logo
انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025

انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025

اليوممنذ 12 ساعات

شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام.
الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية.
ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا.
المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم ' انفجار جناح الملاك ' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'.
ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة.
ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

اليوم السابع

timeمنذ 2 ساعات

  • اليوم السابع

برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ

التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.

أخبار التكنولوجيا : انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025
أخبار التكنولوجيا : انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025

نافذة على العالم

timeمنذ 9 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025

الثلاثاء 20 مايو 2025 04:31 مساءً نافذة على العالم - شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام. الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية. ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا. المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم 'انفجار جناح الملاك' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'. ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة. ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.

انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025
انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025

اليوم السابع

timeمنذ 12 ساعات

  • اليوم السابع

انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025

شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام. الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية. ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا. المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم ' انفجار جناح الملاك ' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'. ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة. ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store