logo
ميرز يعلن تعهد ألمانيا بمساعدة أوكرانيا لإنتاج صواريخ بعيدة المدى

ميرز يعلن تعهد ألمانيا بمساعدة أوكرانيا لإنتاج صواريخ بعيدة المدى

سيدر نيوزمنذ يوم واحد

أ بلغ المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرز الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن برلين ستساعد كييف على إنتاج صواريخ طويلة المدى للدفاع عن نفسها ضد الهجوم الروسي.
وقال ردا على سؤال للصحفيين في برلين عما إذا كانت ألمانيا ستزود كييف بصواريخ توروس 'نريد أن نتحدث عن الإنتاج ولن نناقش التفاصيل بشكل علني'.
وتولى ميرز منصبه في وقت سابق من هذا الشهر، متعهدا بتعزيز الدعم الألماني لأوكرانيا، وقال هذا الأسبوع إنه 'لم تعد' هناك أي قيود على نطاق الأسلحة التي يقدمها الحلفاء الغربيون لكييف.
ويبلغ مدى صاروخ توروس 500 كيلومتر وبذلك يمكن أن يصل إلى عمق الأراضي الروسية بشكل أكبر من الصواريخ الأخرى بعيدة المدى.
التقدم الروسي في شمال شرقي أوكرانيا قد يكون محاولة لإنشاء 'منطقة عازلة'
هل يمكن أن تنتهي حرب أوكرانيا في عام 2025؟
تحقيق لبي بي سي، يكشف كيف تتحايل شركات صينية على العقوبات لإرسال تكنولوجيا حساسة لروسيا
ورغم أن ميرز لم يشر إلى صواريخ توروس بالاسم خلال مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي، إلا أنه قال إن وزيري الدفاع الألماني والأوكراني سيوقعان 'مذكرة تفاهم' بشأن الصواريخ طويلة المدى في وقت لاحق يوم الأربعاء.
وحذر الكرملين من أن أي قرار بإنهاء القيود المفروضة على مدى الصواريخ التي يمكن لأوكرانيا استخدامها سيكون بمثابة تغيير خطير للغاية في السياسة من شأنه أن يضر بالجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سياسي.
ومع ذلك، فقد أكد ميرز أن قرار رفع القيود المفروضة على النطاق اتخذ من قبل الحلفاء الغربيين قبل أشهر.
وقد تكون هناك أسئلة كثيرة حول تفاصيل خطة ميرز للتعاون الصاروخي، لكنّ استعداده لإصدار تصريحات ضخمة، قد تثير استعداء الكرملين، ما يجعله يقف في تناقض واضح مع اللهجة الحذرة للحكومة الألمانية السابقة برئاسة سلفه أولاف شولتز.
وخلال مؤتمره الصحفي مع زيلينسكي، وعد ميرز أوكرانيا بمواصلة الدعم طالما كان ذلك ضروريا، محذرا موسكو من أن رفضها المشاركة في المزيد من محادثات السلام سيكون له 'عواقب حقيقية'.
ودعا زيلينسكي إلى إجراء محادثات تهدف إلى التوصل إلى تسوية بشأن الحرب بمشاركة ثلاثة زعماء – 'ترامب-بوتين-وزيلينسكي' – رغم أنه أضاف أنه مستعد لأي صيغة.
ولم يرفض المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف الفكرة جملة وتفصيلا، لكنه قال إن مثل هذا الاجتماع لا يمكن أن يُعقد إلا بعد التوصل إلى 'اتفاقات ملموسة' بين 'الوفدين'.
ورغم أن أوكرانيا وروسيا عقدتا أول محادثات مباشرة، وهي الأولى منذ أكثر من ثلاث سنوات، في إسطنبول في وقت سابق من هذا الشهر، إلا أن الاجتماع ضم مسؤولين منخفضي المستوى ولم يتمكنوا إلا من الاتفاق على تبادل الأسرى، والذي تم في نهاية الأسبوع الماضي.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يوم الأربعاء إن موسكو مستعدة بالفعل لعقد جولة ثانية من محادثات السلام مع كييف.
وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء تاس الرسمية، قال بوتين إن الجولة التالية من المحادثات قد تعقد في الثاني من يونيو/حزيران القادم في إسطنبول حيث ستقدم روسيا 'مذكرة' تحدد شروط السلام الخاصة بها.
وقال لافروف: 'نأمل أن يدعم جميع المهتمين بإخلاص، وليس فقط بالكلمات، في نجاح عملية السلام أن يدعموا عقد جولة جديدة من المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة'.
وأضاف لافروف أنه أطلع نظيره الأمريكي ماركو روبيو على الاقتراح.
وكان لافروف قد أوضح في وقت سابق أن موسكو تتطلع إلى ضمان 'وضع أوكرانيا المحايد وغير المنحاز وغير النووي'.
وقالت أوكرانيا إنها لا تعارض عقد مزيد من الاجتماعات لكن 'الاجتماع المقبل يجب أن يسفر عن نتائج'.
وفي منشور على موقع إكس، قال وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف إن بلاده قدمت بالفعل شروط السلام إلى روسيا وطالبت موسكو بفعل الشيء نفسه.
وأشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الأسبوع إلى أن صبره بدأ ينفد بسبب فشل روسيا في المضي قدما في المزيد من المحادثات.
واتهم ترامب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ'اللعب بالنار'، بعد الضربة الصاروخية الروسية القاتلة التي أسفرت عن مقتل 13 أوكرانيا، بينهم أطفال. ومع ذلك، أشار المسؤولون الروس إلى أن ترامب لم يكن على علم كافٍ بسياق الصراع.
وحث الرئيس الأوكراني واشنطن على فرض عقوبات على قطاعي البنوك والطاقة في روسيا. وأضاف أنه ناقش الأمر مع ترامب، مضيفا أن الرئيس الأمريكي 'أكد أنه إذا لم تتوقف روسيا، فسيتم فرض عقوبات'.
وعلى الرغم من استمرار المناورات الدبلوماسية، فقد أعلن الجيش الأوكراني عن قيامه بواحدة من أكبر الهجمات بطائرات مسيرة على أهداف روسية حتى الآن خلال ليل الثلاثاء وحتى يوم الأربعاء، في حين قال زيلينسكي إن روسيا أطلقت أكثر من 900 طائرة مسيرة على مدار ثلاثة أيام انتهت في وقت مبكر من صباح يوم الاثنين.
وعلى الأرض، تعرضت الدفاعات الأوكرانية لهجوم روسي متزايد في شمال شرق البلاد.
وقال زيلينسكي إن موسكو 'تحشد' أكثر من 50 ألف جندي على طول جبهة سومي، حيث سيطرت القوات الروسية على عدة قرى عبر الحدود الأوكرانية في محاولة لإنشاء ما يسميه بوتين بـ'مناطق أمنية عازلة'.
وقال حاكم سومي أوليه حريهوروف إن القوات الروسية استولت على أربع قرى وأن القتال مستمر بالقرب من قرى أخرى في المنطقة.
واتهم زيلينسكي موسكو بتأخير عملية السلام وقال إنها لم تقدم بعد مذكرة شروط السلام التي وعدت بها بعد محادثات اسطنبول. وأصر بيسكوف على أن الوثيقة كانت في 'مراحلها النهائية'.
وقد أودت الحرب، التي دخلت الآن عامها الرابع، بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص وتسببت في تدمير جزء كبير من شرق أوكرانيا وجنوبها. وتسيطر موسكو على ما يقرب من خمس أراضي البلاد، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، التي ضمتها في عام 2014.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يؤكد "انخراطه الكامل" في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة
الاتحاد الأوروبي يؤكد "انخراطه الكامل" في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

الاتحاد الأوروبي يؤكد "انخراطه الكامل" في محادثات التجارة مع الولايات المتحدة

أعلن مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي ماروس سيفكوفيتش الجمعة أن الاتحاد "منخرط بالكامل" في التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة لتفادي فرض رسوم جمركية واسعة النطاق، وذلك بعدما قضت محكمة أميركية بعدم دستورية هذه التدابير المثيرة للجدل. وقال سيفكوفيتش على منصة إكس عقب اتصال هاتفي أجراه الخميس مع وزير التجارة الأميركي هاورد لوتنيك: "نحن نستثمر وقتنا وجهدنا بالكامل، لأن تقديم حلول مستقبلية يبقى أولوية قصوى للاتحاد الأوروبي. نبقى على تواصل دائم". لكن سيفكوفيتش لم يُدلِ بأي تعليق على قرار محكمة التجارة الدولية الأميركية التي علقت الأربعاء معظم رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، قبل أن تصدر محكمة استئناف في اليوم التالي قرارا بإبقاء رسوم الاستيراد التي فرضها على الصين وشركاء تجاريين آخرين. وسيسمح الإعفاء القصير الأجل الآن بمواصلة إجراءات الاستئناف. وكان سيفكوفيتش قد صرح سابقا بأنه أجرى اتصالات مع نظرائه التجاريين الأميركيين أيام الجمعة والسبت والاثنين، في وقت يُكثف الجانبان المحادثات بعد توترات الأسبوع الماضي. وهدد ترامب الجمعة الماضي بفرض رسوم جمركية ضخمة على سلع الاتحاد الأوروبي، لكنه أرجأ ذلك لاحقا مبديا استياءه من أن المحادثات مع الاتحاد الأوروبي "لم تصل إلى أي مكان".

من قيصر للكفاءة إلى خاسر للرهان.. رحلة ماسك تنتهي اليوم
من قيصر للكفاءة إلى خاسر للرهان.. رحلة ماسك تنتهي اليوم

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

من قيصر للكفاءة إلى خاسر للرهان.. رحلة ماسك تنتهي اليوم

في مشهد لم يكن يتوقعه كثيرون، صعد إيلون ماسك إلى خشبة المسرح في السادس من تشرين الأول 2024 إلى جانب دونالد ترامب، المرشح الرئاسي الجمهوري حينها، وسط تصفيق حار من أنصاره. وصفه ترامب بأنه 'رجل رائع حقاً'، بينما اعتبر ماسك أن تلك الانتخابات هي 'الأهم في حياتنا'. لم يكن ذلك مجرد تصريح عابر، بل بداية لتحالف سياسي واقتصادي غير مسبوق بين أغنى رجل في العالم والرئيس الأميركي الأكثر إثارةً للجدل في العصر الحديث. تحول ماسك من رمز للكفاءة إلى خاسر للرهان، فبعدما كانت تطلعاته تشير إلى دور بارز في إدارة الولاية الثانية لترامب، ووعد بخفض الإنفاق الحكومي بحوالي تريليوني دولارجاءت الخسارة على مستويين؛ الأول فشله في الوفاء بوعوده بشأن خفض الإنفاق وتعزيز كفاءة الحكومة وإنتاجيتها، والثاني تراجع أسهم 'تسلا'، جوهرة تاج شركاته، قبل أن تستعيد جزءاً من خسائرها. كما شهدت شركات أخرى مثل 'سبيس إكس' تراجعاً في الأداء، وصولاً إلى الأزمة التقنية التي واجهتها منصة 'إكس'، وكانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر ماسك وجعلته يدرك حجم الخسائر التي تكبدها بعد توجيه تركيزه إلى السياسة. حلاوة البدايات: من دعم مالي إلى دور سياسي قبل وصول ترامب إلى البيت الأبيض مجدداً، بدأ ماسك بالتغلغل في قلب المشهد السياسي عبر أدوات نفوذه الهائلة. ففي 20 تشرين الاول، أعلن عن إطلاق مبادرة عبر 'لجنة العمل السياسي الأميركية' لتوزيع مليون دولار يومياً على ناخبين في الولايات المتأرجحة، في محاولة مبتكرة لتحفيز الإقبال الانتخابي المؤيد لترمب. كما ضخ ماسك أكثر من 75 مليون دولار لدعم الجمهوريين، مستغلاً منصته 'إكس' كأداة ترويجية ضخمة. لكن طموحه لم يقف عند حد التمويل؛ ففي تصريحات تزامنت مع إعلان أرباح 'تسلا' في 24 تشرين الاول، قال ماسك صراحة إنه يسعى للحصول على منصب حكومي يسمح له بتغيير القوانين التنظيمية للسيارات ذاتية القيادة. وكان ذلك بمثابة إعلان نوايا واضح لما هو قادم. تعيين مثير للجدل في 13 تشرين الثاني، أعلن الرئيس ترامب عن تعيين ماسك إلى جانب رجل الأعمال فيفيك راماسوامي على رأس وزارة جديدة تحمل اسم 'وزارة الكفاءة الحكومية'. مهمتها، بحسب ترمب، كانت 'تفكيك البيروقراطية وتقليص الإنفاق'، لكن خلف هذا العنوان البراق، اختبأت تعقيدات وصدامات لم تتأخر في الظهور. وعد ماسك بخفض تريليوني دولار من الميزانية الفيدرالية، في وقت لم تتجاوز فيه ميزانية معظم الوكالات هذا الرقم مجتمعة. وطالت مقترحاته برامج حساسة كالرعاية الصحية والضمان الاجتماعي، ما فجر عاصفة سياسية، وبدأت وسائل الإعلام بوصفه بـ'قيصر الكفاءة' تارة، و'مخرب النظام الاجتماعي' تارة أخرى. كما شهدت ثروة ماسك تقلبات حادة خلال فترة ارتباطه بحكومة ترمب، حيث بلغت عشية الانتخابات الأميركية في 1 تشرين الثاني 2024 نحو 285 مليار دولار. وبعد فوز ترمب وصعود أسهم 'تسلا' و'xAI'، قفزت ثروته إلى 347.8 مليار دولار بحلول 23 تشرين الثاني. وفي 11 كانون الاول من العام نفسه، وصلت ثروته إلى ذروتها متجاوزة حاجز الـ400 مليار دولار، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق. ومع نهاية فترته في الحكومة، تبلغ ثروته الآن 368 مليار دولار وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات، ويعود الفضل في هذا الصعود إلى تعافي أسهم 'تسلا' مؤخراً وبلوغها قيمة سوقية تناهز 1.15 تريليون دولار أميركي. منذ الأيام الأولى لتوليه المنصب، اصطدم ماسك بعدد من الوزراء والمسؤولين، خصوصاً داخل البنتاغون ووزارة الصحة. فرفضهم لتدخلاته في مجالات لا يمتلك خبرة تقنية فيها، زاد التوتر، ووصلت الخلافات إلى وسائل الإعلام. كما فشل في تمرير خطة إصلاحية شاملة تتضمن تحويل آلاف الموظفين الفيدراليين إلى عقود مؤقتة، ما أثار غضب النقابات. إيلون ماسك، الذي دعم حملة ترمب الانتخابية بأكثر من 130 مليون دولار، كان صاحب الخسارة الأكبر في ثروته منذ التنصيب وحتى 10 آذار الماضي بواقع 148 مليار دولار، لتصل ثروته إلى 301 مليار دولار. لكنه منذ ذلك الحين عوّض حوالي نصف خسائره بفضل تعافي أسهم 'تسلا' لتبلغ ثروته اليوم 368 مليار دولار. إيلون ماسك، الذي دعم حملة ترامب الانتخابية بأكثر من 130 مليون دولار، كان صاحب الخسارة الأكبر في ثروته منذ التنصيب وحتى 10 آذار الماضي بواقع 148 مليار دولار، لتصل ثروته إلى 301 مليار دولار. لكنه منذ ذلك الحين عوّض حوالي نصف خسائره بفضل تعافي أسهم 'تسلا' لتبلغ ثروته اليوم 368 مليار دولار. في المقابل، أصر على تسريع تشريعات تدعم سيارات 'تسلا' ذاتية القيادة، بل وعرض إصدار قانون يتيح سيرها على الطرق العامة دون عجلة قيادة أو دواسات. هذا القانون قوبل برفض واسع من المشرعين والمنظمات الأمنية، وانتهى إلى طعن دستوري ضده أمام المحاكم. خسائر تجارية واتهامات تضارب مصالح رغم الارتفاع الكبير في قيمة أسهم 'تسلا' بعد فوز ترمب، فإن الرياح لم تسر دائماً بما تشتهي سفن ماسك. فقد أثار دوره الحكومي تساؤلات قانونية حول تضارب المصالح، خاصة بعد تقارير أفادت بأن وزارة 'الكفاءة الحكومية' منحت تسهيلات ضريبية لشركاته. في تشرين الثاني، بدأت سلسلة من الدعاوى القضائية تتهمه باستخدام منصبه للتأثير على قرارات تتعلق بشركتي 'تسلا' و'سبيس إكس'. كما ظهرت تقارير عن تعطل مشاريع البنية التحتية بسبب قرارات اتخذها دون الرجوع إلى الخبراء الفنيين، وهو ما أدى إلى تأخرات وخسائر تُقدر بمئات الملايين. أكثر ما أثار الجدل كان منح عقود اتصالات حكومية إلى 'ستارلينك'، رغم توافر بدائل تقنية من شركات أخرى. وتنظر المحاكم حالياً فيما إذا كان ذلك يمثل خرقاً لقوانين المنافسة. مشهد النهاية.. الانسحاب الصامت في 28 أيار، أعلن ماسك أن فترة عمله كمستشار رسمي للرئيس دونالد ترامب تقترب من نهايتها، مثيراً تساؤلات حول مستقبل 'إدارة الكفاءة الحكومية' (DOGE) التي قادها. وكتب ماسك على منصته الاجتماعية 'إكس': 'مع اقتراب نهاية مدتي المجدولة كموظف حكومي خاص، أود أن أشكر الرئيس ترامب على الفرصة التي منحني إياها لتقليص الإنفاق غير الضروري'، مضيفاً: 'ستزداد قوة مهمة إدارة الكفاءة الحكومية مع الوقت لتصبح أسلوب حياة داخل الحكومة'. وقبلها بيوم، انتقد ماسك ترامب علناً لأول مرة منذ تحالفهما السياسي بسبب مشروع قانون الضرائب الضخم الذي اقترحه الرئيس دونالد ترمب، وتمكّن مجلس النواب الأميركي من تمريره بصعوبة. المنصب الحكومي طار وربع الثروة تبخر.. ماسك يخسر 113 مليار دولار في 100 يوم واليوم يُسدل الستار على رحلة ماسك في الحكومة لتنتهي كما بدأت: مثيرة، مفاجئة، ومثقلة بالأسئلة. رحلة ماسك داخل حكومة ترمب: -تشرين الاول 2024: ماسك يظهر لأول مرة على المسرح مع ترامب ويعلن دعمه له في الانتخابات. 24 تشرين الاول 2024: ماسك يعلن نيته الدفع نحو تنظيم وطني للسيارات ذاتية القيادة في حال توليه منصباً حكومياً. 5 تشرين الثاني 2024: فوز ترمب في الانتخابات الأميركية وارتفاع أسهم تسلا بنسبة 15%. 13 تشرين الثاني 2024: ترمب يعلن تعيين ماسك وزيراً للكفاءة الحكومية إلى جانب فيفيك راماسوامي. 29 تشرين الثاني 2024: انطلاق موجة غضب جماهيري واسعة من تحالف ترمب وماسك بسبب تضارب المصالح. 30 أيار 2025: إسدال الستار على فترة عمل ماسك في حكومة ترامب. (بلومبرغ)

ايران عن التقرير الاستخباري النمسوي: ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة
ايران عن التقرير الاستخباري النمسوي: ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة

النهار

timeمنذ 3 ساعات

  • النهار

ايران عن التقرير الاستخباري النمسوي: ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة

نفت إيران الجمعة ما ورد في تقرير استخباري نمسوي بأن الجمهورية الإسلامية تواصل تطوير برنامج نووي عسكري، صدر في وقت تجري طهران وواشنطن مباحثات للتوصل الى اتفاق جديد بشأن نشاطات طهران الذرية. ونشرت وكالة الاستخبارات الداخلية النمسوية الاثنين تقريرها السنوي بشأن التهديدات الارهابية في العالم، واعتبرت فيه ان "برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيرانية متقدم جدا". وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إن التقرير "ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية"، وإنه "يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية". وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن 90% المطلوب للاستخدام العسكري. وأتى التقرير الاستخباري النمسوي قبل أيام من إعداد الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في فيينا، تقريرها الدوري بشأن الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية. وأبرمت إيران اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها. وفي 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه. ومنذ نيسان/أبريل الماضي، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات من المباحثات بوساطة من مسقط، تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي. وتحدث الجانبان عن تحقيق تقدم خلال الجولات السابقة، على رغم تباين معلن بشأن احتفاظ الجمهورية الإسلامية بالقدرة على تخصيب اليورانيوم. وفي حين قال ترامب الأربعاء إن الاتفاق بين البلدين بات وشيكا، علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس عبر منصة إكس على تقرير إعلامي أميركي يمضي في الاتجاه ذاته بالقول "لست واثقا بأننا بلغنا حقا هكذا نقطة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store