logo
دراسة: تصعيد النزاع الجمركي يهدد ماكينة الاقتصاد الألماني

دراسة: تصعيد النزاع الجمركي يهدد ماكينة الاقتصاد الألماني

سكاي نيوز عربيةمنذ 6 ساعات

وبحسب الدراسة التي أجريت بتكليف من مؤسسة "الشركات العائلية"، فإنه في حالة اندلاع " حرب رسوم جمركية"، فإن قطاعات تصنيع الأدوية والسيارات والآلات على وجه الخصوص سوف تعاني من خسائر بالغة في ألمانيا.
وفرض الرئيس الأميركي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة على السلع من جميع أنحاء العالم، وتسبب تراجعه عن بعض القرارات في حالة من عدم اليقين، وهو ما أدى إلى توترات مع الاتحاد الأوروبي والصين أيضا. وفيما يتعلق بقرارات ترامب، تحدثت الدراسة عن "أسابيع من الفوضى في التجارة العالمية" ومستويات عالية من عدم اليقين.
وشملت الدراسة سيناريوهات مختلفة لتصعيد سياسة الرسوم الجمركية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، مع التركيز بشكل خاص على الشركات العائلية الألمانية.
وأجرى الدراسة غابرييل فيلبرماير، مدير معهد أبحاث "فيفو" في فيينا بالتعاون مع فريق من معهد كيل الألماني للاقتصاد العالمي.
ويدور سيناريو " حرب الرسوم الجمركية" حول فرض ترامب رسوم جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على جميع السلع المستوردة من الاتحاد الأوروبي، وفي المقابل يرد الاتحاد الأوروبي برسوم جمركية إضافية بنسبة مماثلة على السلع المستوردة من الولايات المتحدة، ذلك إلى جانب فرض ضرائب على الخدمات المستوردة من الولايات المتحدة.
ونتيجة لهذه "الحرب الجمركية"، فإن الصادرات الألمانية إلى الولايات المتحدة سوف تنهار بنسبة 43 بالمئة تقريبا، وسوف ينخفض إجمالي الصادرات الألمانية بنسبة 3.2 بالمئة، وسوف ينخفض الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا بنسبة 0.2 بالمئة.
وبحسب الدراسة، فإن أكبر انخفاض في الإنتاج سوف يحدث في القطاعات التي تعتمد بشكل كبير على التصدير إلى الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يتضرر قطاع الأدوية بشدة بانخفاض في الإنتاج على المدى الطويل بنسبة 8.7 بالمئة، يليه قطاع السيارات بتراجع في الإنتاج قدره 4.1 بالمئة والآلات بتراجع قدره 3.8بالمئة.
وقال راينر كيرشدورفر، رئيس مؤسسة الشركات العائلية، إن الولايات المتحدة تستخدم الرسوم الجمركية كوسيلة للابتزاز، موضحا أن هذا يؤدي إلى قدر هائل من عدم اليقين، مشيرا إلى أن الشركات مهتمة بإبرام اتفاقية مستقرة مع الولايات المتحدة.
وقال: "ينبغي للاتحاد الأوروبي أن يسلك هذا المسار بشجاعة وحكمة".
وبحسب الدراسة، فإن التوصل إلى اتفاق تجاري شامل من شأنه أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي الألماني بنسبة 0.6 بالمئة على المدى الطويل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتراح أوكراني لأوروبا.."تمويل مباشر" لحماية القارة من روسيا
اقتراح أوكراني لأوروبا.."تمويل مباشر" لحماية القارة من روسيا

سكاي نيوز عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • سكاي نيوز عربية

اقتراح أوكراني لأوروبا.."تمويل مباشر" لحماية القارة من روسيا

وقال مارشينكو في بيان حكومي، نشره على تطبيق تليغرام، الجمعة: إن " الجيش الأوكراني يضمن اليوم حماية أوروبا بأكملها، وليس أوكرانيا فحسب". وأشار مارشينكو، إلى أن نفقات القوات المسلحة الأوكرانية لن تشكل سوى جزءا ضئيلا من الناتج الاقتصادي للاتحاد الأوروبي. وتابع "بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه النفقات الدفاعية يمكن أن تضاف إلى النفقات الإلزامية للدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي". وأكد مارشينكو، على ضرورة استمرار تلقي الجيش الأوكراني للتمويل من الخارج حتى بعد التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. وشدد وزير المالية الأوكراني، على أن "الخطر الرئيسي على الأمن الأوروبي من روسيا لا يزال قائما، حتى لو تم التوصل إلى سلام دائم"، مضيفا أن "دعم أوكرانيا هو استثمار في استقرار أوروبا". وتتضمن الميزانية الأوكرانية لعام 2025 نحو 28 مليار دولار أميركي للدفاع، بيد أن أعضاء البرلمان الأوكراني أشاروا إلى أن النفقات الفعلية ستكون أعلى بكثير بحلول نهاية السنة. جدير بالذكر أن الجهات المانحة الأجنبية، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي وألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى، تموّل أكثر من نصف ميزانية الدولة الأوكرانية.

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي و"أبل" برسوم جمركية
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي و"أبل" برسوم جمركية

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي و"أبل" برسوم جمركية

صعَّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته التجارية، اليوم الجمعة، مستهدفاً شركة أبل العملاقة والواردات من الاتحاد الأوروبي بأكمله، ما أثار اضطراباً في الأسواق العالمية بعد هدوء لأسابيع شهدت تراجعاً في حدة التصعيد. وتسببت التهديدات في انخفاض العقود الآجلة المرتبطة بالأسهم المدرجة على المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 1.5 بالمئة في التداولات قبل بداية الجلسة، وتراجع المؤشر ستوكس 600 اثنين بالمئة. وجاءت تعليقات الرئيس الأمريكي اليوم الجمعة لتنهي فترة الهدوء.

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية
وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

وضع الذكاء الاصطناعي في بحث جوجل يثير أزمة مع المؤسسات الإعلامية

أثار التوسع الأخير لوضع الذكاء الاصطناعي في محرك بحث جوجل جدلاً حاداً بين عملاق التكنولوجيا والناشرين في مجال الأخبار. فقد اتهم التحالف الإخباري/الإعلامي، وهو جمعية تجارية تمثل مؤسسات إخبارية كبرى في الولايات المتحدة وكندا، شركة جوجل بالسرقة لاستخدامها محتوى الناشرين في نتائج البحث التي يتم إنشاؤها عبر الذكاء الاصطناعي. ميزة جديدة تحرم الناشرين من العائدات أطلقت جوجل ميزة أدت إلى دمج محركات البحث لملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث نفسها، بحيث يحصل المستخدمون على إجابات مباشرة دون الحاجة للنقر على روابط المواقع الأصلية، إلى خفض عدد الزيارات للمواقع. وقد أسهمت هذه الميزة بالفعل في تقليل حركة المرور على المواقع الإخبارية وبالتالي خسارة العائدات من الإعلانات. كيف تؤثر ميزة ملخصات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث على الناشرين؟ هناك عدة مشاكل يواجهها الناشرون نتيجة تفعيل هذه الميزة الجديدة ومنها بحسب موقع The Out Post: 1-تقليل عدد النقرات (Traffic): عندما يقدم محرك البحث مثل جوجل إجابات مباشرة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا يحتاج المستخدم للنقر على الرابط الأصلي للمقال أو الموقع الإخباري. ذلك يعني أن عدد زيارات المستخدمين للمواقع ينخفض. 2-خسارة العائدات الإعلانية: مع انخفاض عدد الزوار، تقل مرات مشاهدة الإعلانات التي تعتمد عليها المواقع الإخبارية كمصدر رئيسي للدخل، بالتالي، تنخفض إيرادات هذه المواقع. 3- فقدان التحكم في المحتوى: يستخدم محرك البحث المحتوى المنشور دون الرجوع أو طلب إذن من الناشرين، ما يجعلهم يفقدون السيطرة على كيفية عرض محتواهم واستخدامه. 4- مخاطر معلومات غير دقيقة: ملخصات الذكاء الاصطناعي قد تحتوي أحياناً على معلومات خاطئة أو مغلوطة (هلوسة الذكاء الاصطناعي)، ما يضر بالمصداقية ويؤثر سلباً في سمعة الناشرين. تحالف إعلامي يصف الميزة بالسرقة العلنية قالت دانييل كوفي، الرئيسة التنفيذية ورئيسة تحالف الأخبار/الإعلام: «كانت الروابط هي آخر ميزة إنقاذ في البحث التي تمنح الناشرين زيارات وإيرادات، الآن جوجل يأخذ المحتوى بالقوة ويستخدمه دون أي عائد، وهذا هو تعريف السرقة». أكدت هذه التصريحات القلق المتزايد بين الناشرين حول الخسارة المحتملة في حركة المرور على الويب والإيرادات، مع تزايد اعتماد المستخدمين على الملخصات التي يولدها الذكاء الاصطناعي بدلاً من الضغط على الروابط للوصول إلى المصادر الأصلية. التحالف الذي يصف ميزة الذكاء الاصطناعي في جوجل بأنها سرقة علنية هو تحالف الناشرين الإعلاميين المعروف باسم News/Media Alliance. وهو جمعية تجارية تمثل كبار ناشري الأخبار والإعلام في الولايات المتحدة وكندا، ويعمل على الدفاع عن مصالح الناشرين الإعلاميين في مواجهة تحديات التكنولوجيا وتغيرات السوق، خصوصاً في موضوع حقوق استخدام المحتوى والتعويضات المالية من شركات التكنولوجيا الكبرى مثل جوجل. جوجل تستخدم المحتوى دون إذن أو مقابل كشف مستند داخلي خلال محاكمة مكافحة الاحتكار لجوجل أن الشركة قررت عدم طلب إذن من الناشرين لاستخدام أعمالهم في ميزات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. وقد دافعت رئيسة قسم بحث جوجل، ليز ريد، عن هذا القرار مشيرة إلى التعقيد الهائل الذي سينشأ إذا سمح للناشرين بالانسحاب من ميزات فردية. ويواجه الناشرون حالياً خياراً صعباً، إما السماح باستخدام محتواهم في ميزات الذكاء الاصطناعي أو الانسحاب بالكامل من نتائج البحث. هذا النهج الشامل أو لا شيء زاد من الجدل، حيث يجادل الناشرون بأنه يحد بشكل غير عادل من سيطرتهم على كيفية استخدام محتواهم. كما تسلط هذه النزاعات الضوء على التوتر المستمر بين شركات التكنولوجيا ومبدعي المحتوى في عصر الذكاء الاصطناعي. وقد أطلق تحالف الأخبار/الإعلام في وقت سابق حملات إعلانية ضد سرقة الذكاء الاصطناعي ودعا إلى تدخل حكومي لضمان تعويض عادل عن استخدام المحتوى. مستقبل محرك البحث مهدد.. هل ينتهي عصر روابط المواقع؟ طالب تحالف الأخبار/الإعلام وزارة العدل الأمريكية بالتدخل في هذه القضية ضمن محاكمة مكافحة الاحتكار المستمرة ضد جوجل. ويرون أنه يجب وضع حلول لمنع استمرار هيمنة شركة واحدة على الإنترنت. ومع استمرار الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مشهد البحث، تواجه الصناعة تساؤلات حاسمة حول التوازن بين الابتكار والتعويض العادل لمبدعي المحتوى. قد يكون لذلك النزاع تداعيات بعيدة المدى على مستقبل النشر الرقمي وعلى العلاقة بين منصات التكنولوجيا والمؤسسات الإخبارية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في محركات البحث، بدأت ميزة تلخيص المحتوى داخل صفحة نتائج البحث نفسها تحل محل الروابط التقليدية التي تقود المستخدمين إلى المواقع الأصلية. وقد تتغير طرق الوصول إلى المعلومات بشكل جذري، حيث تصبح الإجابات المختصرة والمباشرة هي السائدة. وربما يستدعي ذلك ضرورة ابتكار نماذج جديدة للنشر الإلكتروني لمواجهة ملخصات الذكاء الاصطناعي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store