
منوبة: انتفاع أكثر من 300 شخص بخدمات قافلتين طبيتين
انتفع اليوم الأحد أكثر من 300 شخص، موزعين بين مدرستي الزاهرة بالجديدة والفجة بالمرناقية من ولاية منوبة، بخدمات قافلتين طبيتين متعددتي الاختصاصات، انتظمتا في اطار التعاون بين الإدارات ذات العلاقة بالصحة العامة، ومختلف المنظمات والجمعيات.
وتهدف هذه المبادرة الطبية، إلى تقريب الخدمات الصحية الأساسية إلى الفئات المحرومة في المناطق الريفية، التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية وبعد المستشفيات، وتوفير فحوصات طبية مجانية وتوزيع أدوية وأجهزة وتوفير استشارات مع أطباء مختصين وتوعيتهم بأساليب الوقاية، فضلا عن وفير الجانب الترفيهي عبر تقديم فقرات تنشيطية لفائدة الأطفال، مصحوبة بفقرات تحسيسية بيئية.
ففي الفجة من معتمدية المرناقية، نظمت جمعية "من أجل تونس نظيفة" والهيئة المحلية للهلال الأحمر بمنوبة، صبيحة اليوم بالمدرسة الابتدائية بالمنطقة، قافلة صحية متعددة الاختصاصات استهدفت أكثر من 100 منتفع ومنتفعة من مختلف الشرائح العمرية، وفق تصريح رئيس الجمعية سامي بن يحي لصحفية (وات) بمنوبة.
وأمن الإطار الطبي المتطوع، المتمثل في ثلاث أطباء في اختصاصات الطب العام وطب الاسنان، والإطار الشبه الطبي عمليات قياس ضغط الدم والسكري للمنتفعين. كما انتفع 30 منهم بأجهزة تمكنهم من قياس السكر في الدم بصفة فردية، وفرتها شركة مختصة في توزيع تلك الآلات بتونس.
أما في المدرسة الابتدائية بالزاهرة من معتمدية الجديدة، فقد أمن خمسة أطباء وأربع قابلات وعدد من التطوعين، قافلة ثانية نظمتها المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري والكشافة التونسية بجهة منوبة، بالتعاون مع الجمعية التونسية لمرضى الهيموفيليا (إضطراب وراثي نادر يتسبب في عدم تجلط الدم على نحو طبيعي)، وفق تصريح ممثلة المندوبية الجهوية للأسرة والعمران البشري خولة السعيدي، ل (وات).
وانتفع بالخدمات الطبية للقافلة أكثر من 200 شخص من مختلف الشرائح العمرية من منطقتي الزاهرة والمنصورة، وتضمنت اختصاصات الطب العام وطب الاسنان والصحة الجنسية والإنجابية، والكشف المبكر عن سرطانات الثدي وعنق الرحم والكشف بالصدى والتقصي المبكر اللااسمي والطوعي لفيروس فقدان المناعة المكتسبة، وقياس نسبة السكري وضغط الدم ونسبة النيكوتين في الجسم، فضلا عن حصص توعوية حول السلوكات المحفوفة بالمخاطر، والتغذية السليمة ونظافة الاسنان وحول وسبل التعامل معه.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


إذاعة قفصة
منذ 13 ساعات
- إذاعة قفصة
أطباء يُحذرون من مفاهيم خاطئة تُـــهدد صحة المدخنين
في إطار إحياء اليوم العالمي دون تبغ، الموافق ليوم 31 ماي من كل عام، نظمت منصة وهي شبكة طبية تونسية تُعنى بتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية، مائدة مستديرة مساء اليوم الأربعاء، جمعت عددا من الأطباء لمناقشة مخاطر التدخين والمفاهيم المغلوطة التي لا تزال تسيطر على وعي المدخنين وتعيق جهود الإقلاع عن التدخين. وقدّم الطبيب المختص في أمراض القلب والشرايين، الدكتور ذاكر لهيذب، فنّد خلالها جملة من الاعتقادات الخاطئة التي تسيطر على عقول المدخنين. ومن بين أكثر المغالطات شيوعا، وفق الدكتور لهيذب، الاعتقاد بأن التوقف عن التدخين بعد سنوات طويلة يُشكّل خطرًا على الصحة. هذا التصور، بحسب رأيه، لا أساس علمي له، مؤكدا ل(وات) أن التوقف عن التدخين، ولو بعد سنوات، يعود بالنفع الفوري على الجسم. وقال "إن التوقف عن التدخين يخفض ضغط الدم، ويحسن وتيرة نبضات القلب، ويجعل الشعيرات التنفسية تستعيد حيويتها كما يحسن وظائف الجهاز التنفسي، مؤكدا أنه خلال سنتين أو ثلاثة يستعيد الجسم توازنه وكأن الشخص لم يدخن قط، وفق تعبيره. كما نفى الطبيب فرضية أن الإقلاع التدريجي أكثر أمانا، موضحا أن الإقلاع المفاجئ لا يسبب أي مشاكل صحية خلافا لما يروّج له، "بل إنه أكثر نجاعة من حيث تفادي العودة إلى التدخين". وحذّر لهيذب من التقليل من مخاطر التدخين "الخفيف"، مشيرا إلى أن سيجارة واحدة قد تكون قاتلة إذا جاءت في لحظة غضب أو إرهاق شديد أو بعد مجهود بدني مثل العلاقة الجنسية. كما لفت إلى وجود اعتقاد آخر شائع لدى المدخنين بأن عدم "حبس" الدخان داخل الصدر يقلل من مخاطره، مبينا أن ذلك لا يغير شيئا من تأثيره السلبي. ومن الأخطاء المنتشرة أيضا وفق قوله، الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة مع التدخين تقلل من مضاره، محذرا من أن الرياضي المدخّن قد يكون أكثر عرضة للموت الفجئي من شخص غير رياضي يدخن، بسبب ما يحدثه الدخان من هشاشة في عضلة القلب أثناء الجهد. أما عن مادة النيكوتين، فبيّن الدكتور أنها ليست العنصر الأخطر في السيجارة كما يُشاع، بل إن "غاز أول أوكسيد الكربون والقطران هما المسؤولان الرئيسيان عن أمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي، فضلا عن المواد المسرطنة العديدة في التبغ. وفي ما يخص السجائر الإلكترونية، أوضح لهيذب أنها تختلف من حيث التركيبة والمخاطر، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن أجهزة تسخين التبغ تقلل بنسبة 80 بالمائة من مخاطر التبغ التقليدي. في المقابل حذر لهيذب من مخاطر تدخين "الشيشة" (النرجيلة) بسبب احتوائها على الفحم ومواد لزجة غير معروفة وغياب أي ترشيح حقيقي للدخان. من جهته، تناول الدكتور أنس العويني، أخصائي الطب الجنسي والعلاج السلوكي، الأبعاد النفسية والسلوكية للإدمان على التدخين، معتبرا أن التدخين ليس عادة فقط، بل مرض نفسي وسلوكي يجعل الإنسان فاقدا لجزء من ارادته، ويؤسس لاختلال في التوازن العاطفي، حيث يصبح التدخين وسيلة لتفريغ المشاعر أو الهروب من الضغوط، وفق تعبيره. وأكّد أن الإقلاع عن التدخين يتطلب إعادة بناء التوازن العاطفي بطريقة شاملة، دون الاعتماد على التدخين، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربة متعددة تشمل الدعم النفسي، والعلاج السلوكي، واستعمال وسائل بديلة للإقلاع عن التدخين.


Babnet
منذ 19 ساعات
- Babnet
أطباء يحذرون من مفاهيم خاطئة تهدد صحة المدخنين
في إطار إحياء اليوم العالمي دون تبغ، الموافق ليوم 31 ماي من كل عام، نظمت منصة وهي شبكة طبية تونسية تُعنى بتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية، مائدة مستديرة مساء اليوم الأربعاء، جمعت عددا من الأطباء لمناقشة مخاطر التدخين والمفاهيم المغلوطة التي لا تزال تسيطر على وعي المدخنين وتعيق جهود الإقلاع عن التدخين. وقدّم الطبيب المختص في أمراض القلب والشرايين، الدكتور ذاكر لهيذب، فنّد خلالها جملة من الاعتقادات الخاطئة التي تسيطر على عقول المدخنين. ومن بين أكثر المغالطات شيوعا، وفق الدكتور لهيذب، الاعتقاد بأن التوقف عن التدخين بعد سنوات طويلة يُشكّل خطرًا على الصحة. هذا التصور، بحسب رأيه، لا أساس علمي له، مؤكدا ل(وات) أن التوقف عن التدخين، ولو بعد سنوات، يعود بالنفع الفوري على الجسم. وقال "إن التوقف عن التدخين يخفض ضغط الدم، ويحسن وتيرة نبضات القلب، ويجعل الشعيرات التنفسية تستعيد حيويتها كما يحسن وظائف الجهاز التنفسي، مؤكدا أنه خلال سنتين أو ثلاثة يستعيد الجسم توازنه وكأن الشخص لم يدخن قط، وفق تعبيره. كما نفى الطبيب فرضية أن الإقلاع التدريجي أكثر أمانا، موضحا أن الإقلاع المفاجئ لا يسبب أي مشاكل صحية خلافا لما يروّج له، "بل إنه أكثر نجاعة من حيث تفادي العودة إلى التدخين". وحذّر لهيذب من التقليل من مخاطر التدخين "الخفيف"، مشيرا إلى أن سيجارة واحدة قد تكون قاتلة إذا جاءت في لحظة غضب أو إرهاق شديد أو بعد مجهود بدني مثل العلاقة الجنسية. كما لفت إلى وجود اعتقاد آخر شائع لدى المدخنين بأن عدم "حبس" الدخان داخل الصدر يقلل من مخاطره، مبينا أن ذلك لا يغير شيئا من تأثيره السلبي. ومن الأخطاء المنتشرة أيضا وفق قوله، الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة مع التدخين تقلل من مضاره، محذرا من أن الرياضي المدخّن قد يكون أكثر عرضة للموت الفجئي من شخص غير رياضي يدخن، بسبب ما يحدثه الدخان من هشاشة في عضلة القلب أثناء الجهد. أما عن مادة النيكوتين، فبيّن الدكتور أنها ليست العنصر الأخطر في السيجارة كما يُشاع، بل إن "غاز أول أوكسيد الكربون والقطران هما المسؤولان الرئيسيان عن أمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي، فضلا عن المواد المسرطنة العديدة في التبغ. وفي ما يخص السجائر الإلكترونية، أوضح لهيذب أنها تختلف من حيث التركيبة والمخاطر، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن أجهزة تسخين التبغ تقلل بنسبة 80 بالمائة من مخاطر التبغ التقليدي. في المقابل حذر لهيذب من مخاطر تدخين "الشيشة" (النرجيلة) بسبب احتوائها على الفحم ومواد لزجة غير معروفة وغياب أي ترشيح حقيقي للدخان. من جهته، تناول الدكتور أنس العويني، أخصائي الطب الجنسي والعلاج السلوكي، الأبعاد النفسية والسلوكية للإدمان على التدخين، معتبرا أن التدخين ليس عادة فقط، بل مرض نفسي وسلوكي يجعل الإنسان فاقدا لجزء من ارادته، ويؤسس لاختلال في التوازن العاطفي، حيث يصبح التدخين وسيلة لتفريغ المشاعر أو الهروب من الضغوط، وفق تعبيره. وأكّد أن الإقلاع عن التدخين يتطلب إعادة بناء التوازن العاطفي بطريقة شاملة، دون الاعتماد على التدخين، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربة متعددة تشمل الدعم النفسي، والعلاج السلوكي، واستعمال وسائل بديلة للإقلاع عن التدخين.


الإذاعة الوطنية
منذ يوم واحد
- الإذاعة الوطنية
أطباء يُحذرون من مفاهيم خاطئة تُـــهدد صحة المدخنين
في إطار إحياء اليوم العالمي دون تبغ، الموافق ليوم 31 ماي من كل عام، نظمت منصة وهي شبكة طبية تونسية تُعنى بتيسير الوصول إلى الرعاية الصحية، مائدة مستديرة مساء اليوم الأربعاء، جمعت عددا من الأطباء لمناقشة مخاطر التدخين والمفاهيم المغلوطة التي لا تزال تسيطر على وعي المدخنين وتعيق جهود الإقلاع عن التدخين. وقدّم الطبيب المختص في أمراض القلب والشرايين، الدكتور ذاكر لهيذب، فنّد خلالها جملة من الاعتقادات الخاطئة التي تسيطر على عقول المدخنين. ومن بين أكثر المغالطات شيوعا، وفق الدكتور لهيذب، الاعتقاد بأن التوقف عن التدخين بعد سنوات طويلة يُشكّل خطرًا على الصحة. هذا التصور، بحسب رأيه، لا أساس علمي له، مؤكدا ل(وات) أن التوقف عن التدخين، ولو بعد سنوات، يعود بالنفع الفوري على الجسم. وقال "إن التوقف عن التدخين يخفض ضغط الدم، ويحسن وتيرة نبضات القلب، ويجعل الشعيرات التنفسية تستعيد حيويتها كما يحسن وظائف الجهاز التنفسي، مؤكدا أنه خلال سنتين أو ثلاثة يستعيد الجسم توازنه وكأن الشخص لم يدخن قط، وفق تعبيره. كما نفى الطبيب فرضية أن الإقلاع التدريجي أكثر أمانا، موضحا أن الإقلاع المفاجئ لا يسبب أي مشاكل صحية خلافا لما يروّج له، "بل إنه أكثر نجاعة من حيث تفادي العودة إلى التدخين". وحذّر لهيذب من التقليل من مخاطر التدخين "الخفيف"، مشيرا إلى أن سيجارة واحدة قد تكون قاتلة إذا جاءت في لحظة غضب أو إرهاق شديد أو بعد مجهود بدني مثل العلاقة الجنسية. كما لفت إلى وجود اعتقاد آخر شائع لدى المدخنين بأن عدم "حبس" الدخان داخل الصدر يقلل من مخاطره، مبينا أن ذلك لا يغير شيئا من تأثيره السلبي. ومن الأخطاء المنتشرة أيضا وفق قوله، الاعتقاد بأن ممارسة الرياضة مع التدخين تقلل من مضاره، محذرا من أن الرياضي المدخّن قد يكون أكثر عرضة للموت الفجئي من شخص غير رياضي يدخن، بسبب ما يحدثه الدخان من هشاشة في عضلة القلب أثناء الجهد. أما عن مادة النيكوتين، فبيّن الدكتور أنها ليست العنصر الأخطر في السيجارة كما يُشاع، بل إن "غاز أول أوكسيد الكربون والقطران هما المسؤولان الرئيسيان عن أمراض القلب والشرايين والجهاز التنفسي، فضلا عن المواد المسرطنة العديدة في التبغ. وفي ما يخص السجائر الإلكترونية، أوضح لهيذب أنها تختلف من حيث التركيبة والمخاطر، مشيرا إلى أن الدراسات العلمية أثبتت أن أجهزة تسخين التبغ تقلل بنسبة 80 بالمائة من مخاطر التبغ التقليدي. في المقابل حذر لهيذب من مخاطر تدخين "الشيشة" (النرجيلة) بسبب احتوائها على الفحم ومواد لزجة غير معروفة وغياب أي ترشيح حقيقي للدخان. من جهته، تناول الدكتور أنس العويني، أخصائي الطب الجنسي والعلاج السلوكي، الأبعاد النفسية والسلوكية للإدمان على التدخين، معتبرا أن التدخين ليس عادة فقط، بل مرض نفسي وسلوكي يجعل الإنسان فاقدا لجزء من ارادته، ويؤسس لاختلال في التوازن العاطفي، حيث يصبح التدخين وسيلة لتفريغ المشاعر أو الهروب من الضغوط، وفق تعبيره. وأكّد أن الإقلاع عن التدخين يتطلب إعادة بناء التوازن العاطفي بطريقة شاملة، دون الاعتماد على التدخين، مشددا على ضرورة اعتماد مقاربة متعددة تشمل الدعم النفسي، والعلاج السلوكي، واستعمال وسائل بديلة للإقلاع عن التدخين.