
برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة.
الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة.
وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة.
الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته.
رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير.
ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ.
تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 8 ساعات
- اليوم السابع
برسيفيرانس تلتقط صورة فجرية لقمر ديموس فى سماء المريخ
التقطت مركبة برسيفيرانس التابعة لوكالة ناسا صورة نادرة ومذهلة لقمر المريخ الصغير ديموس، وذلك قبيل الفجر يوم 1 مارس 2025، في اليوم المريخي رقم 1433 من المهمة. الصورة الفلكية تم توثيقها في الساعة 4:27 صباحًا بالتوقيت المحلي للمريخ، باستخدام الكاميرا الملاحية اليسرى للمركبة، وجُمعت من 16 صورة بتعريض طويل التُقطت على مدار 52 ثانية، باستخدام أقصى إعداد للتعريض (3.28 ثانية لكل إطار). رغم الضوضاء الرقمية وظروف الإضاءة المنخفضة، فإن النتيجة كشفت عن مشهد نادر لقمر ديموس يطفو في سماء المريخ المعتمة. وبحسب بيان من مختبر الدفع النفاث (JPL) التابع لناسا، فإن بعض النقاط البيضاء المنتشرة في السماء ضمن الصورة ناتجة عن الضجيج الرقمي أو اصطدام الأشعة الكونية بمستشعر الكاميرا، ومع ذلك، تبرز نجمتان لامعتان هما ريغولوس (Regulus) وألجيبا (Algieba)، من كوكبة الأسد، ما يضفي بُعدًا فلكيًا غنيًا على الصورة. الصورة تم تجميعها على متن المركبة نفسها قبل أن تُرسل إلى الأرض لتحليلها، وتُظهر قدرة برسيفيرانس على أداء مهام فلكية إلى جانب دورها الأساسي في استكشاف سطح المريخ وجيولوجيته. رغم التشويش والضباب الجوي، إلا أن الصورة تُثبت أن المراقبة الدقيقة لأقمار المريخ والنجوم البعيدة ممكنة من سطح الكوكب الأحمر باستخدام تعريضات محسوبة بعناية. ويبدو قمر ديموس أكثر سطوعًا بفضل طبيعته العاكسة واقترابه من موقع الرصد خلال لحظة التصوير. ويأمل الباحثون أن تُسهم هذه الصور في فهم أفضل لظروف سماء المريخ وسلوك أقمارها. ومع تصاعد الاهتمام بـ فوبوس وديموس كمواقع محتملة لمهام مدارية مستقبلية، فإن توثيقهما من سطح الكوكب يوفر بيانات مهمة ومباشرة عن حركتهما وتفاعلهما مع الغلاف الجوي الرقيق للمريخ. تواصل ناسا دفع حدود التصوير الفضائي باستخدام أدوات برسيفيرانس، وفي كل يوم مريخي جديد (Sol)، تقدم المركبة رؤى بصرية علمية، حتى من أبعد الأجسام السماوية، مثل ديموس قبل الفجر.


اليوم السابع
منذ 17 ساعات
- اليوم السابع
انفجار شمسى لا يهدد الأرض.. الشمس تطلق واحدة من أضخم ثوراتها فى 2025
شهدت سماء ليل 12-13 مايو مشهدًا مذهلًا لانفجار شمسي ضخم، حيث رصد العلماء خيوطًا نارية بطول 600 ألف ميل (نحو 960 ألف كيلومتر) تنبعث من النصف الشمالي للشمس، فيما يُعرف بواحدة من أضخم الثورات الشمسية المسجلة هذا العام. الانفجار، الذى وقع قرابة الساعة 8 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة (منتصف الليل بتوقيت جرينتش)، نشأ عن خيط شمسى ضخم – وهو بنية مكوّنة من بلازما شمسية كثيفة وباردة نسبيًا، معلقة فوق سطح الشمس بفعل الحقول المغناطيسية. وعندما أصبحت هذه البنية غير مستقرة، انفجرت مطلقة اندفاعًا كتليًا إكليليًا (CME) في الفضاء، مصحوبًا بسحب من البلازما والطاقة المغناطيسية. ورغم ضخامة الحدث، أظهرت النماذج الأولية أن هذا الانفجار لا يشكل خطرًا مباشرًا على الأرض، إذ يتجه شمالًا بعيدًا عن مجال كوكبنا. إلا أن الباحثين يواصلون مراقبة الظاهرة عن كثب، نظرًا لتأثيرات محتملة في حال تغيّرت مسارات الرياح الشمسية لاحقًا. المشهد اللافت، الذي أُطلق عليه اسم ' انفجار جناح الملاك ' أو 'جناح الطائر' من قبل المتابعين، انتشر بشكل واسع بين هواة رصد الظواهر الشمسية. ووصفه مراقبو الشفق القطبي مثل يوري أتاناتسوف بأنه من أكثر CME إثارة هذا العام، فيما قال فنسنت ليدفينا إن المشهد كان 'أيقونيًا ويستحق المشاهدة مرارًا وتكرارًا'. ويُعد هذا الانفجار مؤشرًا على تصاعد النشاط الشمسي مع اقتراب ذروة الدورة الشمسية رقم 25 المتوقعة في عام 2025. ومع ارتفاع وتيرة هذه الظواهر، تزداد احتمالية أن تطال الأرض عواصف شمسية أكثر عنفًا في المستقبل القريب، وهو ما قد يؤثر على الأقمار الصناعية، وشبكات الاتصالات، وحتى أنظمة الملاحة. ورغم أن هذا الانفجار الأخير لا يشكّل خطرًا فوريًا، إلا أنه يذكّر بقوة الشمس المتقلبة وقدرتها على التأثير في محيطنا الفضائي القريب. ويبقى هذا النجم الهائل، رغم قربه الظاهري، مصدر إبهار دائم لعلماء الفلك ومحبي السماء حول العالم.


مصراوي
منذ 20 ساعات
- مصراوي
ما هو "الميجا تسونامي" الذي يقلق أمريكا؟
القاهرة- مصراوي: حذّر علماء جيولوجيا من خطر داهم يهدد الولايات المتحدة يتمثل في ما يُعرف بـ"الميجا تسونامي"، وهي موجات بحرية عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام، قادرة على تدمير مناطق ساحلية بأكملها. وعلى عكس التسونامي التقليدي الذي ينتج عادة عن الزلازل تحت سطح البحر، فإن الميجا تسونامي غالبًا ما تنجم عن انهيارات أرضية ضخمة أو انفجارات بركانية مفاجئة، ما يجعل قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية، وفق ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. وبحسب الخبراء، فإن هناك 3 مناطق أمريكية معرضة بشكل خاص لخطر الميجا تسونامي: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي للولايات المتحدة، حيث تشير النماذج الجيولوجية إلى احتمالية حدوث موجات هائلة قد تهدد الملايين في هذه المناطق الساحلية. من بين السيناريوهات المثيرة للقلق، هو احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، بجزر الكناري. هذا السيناريو قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي بسرعة فائقة ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة خلال ساعات. ووفقًا لعالم الجيولوجيا البريطاني د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة نُشرت عام 2001، فإن "انهيارًا بركانيًا بهذا الحجم قد يُسقط نحو 120 ميلاً مكعبًا من الصخور في المحيط، ما يؤدي إلى موجة ارتفاعها 2000 قدم عند المصدر، وتستمر بارتفاع يصل إلى 150 قدمًا عند بلوغها السواحل الأمريكية، ما يعني دمارًا شاملًا للمدن الساحلية مثل ميامي ونيويورك وبوسطن. كارثة ليتويا في ألاسكا.. شاهد على التاريخ في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا واحدة من أعنف موجات الميجا تسونامي المسجلة في التاريخ الحديث، حيث تسبب زلزال تحت سطح الأرض بانهيار أرضي ضخم أدى إلى إطلاق موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدمًا، أي ما يعادل ناطحة سحاب مكونة من 150 طابقًا. ووفقًا لوكالة ناسا، فقد انهارت كتلة من الصخور تعادل 90 مليون طن، أي ما يعادل 8 ملايين شاحنة تفريغ، سقطت بشكل مفاجئ في الخليج الضيق، مما ولّد موجة ارتفعت لأعلى من الأشجار بل وقلعت بعضها من جذورها. هاواي.. براكين على حافة الانهيار جزيرة هاواي الكبرى ليست في مأمن أيضًا، حيث تُظهر الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم. ويشير العلماء من جامعة ولاية بنسلفانيا إلى أن المنحدرات البركانية النشطة مثل كيلاويا وماونا لوا معرضة للانهيار في أي وقت، وهو ما قد يطلق موجات مدمرة باتجاه الجزر المجاورة. وتعزز هذه المخاوف حقيقة أن ماونا لوا هو أكبر بركان نشط على سطح الأرض، وقد شهد نشاطًا متزايدًا في السنوات الأخيرة. الساحل الغربي وصدع كاسكاديا.. الزلزال المنتظر أما على الساحل الغربي للولايات المتحدة، فيمثل صدع كاسكاديا تهديدًا استثنائيًا. ففي عام 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي" على سواحل ولاية واشنطن، وهو ما أكده رواة قبائل السكان الأصليين. وتشير تقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية إلى وجود احتمال بنسبة 37% لوقوع زلزال كبير بقوة 8 إلى 9 درجات في منطقة كاسكاديا خلال الخمسين عامًا المقبلة، ما قد يؤدي إلى موجات تسونامي تضرب مدنًا كبرى مثل بورتلاند وسياتل وسان فرانسيسكو. الاستعداد للكارثة في ضوء هذه التهديدات، يشدد العلماء على أهمية تحسين أنظمة الإنذار المبكر، وإجراء نماذج محاكاة دورية، وتوعية السكان المحليين بسبل الإخلاء الآمن، إذ أن الوقت بين رصد الانهيار ووصول الموجة في بعض الحالات قد لا يتجاوز دقائق معدودة. وتُعد هذه التحذيرات بمثابة دعوة للاستعداد الجاد، لأن الميجا تسونامي ليس مجرد احتمال نظري، بل خطر محتمل وقابل للتحقق في أي لحظة، بعواقب قد تتجاوز حدود الخيال.