يوم مفتوح لفحص مرض الكحلي يوم السبت المقبل بمعهد الهادي الرايس لامراض العيون بباب سعدون
ويهدف هذا اليوم، الذي تنظمه الجمعية التونسية لمرض الكحلي، تحت اشراف وزارة الصحة، الى مزيد تحسيس المواطنين بهذا المرض ومدى خطورته الى جانب التأكيد على أهمية القيام بالكشف المبكر لتفادي الاصابة به .
ودعت الجمعية، الاشخاص الذين تفوق أعمارهم ال40 سنة الى التوجه الى معهد الهادي الرايس لامراض العيون، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا للقيام بالفحوصات الضرورية .
ويعد مرض الكحلي(الماء الازرق في العين)، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية للجمعية على موقع 'فايسبوك'، من الامراض البصرية الصامتة التي قد تتطور دون أعراض واضحة الى أن تصل الى مراحل متقدمة يصعب معها استرجاع البصر.
وتفيد الاحصائيات، بأن حوالي 3 بالمائة من التونسيين مصابون بهذا المرض دون علمهم، مما يجعل التشخيص المبكر خطوة ضرورية وأساسية للحفاظ على النظر.
ويشير المختصون في طب العيون، الى أنه من العوامل المؤدية لمرض الكحلي، التقدم في السن وعامل الوراثة وارتفاع ضغط العين وقصر النظر وضعف في سمك القرنية ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم .
يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الكحلي، هي جمعية علمية تهدف منذ تأسيسها سنة 2017 الى التحسيس والتوعية بالمخاطر والاعراض والعلاجات المرتبطة بهذا المرض الى جانب التعريف بالطرق الكفيلة للحفاظ على صحة العين من خلال تنظيم أيام مفتوحة للتقصي المبكر وتبادل الخبرات وتعزيز البحوث ونشر المعلومات العلمية في هذا المجال .

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإذاعة الوطنية
منذ 3 أيام
- الإذاعة الوطنية
منوبة: انتفاع أكثر من 300 شخص بخدمات قافلتين طبيتين
انتفع اليوم الأحد أكثر من 300 شخص، موزعين بين مدرستي الزاهرة بالجديدة والفجة بالمرناقية من ولاية منوبة، بخدمات قافلتين طبيتين متعددتي الاختصاصات، انتظمتا في اطار التعاون بين الإدارات ذات العلاقة بالصحة العامة، ومختلف المنظمات والجمعيات. وتهدف هذه المبادرة الطبية، إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية إلى الفئات المحرومة في المناطق الريفية، التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية وبعد المستشفيات، وتوفير فحوصات طبية مجانية وتوزيع أدوية وأجهزة وتوفير استشارات مع أطباء مختصين وتوعيتهم بأساليب الوقاية، فضلا عن وفير الجانب الترفيهي عبر تقديم فقرات تنشيطية لفائدة الأطفال، مصحوبة بفقرات تحسيسية بيئية. ففي الفجة من معتمدية المرناقية، نظمت جمعية "من أجل تونس نظيفة" والهيئة المحلية للهلال الأحمر بمنوبة، صبيحة اليوم بالمدرسة الابتدائية بالمنطقة، قافلة صحية متعددة الاختصاصات استهدفت أكثر من 100 منتفع ومنتفعة من مختلف الشرائح العمرية، وفق تصريح رئيس الجمعية سامي بن يحي لصحفية (وات) بمنوبة. وأمن الإطار الطبي المتطوع، المتمثل في ثلاث أطباء في اختصاصات الطب العام وطب الاسنان، والإطار الشبه الطبي عمليات قياس ضغط الدم والسكري للمنتفعين. كما انتفع 30 منهم بأجهزة تمكنهم من قياس السكر في الدم بصفة فردية، وفرتها شركة مختصة في توزيع تلك الآلات بتونس. أما في المدرسة الابتدائية بالزاهرة من معتمدية الجديدة، فقد أمن خمسة أطباء وأربع قابلات وعدد من التطوعين، قافلة ثانية نظمتها المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري والكشافة التونسية بجهة منوبة، بالتعاون مع الجمعية التونسية لمرضى الهيموفيليا (إضطراب وراثي نادر يتسبب في عدم تجلط الدم على نحو طبيعي)، وفق تصريح ممثلة المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري خولة السعيدي، ل (وات). وانتفع بالخدمات الطبية للقافلة أكثر من 200 شخص من مختلف الشرائح العمرية من منطقتي الزاهرة والمنصورة، وتضمنت اختصاصات الطب العام وطب الاسنان والصحة الجنسية والإنجابية، والكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والكشف بالصدى والتقصي المبكر اللااسمي والطوعي لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، وقياس نسبة السكري وضغط الدم ونسبة النيكوتين في الجسم، فضلا عن حصص توعوية حول السلوكات المحفوفة بالمخاطر، والتغذية السليمة ونظافة الاسنان وحول وسبل التعامل معه.

تورس
منذ 3 أيام
- تورس
منوبة: انتفاع أكثر من 300 شخص بخدمات قافلتين طبيتين بالزاهرة والفجة
وتهدف هذه المبادرة الطبية، إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية إلى الفئات المحرومة في المناطق الريفية، التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية وبعد المستشفيات، وتوفير فحوصات طبية مجانية وتوزيع أدوية وأجهزة وتوفير استشارات مع أطباء مختصين وتوعيتهم بأساليب الوقاية، فضلا عن وفير الجانب الترفيهي عبر تقديم فقرات تنشيطية لفائدة الأطفال، مصحوبة بفقرات تحسيسية بيئية. ففي الفجة من معتمدية المرناقية، نظمت جمعية "من أجل تونس نظيفة" والهيئة المحلية للهلال الأحمر بمنوبة ، صبيحة اليوم بالمدرسة الابتدائية بالمنطقة، قافلة صحية متعددة الاختصاصات استهدفت أكثر من 100 منتفع ومنتفعة من مختلف الشرائح العمرية، وفق تصريح رئيس الجمعية سامي بن يحي لصحفية (وات) بمنوبة. وأمن الإطار الطبي المتطوع، المتمثل في ثلاث أطباء في اختصاصات الطب العام وطب الاسنان، والإطار الشبه الطبي عمليات قياس ضغط الدم والسكري للمنتفعين. كما انتفع 30 منهم بأجهزة تمكنهم من قياس السكر في الدم بصفة فردية، وفرتها شركة مختصة في توزيع تلك الآلات بتونس. أما في المدرسة الابتدائية بالزاهرة من معتمدية الجديدة، فقد أمن خمسة أطباء وأربع قابلات وعدد من التطوعين، قافلة ثانية نظمتها المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري والكشافة التونسية بجهة منوبة ، بالتعاون مع الجمعية التونسية لمرضى الهيموفيليا (إضطراب وراثي نادر يتسبب في عدم تجلط الدم على نحو طبيعي)، وفق تصريح ممثلة المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري خولة السعيدي، ل (وات). وانتفع بالخدمات الطبية للقافلة أكثر من 200 شخص من مختلف الشرائح العمرية من منطقتي الزاهرة والمنصورة، وتضمنت اختصاصات الطب العام وطب الاسنان والصحة الجنسية والإنجابية، والكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والكشف بالصدى والتقصي المبكر اللااسمي والطوعي لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، وقياس نسبة السكري وضغط الدم ونسبة النيكوتين في الجسم، فضلا عن حصص توعوية حول السلوكات المحفوفة بالمخاطر، والتغذية السليمة ونظافة الاسنان وحول وسبل التعامل معه.


Babnet
منذ 3 أيام
- Babnet
يوم مفتوح لفحص مرض الكحلي يوم السبت المقبل بمعهد الهادي الرايس لامراض العيون بباب سعدون
من المنتظر، أن يحتضن معهد الهادي الرايس لأمراض العيون بباب سعدون، يوم السبت 31 ماي الجاري، يوما مفتوحا لفحص مرض الكحلي، وذلك تحت شعار'خلي عينيك على نظرك' . ويهدف هذا اليوم، الذي تنظمه الجمعية التونسية لمرض الكحلي، تحت اشراف وزارة الصحة، الى مزيد تحسيس المواطنين بهذا المرض ومدى خطورته الى جانب التأكيد على أهمية القيام بالكشف المبكر لتفادي الاصابة به . ودعت الجمعية، الاشخاص الذين تفوق أعمارهم ال40 سنة الى التوجه الى معهد الهادي الرايس لامراض العيون، وذلك ابتداء من الساعة الثامنة صباحا للقيام بالفحوصات الضرورية . ويعد مرض الكحلي(الماء الازرق في العين)، وفق ما ورد بالصفحة الرسمية للجمعية على موقع 'فايسبوك'، من الامراض البصرية الصامتة التي قد تتطور دون أعراض واضحة الى أن تصل الى مراحل متقدمة يصعب معها استرجاع البصر. وتفيد الاحصائيات، بأن حوالي 3 بالمائة من التونسيين مصابون بهذا المرض دون علمهم، مما يجعل التشخيص المبكر خطوة ضرورية وأساسية للحفاظ على النظر. ويشير المختصون في طب العيون، الى أنه من العوامل المؤدية لمرض الكحلي، التقدم في السن وعامل الوراثة وارتفاع ضغط العين وقصر النظر وضعف في سمك القرنية ومرض السكري وارتفاع ضغط الدم . يشار، الى أن الجمعية التونسية لمرض الكحلي، هي جمعية علمية تهدف منذ تأسيسها سنة 2017 الى التحسيس والتوعية بالمخاطر والاعراض والعلاجات المرتبطة بهذا المرض الى جانب التعريف بالطرق الكفيلة للحفاظ على صحة العين من خلال تنظيم أيام مفتوحة للتقصي المبكر وتبادل الخبرات وتعزيز البحوث ونشر المعلومات العلمية في هذا المجال .