logo
أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية خاصة في خان يونس، والجيش يقول إنه 'لا يوجد تغيير في الوضع على الأرض'

أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية خاصة في خان يونس، والجيش يقول إنه 'لا يوجد تغيير في الوضع على الأرض'

الأياممنذ 6 ساعات

EPA
تعرضت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين، لقصف إسرائيلي "مُركز وعنيف"، وفق ما وصفه شهود عيان، بالإضافة إلى ما أظهرته مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي.
وتنتشر في الإعلام الإسرائيلي معلومات عن "عملية خاصة" نفّذتها قوة إسرائيلية دخلت وسط خان يونس لتنفيذ مهمة إخراج رهائن إسرائيليين.
ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أن "العملية هدفت لإخراج رهائن واختطاف قيادي في كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس.
وتتداول وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية اسم "قيادي في أحد الفصائل الفلسطينية"، يُعتقد أنه كان هدف العملية العسكرية، وأنه تمت "تصفيته في خان يونس".
ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون إصابات في صفوفه".
وتأتي الهجمات المتزايدة بعد بدء دخول القوات البرية الإسرائيلية القطاع وبعد أن وافقت الحكومة الأمنية على إدخال المساعدات إلى غزة.
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل نفّذت أربع عمليات خاصة في قطاع غزة منذ بداية الحرب، أسفرت عن تحرير ثماني رهائن.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، إن طائرات مقاتلة ومسيّرة ومروحية شاركت في العملية.
وأفاد شهود عيان بأن القوة الإسرائيلية "تنكرت بلباس نسائي" و "تسللت بسيارة مدنية"، وأطلقت قنابل دخانية عند انسحابها وسط إطلاق نار مكثف.
وقال الجيش الإسرائيلي عقب التقارير الإعلامية، إن الجيش "ينفّذ عملية عربات جدعون في كافة أنحاء قطاع غزة"، دون الإشارة إلى مزاعم "العملية الخاصة"، أو "تحرير أي رهينة من قطاع غزة".
وأكد الجيش الإسرائيلي "عدم وجود تغيير في الوضع على الأرض".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بمقتل 17 شخصاً، ستة منهم في مدينة خان يونس، فجر الاثنين، في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة على قطاع غزة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية خاصة في خان يونس، والجيش يقول إنه 'لا يوجد تغيير في الوضع على الأرض'
أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية خاصة في خان يونس، والجيش يقول إنه 'لا يوجد تغيير في الوضع على الأرض'

الأيام

timeمنذ 6 ساعات

  • الأيام

أنباء عن تنفيذ قوات إسرائيلية عملية خاصة في خان يونس، والجيش يقول إنه 'لا يوجد تغيير في الوضع على الأرض'

EPA تعرضت مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة، صباح الاثنين، لقصف إسرائيلي "مُركز وعنيف"، وفق ما وصفه شهود عيان، بالإضافة إلى ما أظهرته مقاطع مصورة انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي. وتنتشر في الإعلام الإسرائيلي معلومات عن "عملية خاصة" نفّذتها قوة إسرائيلية دخلت وسط خان يونس لتنفيذ مهمة إخراج رهائن إسرائيليين. ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مصادر أن "العملية هدفت لإخراج رهائن واختطاف قيادي في كتائب القسام"، الجناح المسلح لحركة حماس. وتتداول وسائل الإعلام الإسرائيلية والفلسطينية اسم "قيادي في أحد الفصائل الفلسطينية"، يُعتقد أنه كان هدف العملية العسكرية، وأنه تمت "تصفيته في خان يونس". ونقل موقع والا الإسرائيلي عن مصدر عسكري قوله إن "الجيش الإسرائيلي نفّذ عملية خاصة في خان يونس جنوب قطاع غزة دون إصابات في صفوفه". وتأتي الهجمات المتزايدة بعد بدء دخول القوات البرية الإسرائيلية القطاع وبعد أن وافقت الحكومة الأمنية على إدخال المساعدات إلى غزة. وتشير التقارير إلى أن إسرائيل نفّذت أربع عمليات خاصة في قطاع غزة منذ بداية الحرب، أسفرت عن تحرير ثماني رهائن. وقالت وسائل إعلام فلسطينية في غزة، إن طائرات مقاتلة ومسيّرة ومروحية شاركت في العملية. وأفاد شهود عيان بأن القوة الإسرائيلية "تنكرت بلباس نسائي" و "تسللت بسيارة مدنية"، وأطلقت قنابل دخانية عند انسحابها وسط إطلاق نار مكثف. وقال الجيش الإسرائيلي عقب التقارير الإعلامية، إن الجيش "ينفّذ عملية عربات جدعون في كافة أنحاء قطاع غزة"، دون الإشارة إلى مزاعم "العملية الخاصة"، أو "تحرير أي رهينة من قطاع غزة". وأكد الجيش الإسرائيلي "عدم وجود تغيير في الوضع على الأرض". وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، بمقتل 17 شخصاً، ستة منهم في مدينة خان يونس، فجر الاثنين، في قصف إسرائيلي لمناطق متفرقة على قطاع غزة.

بعد ممارسة واشنطن ضغوطاً جديةً على نتانياهو إسرائيل تعلن السماح بإدخال "كميات أساسية" من الأغذية إلى غزة
بعد ممارسة واشنطن ضغوطاً جديةً على نتانياهو إسرائيل تعلن السماح بإدخال "كميات أساسية" من الأغذية إلى غزة

المغرب اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • المغرب اليوم

بعد ممارسة واشنطن ضغوطاً جديةً على نتانياهو إسرائيل تعلن السماح بإدخال "كميات أساسية" من الأغذية إلى غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، الأحد، أن إسرائيل ستسمح بدخول ما وصفها بـ "الكمية الأساسية" من الأغذية إلى غزة، بعد أكثر من شهرين على منعها إدخال أي مساعدات إلى القطاع. وجاء في بيان للمكتب، أنه "وبناء على توصية الجيش، ونظراً إلى الحاجة العملياتية للسماح بتكثيف الحملة العسكرية لإلحاق الهزيمة بحماس، ستسمح إسرائيل بدخول كمية أساسية من الغذاء للسكان، لضمان عدم حدوث أزمة جوع في قطاع غزة"، ولفت البيان إلى أن إسرائيل "ستعمل على منع استيلاء حماس على هذه المساعدات الإنسانية". وكانت إسرائيل قد منعت دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة منذ بداية مارس/آذار قبل أيام من استئنافها العمليات العسكرية، بعد هدنة هشة استمرت شهرين. وواجهت إسرائيل ضغطاً دولياً متزايداً لرفع الحصار عن غزة، وكشفت أوساط أميركية مطلعة أن واشنطن و إدارة الرئيس ترامب مارست ضغوطاً جدية على رئيس الوزراء الإسرائيلي. من أجل السماح بإدخال المساعدات الطبية والغدائية إلى سكان القطاع الذين يواجهون مجاعة حقيقية وقال دبلوماسيون غربيون أن إدارة الرئيس ترامب كانت قاطعة في موقفها لجهة وضع حد للموقف الإسرائيلي الذي يمنع إدخال المساعدات مستخدما إياها كورقة ضغط على حركة حماس ، وقالت المصادر إن رسالة الرئيس ترامب " لن تسمح بإستمرار منع المساعدات عن سكان قطاع غزة لأن معاناتهم وصلت حداً لن يقبل البيت الأبيض بالتغاضي عنها وجاء الموقف الأميركي في الوقت الذي واصلت المنظمات والهيئات المعنية التحذير من نقص حاد في الغذاء والدواء والوقود ومياه الشرب، ما يهدد حياة سكان القطاع. وجاء قرار الحكومة الإسرائيلية في وقت أعلن فيه الجيش الإسرائيلي، الأحد، عن بدء عمليات برية واسعة النطاق في جميع أنحاء شمال وجنوب قطاع غزة، في حملة جديدة أطلق عليها اسم "عملية مركبات جدعون". ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن دبابات الجيش الإسرائيلي تقدّمت في المناطق الواقعة إلى الشرق من خان يونس جنوبي القطاع، وإلى الشرق من منطقة جباليا شمالي القطاع. فيما أفادت تقارير محلية عن حركة نزوح بين العائلات الفلسطينية من مخيم جباليا وبيت لاهيا وتل الزعتر شمالي القطاع. وأصدر الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، إنذاراً بوجوب إخلاء مناطق عدة في جنوب غزة قبل هجوم وشيك. وطالب الجيش سكّان منطقة القرارة، وبلدية السلقا، وجنوب دير البلح، وأحياء الجعفراوي، والسوار، وأبو هداب، والسطر، بالانتقال "بشكل فوري" غرباً إلى منطقة المواصي، غرب خان يونس. وقُتل 50 شخصاً على الأقل إثر الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر الأحد، بحسب ما نقل عن الدفاع المدني، فيما كانت السلطات الصحية في القطاع قد أعلنت عن مقتل 130 فلسطينياً على الأقل، في غارات نُفذت منذ مساء السبت وحتى فجر الأحد. و أعلن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق قذيفتين من وسط غزة، الأحد، نحو بلدة كيسوفيم في جنوب البلاد على الحدود مع القطاع. وأفاد الجيش في بيان أنه تم اعتراض إحدى القذيفتين، فيما سقطت الأخرى في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات. ونقلت القناة 12 الإسرائيلية أن صفّارات الإنذار دوّت في منطقة كيسوفيم بالتزامن مع إطلاق القذيفتين. وحول المفاوضات غير المباشرة التي انطلقت بين حماس وإسرائيل في الدوحة يوم السبت، أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بياناً الأحد، جاء فيه أن "فريق التفاوض في الدوحة يعمل لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقاً لخطة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال". وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل الرهائن وإقصاء الحركة الفلسطينية من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. و صرّح مسؤول إسرائيلي كبير بأنه لم يُحرز تقدم يُذكر في المحادثات حتى الآن. وكانت القاهرة قدّمت مقترحاً جديداً لوقف إطلاق النار في غزة في وقت سابق من يوم الأحد، تضمن إطلاق سراح ما بين ثماني إلى عشرة من الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، مقابل 200 سجين فلسطيني، إضافة إلى وقف إطلاق نار لمدة تتراوح من 45 إلى 60 يوماً، كما ستُستأنف عمليات إيصال المساعدات الأساسية إلى القطاع . وأضاف أن المقترح في انتظار رد إسرائيل، في حين ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن إطلاق سراح ما بين 200 إلى 250 سجيناً فلسطينياً "لا يزال محل خلاف ورهن التفاوض". وبيّن المصدر أن حركة حماس ستقدم قائمة تفصيلية بأسماء الرهائن الإسرائيليين الأحياء والأموات حتى الآن، وأن إسرائيل "قد تعيد تمركز قواتها في قطاع غزة". وقال مسؤول فلسطيني مقرب من المحادثات إن "حماس مرنة بشأن عدد الرهائن الذين يمكنها إطلاق سراحهم، لكن المشكلة كانت دائماً تتعلق بالتزام إسرائيل بإنهاء الحرب". قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع
سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع

اليوم 24

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم 24

سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء « عملية برية واسعة » في غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر حيث أعلن الدفاع المدني سقوط 50 شهيدا في غارات نفذتها الدولة العبرية. وأتى إعلان الجيش بعد ساعات من إبداء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو انفتاحه على اتفاق « ينهي القتال » في قطاع غزة، بشرط إقصاء حماس وجعل غزة منزوعة السلاح. وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان إن قواته « بدأت… عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون »، وهو الاسم الذي أطلقه على الهجوم الأخير في القطاع. وإثر ذلك، اتهمت حماس في بيان إسرائيل بارتكاب « جريمة وحشية جديدة » من خلال تكثيف القصف على مناطق عدة في القطاع. وأضافت « تتحمل الإدارة الأميركية بمنحها حكومة الاحتلال الإرهابي غطاء سياسيا وعسكريا مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد الجنوني واستهداف المدنيين ». وكان الجيش أعلن السبت توسيع ضرباته على رغم الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار والتحذير من الوضع الانساني في القطاع، حيث تمنع الدولة العبرية دخول المساعدات منذ مطلع آذار/مارس. وتؤكد إسرائيل أن هدفها من توسيع العمليات زيادة الضغط على حماس ودفعها للافراج عن الرهائن المحتجزين. ورأى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان الأحد بأنه « في هذه اللحظة، يعمل فريق التفاوض في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة (المبعوث الأميركي ستيف) ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال ». وشدد على أن الاتفاق يجب أن يشمل الافراج عن الرهائن وإقصاء الحركة من القطاع وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. ووضعت الدولة العبرية « القضاء » على حماس أولوية في الحرب التي اندلعت عقب الهجوم غير المسبوق الذي شنته الحركة على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وقال مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة لوكالة فرانس برس إن الجانبين إلى جانب الوسطاء « يبذلون جهودا لتقريب وجهات النظر بشأن القضايا الخلافية »، موضحا أن المفاوضات تجري « حول كافة القضايا والرؤى ». في غضون ذلك، تواصل إسرائيل ضرباتها على مناطق مختلفة في القطاع. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس « في حصيلة أولية، عدد الشهداء الذين نقلوا إلى مستشفيات في قطاع غزة 50 شهيدا على الأقل جراء القصف الجوي الاسرائيلي المتواصل منذ ساعات الفجر الاولى وحتى ظهر اليوم ». وأشار بصل إلى تلقي « بلاغات بوجود عشرات المفقودين تحت الأنقاض في مناطق عديدة في القطاع ». وكان بصل أكد في وقت سابق الأحد مقتل 33 شخصا « بينهم أطفال جراء سلسلة من الغارات » الإسرائيلية. وأشار الى « نقل 22 شهيدا على الأقل و100 مصاب جراء قصف جوي إسرائيلي بعد منتصف الليل، لعدد من خيام النازحين في منطقة المواصي » غرب مدينة خان يونس في جنوب القطاع. وأظهرت لقطات لفرانس برس من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح جثثا بأحجام متفاوتة وضع على بعضها أغطية بينما لفت أخرى بأكفان، ممدة على أرض تغطيها بقع الدماء. وفي الخارج، كانت بعض النسوة ينتحبن قرب جثث لأقاربهم. وقالت وردة الشاعر التي فقدت عددا من أفراد عائلتها « أنا لم أكن هنا، فقدت كل عائلتي لم يتبق أحد، الأولاد قتلوا، الأب مات، والأم ماتت، وأمي ماتت و ابنة أخي فقدت عينها ». واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع. وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن. وفي ظل تكثيف إسرائيل الضربات والعمليات، أعلنت وزارة الصحة أن « جميع المستشفيات العامة » في محافظة شمال قطاع غزة باتت خارج الخدمة. وقالت إن « تكثيف محاصرة الاحتلال للمستشفى الأندونيسي ومحيطه ومنع وصول المرضى والطواقم والإمدادات الطبية أخرجت المستشفى الأندونيسي عن الخدمة ». وأضافت « جميع المستشفيات العامة بمحافظة شمال قطاع غزة خارجة عن الخدمة ». وإلى جانب المستشفى الإندونيسي، يوجد في شمال قطاع غزة وفق بيان الوزارة مستشفيان آخران عامان هما مستشفى كمال عدوان ومستشفى بيت حانون. والسبت، قال الجيش إنه يشن « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ». وأثار إعلان الجيش توسيع عملياته في قطاع غزة انتقادات دولية. وتواجه إسرائيل ضغوطا متزايدة لرفع الحصار والسماح بالدخول المساعدات الإنسانية وسط تحذيرات وكالات الأمم المتحدة من نقص حاد في الغذاء والمياه والوقود والأدوية. وأسفر هجوم حماس على جنوب الدولة العبرية، عن مقتل 1218 شخصا، غالبيتهم من المدنيين وفقا لتعداد أجرته وكالة فرانس برس بالاستناد إلى بيانات رسمية إسرائيلية. ومن بين 251 رهينة خطفوا خلال الهجوم لا يزال 57 في غزة بينهم 34 قال الجيش الاسرائيلي إنهم قتلوا. ومنذ بدء الحرب بلغ عدد القتلى في غزة 53339، وفقا لأحدث حصيلة أوردتها وزارة الصحة التابعة لحماس، بينهم 3193 قتيلا على الأقل منذ استئناف العمليات العسكرية في آذار/مارس. أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد بدء « عملية برية واسعة » في قطاع غزة، غداة تأكيده تكثيف الضربات الجوية على القطاع الفلسطيني المحاصر للضغط على حماس. وأفاد الجيش في بيان أن قواته « بدأت… عملية برية واسعة في شمال وجنوب قطاع غزة ضمن افتتاح عملية عربات جدعون ».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store