
عضو "كنيست" يحذر نتنياهو: ستشعلون الحرم القدسي بتصرفاتكم
وجّه عضو "الكنيست" الإسرائيلي، جلعاد كاريف، اليوم الإثنين، رسالة تحذيرية إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، جدعون ساعر، إضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في المؤسسة الأمنية والعسكرية، حذّر فيها من "خطر اندلاع مواجهات عنيفة في المسجد الأقصى بسبب ممارسات جماعات متطرفة مدعومة رسمياً".
وقال كاريف إن "مجموعات الهيكل" تستغل التراخي في تطبيق القانون والدعم العلني الذي تتلقاه من شخصيات في الحكومة، وفي مقدّمهم وزير "الأمن القومي"، إيتمار بن غفير، لتوسيع وجودها داخل المسجد الأقصى وزيادة التوترات بطريقة متعمدة.
واعتبر أن هذه الجماعات تسعى إلى تغيير الوضع القائم في المسجد بشكل جذري خلال فترة توصف بـ"الحساسة"، محذّراً من أن استمرار هذه السياسات قد يؤدي إلى "تصعيد عنيف وسفك دماء، فضلاً عن الإضرار بعلاقات إسرائيل الدولية". 6 حزيران
2 حزيران
وختم كاريف رسالته بالدعوة إلى "بلورة سياسة واضحة وعملية تجاه ما يحدث في الحرم القدسي، لا الاكتفاء بتصريحات عامة من رئيس الحكومة لا تعكس الواقع الميداني المتدهور".
آلاف المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى في ذكرى احتلال #القدس..#فلسطين_المحتلة#الميادين pic.twitter.com/krmPZ5aGssوفي سياق متصل، أدّى نحو 80 ألف مصلٍّ، صباح يوم الجمعة، صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى، في مدينة القدس المحتلة، على الرغم من القيود والإجراءات المشدّدة التي فرضتها قوات الاحتلال، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسليم الحرم الإبراهيمي، بمرافقه وساحاته وأبوابه، في أول أيام عيد الأضحى.
وفي تصريح لوكالة "وفا" الفلسطينية، قال منجد الجعبري، القائم بأعمال مدير عام أوقاف الخليل، إنّ قوات الاحتلال رفضت تسليم الحرم، وامتنعت مجدداً عن فتح الباب الشرقي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 30 دقائق
- الميادين
مركز عدالة الحقوقي: سنطلب السماح بالتواصل مع الناشطين والاستماع إلى شهاداتهم قبل تنفيذ أي عملية نقل أو ترحيل
مركز عدالة الحقوقي: سنطلب السماح بالتواصل مع الناشطين والاستماع إلى شهاداتهم قبل تنفيذ أي عملية نقل أو ترحيل


الميادين
منذ 32 دقائق
- الميادين
عراقتشي بعد لقائه مزهر: نؤكد دعمنا الثابت لفلسطين ونثمّن دور الجبهة الشعبية في النضال
أكّد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، اليوم الإثنين، أنّ إيران ستواصل دعمها الشامل للشعب الفلسطيني ومقاومته، لا سيما في الساحات السياسية والدبلوماسية والمحافل القانونية والدولية، إلى جانب المنظمات الإقليمية والدولية، وخاصة منظمة التعاون الإسلامي. ولدى استقباله جميل مزهر، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قال عراقتشي إنّ الجمهورية الإسلامية الإيرانية تنظر إلى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كإحدى أقدم فصائل المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتكن احتراماً كبيراً لها، ولأمينها العام الشهيد (أبو علي مصطفى)، وأمينها العام الأسير (أحمد سعدات). وأشار إلى أنّ "تطورات ما بعد عملية طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على غزة، أعادت إحياء القضية الفلسطينية ومكانتها في المنطقة والعالم الإسلامي وعلى مستوى العالم". اليوم 20:07 4 حزيران كما أعرب الوزير الإيراني عن ثقة إيران، بأن "النصر النهائي سيكون حليف الشعب الفلسطيني ومقاومته، رغم فظاعة الجرائم الصهيونية". من جانبه، نقل مزهر، تحيات الأمين العام للجبهة، أحمد سعدات، المعتقل منذ أكثر من 20 عاماً في سجون الاحتلال. وأكّد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية، أنّ "الشعب الفلسطيني، رغم تزايد جرائم الإبادة واستخدام الاحتلال لوسائل التجويع والعطش ضد النساء والأطفال الأبرياء، لا يزال صامداً في وجه الغزاة والمحتلين"، مؤكداً أنّه "لن يسمح بتحقيق أهدافهم الخبيثة". ونقل إعراب سعدات وباسم الشعب الفلسطيني الصامد عن شكره للقيادة الإيرانية، حكومةً وشعباً، على دعمهم الواسع لقضية فلسطين ومقاومتها. هذا واستقبل أيضاً، قائد حرس الثورة في إيران، اللواء حسين سلامي، نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.


الميادين
منذ 3 ساعات
- الميادين
رئيس الأركان اليمني في رسالة للقسام: حاضرون في ميدان المواجهة إلى جانب فلسطين
8 حزيران 8 حزيران وجّه رئيس هيئة الأركان العامة في القوات المسلحة اليمنية، اللواء محمد الغماري، رسالة إلى قيادة ومجاهدي كتائب القسام، عبّر فيها عن اعتزاز اليمن بصمودهم الأسطوري وبما وصفه بـ"العمليات النوعية والضربات الموجعة التي ألهمت الأحرار في العالم". وقال الغماري في رسالته: "نشدّ على أياديكم الطاهرة، ونؤكد أن اليمن سيبقى حاضراً في ميدان المعركة مع فلسطين قلباً وسلاحاً"، مضيفاً: "نجدد العهد في هذا العيد أن درب الجهاد هو دربنا، ومصير العدو هو الهزيمة، وأن فلسطين في قلب صنعاء".