logo
المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران

المخابرات الإيرانية تحبط محاولة استهداف إسرائيلي لعراقجي في طهران

طهران – سبأ:
كشف ، مستشار وزير الخارجية الإيراني ، محمد حسين رنجبران، عن إحباط مؤامرة كبيرة خطّط لها الكيان الصهيوني لاستهداف وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي في العاصمة طهران، مؤكدًا أن المؤامرة فشلت بفضل الإجراءات الأمنية الدقيقة التي نفذتها قوات المخابرات الإيرانية.
ورصدت وكالة مهر للأنباء، "تدوينة" لرنجران على منصة "إكس" قال فيها "إن الحديث عن زيارة وزير الخارجية إلى جنيف للتفاوض مع الترويكا الأوروبية أثار موجة من القلق من احتمال استهدافه من قبل إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "التهديد كان واقعيًا وجادًا".
وأكد رنجبران أنه "لولا التدابير الأمنية الدقيقة التي اتخذها جنودنا المجهولون، لكان من المحتمل أن هذه المؤامرة نفذت خلال الأيام الماضية"، مشيرًا إلى أن المؤامرة "بفضل الله قد فشلت".
وأضاف: "عباس عراقجي لا يرى نفسه مجرد مسؤول دبلوماسي، بل يعتبر نفسه جنديًا في خدمة الوطن، وعلى نهج الشهيد قاسم سليماني، يسعى للشهادة".
وفي ختام منشوره، شدد على أهمية دعمهم في نضالهم من أجل إحقاق حقوق الجمهورية الإسلامية في هذا العالم "الذي ابتعد عن القيم الإنسانية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مراجعات جذرية لا تصريحات آنية
مراجعات جذرية لا تصريحات آنية

الصحوة

timeمنذ 3 ساعات

  • الصحوة

مراجعات جذرية لا تصريحات آنية

ما دامت المنطقة العربية والإسلامية تعيش معارك القرون الأولى وأحقاد المعارك القديمة بين متنافسين على السلطة والنفوذ، لم يتجاوزوا هذه المعارك التي أكل عليها الدهر وشرب قبل قرون طويلة ، وحولوها إلى دين وعقائد تطفو بالأحقاد وترفع سكين جزار خبيث على الرقاب دون رحمة، فإن الضعف والهوان سيبقى راسخًا، وستلعب بهم أمم الأرض الذين تحرروا من معارك الماضي إلى بناء الحاضر. عندما يدعو مرشد الثورة الإيرانية إلى وحدة الأمة الإسلامية، مؤكدًا أن لا انتصار بدون وحدة، فهو يتحدث بكلام صحيح. لكن ما هي الوحدة التي يدعو إليها؟ وكيف تتخلص الأمة من خرافات تعتبر اغلب المسلمين كفارًا دمهم ومالهم حلال لأنهم لا يؤمنون بالإمامة ولا بالولاية ولا بالامام الغائب ولا بتسيد أسرة معينة بوَصاية إلهية كدين يخدم أسوأ أنواع العنصريات . أي دين هذا وأي أمة ؟ وأي وحدة؟ وكيف؟! يفترض أن تدفع هذه الأهوال والظروف إلى مراجعة جذرية للأصول التي قامت عليها الحروب الطائفية، ونسف الخرافات التي تؤسس للفتن التاريخية. هذا ما فعلته بعض المذاهب المسيحية في أوروبا بل استطاع اليهود والنصارى الى ان يتجاوزوا عقدهم الدينية العميقة ويتحولوا الى حلفاء بعد ان تخلصوا من مقولات دينية تجعل الحرب بينهم عقيدة ودين متجاوزين ثارات المسيح وصلبه. أما أن تدعو لوحدة المسلمين وأنت تكفرهم كعقيدة تلقنها الأتباع، وتستدعي حروب يزيد وعلي كلما سنحت الفرصة وتبرر قتل مئات الآلاف وتهجير الملايين وأنت مرتاح الضمير تتعبد الله ، ما عدا بعض أعمال التقية بفعل الظروف، فهذا أمر لم يقدم ولن يؤخر. وستعود هذه الشعوب إلى الاحتراب عند أقرب فرصة متاحة. نحن في أزمة حضارية عميقة لا ينفع معها المجاملات. نحن بحاجة الى مراجعة شجاعة واجتهاد مبصر يخلص الأمة من سموم العقائد الخرافية التي تصادر الدين وتختطف الدنيا تحت سيف الثارات القديمة .

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا (تقرير إخباري)
جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا (تقرير إخباري)

اليمن الآن

timeمنذ 4 ساعات

  • اليمن الآن

جيش إسرائيل يستبيح مستشفيات إيران وغزة ويحتمي خلف سوروكا (تقرير إخباري)

- الجيش الإسرائيلي: إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي (الإيراني الخميس) وأحد الصواريخ أصاب أكبر مستشفى بالجنوب - طبيب بمستشفى سوروكا لهيئة البث: المبنى المتضرر في المستشفى هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء - الحرس الثوري: استهدفنا مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى - وكالة إرنا: البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة" بينما تعرض المستشفى لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار - تل أبيب تحظر تحديد المواقع التي تستهدفها الصواريخ والشرطة استحدثت دوريات لمنع البث من المواقع المستهدفة - الجيش الإسرائيلي قصف بشكل مباشر مستشفيين إيرانيين أحدهما للأطفال بالعاصمة طهران فيما دمر مستشفيات غزة بالكامل رغم أنها دمرت مستشفيات قطاع غزة خلال الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الفلسطينيين منذ 21 شهرا، وتستبيح مستشفيات إيران ضمن عدوان متواصل منذ 7 أيام، ادعت تل أبيب الخميس أن إيران قصفت بشكل مباشر "مستشفى سوروكا" جنوب إسرائيل. طهران نفت الرواية الإسرائيلية، وأكدت أن القصف الصاروخي استهدف وأصاب مقر قيادة واستخبارات الجيش الإسرائيلي بجوار المستشفى الذي تعرض لأضرار جانبية جراء موجة الانفجار. والخميس، تبادل الجانبان قصفا جديدا وأصيب 147 إسرائيليا، بينهم 6 جروحهم خطيرة؛ جراء أقوى هجوم صاروخي إيراني منذ يومين، وفق وسائل إعلام عبري بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت". وتفرض الرقابة الإسرائيلية حظرا مشددا على تحديد المواقع التي تستهدفها صواريخ إيران، وجرى استحداث دوريات شرطة لمنع البث من جانب الإعلام والأشخاص في هذه المواقع. وادعى الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" أنه "تم تحديد إصابات عدة نتيجة القصف الصاروخي، أحدها أصاب أكبر مستشفى جنوب إسرائيل"، دون أن يحدد مواقع سقوط باقي الصواريخ. وحسب هيئة البث العبرية (رسمية) فإن الحديث يدور عن مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع بجنوب إسرائيل. ونقلت عن طبيب في المستشفى لم تسمه قوله إن المبنى المتضرر هو المبنى الجراحي القديم الذي تم إخلاؤه الأربعاء. في المقابل، قال الحرس الثور في بيان، إنه "في هذه العملية استُهدف مركز القيادة والاستخبارات التابع لجيش النظام (الإسرائيلي) بدقة عالية وبضربة دقيقة قرب مستشفى". وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا" أن البنية التحتية العسكرية المستهدفة "أُصيبت بدقة"، بينما تعرض مستشفى سوروكا لأضرار جانبية بسبب موجة الانفجار. وبتركيزها على الأضرار الجانبية بالمستشفى وادعاءات مهاجمة أهداف مدنية، يبدو أن إسرائيل تحاول استمالة حليفتها الولايات المتحدة للانخراط إلى جانبها في الحرب على إيران، وفق مراقبين. ومنذ بدء عدوانه على إيران فجر 13 يونيو/ حزيران الجاري، استهدف الجيش الإسرائيلي بشكل مباشر أكثر من مستشفى، بينها مستشفى أطفال بالعاصمة طهران. وأمس الأربعاء، قصف الجيش الإسرائيلي محيط مبنى الهلال الأحمر الإيراني شمال طهران، وأظهرت مشاهد بثها التلفزيون الإيراني تصاعد الدخان من الموقع المستهدف. كما ذكر التلفزيون الإيراني، الاثنين الماضي، أن الجيش الإسرائيلي قصف "مستشفى الفارابي" بمدينة كرمنشاه غرب البلاد. واستهدفت غارات إسرائيلية مستشفى "حكيم" للأطفال في طهران، وفق وزارة الصحة الإيرانية السبت الماضي. وبدعم أمريكي بدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين. ومساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، بلغت عدد موجاتها 14، وخلفت إلى جانب القتلى والجرحى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي. وتعتبر تل أبيب وطهران بعضها البعض العدو الألد، ويعد عدوان إسرائيل الراهن على إيران الأوسع من نوعه، ويمثل انتقالا من "حرب الظل"، عبر تفجيرات واغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح. وفي غزة، دمرت إسرائيل معظم المستشفيات والمراكز الصحية، وقتلت وأصابت واعتقلت الكثير من أفراد الكوادر الطبية والإسعاف، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة والأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية. وعبر إغلاقها المعابر، تمنع تل أبيب إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية المنقذة للحياة إلى غزة، وترفض إخراج جرحى ومصابين للعلاج بالخارج، في ظل انهيار المنظومة الصحية بالقطاع المحاصر. ومنذ 18 عاما تحاصر إسرائيل غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم. وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ، حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 186 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر
حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر

يمنات الأخباري

timeمنذ 5 ساعات

  • يمنات الأخباري

حين يُسلب المسلم العربي حقه باسم القدر

أحمد خيرات‏ في أعماق الوجدان العربي، حيث يلتقي التاريخ بالدين، وتتشابك العاطفة بالموروث، نشأت ثقافة صامتة تُغلف الظلم بثوب القدر، وتُزين الاستسلام باسم الحكمة، وتضفي على الصمت وقارا زائفا. يُهان الإنسان، تُسلب حقوقه، ويُكمم صوته، فإذا اعترض أو طالب بحقه، قيل له:( هذا نصيبك – هذا قدرك – اشكر الله واحمده – ولا تناقش في حكمه)! هكذا تُروى حكاية الرضوخ للظلم في مجتمعاتنا العربية، لا بوصفها قناعة إيمانية خالصة، بل كتحريف للنصوص وتأويل مريح يجنبنا مواجهة الواقع، ويُخدر وعينا، ويُجمّل القيود بكلمات عن الصبر والثواب. يرفع الظالم سوطه، فينحني المظلوم محدثا نفسه: 'ربما هذا ابتلاء.'!!! تُغلق الأبواب، وتضيع الفرص، وتُغتال الأحلام، فيُقال: 'ما كتبه الله سيكون، فلا تركض خلف ما لم يُكتب لك.' لكنهم ينسون أو يتناسون، أن الله الذي كتب الأقدار، أمر بالسعي، ودعا إلى إقامة العدل، وحرّم الظلم على نفسه، وجعل مقاومته واجبا. إن الصبر على القهر لا يشبه الصبر على المرض، فالأول من فعل البشر، والثاني من قضاء الله، وليس من الإيمان أن نُعانق القيود كما نُسلم بالقدر. لقد أضحى القدر ذريعة للهزيمة، وقيدا لتبرير الذل. الله لا يرضى لعباده المذلة، حتى لو رضي بها بعضهم لأنفسهم. لكن المعضلة لا تتوقف عند تبرير الظلم، بل تمتد إلى صناعة خطاب ديني واجتماعي يُبرمج الأجيال على أن التغيير 'خروج'، والمطالبة بالحق 'تمرد'، ورفع الصوت 'وقاحة ' أو 'نقص في التوكل'. تُصاغ الخطب والمحاضرات، لا لردع الظالم، بل لتهذيب المظلوم وتطويعه؛ وكأن الظلم قدر مكتوب، لا سلوك مرفوض. وهنا تتجلى خطورة الخلط بين السكينة الروحية والخنوع الممنهج، بين الإيمان الحقيقي والتجهيل المُقدّس. فالإيمان الذي لا يوقظ في الإنسان ضميره ولا يدفعه لقول 'لا' في وجه الطغيان، هو إيمان أُُفرغ من معناه، وأُلبس ثوب البلادة. لقد اختُزلت بعض مفاهيم الدين إلى طقوس تعبدية جوفاء، بينما غُيبت جوهر الرسالة التي جاءت لنصرة المظلوم، وكسر هيمنة الجبابرة، وإرساء ميزان الحق والعدل. ومن هنا، فإن أول أبواب الحرية هو بالخروج من قوقعة الخوف، وتحرير العقل من قيوده، وإعادة فهم الدين بوصفه قوة للنهضة لا وسيلة للركود. علينا أن نُعيد الاعتبار إلى الإنسان بوصفه كائنا مكرما له حق السؤال، وحق الغضب، وحق التغيير. وأن نُدرك أن العدالة لا تتحقق بالدعاء وحده، بل بالفعل، وبالموقف، وبالقول الذي لا يخشى لومة لائم. والأخطر من ذلك، أن ثقافة الخضوع لا تحمي حتى أصحابها من الظلم، بل تُورث للأبناء جيلا بعد جيل، حتى يتحول إلى عادة راسخة، ويُصبح التمرد عليه حينها جريمة أو خروجا عن الدين. نحن لا نحتاج إلى ثورة على الظلم فحسب، بل إلى يقظة في الفكر والوجدان، تُسقط قدسية الاستسلام، ويُعاد للإنسان العربي المسلم ثقته بأن الكرامة لا تتناقض مع الإيمان، وأن 'ما هو كائن' ليس بالضرورة ما يجب أن يكون'. القدر لا يعني القبول بالظلم، ولا السكوت عنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store