
أخبار التكنولوجيا : انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً
نافذة على العالم - شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام.
الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية.
ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا.
المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم 'انفجار جناح الملاك' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'.
ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة.
ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 9 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار التكنولوجيا : انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025
الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام. الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية. ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا. المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم 'انفجار جناح الملاك' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'. ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة. ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025
شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام. الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية. ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا. المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم ' انفجار جناح الملاك ' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'. ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة. ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.


الدستور
منذ 4 أيام
- الدستور
سلسلة انفجارات شمسية قوية تهدد الأرض بتأثيرات مغناطيسية خلال مايو 2025
شهدت دورة الشمس الحالية رقم 25، التي بدأت في عام 2019 وتصل ذروتها بين عامي 2024 و2025، سلسلة من الانفجارات الشمسية القوية، وفي يوم الثلاثاء 13 مايو 2025، تم رصد انفجار شمسي من الفئة "X" على سطح الشمس، تلاه يوم الأربعاء 14 مايو 2025 أربعة انفجارات أخرى، بما في ذلك أقوى انفجار لهذا العام من الفئة "X2.7"، بالإضافة إلى ثلاثة انفجارات من الفئة "M"، تسبب هذه الانفجارات في إطلاق كتل إكليلية (CME) باتجاه الأرض بسرعة تصل إلى 1000 كم/ث، مما يعني وصولها إلى كوكبنا خلال يوم إلى عدة أيام. تؤدي الانفجارات الشمسية القوية إلى انبعاث كتل إكليلية ضخمة من الشمس، تنطلق بسرعة تقترب من 1000 كيلومتر في الثانية، لتصل إلى الأرض خلال فترة تتراوح ما بين يوم إلى عدة أيام، قاطعة مسافة 150 مليون كيلومتر، وهي المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب الأرض، تسبب هذه الانبعاثات في حدوث اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى تأثيرات متعددة تشمل: - تشويش على الأجهزة الإلكترونية قد تتأثر الأقمار الصناعية، أنظمة الملاحة، والاتصالات اللاسلكية. - تعطل شبكات الكهرباء قد تتعرض محطات توليد الكهرباء لأعطال نتيجة التأثيرات المغناطيسية. - تأثيرات على الأجهزة الطبية قد تتأثر بعض الأجهزة الطبية الحساسة. - تغيرات في المزاج والنشاط الهرموني للبشر قد يشعر البعض بتغيرات في المزاج أو نشاط هرموني غير معتاد. وفي السياق قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة: "تم رصد سلسلة من الانفجارات الشمسية العنيفة ضمن دورة الشمس الحالية رقم 25، التي بدأت في عام 2019 وتصل إلى ذروتها بين عامي 2024 و2025. وأضاف: "هذه الانفجارات تؤدي إلى انبعاث كتل إكليلية ضخمة من الشمس، تنطلق بسرعة تقترب من 1000 كيلومتر في الثانية، لتصل إلى الأرض خلال فترة تتراوح ما بين يوم إلى عدة أيام، قاطعة مسافة 150 مليون كيلومتر، وهي المسافة الفاصلة بين الشمس وكوكب الأرض. وأشار إلى أن هذه الظواهر تعد طبيعية ضمن النشاط الدوري للشمس، لكنها باتت أكثر تأثيرًا بفعل اعتماد الإنسان المتزايد على التكنولوجيا الدقيقة، مما يستدعي رفع درجة الجاهزية لدى القطاعات المعنية، بما في ذلك الطيران والملاحة البحرية وشبكات الطاقة. الاستعداد والتوجيهات نظرًا للتأثيرات المحتملة لهذه الانفجارات الشمسية، يُنصح باتخاذ الإجراءات التالية: - متابعة التحديثات من خلال الاطلاع على التقارير الصادرة عن مراكز الأرصاد الجوية والفضائية. - تأمين الأجهزة الإلكترونية وتجنب التعرض المباشر للأجهزة الحساسة للمجال المغناطيسي. - الاستعداد للطوارئ من خلال توفير مصادر طاقة بديلة في حالة حدوث انقطاعات.