
ايران عن التقرير الاستخباري النمسوي: ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة
نفت إيران الجمعة ما ورد في تقرير استخباري نمسوي بأن الجمهورية الإسلامية تواصل تطوير برنامج نووي عسكري، صدر في وقت تجري طهران وواشنطن مباحثات للتوصل الى اتفاق جديد بشأن نشاطات طهران الذرية.
ونشرت وكالة الاستخبارات الداخلية النمسوية الاثنين تقريرها السنوي بشأن التهديدات الارهابية في العالم، واعتبرت فيه ان "برنامج تطوير الأسلحة النووية الإيرانية متقدم جدا".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي إن التقرير "ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية"، وإنه "يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية".
وتتهم دول غربية وإسرائيل، إيران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.
وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة، غير البعيد عن 90% المطلوب للاستخدام العسكري.
وأتى التقرير الاستخباري النمسوي قبل أيام من إعداد الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة، ومقرها في فيينا، تقريرها الدوري بشأن الأنشطة النووية للجمهورية الإسلامية.
وأبرمت إيران اتفاقا مع القوى الكبرى بشأن برنامجها النووي عام 2015، أتاح فرض قيود على أنشطتها وضمان سلميتها، لقاء رفع عقوبات كانت مفروضة عليها.
وفي 2018، سحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى، بلاده بشكل أحادي من الاتفاق وأعاد فرض عقوبات على الجمهورية الإسلامية التي قامت بعد عام من ذلك، بالتراجع تدريجيا عن غالبية التزاماتها الأساسية بموجبه.
ومنذ نيسان/أبريل الماضي، أجرت واشنطن وطهران خمس جولات من المباحثات بوساطة من مسقط، تهدف للتوصل الى اتفاق جديد بشأن البرنامج النووي.
وتحدث الجانبان عن تحقيق تقدم خلال الجولات السابقة، على رغم تباين معلن بشأن احتفاظ الجمهورية الإسلامية بالقدرة على تخصيب اليورانيوم.
وفي حين قال ترامب الأربعاء إن الاتفاق بين البلدين بات وشيكا، علّق وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الخميس عبر منصة إكس على تقرير إعلامي أميركي يمضي في الاتجاه ذاته بالقول "لست واثقا بأننا بلغنا حقا هكذا نقطة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ ساعة واحدة
- ليبانون 24
الخارجية الأميركية: موقف واشنطن هو أنه لن يكون من حق إيران تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق
الخارجية الأميركية: موقف واشنطن هو أنه لن يكون من حق إيران تخصيب اليورانيوم في أي اتفاق Lebanon 24


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
روسيا: لإيران "الحقّ" في برنامج نووي سلمي
أكدت موسكو، اليوم الثلاثاء، أنّ لإيران "الحق" في برنامج نووي سلمي وذلك بعد يوم من تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب برغبته في "استبعاد أي تخصيب لليورانيوم" من قبل طهران في الاتفاق النووي الجديد. ويُشكّل تخصيب اليورانيوم العقبة الرئيسية بين إيران والولايات المتحدة في المحادثات بين البلدين منذ نيسان/أبريل. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الإثنين، أنّ مشروع الاتفاق النووي الجاري التفاوض عليه بين الولايات المتحدة وإيران لن يسمح للجمهورية الإسلامية "بأيّ تخصيب لليورانيوم". وردّاً على سؤال حول تصريحات ترامب، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف "للدول الحق في الطاقة السلمية، ويجب أن يتم استخدام الطاقة الذرية السلمية حصراً تحت الرقابة الصارمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية". أضاف: "نعتقد أن على الدول الالتزام بهذا الحق". كما كرّر بيسكوف دعم موسكو للمحادثات "الهادفة إلى حل سلمي" للأزمة بين إيران والولايات المتحدة. وتشتبه الدول الغربية وإسرائيل، عدو إيران اللدود والقوة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط وفق خبراء، بأنّ طهران تسعى لامتلاك السلاح الذري. لكنّ الجمهورية الإسلامية تنفي هذه الاتّهامات، مؤكّدة أنّ هدفها من تخصيب اليورانيوم سلمي محض. وبحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإنّ إيران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم عند مستوى 60 في المئة.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
حميدتي يتهم مجددا مصر بدعم الجيش السوداني
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جدد قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) اتهامه لمصر بدعم الجيش السوداني وتزويده بطائرات يقودها طيارون مصريون لقصف مناطق تسيطر عليها قواته. وأوضح حميدتي -في كلمة مصورة- أن القاهرة زودت الخرطوم بـ8 طائرات يقودها طيارون مصريون، قائلا إنها تقلع من مدينة دنقلا لقصف دارفور وكردفان، واصفا الأمر بـ"العدوان السافر على الشعب السوداني". كما اتهم حميدتي في خطابه مصر بإدخال 32 شاحنة عسكرية الأحد، تحتوي على ذخيرة وأسلحة ووقود تستخدمه الطائرات. وأشار قائد قوات الدعم السريع إلى أن الجيش السوداني يتلقى طائرات مسيرة من جهات أخرى قال إنه يعرف مصدرها، مع الإشارة إلى تحفظه عن تسمية الجهات التي تزود الجيش السوداني بها. وبحسب حميدتي، فإن الحرب ستنتهي "قريبا"، معلنا في السياق ذاته رفضه العودة مجددا إلى محادثات جدة، قائلا إن "عهد المساومات انتهى، ولا سلام مع من يقتل شعبه بالطيران ويرفض الاعتراف بجرائمه". وأضاف "نحن مستعدون للحل السياسي، لكن ليس مع القتلة والمجرمين". تحركات ميدانية وفي سياق التحركات الميدانية والمواجهات العسكرية، خاطب حميدتي الجيش السوداني قائلا "لو فكرتم باستخدام الأُبيّض كنقطة انطلاق لقصف دارفور وكردفان فسوف نأتي إليكم". وحض سكان مدينة الأبيّض على البقاء في منازلهم وإغلاق متاجرهم وتجنب الاقتراب من المواقع العسكرية. وسبق أن اتهم قائد قوات الدعم السريع مصر قبل أشهر بالمشاركة في الضربات الجوية على قواته في منطقة جبل موية بولاية سنار وسط البلاد. كما اتهم حميدتي القاهرة بتدريب الجيش السوداني وإمداده بطائرات مسيّرة. ونفت مصر حينها هذه الاتهامات، حيث قالت وزارة الخارجية المصرية -في بيان نشر على منصات التواصل الاجتماعي- إن الجيش المصري لا يشارك في المعارك الدائرة بالسودان، ودعت المجتمع الدولي للوقوف على الأدلة التي تثبت حقيقة ما ذكره حميدتي. وأكد البيان أن مصر حريصة على أمن واستقرار ووحدة السودان أرضا وشعبا، مشددة على أنها لن تألو جهدا لتوفير كل سبل الدعم للسودان لمواجهة الأضرار الجسيمة الناتجة عن تلك الحرب. ولا تزال الحرب بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وحميدتي مستمرة منذ اندلاعها في منتصف نيسان 2023، مخلّفة أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.