2025»، بمشاركة المتحدث باسم وزارة الصحة المهندس خالد بن سعود آل طالع، والمتحدث باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن عبدالمحسن بن دخيّل. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة أنه مع تسيير الخطط الصحية التي أُعدت بدقة عالية وبكل نجاح ومرونة، وفي هذا اليوم السابع من ذي الحجة، فإن الحالة الصحية العامة لضيوف الرحمن مطمئنة ومستقرة في ظل استمرار رعاية المنظومة الصحية لهم وفق توجيهات القيادة التي جعلت خدمة الحاج شرفاً ومسؤوليةً مقدسة، تتعاضد فيها الجهود، وتتجلى فيها أسمى معاني الإيمان والتفاني، ليحظى كل حاج برعايةٍ متكاملةٍ وصحةٍ مطمئنةٍ وأداءٍ آمنٍ لمناسكه. ونوه بجهود المنظومة الصحية في خدمة ورعاية ضيوف الرحمن، لجعل هذه الشعيرة تجربة إيمانية آمنة وصحية، مشيراً إلى ما حققته المنظومة في موسم حج هذا العام من جهودٍ مكثفة لتقديم أفضل الخدمات الصحية لحجاج بيت الله الحرام منذ قدومهم المملكة وحتى عودتهم سالمين معافين، وعززت المنظومة «الاستطاعة الصحية» التي تعد مبدأ شرعياً وركيزة أساسية في تمكين الحجاج من أداء مناسكهم بأمان، وذلك عبر الاشتراطات الصحية التي وضعت بناء على المخاطر الصحية التي رُصِدَت خلال الأعوام الماضية. وأشاد بدور البعثات الطبية من مختلف الدول على التزامها بالاشتراطات الصحية وتعاونها المثمر في الحفاظ على صحة الحجاج، لافتاً النظر إلى رفع المنظومة الصحية مستوى جاهزيتها بشكل استباقي ومتكامل، وبلغت الطاقة السريرية نسبة 60% زيادةً عن العام الماضي، بمشاركة أكثر من 50 ألف كادر طبي وفني لخدمة ضيوف الرحمن والعناية بصحتهم وتوفير أفضل رعاية طبية شاملة لهم. وقال: لم تغفل المنظومة الصحية عن التحديات البيئية، واتخذت إجراءات استباقية للتصدي لدرجات الحرارة المرتفعة بالتعاون مع الهيئة الملكية لمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تضمنت زراعة أكثر من 10 آلاف شجرة، وتركيب 400 برادة مياه إضافية، ونشر مراوح الرذاذ، وتوسيع المساحات المظللة لضمان بيئة أكثر أماناً وراحةً لضيوف الرحمن، مشيراً إلى إطلاق حملات توعوية شاملة بثماني لغات عبر فرق ميدانية، وبرامج إعلامية، وبعثات طبية، مع توفير الحقيبة التوعوية الصحية لموسم حج 1446 التي تمكن الحجاج من أداء المناسك بأمان، وتساعدهم على تفادي المخاطر الصحية. وأفاد أنه في نقلة نوعية لتوسيع نطاق الخدمات الصحية في المشاعر المقدسة، دشنت المنظومة مستشفى طوارئ جديداً في مشعر منى بسعة 200 سرير، بالتعاون مع شركة كدانة للتنمية والتطوير، وإطلاق 3 مستشفيات ميدانية إضافية بسعة تفوق 1200 سرير، بالشراكة مع وزارات الحرس الوطني، والدفاع، والداخلية، فضلاً عن تشغيل 71 نقطة طوارئ، و900 سيارة إسعاف، و11 طائرة إخلاء، وأكثر من 7500 مسعف. وبين آل طالع أن المنظومة وظفت التقنيات المبتكرة وأنظمة الذكاء الاصطناعي لتعزيز صحة ضيوف الرحمن، وتقدم خدمات الصحة الافتراضية عالية الجودة عبر مستشفى صحة الافتراضي، وتقنيات استشعار ومراقبة المرضى عن بُعد، وصولاً إلى تقنية «ECMO» التي تنقذ أرواح الحجاج المصابين بأمراض خطيرة في التنفس أو القلب، في ظل تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص هذا العام بتشغيل 3 مستشفيات كبرى في المشاعر المقدسة، وإطلاق مبادرات رائدة تُعد الأولى من نوعها عالمياً، باستخدام طائرات الدرونز لتسريع الإمداد الطبي في المناطق الأكثر ازدحاماً، لتقلص زمن توصيل الأدوية من ساعة إلى نحو 5 دقائق فقط في 6 مرافق طبية رئيسية في عرفات ومنى، مع دعم إضافي بالطائرات العمودية لتجاوز الازدحام الأرضي، وضمان سرعة الإمداد. وأبرز مواصلة المنظومة الصحية تقديم خدماتها المتكاملة لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446، وتجاوز إجمالي الخدمات الصحية المقدمة، حتى اليوم السابع من شهر ذي الحجة، أكثر من 98 ألف خدمة صحية، وسجلت الإحصاءات الصحية منذ بداية الموسم استقبال أكثر من 54 ألف مراجع في المراكز الصحية، ونحو 26 ألف حالة في أقسام الطوارئ، إلى جانب 1326 مراجعاً في العيادات الخارجية، وتنويم أكثر من 4800 حالة في المستشفيات، منها 2156 حالة استدعت الرعاية في العناية المركزة، وأجرت الفرق الطبية 16 عملية قلب مفتوح و148 عملية قسطرة قلبية، والتعامل مع 62 حالة إجهاد حراري بكفاءة وسرعة، وبلغ عدد الحجاج الذين قدمت لهم خدمات وقائية عبر المنافذ أكثر من مليون و400 ألف حاج. ولفت الانتباه إلى أنه مع التحدي الكبير؛ بسبب ارتفاع درجات الحرارة هذا العام، تعمل المنظومة مع تسجيل 62 حالة إجهاد حراري، منها 15 حالة اليوم فقط، والعمل على رصدها بدقة، والتدخل الفوري لحماية الأرواح وإنقاذها، مؤكداً أهمية التزام الحجاج بالإرشادات الصحية، كشرب السوائل بانتظام، وأخذ فترات راحة، واستخدام المظلات للوقاية من الشمس، إضافة إلى الحفاظ على نظافة الغذاء، وتفادي الأغذية المكشوفة أو المخزنة بطريقة غير سليمة، واستشارة الطبيب فور الشعور بأي تعب أو أعراض صحية، مشدداً على أهمية مراعاة الحاج لحالته الصحية، وأخذ العلاج اللازم، وتجنب الإجهاد الجسدي والمشي المتواصل دون أخذ قسط من الراحة. وأكد أن منظومة الصحة ستكون مع الحاج حيثما وُجد، تحيطه بأيدي الرعاية والعناية، وهي على أهبة الاستعداد لتوفير جميع الخدمات الصحية، بأفضل المعايير وأحدث التقنيات والممارسات، وأمهر الكوادر الطبية المتخصصة، وتسعى المنظومة جاهدة لضمان أن تكون تجربة ضيوف الرحمن ميسرة وآمنة تضمن صحتهم وسلامتهم من مختلف المخاطر الصحية، مطمئناً إياهم -بحمد الله تعالى، بأنه لم تسجل أي حالات تفشٍ أو أوبئة مؤثرة، والحالة الصحية العامة سليمة وآمنة بفضل الله. أخبار ذات صلة ودعا لتواصل ضيوف الرحمن ولتيسير الوصول لهم في كل مكان وزمان من خلال هواتفهم الذكية مع مركز الاتصال «937» على مدار الساعة، وتطبيق «صحتي»، ومستشفى صحة الافتراضي، لتقديم الرعاية والاستشارات الصحية بلغات متعددة. من جانبه، استعرض المتحدث باسم وزارة البيئة والمياه والزراعة صالح بن عبدالمحسن بن دخيّل إكمال قطاعات البيئة والمياه والزراعة، من خلال 12 ذراعاً تنفيذية، جاهزيتها بتسخير إمكاناتها كافة، لتقديم أفضل الخدمات، وتسهيل أداء المناسك لضيوف الرحمن خلال موسم حج 1446؛ عبر خطط استباقية مدروسة ومتكاملة تواكب أعلى معايير الجودة، وتعكس توجيهات القيادة الرشيدة -أيدها الله، وتترجم مستهدفات رؤية المملكة 2030، في رفع جودة الخدمات المقدمة، منوهاً بشراكة مختلف القطاعات وتكامل الجهود الوطنية، لتقديم تجربة استثنائية لحجاج بيت الله الحرام، وتقدم المنظومة المتكاملة عبر نحو 5000 كادر مدرب بكفاءة عالية، خدماتها لحجاج بيت الله الحرام على مدار الساعة. وحول تلبية ذروة الطلب من المياه، وتأمين إمدادات مائية موثوقة، بين أن منظومة المياه أكملت استعداداتها بإنتاج ونقل 1.2 مليون متر مكعب، في مكة والمشاعر المقدسة، وبقدرات ضخ تتجاوز مليون متر مكعب يومياً، وبطاقة استيعابية لمحطات المعالجة تتجاوز 750 ألف متر مكعب يومياً، إضافة إلى إجراء أكثر من 4 آلاف فحص مخبري يومياً للتأكد من جودة وسلامة المياه، وجهزت نحو 2000 كادر بشري مدرب. وأبان أن المركز الوطني للأرصاد عزز منظومته بتغطية المشاعر بـ19 محطة رصد أتوماتيكية ومأهولة، ورادارات الطقس، وصور الأقمار الصناعية، التي تعمل على مدار الساعة لتغطية أجواء المشاعر بنسبة بلغت 100%، وذلك بهدف تعزيز دقة وجاهزية الاستجابة وتوفير المعلومات والبيانات الأرصادية لجميع القطاعات المعنية المرتبطة بأعمال الحج، مشيراً إلى أن درجات الحرارة المتوقعة -بمشيئة الله تعالى- على مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ابتداء من يوم غدٍ (الأربعاء)، حتى يوم الأحد القادم، تراوح بين الصغرى 32 درجة مئوية والعظمى 47 درجة مئوية. وأهاب بجميع الحجاج والعاملين والموجودين في المشاعر المقدسة بتجنب الوُجود في المناطق المفتوحة أوقات الذروة إلا للضرورة، تفادياً لدرجات الحرارة المرتفعة، مع أهمية اتباع إرشادات الجهات المعنية. وفيما يخص الالتزام البيئي، أشار إلى أن المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي يعمل على تنفيذ جولات رقابية في الطرق المؤدية للحرم المكي، ومنى، وعرفات، ومزدلفة، والمعيصم، إضافة إلى تنفيذ زيارات رقابية على المسالخ، عبر 160 كادراً، و17 محطة لقياس جودة الهواء. وعبر 4 مسارات رئيسية ينفذ المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها «وقاء»، خطة تشغيلية لمكافحة الآفات الحشرية، ومواجهة مخاطر الصحة الحيوانية أثناء نقل الحيوانات داخل المشاعر المقدسة، وتطبيق اشتراطات الأمن الحيوي والنظافة العامة في أسواق الماشية والمسالخ، وإجراء الفحص البيطري قبل وبعد الذبح؛ لضمان سلامة الأدوات والمعدات. وتطرق لتجهيز مسالخ العاصمة المقدسة بطاقة استيعابية تبلغ 177600 رأس من الماشية يومياً، موزعة على 26 صالة، وأنجزت هذه الأعمال التطويرية بنسبة زيادة 70% مقارنةً بالعام الماضي، وارتفعت الطاقة التخزينية للحوم في ثلاجات المسالخ بأكثر من 18500 ذبيحة/الساعة، وأكمل المركز تجهيز 221 كادراً مدرباً، و64 فرقة متخصصة، و14 فريقاً للطوارئ، و13 فرقة للرقابة والتفتيش، بجانب تجهيز 4 طائرات، و24 عيادة بيطرية مجهزة لاستقبال جميع الحالات. ولفت النظر إلى أن الشركة الوطنية للخدمات الزراعية جهزت 80 موظفاً على مدار الساعة في منافذ رئيسة هي ميناء الملك عبدالله برابغ، ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة، ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، وميناء جدة الإسلامي، والمحجر الحيواني بالخمرة، وفسح أكثر من 1.8 مليون رأس من الماشية الحية؛ لضمان توفير الأعداد اللازمة من المواشي الحية الصحية والسليمة. وتبذل الوزارة جهودها بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لضمان توفير الأعداد اللازمة من المواشي الحية ضمن تنفيذ خطتها التشغيلية لموسم حج 1446هـ. وفيما يتعلق بأهمية قطاع النفايات، أوضح أن المركز الوطني لإدارة النفايات «موان»، أكد جاهزيته بفرق للرقابة والتفتيش، وتم تجهيزها ميدانياً لمتابعة الامتثال لنظام إدارة النفايات، إلى جانب إجراء تقييم شامل لمنظومة إدارة نفايات الهدي والأضاحي، مبيناً أن جميع هذه الاستعدادات تأتي مضافة لجاهزية فرعي الوزارة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، لمتابعة جميع أعمال المنظومة، والتأكد من تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، التي ستنعكس -بإذن الله، ثم بجهود الجهات المشاركة؛ في تقديم خدمات بجودة عالية لملايين الحجاج من جميع أنحاء العالم، إلى جانب المواطنين والمقيمين في المملكة، لينعموا بتجربة إيمانية مميزة، وأداء فريضة الحج بيسر وسهولة وطمأنينة، سائلاً الله تعالى أن يتقبل من الحجاج، ويكتب لهم حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}