وزير الخارجية السعودي: لن نقبل بحلّ إلا قيام دولة فلسطينية
بحث وزراء خارجية عرب، الأحد، خلال مؤتمر صحفي للجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية بشأن قطاع غزة، آخر المستجدات المرتبطة بالحرب في القطاع، مؤكدين أن إقامة دولة فلسطينية هي الطريق لتحقيق السلام.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان:
منع إسرائيل زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله تجسيد لتطرف الحكومة الإسرائيلية.
هذه التصرفات لن تزيدنا إلا عزيمة لمضاعفة الجهود الدبلوماسية في المجتمع الدولي لمواجهة عنجهية إسرائيل.
بحثنا موضوع وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات.
بحثنا مع الرئيس الفلسطيني خطة الإصلاح في السلطة الفلسطينية.
بحثنا الجهود الرامية لدفع عدد أكبر من الدول للاعتراف بدولة فلسطين.
الحلول العسكرية لن تأتي بالأمن لأي طرف ولابد من حل سياسي.
لن نقبل بحل إلا بقيام الدولة الفلسطينية.
يجب على إسرائيل أن تمضي قدما فيما يخص التعايش مع دولة فلسطينية.
ما نراه في قطاع غزة حرب إبادة وما يحدث في الضفة الغربية تقويض للسلطة الفلسطينية.
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي:
الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تواصل انتهاك القانون الدولي.
في لقائنا مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس أكدنا مركزية القضية الفلسطينية وضرورة تلبية جميع حقوق الشعب الفلسطيني.
إقامة دولة فلسطينية هي الطريق لتحقيق السلام.
لا سلام دائما ولا استقرار دائما دون تلبية الحقوق الفلسطينية.
الموقف الإسرائيلي منسجم مع موقف إسرائيل طيلة سنوات من عنجهية وغطرسة ورفض للسلام.
إسرائيل هي الدولة المحتلة وتتحمل مسؤولية ما يجري.
إسرائيل تقوّض كل فرص السلام.
لا بد أن تكون هناك عواقب لما تقوم به إسرائيل فيما يخص قتل القانون الدولي.
إسرائيل لا تتوقف عن اتخاذ الخطوات التي تكرس الاستيطان وتدفع لعدم الاستقرار.
إسرائيل تعمل على جعل قطاع غزة منطقة غير قابلة للحياة لتهجير أهله وهذا ما نرفضه.
آن الوقت أن يتحرك العالم بسرعة لأن حجم المجازر في قطاع غزة يتجاوز كل الخطوط.
حشدنا رأيا دوليا داعما ولم نكتف بالشجب والاستنكار وقمنا بكل ما نستطيع.
نحن نتعامل مع دولة محتلة وحكومة متطرفة.
رغم منع زيارة الوفد العربي للضفة الغربية فقد اتفقنا على آلية للعمل المستقبلي.
وبدوره، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي:
استمعنا لرؤية العاهل الأردني لتحرك اللجنة الوزارية على أكثر من مسار.
تطرقنا في النقاش مع القيادة الفلسطينية لأهم ما يمس القضية الفلسطينية.
موقف إسرائيل من منع زيارة الوفد الوزاري العربي لرام الله ينمّ عن غطرسة وعجرفة.
ندعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن ودخول المساعدات الإنسانية.
يجب على المجتمع الدولي التحرك لمواجهة الكارثة الإنسانية التي تعصف بقطاع غزة.
بحثنا تشجيع الأصدقاء في فرنسا فيما يخص الاعتراف بدولة فلسطينية في هذا الظرف الدقيق.
تحدثنا عن التنسيق المستمر لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
ندعو للتصدي لمسلسل التهجير من قطاع غزة.
تحدثنا عن التنسيق المستمر لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
البيت الأبيض يعلن استعداد ترامب للقاء بوتين وزيلينسكي
أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن انفتاحه لاجتماع محتمل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وفلاديمير زيلينسكي، لكنه يفضل رؤية مفاوضات ثنائية للسلام بين موسكو وكييف. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت: "الرئيس [ترامب] أكد انفتاحه على هذا (الاجتماع) إذا تطلب الأمر ذلك. لكنه يريد أن يجلس هذان القائدان وهذان الطرفان معا إلى طاولة [المفاوضات]". وأضافت: "أما بالنسبة لمشاعر الرئيس تجاه هذه المفاوضات وما جرى فيها، فسأترك له التعليق على ذلك بنفسه". وفي 17 مايو الماضي، نفى ترامب في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" تصريحات حول عدم مشاركة روسيا الكاملة في مفاوضات تسوية النزاع في أوكرانيا. كما أكد الرئيس الأمريكي على عدم امتلاك زيلينسكي لأي أوراق رابحة في موقفه التفاوضي بشأن التسوية السلمية. واختُتمت اليوم الاثنين، الجولة الثانية من المفاوضات بين وفدي الاتحاد الروسي وأوكرانيا في إسطنبول، واستمرت لأكثر من ساعة. ورأس الوفد الروسي في المفاوضات مساعد الرئيس فلاديمير ميدينسكي، وضم أيضا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، ورئيس إدارة الاستخبارات الرئيسية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إيغور كو انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

القناة الثالثة والعشرون
منذ 5 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
ماذا يجري داخل "الجماعة الإسلامية" في لبنان؟
نشر معهد "ألما" الإسرائيليّ للدراسات الأمنية تقريراً جديداً سأل فيه عمَّا إذا كانت الجماعة الإسلامية في لبنان ستقطعُ علاقتها مع حركة "حماس". ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنَّ الجماعة تمثل شريحةً كبيرة من أهل السنة في البلاد، مشيراً إلى أنها "ثاتي أكبر حركة سياسية سنية في لبنان بعد تيار المُستقبل"، وأضاف: "يتنافس داخل الحركة تياران سياسيان، أحدهما موالٍ لتركيا وقطر، والآخر متحالف مع حزب الله ومحور المقاومة". وتابع: "لقد دعم حزب الله هذا التنافس وأذكاه من أجل تعزيز تحالفه مع حماس، خاصة بعد أن أدت الانتخابات الداخلية في الجماعة الإسلامية في آب 2021 إلى تعزيز المعسكر المؤيد للتحالف مع محور المقاومة وخاصة صلاح العاروري الذي قضت عليه إسرائيل في بيروت في بداية الحرب بين لبنان وإسرائيل وتحديداً مطلع العام 2024، علماً أنَّ العاروري هو من هندس الانتخابات الداخلية للجماعة الإسلامية وعزز التنسيق مع حزب الله". وأضاف: "يُقدَّر عدد عناصر قوات الفجر، الجناح العسكري لحركة الجماعة الإسلامية في لبنان، بنحو ألف عنصر، وخلال الحرب بين لبنان وإسرائيل، شارك عناصر قوات الفجر ضمن حركة حماس في أعمال عسكرية ضد إسرائيل، بتنسيق كامل مع حزب الله". واستكمل: "منذ تشرين الأول 2023 وحتى اليوم، قضت إسرائيل على 15 عنصراً من الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، كان آخرهم الشيخ حسين عطوي، القيادي البارز، الذي اغتيل في 22 نيسان 2025 جنوب بيروت". وقال: "بينما تنبع الجماعة الإسلامية وحماس من جذور أيديولوجية واحدة، ويعمل الجناح العسكري للحركة، (قوات الفجر)، فعلياً تحت قيادة حماس العسكرية في لبنان، تشير التقارير الواردة من بيروت إلى تنامي الأصوات داخل الجماعة الإسلامية التي تحض على تغيير مسارها، وتدعو هذه الأصوات إلى إعادة تقييم علاقة الجماعة بحماس، بما في ذلك زيادة المسافة بينهما وإعادة تقييم تعاونهما". وتابع: "استناداً إلى التقارير الواردة من لبنان، فقد تزايد التوتر داخل الجماعة الإسلامية في أعقاب التصفيات الإسرائيلية لعناصر الجماعة الإسلامية/قوات الفجر، مما دفع بعض قيادات الحركة إلى الدعوة إلى التركيز على النشاط السياسي المحلي والداخلي داخل لبنان، وعدم المشاركة في النشاط العسكري لحماس في لبنان ضد إسرائيل". وذكر أن "الأصوات المطالبة بتغيير النهج تتعزز أيضاً في ضوء الضغوط السياسية والاجتماعية والأمنية داخل لبنان في إطار المطالبة بنزع سلاح المنظمات الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان"، وقال: "في هذه المرحلة، لا نستطيع أن نقدر مدى وزن وتأثير هذه الأصوات داخل الحركة، إن وجد، وما إذا كانت ستؤدي في نهاية المطاف إلى التغيير المطلوب من وجهة نظرهم والذي من شأنه أن يدفع الجماعة الإسلامية إلى قطع علاقاتها مع حماس". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


النشرة
منذ 6 ساعات
- النشرة
مجلس التعاون الخليجي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار في غزة ودعم سوريا
دعا وزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي ، إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ، وتوجيه الدعم لسوريا، وذلك في بيان ختامي للمجلس الوزاري عقب اجتماع دورته الـ164 في الكويت، برئاسة وزير الخارجية الكويتي، عبد الله اليحيا. وشارك بالاجتماع وزراء خارجية السعودية، فيصل بن فرحان، وسلطنة عُمان بدر البوسعيدي، وقطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووكيل الخارجية البحرينية، خالد الجلاهمة، ووزير دولة بالإمارات، خليفة المرر، وبحضور أمين المجلس جاسم البديوي. وأكد المجلس، في البيان الختامي، "رفض أي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة"، مطالبًا "مجلس الأمن بتشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم الإسرائيلية، واتخاذ خطوات جدية لمنع هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها" وأشاد المجلس بالجهود الحثيثة التي تبذلها دولة قطر بالتنسيق مع شركائها في الوساطة، مصر والولايات المتحدة الأميركية، ل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الأسرى، وإدخال كافة المساعدات للمدنيين. وشدد على "ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتوفير الدعم السياسي والدبلوماسي الكامل للتوصل إلى حل دائم وشامل". وأكد المجلس الوزاري على أهمية ما ورد في بيان القمة العربية غير العادية "قمة فلسطين" التي عقدت مؤخرا في القاهرة بشأن نشر قوات حماية وحفظ سلام دولية في الأراضي الفلسطينية بغزة والضفة الغربية، بقرار من مجلس الأمن. ودان المجلس الوزاري عملية إطلاق النار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على وفد دبلوماسي يضم سفراء وممثلي دول عربية وأجنبية، أثناء زيارتهم لمخيم جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، بتاريخ 21 أيار الماضي. وحذر البيان من "تداعيات الاقتحامات المتكررة من قبل المستوطنين والمسؤولين الإسرائيليين لباحات المسجد الأقصى، بما تحمله من خرقٍ خطير للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس، وانتهاكٍ لقدسية المسجد الأقصى واستفزازٍ لمشاعر المسلمين". وبشأن التطورات في سوريا، أكد المجلس الوزاري على "أهمية احترام سيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدة أراضيها، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها الداخلية، وأن أمن سوريا واستقرارها ركيزة أساسية من ركائز استقرار أمن المنطقة". كما أدان "الاعتداءات والانتهاكات والهجمات المتكررة الإسرائيلية على سوريا". فيما أعرب المجلس الوزاري الخليجي عن قلقه من "تطورات الملف النووي الإيراني". وأكد المجلس على "أهمية الإسراع في التوصل إلى تفاهمات بناءة بهذا الشأن للحفاظ على أمن واستقرار المنطقة، وعلى استعداد دول المجلس للتعاون والتعامل بشكل فعال مع هذا الملف، وعلى ضرورة مشاركتها في جميع المفاوضات والمباحثات والاجتماعات الإقليمية والدولية المتعلقة به".