logo
أزمة في سبورتينغ لشبونة تُهدد انتقال جيوكيريس إلى أرسنال

أزمة في سبورتينغ لشبونة تُهدد انتقال جيوكيريس إلى أرسنال

ليبانون 24منذ 3 أيام
دخلت مفاوضات انتقال المهاجم السويدي فيكتور جيوكيريس من سبورتينغ لشبونة إلى أرسنال منعطفًا حادًا، بعد غياب اللاعب عن تدريبات الفريق البرتغالي ، ما دفع الإدارة لفتح إجراءات تأديبية بحقه.
وأكد رئيس سبورتينغ لشبونة، فريديريكو فارانداس، أن غياب جيوكيريس لن يضغط على النادي لقبول صفقة غير عادلة، قائلاً في تصريحات لوكالة لوسا البرتغالية: "إذا لم يرغبوا في دفع القيمة السوقية العادلة، فنحن مرتاحون لبقائه لثلاث سنوات مقبلة. لا أحد فوق مصلحة النادي."
جيوكيريس، البالغ من العمر 27 عامًا، قدّم موسمًا استثنائيًا بتسجيله 39 هدفًا في الدوري، وأسهم بشكل كبير في تتويج فريقه بلقب الدوري البرتغالي. كما خطف الأضواء بتسجيل هاتريك في مرمى مانشستر سيتي بدوري أبطال أوروبا.
ورغم تصدّر اسم جيوكيريس قائمة تعاقدات أرسنال، إلا أن الخلاف حول قيمة الصفقة، إلى جانب تصرفات اللاعب الأخيرة، قد يعقّدان انتقاله المرتقب إلى البريميرليغ، وسط تشديد من النادي البرتغالي على أنه "لن يسمح برحيل اللاعب تحت الضغط أو بشروط غير مناسبة."
تبقى الأنظار شاخصة نحو لندن ولشبونة مع اقتراب نهاية سوق الانتقالات، حيث يُتوقع أن تتكثف المفاوضات، أو تتجه العلاقة إلى قطيعة طويلة الأمد.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرسنال يصطدم بعقبة جديدة في سباق ضمّ غيوكيريس
أرسنال يصطدم بعقبة جديدة في سباق ضمّ غيوكيريس

النهار

timeمنذ 20 ساعات

  • النهار

أرسنال يصطدم بعقبة جديدة في سباق ضمّ غيوكيريس

كشفت تقارير صحافية عن تطور جديد في صفقة انتقال الهداف السويدي فيكتور غيوكيريس، مهاجم نادي سبورتينغ لشبونة البرتغالي، إلى أرسنال الإنكليزي خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية، فذكرت أن عقبة جديدة قد تهدّد إتمام الصفقة المنتظرة بين الناديين. وذكرت صحيفة تيليغراف البريطانية أنه، في الوقت الذي بدا فيه كلّ شيء يسير في الاتجاه الصحيح لإتمام الصفقة، برزت مخاوف جديدة قد تعرقل انتقال غيوكيريس إلى أرسنال، بعد مفاوضات طويلة بين الطرفين. وأشارت الصحيفة إلى أنه كان من المتوقع الإعلان الرسمي عن الاتفاق، إلا أن الواقع كذّب هذه التوقعات، بعدما ظهرت خلافات تتعلق بتفاصيل المكافآت والأهداف المرتبطة بالدفعات الإضافية، وذلك على الرغم من أن وكيل اللاعب، حسن تشيتينكايا، قرر التنازل عن عمولته المقدّرة بـ10% من قيمة الصفقة (أي نحو 7 ملايين يورو) لتسهيل إتمام الانتقال. وأوضحت الصحيفة بأن من بين الحوافز، التي اقترحها أرسنال، ما هو مرتبط بأهداف قابلة للتحقيق، بينما تُربط بقية المبالغ بشروط صعبة التحقق، مما دفع سبورتينغ لشبونة إلى رفض العرض فوراً. ويأتي هذا التعقيد في وقت يشعر فيه جميع الأطراف بالإرهاق من مفاوضات استمرت لأسابيع. وعلى الرغم من أن باب المفاوضات لا يزال مفتوحاً، فإن مستقبل الصفقة بات مهدداً من جديد، ولا يُستبعد انهيارها كلياً إذا لم يتم التوصل إلى تسوية قريبة. وكان غيوكيريس قد تألق بشكل لافت في الموسم الماضي، بعد أن سجّل 54 هدفاً في 52 مباراة، مما جعله هدفاً لعدد من الأندية الكبرى، على رأسها أرسنال ومانشستر يونايتد، اللذان يسعيان جدياً لضمه. وكان المهاجم السويدي، البالغ من العمر 27 عاماً، قد دخل في صدام مع إدارة ناديه خلال الأيام القليلة الماضية، بعد رفضه المشاركة في تدريبات الفريق استعداداً للموسم الجديد، في محاولة منه للضغط على النادي من أجل إتمام انتقاله إلى أرسنال. وبرر غيوكيريس غيابه عن بداية التحضيرات للموسم يوم الجمعة الماضي، مؤكداً أنه لا يزال يشعر بأن لديه "عملاً غير مكتمل" في الدوري الإنكليزي الممتاز، حين قال: "إنه واحد من أكبر الدوريات في أوروبا. قضيت هناك عدة سنوات من دون أن أتمكن من خوض مباراة واحدة؛ لذا بالطبع، هذا شيء أرغب في القيام به. سيكون بمثابة انتقام رائع".

تشلسي بطلاً للعالم: نهاية سريالية لبطولة غريبة
تشلسي بطلاً للعالم: نهاية سريالية لبطولة غريبة

الجمهورية

timeمنذ يوم واحد

  • الجمهورية

تشلسي بطلاً للعالم: نهاية سريالية لبطولة غريبة

استدار جيمس نحو ترامب، وأمام جمهور ممتلئ في ملعب «ميت لايف» بالإضافة إلى جمهور تلفزيوني عالمي كبير، بدا وكأنّه يسأل رئيس الولايات المتحدة ما إذا كان يُخطِّط لتركه وشأنه، كما تقتضي العادة. لكنّ ترامب استمرّ في الابتسام بسعادة، فقرّر القائد جيمس أن يرفع الكأس العملاقة المطلية بالذهب عالياً. وبينما كانت الألعاب النارية تملأ السماء فوق ملعب «ميت لايف»، وأُسدِل الستار على بطولة امتدّت لـ4 أسابيع، شهدنا مشهداً سريالياً: ترامب ما زال في قلب احتفالات لاعبي تشلسي، يُصفِّق بحماس، إلى درجة أنّ رئيس «فيفا» جياني إنفانتينو بدا مُحرَجاً بما يكفي لمحاولة سحبه بعيداً. أقرّ جيمس لـ The Athletic: «أخبروني أنّ ترامب سيُقدّم الكأس ثم يغادر المنصة. ظننتُ أنّه سيغادر، لكنّه أراد البقاء. وربما هذا يُبرز مدى أهمّية البطولة». بطولة غريبة ويوم غير اعتيادي في إيست راذرفورد، نيوجيرسي، في عرض مستوحى من الـ«سوبر بول»، تخلّله شوط أول وثانٍ من مباراة كرة قدم، يتوسطهما عرض استراحة دام 24 دقيقة، قبل حفل تتويج شهد صيحات استهجان من الجمهور ضدّ ترامب، قبل أن يجد الرئيس مكانه المفضّل على المنصة بين لاعبي تشلسي. كما أنّها نهاية مفاجئة، إذ تفوّق جيمس وزملاؤه على سان جيرمان، ليفوزوا بأول نسخة من كأس العالم للأندية في عهد التوسعة. تشلسي بطل العالم بعد شهر مثمر جداً في الولايات المتحدة، وأصبح أكثر ثراءً بأكثر من 100 مليون دولار. وبنهاية المساء، أضيء مبنى «إمباير ستيت» في مانهاتن باللون الأزرق الخاص بتشلسي. هذا كان هدف الشهر الماضي بالكامل، بحسب إنفانتينو: «لتحديد، لأول مرّة في التاريخ، من هو أفضل نادٍ في العالم حقاً». هذا الادّعاء يُثير ردود فعل متنوّعة. أول ردّ فعل مباشر هو التشكيك في هذا المنطق، واقتراح أنّ الغرض الرئيسي من كأس العالم للأندية يبدو أنّه جني المال، مع محاولة لاستعادة جزء من نفوذ «فيفا» في كرة القدم العالمية من خلال الإمساك بكرة القدم على مستوى الأندية وبيعها لشركاء تجاريِّين محتملين، خصوصاً قطر والسعودية. ردّ الفعل الآخر هو التساؤل: كيف يمكن لهذه البطولة أن تُحدِّد أفضل فريق في العالم بينما أبطال أقوى 3 دوريات (ليفربول الإنكليزي، برشلونة الإسباني، ونابولي الإيطالي) لم يكونوا ضمن الأندية الـ32 المشاركة؟ تواجد تشلسي هنا لأنّه فاز بدوري أبطال أوروبا عام 2021. ومنذ ذلك الحين، وبعد بيع النادي من الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش إلى تحالف بقيادة تود بويلي وشركة «كليرليك كابيتال»، شهد الفريق تحوّلاً جذرياً ومكلفاً جداً في تشكيلته. لاعب واحد فقط (جيمس) من تشكيلة الـ23 لاعباً في نهائي دوري الأبطال، كان حاضراً في المونديال. أمّا حجم التغيير، فكان هائلاً، إذ مرّ على النادي لاعبون مثل روميلو لوكاكو، خاليدو كوليبالي، وبيير إيميريك أوباميانغ، إلى جانب سلسلة من المدربين. كان من المنطقي أكثر أن يُتوَّج سان جيرمان كأفضل فريق في العالم، نظراً إلى ما حققه في دوري الأبطال (إقصاء ليفربول، أستون فيلا، وأرسنال قبل سحق إنتر ميلان 5-0 في النهائي)، في وقتٍ كان فيه تشلسي يتغلّب على كوبنهاغن، ليغيا وارسو، ديورغاردن، وريال بيتيس للفوز بلقب دوري المؤتمر الأوروبي الأقل قيمة. حتى في كأس العالم للأندية، يمكن لسان جيرمان أن يدّعي أنّه واجه خصوماً أقوى في طريقه إلى النهائي، مثل أتلتيكو مدريد (4-0)، بايرن ميونيخ (2-0)، وريال مدريد (4-0). لكنّ تشلسي تحسّن خلال البطولة، وكان يستحق الفوز في النهائي عن جدارة، ليس فقط لإفساده إيقاع باريس في الوسط، بل أيضاً لمهاجمته منذ البداية. أعدّ المدرب إنزو ماريسكا فريقه بشكل رائع، وبدا كأنّه اكتشف نقطة ضعف غير متوقعة في الدفاع الباريسي، فبدا الظهير الأيسر نونو مينديز منزعجاً ومفاجَأً من الطريقة التي ركّز بها مالو غوستو، بالمر، وجواو بيدرو عليه. أهداف تشلسي الثلاثة في الشوط الأول، جاءت من الطرف الأيسر: سجّل بالمر هدفَين بلمستَين دقيقتَين في الزاوية البعيدة، قبل أن يُمرّر تمريرة رائعة لجواو بيدرو الذي سجّل هدفاً ثالثاً بلمسة رائعة. بعد المباراة، أكّد ماريسكا: «كوننا أبطال كأس العالم للأندية هو أمر نفخر به كثيراً. نحن سعداء جداً، خصوصاً ضدّ باريس الذي، كما قلتُ قبل يومَين، أعتبره الأفضل في العالم، مع أحد أفضل المدربين في العالم (لويس إنريكي) ولاعبين رائعين. اليوم كان إنجازاً عظيماً». من السهل أن نجد عيوباً في بعض مزاعم إنفانتينو المتطرّفة حول تأثير كأس العالم للأندية، لكن حتى لو لم تَأسر هذه النسخة من البطولة خيال الجماهير الأوروبية، فإنّها كانت بطولة صعبة، تعاملت معها الأندية بجدّية نظراً إلى حجم الجائزة المالية، وهي بطولة باقية، سواء أحبّها النُقاد أم لا. ذهب ماريسكا أبعد من ذلك: «قلتُ للاعبين في الداخل إنّ لديّ شعوراً بأنّ البطولة في يوم من الأيام ستصبح مهمّة مثل دوري أبطال أوروبا. كنتُ محظوظاً قبل 3 سنوات أن أكون جزءاً من الجهاز الفني عندما فزنا بدوري الأبطال (مع مانشستر سيتي). عشتُ تلك اللحظات، لكنّ الحقيقة أنّ هذه البطولة هي واحدة من الأفضل في العالم. نحن نُقدّرها بقدر دوري الأبطال، إن لم يكن أكثر، لأنّها كانت حقاً نصراً عظيماً لنا». قد تكون هذه البطولة نقطة انطلاق لتشلسي. فوزه بدوري المؤتمر في أيار بدا وكأنّه ساعد مجموعة اللاعبين الشابة، التي عانت من انهيارات جماعية وفقدان الثقة.

ماريسكا يشيد بنجم تشيلسي.. ويؤكد: مونديال الأندية مثل أبطال أوروبا
ماريسكا يشيد بنجم تشيلسي.. ويؤكد: مونديال الأندية مثل أبطال أوروبا

صدى البلد

timeمنذ 2 أيام

  • صدى البلد

ماريسكا يشيد بنجم تشيلسي.. ويؤكد: مونديال الأندية مثل أبطال أوروبا

أشاد الإيطالي إنزو ماريسكا، المدير الفني لفريق تشيلسي الإنجليزي، بقدرة لاعبه كول بالمر على الارتقاء إلى مستوى الحدث، بعد اختياره كأفضل لاعب في كأس العالم للأندية، عقب فوز البلوز الساحق بنتيجة 3-0 على باريس سان جيرمان في إطار النهائي. وسجل بالمر هدفين وصنع آخر لزميله جواو بيدرو، ليتوّج فريق تشيلسي بلقب مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه. وقال ماريسكا، في تصريحات نقلتها وكالة "رويترز": "هذه هي المباريات التي نتوقع أن يشارك فيها كول بالمر، وقد أظهر مرة أخرى جدارته، لقد نجحت خطتي التكتيكية بإتقان، وضغطنا على باريس سان جيرمان لنحسن استغلال الهجمات المباشرة خلف دفاعاته". وتابع: "كانت الفكرة هي اللعب رجل لرجل، لأن ترك المساحات لباريس سان جيرمان سيقضي عليك، لذلك حاولنا أن نكون عدوانيين للغاية ونخنقهم في البداية، وكانت هذه الشدة حاسمة في الدقائق العشر الأولى بسبب الحرارة الشديدة، وكانت الظروف صعبة للغاية للعب مع تقدم المباراة". وأضاف: "لقد حققنا نجاحًا كبيرًا في استكشاف الجانب الأيسر من دفاعهم، وسارت الأمور على ما يرام بالنسبة لنا بفضل الجهد الذي بذله اللاعبون". وأكمل: أشعر أن بطولة كأس العالم للأندية ستكون بنفس أهمية دوري أبطال أوروبا، إن لم تكن أهم منها، كنتُ محظوظًا بكوني جزءًا من الطاقم التدريبي في مانشستر سيتي الذي فاز بدوري أبطال أوروبا قبل ثلاث سنوات، لكن هذه البطولة تضم أفضل أندية العالم". واختتم: "لهذا السبب نقدّرها بقدر دوري أبطال أوروبا، أو ربما أكثر، بالنسبة لنا، كان انتصارًا عظيمًا، إن السماح لجماهير تشيلسي بارتداء شعار بطل العالم على قمصانهم هو مصدر فخر لنا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store