
كتلة حضرموت تطالب بإنشاء محطة كهربائية بقدرة 500 ميجا وات وتجنيد 40 ألف
جاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة المكلفة من كتلة حضرموت النيابية، برئاسة الشيخ صالح سالم العامري.
وقالت اللجنة، إن مطالب أبناء حضرموت التي رفعت سابقا من قبل كل مكونات وشرائح حضرموت دون إستثناء لم يتم الإستجابة لها، ولم تجد الحلول الجذرية والجادة حيث ضاعفت هذه المشكلات من تضييق الحياة على المواطنين مما أضطر ابناء حضرموت للخروج للشارع للمطالبة بالحقوق.
ودعت اللجنة الحكومة والمجلس الرئاسي، لحل مشكلة الكهرباء بشكل جذري وجاد من خلال تفويض لجنة من أبناء حضرموت من أصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة لبيع النفط الخام المخزون في خزانات النفط وإيداعه في حساب بالبنك المركزي بالمكلا، والتعاقد من شركات عالمية ذات جودة وخبرة وممارسة لإنشاء محطه كهربائية جديده لا تقل 500 ميجاوات بصورة عاجلة.
وطالبت اللجنة بتجنيد 40 ألف من ابناء حضرموت في الجيش والأمن، بالإضافة لجعل كل القوات الجديدة والوية النخبة والوية درع الوطن بالمنطقة العسكرية الاولى والثانية والامن العام بعيدة عن ولاءات المكونات والأحزاب السياسية وهيمنتها لتعمل على رعاية وتأمين مصالح المواطنين العامة والخاصة.
وشددت اللجنة، على منح الفرصة الأخيرة لحل مشكلة الخلافات بين السلطة المحلية ممثله بمحافظة المحافظة الشيخ مبخوت مبارك بن ماضي ورئاسة حلف قبائل حضرموت ممثله بالوكيل الاول للمحافظة الشيخ عمرو علي بن حبريش العلي بشكل عاجل، لكون هذه الخلافات عطلت مصالح المواطنين بحضرموت وتنميتها وإستثماراتها، وفي حالة تعذر حل الخلاف بينهما يتم تعيين آخرين لقيادة السلطة بحضرموت من الكوادر الحضرمية أصحاب الكفاءة والخبرة والنزاهة.
ونوهت لضرورة وضع الضوابط والمعالجات لمشكله بيع الديزل المدعوم من شركة بترومسيلة سواء كان للكهرباء أو للتنمية وتشكيل لجنة مستقلة ممثله فيها السلطة المحلية والجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة وممثل عن كتله نواب حضرموت وممثل عن هيئة مكافحه الفساد وممثل عن المجتمع المدني ومثلين عن المالية وشركة النفط والكهرباء وأن تكون الموارد والصرفيات لهذا الديزل المدعوم في حساب خاص وشفاف بالبنك المركزي وليس في حسابات خاصه لدى الصرافين لكي يتسنى للجهاز المركزي مراقبه الحساب ايرادا وصرفا مشترطة صرف هذه الموارد في أوليات متطلبات ابناء حضرموت من الخدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والتعليم والصحة وفق خطط ومشاريع يقرها المكتب التنفيذي للمحافظة وتنفذ المشاريع عبر مناقصات وفق لقانون المناقصات والمزايدات وليس بالأمر المباشر.
ولفتت اللجنة، لتواصلها مع رئيس الوزراء سالم صالح بن بريك ومطالبتها بتشكيل لجنة تحقيق من وزارة الداخلية لمعرفه ملابسات مقتل الشاب محمد سعيد بايدين والذي لقي حتفه برصاص قوات الأمن في مدينة يريم يوم أمس الأول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
عدن.. إحباط عملية تجسس خطيرة لصالح الحوثيين واعتقال أحد أبرز مخبريهم
أعلنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، السبت 2 أغسطس/آب 2025، عن إحباط عملية تجسس معقدة لصالح جماعة الحوثي المصنفة دوليًا على قوائم الإرهاب، واعتقال أحد أخطر عناصرها. وذكرت العمليات المركزية في الحزام الأمني، في بيان اطّلع عليه "بران برس"، أن الموقوف (م. س. م. ح. س)، البالغ من العمر 33 عامًا، كان ينفذ أنشطة استخباراتية لصالح جهاز الأمن والمخابرات التابع للحوثيين، مستغلًا عمله السابق في الشؤون الإدارية بالبنك المركزي وإقامته في مديرية صيرة. وبحسب البيان، عُثر في منزل المتهم على أجهزة إلكترونية ووثائق مرتبطة بعمليات التجسس، إضافة إلى أدلة تثبت تورطه في الاتجار بالمخدرات لتمويل نشاطه الاستخباراتي. كما تبين أنه قام بتصوير مواقع عسكرية ومؤسسات حكومية، وتوثيق تحركات قيادات جنوبية بارزة، وحاول تصوير قصر المعاشيق عبر أجهزة تجسس متطورة مموّهة على هيئة مشغلات صوتية من نوع "MP3" مرتبطة ببث مباشر. وأكدت التحقيقات أن المتهم كان على تواصل مباشر مع قيادات حوثية، ويتلقى منها تعليمات لتنفيذ مهام استخباراتية عالية الدقة، إلى جانب تورطه في تجنيد عناصر محلية ضمن شبكة تجسس تم تفكيك جزء منها واعتقال عدد من أفرادها. كما كشفت المعلومات الأمنية أن المتهم كان يراقب تحركات السفن في سواحل المخا وذباب وجزيرة ميون، في محاولة لجمع معلومات حساسة تمس الأمن القومي والسيادة البحرية.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
الكشف عن تداعيات خطيرة اذا ارتفعت اسعار الصرف
كريتر سكاي/خاص: قال المحلل الاقتصادي وحيد الفودعي، إن على البنك المركزي والحكومة تثبيت السعر الجديد ضمن نطاق مستقر، ومنع أي ارتداد مفاجئ نحو الصعود. وأضاف، عبر صفحته على (فيسبوك)، أن أيّ ارتفاع لاحق سيُعد مؤشرًا على فشل في ضبط السوق، وسيؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة، لا سيما على الفئات الأكثر هشاشة التي تتعامل مع السوق بناءً على الثقة بالبنك المركزي. وأكّد أنه إذا يكن البنك المركزي قد حدّد مسبقًا سعرًا مستهدفًا يمثل السعر التوازني الحقيقي — أي ذلك الذي يُقدّر بدقة فائقة ويُعتمد كمرجعية لتوجيه السوق نحوه — فإن ذلك يُعد خللًا جسيمًا في الأداء المؤسسي، لا يمكن الجزم بأن الهبوط الحالي طبيعي أو غير طبيعي دون معرفة هذا السعر المرجعي، أما جهل البنك المركزي به، أو تجاهله لتقديره، فيُعد تقصيرًا فادحًا يفقد السياسة النقدية بوصلتها ويفتح الباب أمام الارتجال وتحكم المضاربين باتجاهات سعر الصرف صعودًا وهبوطًا. وتابع: "أنا مع هبوط سعر صرف الدولار إلى أدنى مستوياته طالما وأن صعوده أساسًا كان بفعل المضاربات في السوق، شريطة أن يقود توجيه هذا الهبوط البنك المركزي، وبحضور يقظ يراعي أعلى درجات الحكمة والتروّي، وأن يستند إلى تقدير علمي دقيق لما يُعرف بـ"السعر العادل" أو "السعر الحقيقي" الذي يستبعد آثار المضاربات والاختلالات المؤقتة". وقال: أما إذا كان هذا الهبوط في حقيقته مجرد "خدعة سعرية" مؤقتة خطّط لها المضاربون لجني أرباح سريعة، وأعقبوها بارتفاع حاد، فإن المسؤولية الكاملة -وظيفيًا وأخلاقيًا- ستقع على البنك المركزي، لأنه يكون بذلك قد تخلّى عن دوره الرقابي، وترك السوق نهبًا للتلاعبات المكشوفة. وأوضح الفودعي أن ارتداد السعر في هذه الحالة لن يُعد تذبذبًا طبيعيًا، بل سيكون أخطر من أي صعود سابق؛ لأنه سيكشف مدى هشاشة أداء البنك المركزي، وعمق الفوضى في قراراته وسياساته، وضعفه أمام نفوذ المضاربين، فضلًا عن تقويض ثقة الموطن بالبنك المركزي، وإلحاق أضرارًا بالغة بمن خُدعوا بالسعر المؤقت وظنوه بداية لاستقرار فعلي.


اليمن الآن
منذ 13 ساعات
- اليمن الآن
ضبط جاسوس حوثي في قلب عدن.. أجهزة تجسس متطورة وارتباطات خطيرة تهدد الأمن القومي
ألقت قوات الحزام الأمني في العاصمة عدن، القبض على عنصر استخباراتي خطير يتبع جهاز الأمن والمخابرات التابع لمليشيا الحوثي، في عملية نوعية استهدفت تفكيك شبكة تجسس تهدد الأمن القومي. وقالت المصادر الأمنية إن المتهم، الذي يعمل إداريًا بالبنك المركزي، كان يستخدم أجهزة تجسس مموهة على هيئة "MP3" لبث مباشر لأنشطة عسكرية وأمنية، بما في ذلك تصوير قصر المعاشيق ورصد تحركات قيادات جنوبية. وأكدت التحقيقات تورطه في تجنيد عناصر لرصد السفن والمواقع الاستراتيجية بالساحل الغربي، بالإضافة إلى تورطه في الاتجار بالمخدرات لتمويل مهامه التجسسية. قوات الحزام شددت على مواصلة حملات الرصد والملاحقة، متوعدة بمواجهة خلايا الحوثي الاستخباراتية بحزم حتى اجتثاثها من كافة المناطق المحررة.