
5 بنوك تتعهد بتوظيف 1700 مواطن خلال عامين
كشف المصرف المركزي أن خمسة بنوك تعهدت بتوظيف 1700 مواطن إماراتي في منطقة العين، خلال العامين الجاري والمقبل، مؤكداً أنه تم إدراج التوطين ضمن التقييمات الشاملة لجميع المؤسسات المالية المرخصة، بالتنسيق مع هيئة الإشراف على المصارف والتأمين.
وأوضح «المركزي»، في تقرير صادر عنه، أنه عقد اجتماعات ربع سنوية عدة مع كبار مسؤولي الموارد البشرية في المؤسسات المالية المرخصة، لمناقشة أهداف التوطين واستراتيجياته، لتحقيق هذه الأهداف، وتحديد الدعم الذي يمكن أن يقدّمه المصرف المركزي.
وعلاوة على ذلك، تعاون «المركزي» مع معهد الإمارات المالي لتنظيم أيام مفتوحة، تهدف إلى تشجيع المؤسسات على تحديد المواطنين الإماراتيين الذين يمكنهم الانضمام إلى المؤسسات المالية المرخصة.
وأكّد «المركزي» التزامه بدعم المؤسسات المالية المرخصة في دولة الإمارات، لتعزيز استراتيجيات التوطين الخاصة بها، وتحقيق الأهداف المحددة بهذا الخصوص.
وقال إن «برنامج (إثراء) أسهم في تمكين القدرات البشرية في القطاع المالي بفاعلية، كما أسهم في تعيين المواطنين الإماراتيين في وظائف حيوية، مدعوماً بخطط تدريب متخصصة».
وكان المصرف المركزي أعلن، في وقت سابق، أن المؤسسات المالية المرخصة جاوزت أهدافها في التوطين خلال عام 2024، وحققت نمواً بنسبة 152.9% على أساس سنوي مقارنة بعام 2023، كما ارتفعت نسبة التوطين في الوظائف الحيوية بنسبة 20.2%، مقارنة بعام 2023.
• برنامج «إثراء» أسهم في تمكين القدرات البشرية المواطنة في القطاع المالي بفاعلية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حلب اليوم
منذ يوم واحد
- حلب اليوم
سوريا تدرس طباعة عملة جديدة بمواصفات متميّزة
أكد مسؤول سوري أن دمشق بصدد طباعة عملة جديدة، حيث تلقى المصرف المركزي عروضاً من شركات تنتمي إلى عدة دول عربية وأجنبية، فيما تعاني البلاد أزمة اقتصادية حادة. وقال حاكم مصرف سوريا المركزي عبد القادر حصرية لصحيفة 'اندبندنت عربية '، في تقرير نشرته أمس الأحد، إنهم تلقوا عروضاً من شركات من تسع دول عربية وأجنبية لطباعة العملة الجديدة من بينها بريطانيا والولايات المتحدة والنمسا وأيضاً الإمارات وألمانيا. وأوضح أن 'شركات من هذه الدول تواصلت مع المركزي السوري، والعروض قيد الدراسة وسيتم اختيار العرض الأفضل فنياً وكلفةً'، مؤكداً أن الموضوع لا يزال في طور الدراسة ويحتاج إلى تهيئة الظروف المواتية'، قائلاً 'نعمل على تحقيقها حالياً'. وأضاف: 'نعمل على جعل الليرة السورية قابلة للتحويل'، معرباً عن طموحه بأن يكون هناك تصنيف سيادي لسوريا بعد حقبة سيئة جداً، خصوصاً في الأعوام الأخيرة من الحكم البائد، وموضحاً رؤيته لتنظيم العلاقة وضبطها مع وزارة المالية ضمن مبدأ الاستقلالية لعمل البنك المركزي. من جانبه أكد مصرف سوريا المركزي، في بيان نشره أمس، الاستمرار في طباعة كميات من الأوراق النقدية لدى الشركة الروسية المتعاقد معها سابقاً، لكنه لم ينف خيار تغيير العملة الوطنية أو طرح إصدار جديد بالكامل، حيث لا يزال ذلك قيد الدراسة. وأوضح البيان أن الحكومة السورية تستكمل الطباعة لدى الشركة الروسية حاليا، في إطار خطط المصرف الرامية إلى تأمين احتياجات السوق من العملة الوطنية، وذلك 'وفق المعايير المعتمدة، وبموجب اتفاقيات رسمية تضمن جودة الطباعة وسلامة الإجراءات المتّبعة'. وأوضح أن موضوع صباعة العملة الجديدة يخضع لتقييمات دقيقة تشمل الجوانب الاقتصادية والفنية، و'لن يُتخذ أي قرار بهذا الشأن قبل استكمال الدراسات المطلوبة وإجراءات إصدار القرارات اللازمة'. وبالعودة لتصريحات حصرية فقد أشار إلى أن المركزي السوري بدأ فعلياً العمل على إعادة تفعيل نظام 'سويفت' العالمي الخاص بالتحويلات المالية الدولية، بعد أعوام من العزلة التي فرضتها العقوبات، لافتاً إلى أن من شأن هذا الإجراء أن يشكل نقطة انطلاق لتسهيل عمليات التجارة الخارجية وبخاصة لجهة تشجيع الصادرات، وخفض أسعار الواردات، مما سيؤثر في حركة الأسواق الداخلية ويحسن من القدرة الشرائية للمواطنين. وحول التصميم الجديد قال 'متخصصون مصرفيون' إنه من الطبيعي أن تتلقى سوريا هذا العدد الكبير من العروض لطباعة العملة الجديدة، وأن تكون هناك منافسة للفوز بتلك الصفقة التي تكلف عشرات الملايين من الدولارات، وكون سوريا اليوم بلداً منفتحاً والمنافسة فيه مشروعة كما أنها تشكل فرصة استثمارية سخية ومغرية مما يجعلها قبلة الشركات التي تبحث عن استثمار وعقود وصفقات وتصريف لمنتجاتها وتقديم خدماتها. وأضاف المصدر أن 'سوريا تأخرت كثيراً عن التطور الحاصل في العالم وبخاصة في المجال التقني والتكنولوجي، وتعد بكراً للاستثمار وتحظى باهتمام عالمي حالياً على المستويات كافة'، كما أن 'التوجه نحو طباعة عملة جديدة في سوريا يحتاج إلى توفر جملة من العوامل أهمها إرساء أسس اقتصادية صحيحة، خصوصاً أن سوريا في طريق التحرر من عقوبات كبلتها لأكثر من 46 عاماً وتنتقل من اقتصاد موجه ومشوه إلى اقتصاد سوق حرة تنافسية'. وتعاني البلاد تضخماً وانخفاضاً في القيمة الشرائية كما أن طباعة النقود ترتبط بحجم الاقتصاد وإعادة بناء الإنتاج والاحتياطي من القطع والذهب للمحافظة على الاقتصاد، وفقًا للمصدر نفسه. وأوضح أن أن تبديل العملة السورية 'ليس حلاً سحرياً'، بل جزء من عملية إصلاح شاملة تتطلب إصلاحاً سياسياً واقتصادياً لاستعادة الاستقرار، من خلال آليات حماية متعددة الطبقات لمنع اختراق الأموال غير المشروعة، بغياب هذه العوامل قد يتكرر سيناريو زيمبابوي وفنزويلا، مما يفاقم الأزمة بدلاً من حلها. كما نقلت الجريدة عن 'مصدر مصرفي' أن الحكومة 'تخطط لطباعة عملة قوية، لذلك لا بد من تهيئة الظروف المناسبة للانتقال إلى استخدام عملة جديدة'، مؤكداً أن 'العملة بصورتها الحالية لن تبقى وسنشهد ولادة عملة جديدة بتصميم جديد وقد يأخذ الأمر بعض الوقت فنحن نريد أن تكون العملة السورية الجديدة قابلة للتحويل على أن الطموح هو جعل الليرة السورية قابلة للتداول في الأسواق المالية'. الدفع الإلكتروني والعملات المشفرة من جانبه قال حاكم مصرف سوريا السابق والمتخصص المصرفي دريد درغام إن طباعة عملة جديدة في سوريا عملية ضرورية بل أولوية، ولكن نجاحها مرتبط بوجود خطة اقتصادية واضحة وموارد كافية واستقرار عموماً، مشيراً إلى أن كلفة الطباعة لكل ورقة تراوح ما بين ثمانية و20 سنتاً بحسب درجة تعقيد وأمان الأوراق المطبوعة. ولفت إلى أهمية دراسة الفئات المطروحة بعناية في نطاق متطلبات التعاملات التجارية والأهم وضع خطة سحب العملة، وألا يُعرض الناس لطوابير التبديل، وأخيراً لا بد من اختيار توقيت التبديل ومدته بصورة مدروسة جداً. كما أكد ضرورة وجود تصور متكامل لبنية الدفع الإلكتروني القادمة بما فيها تشريعات المصارف الرقمية وشركات المحافظ الإلكترونية وضمان التناغم فيما بينها بحيث لا نكرر التقدم التقني الذي شهدته بعض الدول من دون وجود التناغم المطلوب بين وسائط الدفع المعتمدة بين مختلف المصارف المعنية أو من دون تعميم الدفع الإلكتروني عليها جميعاً، مؤكداً ايضًا ضرورة وجود رؤية مقبولة لدرجة انخراط سوريا في منصات العملات المشفرة وكيفية الاستفادة منها بما يخدم أولويات البلاد. وكانت الليرة السورية قد فقدت أكثر من 95 في المئة من قيمتها منذ عام 2011، مما أدى إلى تضخم مفرط، وتراجع الثقة بالعملة المحلية، وانتشار الاقتصاد الموازي إلى جانب معاناة 90 في المئة من السوريين الفقر وارتفاع معدلات البطالة بحسب تقارير أممية.


الاتحاد
منذ 2 أيام
- الاتحاد
معارض "نافس" للتوظيف تتيح آلاف الفرص للمواطنين في 2025
يواصل مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، من خلال برنامج "نافس"، جهوده الرامية إلى تمكين المواطنين من الانخراط الفاعل في سوق العمل بالقطاع الخاص، وذلك عبر سلسلة من المبادرات والفعاليات التي شملت معارض توظيف متخصصة نُظمت في كل من العين والظفرة خلال الثلث الأول من عام 2025. وشهدت الأشهر الأولى من العام الجاري تنظيم عدد من معارض التوظيف بهدف استكشاف فرص العمل، والتدريبات المتاحة في سوق العمل، حيث استقطب كل من معرض "مصنعين" في مدينة العين و"إثراء للتوظيف" ومعرض "طموح الظفرة للتوظيف 2025"، أكثر من 8500 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل. وطرحت المعارض الثلاثة مجتمعة ما يزيد عن 1500 من الشواغر الوظيفية بتخصصاتها وقطاعاتها المختلفة، إلى جانب إجراء مجموعة كبيرة من المقابلات الفورية التي أسهمت في تسريع وتيرة التوظيف وتعزيز جاهزية الكوادر الوطنية للانخراط في سوق العمل. وفي هذا السياق، جاء تنظيم النسخة الرابعة من معرض "مصنعين" في مدينة العين خلال شهر فبراير، بشراكة إستراتيجية ضمت وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، ووزارة الموارد البشرية والتوطين، إلى جانب "أدنوك"، وبرنامج "مصنعين"، ومجالس أبوظبي، ومجموعة "اتصالات إي آند". وتم خلال المعرض طرح أكثر من 500 فرصة وظيفية، بمشاركة 23 شركة من أعضاء برنامج "المحتوى الوطني"، كما شهد الحدث حضور أكثر من 3000 مواطن ومواطنة من الباحثين عن العمل، وتم خلاله إجراء أكثر من 10 آلاف مقابلة فورية موزعة على تخصصات مهمة شملت الهندسة، وتقنية المعلومات، والمحاسبة، وسلاسل التوريد، والتصميم، مستهدفة المؤهلات الأكاديمية المختلفة. كما شهدت مدينة العين تنظيم معرض "إثراء" للتوظيف، الذي جاء ثمرة تعاون مشتركة بين معهد الإمارات المالي ومصرف الإمارات المركزي و"نافس"، بمشاركة أكثر من 25 جهة من القطاعين المالي والحكومي، وأسهم في تعزيز فرص التوظيف والتدريب، لا سيما في القطاع المالي والمصرفي، وذلك من خلال توفير أكثر من 300 شاغر وظيفي. ويأتي تنظيم المعرض في إطار مبادرة "نافس" التي أطلقها سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة العين، في شهر ديسمبر من عام 2024 للتوظيف في القطاع الخاص بمنطقة العين، والهادفة إلى توفير 2000 وظيفة، من بينها 1700 فرصة وظيفية في القطاع المالي والمصرفي، إلى جانب توفير 2000 فرصة تدريبية. أما في منطقة الظفرة، فأُقيم معرض "طموح الظفرة للتوظيف 2025" بمشاركة أكثر من 40 جهة من القطاعين الحكومي والخاص، مستهدفًا شباب المنطقة من الخريجين والباحثين عن عمل؛ حيث استقطب أكثر من 2500 باحث عن عمل، وعُرضت خلاله أكثر من 680 فرصة وظيفية، كما استقبل ما يزيد على 1500 سيرة ذاتية، ما يعكس الاقبال الكبير من الكوادر الوطنية الشابة على استكشاف آفاق مهنية جديدة. وحول مستجدات برنامج "نافس"، كشفت أحدث البيانات الصادرة عن مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية، عن ارتفاع عدد المواطنين العاملين في القطاعين الخاص والمصرفي إلى أكثر من 134 ألف مواطن، في حين تجاوز عدد المستفيدين من المبادرات والحوافز التي يقدّمها البرنامج 111 ألف مواطن منذ إطلاقه. وأوضحت البيانات انضمام أكثر من 115 ألف مواطن ومواطنة إلى سوق العمل في القطاع الخاص، فيما استفادت من البرنامج أكثر من 28 ألف منشأة عاملة في القطاعين الخاص والمصرفي. ويدعم "نافس" أيضًا تنمية الكفاءات الصحية الوطنية، من خلال التعاون مع 11 مؤسسة أكاديمية ضمن برنامج تطوير كوادر القطاع الصحي. وتؤكد هذه الأرقام التقدم المستمر في تحقيق مستهدفات برنامج "نافس"، الذي يسعى إلى رفع نسب التوطين النوعي، وتوفير بيئة عمل جاذبة ومستقرة للمواطنين، وتعزيز مشاركتهم في قيادة عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لدولة الإمارات. ويستعد البرنامج لمواصلة زخمه خلال الفترة المقبلة من عام 2025، عبر تنظيم المزيد من المعارض التخصصية، وتوسيع نطاق الشراكات مع الجهات المعنية، بما يضمن استدامة المبادرات، ويعزز من فرص اندماج الكفاءات الوطنية في سوق العمل الخاص، تحقيقا لرؤية الدولة بالاستثمار في الإنسان كركيزة رئيسية للتنمية الشاملة.


العين الإخبارية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- العين الإخبارية
المرة الثالثة منذ رحيل الأسد.. مصرف سوريا يخفض سعر الدولار مقابل الليرة
أعلن مصرف سوريا المركزي، اليوم الثلاثاء، تعديلا جديدا في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأمريكي. ويعد هذا التخفيض الثالث لقيمة الدولار مقابل الليرة منذ سقوط نظام بشار الأسد، ويأتي في إطار خطوات المصرف لإعادة تنظيم السياسة النقدية وتوحيد أسعار الصرف، إذ تم اعتماد نشرة رسمية واحدة تحدد الأسعار وفق متوسطات عالمية، مع السماح بهامش حركة لا يتجاوز 1%. سعر الدولار في نشرة الصرف وتم تحديد سعر الدولار عند 11000 ليرة للشراء و11100 ليرة للبيع، انخفاضًا من السعر السابق البالغ 12000 ليرة للشراء و12100 ليرة للبيع، والذي كان معتمدًا منذ مارس/آذار الماضي. سعر الدولار في السوق السوداء يأتي القرار في وقت يواصل فيه سعر الصرف في السوق السوداء تسجيل أرقام متفاوتة، حيث بلغ اليوم نحو 10700 ليرة سورية للدولار، ما يعكس الفجوة المستمرة بين السعر الرسمي والموازي رغم محاولات ضبط السوق. وفي خطوة موازية لتعزيز الثقة في القطاع المصرفي، أصدر المصرف المركزي تعميمًا جديدًا يسمح بالسحب دون سقف من حسابات محددة، تشمل الحسابات الجارية المودعة نقدًا وحسابات الودائع لأجل بعد تاريخ 7 أيار 2025. وأوضح التعميم أنه يحق للمتعاملين السحب من هذه الحسابات في أي وقت وبالقدر الذي يرغبون به، مع التأكيد على ضرورة تنفيذ عمليات كسر الودائع أو السحب من حسابات التوفير بسرعة، مع مراعاة ما يترتب على ذلك من خسارة للعوائد أو الفوائد. وشدد المصرف على ضرورة التزام المؤسسات المالية بإبلاغ المتعاملين بهذه التعليمات عبر جميع الوسائل المتاحة، محذرًا من فرض جزاءات قانونية على الجهات المصرفية المخالفة وفق لائحة الجزاءات المعتمدة من مجلس الوزراء. ويهدف القرار، بحسب المصرف، إلى منح مرونة أكبر للمواطنين في إدارة حساباتهم المصرفية، وتشجيع التعامل البنكي، وتحفيز الثقة في النظام المالي، في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وتحديات مستمرة تواجه العملة الوطنية. aXA6IDgyLjI1LjI1NS45MCA= جزيرة ام اند امز FR