
أخبار العالم : الإمارات تشارك في اجتماع مجلس الوزراء العرب المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ
الجمعة 18 أبريل 2025 05:55 صباحاً
نافذة على العالم - شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة، في اجتماع مجلس الوزراء العرب المعنيين بالأرصاد الجوية والمناخ، الذي عقد الخميس، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور المعنيين بأجهزة الأرصاد الجوية العربية.
مثَّل الدولة وفد ترأسه الدكتور عبد الله أحمد المندوس مدير عام المركز الوطني للأرصاد، رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
وقال المندوس، في كلمته خلال الاجتماع بصفته رئيساً للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية: إن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة يأتي في مقدمتها الاتجاه المتسارع لارتفاع درجات الحرارة يفوق المتوسط العالمي، مما أدى إلى زيادة تكرار ظواهر الطقس المتطرفة، فضلاً عما تواجهه المنطقة من شح مائي حاد يهدد الاقتصاديات العربية.
وأشار إلى ما ذكرته تقارير الأمم المتحدة بأن منطقتنا تكبدت خسائر اقتصادية تُقدّر بحوالي 60 مليار دولار نتيجة الجفاف والزلازل والفيضانات، مع خسائر بشرية كبيرة وقال: إن عدد سكان المناطق الحضرية في العالم العربي تضاعف بمقدار أربعة أضعاف ومن المتوقع أن يتضاعف مجدداً خلال العقود المقبلة، مما يشكل ضغطاً هائلاً على البُنى التحتية والموارد.
وشدد المندوس، على أن الزلازل التي ضربت سوريا والمغرب والفيضانات غير المسبوقة في ليبيا نتيجة العاصفة «دانيال» والجفاف المتكرر، كلها تذكير بضرورة وجود استراتيجيات فعالة لإدارة المخاطر وتعزيز القدرة على مواجهة التغير المناخي.
وأضاف: إن هذه المخاطر المتصاعدة، سوف تتفاقم إذا لم نسد الفجوة في تمويل التكيّف والتوسع الحضري السريع واحتمالية النزوح الناتج بسبب التغير المناخي، تتطلب استجابة موحدة وحاسمة ودعا المندوس، إلى تعزيز الروابط بين خدمات الأرصاد الجوية الوطنية ومنظمات الاستجابة للكوارث والمجتمعات المحلية.
وقال: إن منطقتنا العربية لديها أنظمة إنذار مبكر فعّالة لا تُعد مجرد تقدم تكنولوجي، بل هي شريان حياة للفئات الأكثر ضعفاً في مواجهة الصدمات المناخية المتزايدة في حدّتها وشدد على أن إعداد خطة استراتيجية إقليمية عربية متكاملة، إلى جانب المتابعة الفعّالة لتنفيذها، يُعد أمراً بالغ الأهمية لمنطقتنا العربية.
وأشار إلى أنه مع بدء المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في إعداد خطتها الاستراتيجية للفترة 2028-2031، فإن أمامنا فرصة سانحه لدمج التحديات الفريدة والاحتياجات الملحّة للمنطقة العربية ضمن خطة المنظمة.
وحث على المشاركة الفاعلة والمحورية في عملية التخطيط الجارية لخطة المنظمة الاستراتيجية للفترة 2028-2031.
وشدد المندوس على أنها لحظة محورية للمنطقة العربية لضمان أن أولوياتنا في مجالي الأرصاد الجوية والهيدرولوجيا لا يتم الاستماع إليها فحسب، بل تُدمج فعلياً ضمن الخطط الاستراتيجية والتشغيلية الشاملة للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.
(وام)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
العاصفة شيماء تثير جدلا.. والأرصاد توضح الحقيقة
يرصد موقع "الدستور" في التقرير التالي حقيقة ما يُثار حول العاصفة 'شيماء' وحالة الطقس في مصر اليوم، بعد تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي، وإثارة القلق بين المواطنين، خاصة مع تزامن الأنباء مع موجة تقلبات جوية يشهدها فصل الربيع كل عام. العاصفة شيماء تشعل مواقع التواصل وتثير الذعر خلال الساعات الأخيرة، انتشر اسم "العاصفة شيماء" بكثافة على صفحات السوشيال ميديا، وسط تداول مقاطع مصورة وتدوينات تحذر من عاصفة جوية شديدة قد تضرب البلاد، خاصة محافظة الإسكندرية. البعض ذهب إلى حد التنبؤ باضطرابات عنيفة في الطقس تشمل أتربة ورياحًا عاصفة وارتفاعًا مفاجئًا في درجات الحرارة، وهو ما دفع المواطنين للتساؤل عن حقيقة هذه الظاهرة الجديدة، وعمّا إذا كانت مصر مقبلة على عاصفة استثنائية بالفعل. بيان هيئة الأرصاد الجوية يوضح الحقائق هيئة الأرصاد الجوية المصرية تدخلت سريعًا لنفي ما يتم تداوله، وأوضحت في بيان رسمي أن ما يُعرف إعلاميًا باسم 'العاصفة شيماء' ليس له أي أساس علمي أو تصنيف رسمي ضمن أنظمة الرصد العالمية أو الإقليمية. وأكدت الهيئة أن ما تشهده البلاد حاليًا هو مجرد نشاط موسمي طبيعي للرياح المصحوبة بالأتربة، ويحدث كل عام في فصل الربيع نتيجة التغيرات في الضغط الجوي. وأوضحت أن هذا النشاط يتكرر سنويًا، ويتأثر به عدد من المناطق، أبرزها القاهرة الكبرى، الوجه البحري، مدن القناة، شمال الصعيد، ووسط سيناء. ورغم أنه يسبب انخفاضًا مؤقتًا في الرؤية الأفقية، إلا أنه لا يرتقي إلى مستوى العاصفة الجوية بمعناها العلمي، ولا يمثل خطرًا يستدعي القلق. لا عواصف في الإسكندرية.. والطقس مستقر ورغم ما تم تداوله عن أن محافظة الإسكندرية هي الأكثر تأثرًا بهذه العاصفة، نفت هيئة الأرصاد هذه المزاعم بشكل قاطع، مؤكدة أن المحافظة تشهد طقسًا ربيعيًا معتدلًا، وبلغت درجة الحرارة العظمى فيها 26 درجة مئوية، والصغرى 21 درجة، مع رياح خفيفة لا تتجاوز سرعتها 26 كم/ساعة، كما لم يتم تسجيل أي اضطرابات في حركة الملاحة البحرية أو مؤشرات لهطول أمطار. رياح خماسينية وارتفاع درجات الحرارة في بعض المناطق وبينما تبقى الإسكندرية في وضع مستقر، شهدت بعض مناطق شمال البلاد ومناطق متفرقة من القاهرة والوجه البحري نشاطًا ملحوظًا للرياح الخماسينية المحملة بالأتربة. وتجاوزت درجات الحرارة حاجز الـ30 درجة مئوية في عدد من المحافظات، وهو ما يتوافق مع طبيعة المناخ الربيعي في مصر خلال هذا التوقيت من العام. تحذيرات للمواطنين ونصائح وقائية في ظل استمرار نشاط الرياح، جددت الهيئة العامة للأرصاد تحذيراتها للمواطنين، خاصة أصحاب الأمراض الصدرية والحساسية والجيوب الأنفية، بضرورة تجنب التعرض المباشر للأتربة، وارتداء الكمامات في الأماكن المفتوحة. كما دعت السائقين إلى توخي الحذر على الطرق السريعة بسبب انخفاض الرؤية الأفقية المؤقت، مع التأكيد على متابعة النشرات الرسمية وعدم الانسياق وراء الأخبار مجهولة المصدر المنتشرة على الإنترنت. شائعات بلا أساس علمي وشددت الهيئة على أن ما تم تداوله من اسم "العاصفة شيماء" ليس له مرجعية رسمية، ولم يصدر عن الهيئة أي تحذير أو تنويه بهذا الاسم. وأكدت أن تسمية العواصف عالميًا يتم من خلال المنظمة العالمية للأرصاد الجوية وفق قواعد صارمة، ولا تملك أي جهة أو أفراد حق إطلاق أسماء من تلقاء أنفسهم، مشيرة إلى أن تكرار هذه السلوكيات يزيد من الهلع بين المواطنين ويضخم الظواهر الطبيعية البسيطة. الطقس مستقر وتحت السيطرة في ختام توضيحاتها، طمأنت هيئة الأرصاد الجوية المواطنين بأن الطقس في مصر لا يخرج عن نطاق التقلبات الموسمية الطبيعية، ولا توجد مؤشرات لعواصف أو ظواهر جوية عنيفة في الوقت الراهن. وأكدت أن جميع المناطق الواقعة تحت تأثير الرياح الخفيفة أو المتوسطة تخضع للمتابعة الدقيقة من خلال الرادارات ونظم الرصد، وأن الهيئة ستصدر أي تحذيرات لازمة حال حدوث تطورات غير معتادة. وأهابت الهيئة بالمواطنين عدم الاعتماد على الأخبار المتداولة عبر صفحات غير رسمية، خاصة التي تحمل طابع الإثارة والتضخيم، داعية إلى التوجه للموقع الرسمي للهيئة العامة للأرصاد أو متابعتها عبر القنوات المعتمدة للحصول على تحديثات موثوقة ودقيقة بشأن حالة الطقس.


النهار المصرية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- النهار المصرية
بعد إثارتها للجدل.. كشف حقيقة تعرض مصر لــ« العاصفة شيماء»
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء عن تعرض البلاد خلال الأيام القليلة القادمة إلى عاصفة قوية أطلق عليها أسم «العاصفة شيماء»، وسط حالة من القلق من تداعيات هذه العاصفة. وأثارت واقعة العاصفة شيماء جدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، حيث تبادل العديد من المتابعين صورًا ومقاطع فيديو تتضمن انتشار رياح قوية وأتربة أثارت المخاوف، وطرح تساؤلات عن حقيقة تأثر البلاد بالعاصفة التي عرفت بأسم «العاصفة شيماء» كما أثير أما أنها شائعات لا أساس لها من الصحة. ونفت هيئة الأرصاد الجوية، هذه الأقاويل المتداولة بشأن تعرض مصر لعاصفة تسمى «العاصفة شيماء» ،وأوضحت الأرصاد أن ما شهدته بعض المحافظات لا يخرج عن كونه نشاطًا طبيعيًا للرياح في فصل الربيع. وناشدت المواطنين عدم الانسياق وراء الصفحات التى تتحدث باسم هيئة الأرصاد وهدفها إثارة الجدل وتداول معلومات غير صحيحة عن حالة الطقس. واكدت هيئة الأرصاد الجوية أنه لا يوجد شيء يُدعى 'العاصفة شيماء' ضمن أنظمة الرصد العالمية أو الإقليمية. وأكدت أن الهيئة لم تُصدر أي تحذير رسمي بشأن عاصفة بهذا الاسم، وأن هذه المسميات الخاصة بالعواصف لم تصدر عن الهيئة، وغير معترف بها. وأشارت إلى أن تسمية العواصف عالميًا يتم وفق ضوابط وشروط محددة تضعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأي تسميات منتشرة محليًا على مواقع التواصل لا علاقة لها بالأرصاد أو الجهات الرسمية.


بوابة الفجر
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- بوابة الفجر
عاجل.. 'الأرصاد' تكشف حقيقة دخول العاصفة شيماء إلى مصر
أكد الدكتور محمود القياتي، عضو المركز الإعلامي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن البلاد تشهد هذه الأيام حالة من التقلبات الجوية الحادة والسريعة، وهي طبيعية في هذا الوقت من العام، تزامنًا مع فصل الربيع المعروف بتغيراته المفاجئة. وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن البلاد تعرضت لموجة حارة شديدة خلال الأيام الماضية، بلغت ذروتها يوم الأحد، تلتها حالة من الاعتدال المؤقت في درجات الحرارة يومي الأربعاء والخميس، مع استقرار نسبي في حالة الرياح. وأوضح أن بداية من يوم الجمعة، ستشهد البلاد موجة حارة جديدة، حيث من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة تدريجيًا، لتصل ذروتها يوم السبت، والتي قد تبلغ 43 درجة مئوية في محافظات جنوب الصعيد، بينما تتراوح في القاهرة الكبرى ما بين 38 إلى 40 درجة. وأكد أن الهيئة تتابع الحالة الجوية بدقة، وستصدر تحديثات مستمرة تبعًا للتغيرات، لافتًا إلى أن التوقعات قابلة للتغيير مع اقتراب موعد الذروة. ونفى وجود أي عواصف في البلاد، موضحًا أن ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي عن ما يسمى بـ"العاصفة شيماء" غير صحيح تمامًا، وأن الهيئة لم تصدر أي بيانات بشأن تسمية عواصف بهذا الاسم أو غيره. وأضاف أن ما شهدته البلاد من نشاط في الرياح وإثارة للرمال والأتربة، لا يرقى إلى مستوى العاصفة، وإنما هو أمر متوقع ونوّهت عنه الهيئة في نشراتها الجوية مسبقًا. وأشار إلى أن تسمية العواصف عالميًا يتم وفق ضوابط وشروط محددة تضعها المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وأي تسميات منتشرة محليًا على مواقع التواصل لا علاقة لها بالأرصاد أو الجهات الرسمية.