
الشرق: عون في الجزائر والمجلس يبحث غداً قانوني المصارف واستقلالية القضاء
التعازي بزياد
لليوم الثاني والاخير على التوالي، واصلت السيدة فيروز وعائلة الرحباني تقبل التعازي برحيل المبدع زياد الرحباني في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة (بكفيا)، حيث حضرت شخصيات سياسية وفنية ونقابية ووفود شعبية، للتعازي.
وحضر بعد الظهر الى بيروت في طائرة خاصة لتقديم العزاء بوفاة زياد الرحباني، وزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد ال ثاني مع وفد مرافق.
عون – سلام
سياسيا، استقبل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباحاً في قصر بعبدا، رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، وعرض معه الأوضاع العامة في البلاد، والتطورات الأخيرة، بالإضافة الى أجواء الزيارة الرسمية التي بداها الرئيس عون امس في الجزائر، ومشاريع القوانين المطروحة على مجلس النواب.
اصلاح المصارف
في غضون ذلك، تستعد البلاد لجلسة تشريعية الخميس. فقد ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة اجتماعاً لهيئة مكتب المجلس. على الاثر، دعا بري الى جلسة تشريعية في تمام الحادية عشرة من قبل ظهر غد الخميس . وبعد الإجتماع قال امين سر هيئة مكتب مجلس النواب النائب آلان عون: إجتمعت هيئة مكتب المجلس برئاسة دولة الرئيس نبيه بري وتداولنا بجدول أعمال الجلسة التشريعية التي ستعقد نهار الخميس بعد الغد الساعة 11 في مجلس النواب وسوف تتضمن قوانين تأجلت من الجلسة الماضية لها علاقة بإقتراحات قوانين وفيها تعديلات على قوانين موجودة وأولها له علاقة بقانون الإيجارات الغير سكنية، ثانياً قانون له علاقة بمزاولة مهنة الصيدلة، والثالث هو شروط إعطاء مديري المدارس الرسمية تعويض إدارة، هذه القوانين الثلاثة تأجلت من الجلسة السابقة، وفي هذه سوف يكونون من ضمن جدول الاعمال وسنبدأ بهم الجلسة.واضاف عون: بالإضافة لهذا الشيء هناك قانونان أساسيان وهما من بين القوانين الإصلاحية. القانون الاول له علاقة بالقضاء العدلي اي إستقلالية القضاء.والقانون الثاني وكما تعرفون هو قانون إعادة إصلاح وضع المصارف او إعادة هيكلة المصارف، هذه قوانين أساسية إصلاحية كل المجتمع الدولي وكل المؤسسات تطالب بها وأعتقد انه بهذين القانونين اليوم يكون مجلس النواب أنهى الجزء الذي وصل اليه ويبقى قانون أساسي لم يصل بعد الى مجلس النواب وكل اللبنانيين بإنتظاره وكل المودعين بانتظاره هو قانون الفجوة المالية أو الإنتظام المالي وإسترداد الودائع، وهو الآن مطلوب من الحكومة بأسرع وقت ان تنجزه وترسله الى مجلس النواب لكي ننهيه، بهذه الحالة تكون كل الرزمة الإصلاحية التي طلبت منا كتمهيد للإتفاق مع صندوق النقد وغيره تكون عمليا تحققت بعد كل القوانين التي إنجزناها، هذه الجلسة إذًا مهمة جدا على هذا الصعيد وهذان القانونان الكل بانتظارهما، إنما لا تكتمل الفرحة إلا اذا عرف المودعون ما هو مصير قانون إسترداد الودائع، اليوم الكرة أصبحت عند الحكومة، عليها الاسراع بإرساله خاصة ان حتى قانون إعادة هيكلة المصارف الذي تم اقراره امس في لجنة المال وهو مطروح في جلسة الخميس مشروط ومربوط بإصدار قانون الفجوة المالية، يعني لا يمكن ان يعلق تنفيذ هذا القانون بانتظار إصدار القانون الآخر، هذا ما كنا بصدده اليوم على جدول اعمال جلسة الخميس.
تأجيل
وأعلن رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام، 'تأجيل جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة إلى يوم الثلاثاء المقبل، بسبب الدعوة إلى جلسة تشريعية يوم الخميس، تزامنا مع الموعد الأسبوعي لجلسة مجلس الوزراء ومشاركة الحكومة فيها'.
وأشار الرئيس سلام إلى أن 'مجلس الوزراء سيعقد جلستين في الأسبوع المقبل، وسيكون على جدول أعمال الجلسة الأولى موضوع استكمال البحث في تنفيذ البيان الوزاري في شقه المتعلق ببسط سيادة الدولة على كل أراضيها بقواها الذاتية حصرا، والذي بدأ النقاش بشأنه في جلسة ١٧/٤/٢٠٢٥، إضافة إلى البحث في الترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية لشهر تشرين الثاني ٢٠٢٤، والتي تضمنت ورقة السفير توم براك أفكارا بشأن تطبيقها'.
الى الجزائر
وسط هذه الاجواء، غادر الرئيس عون ظهراً مطار بيروت، متوجهاً الى الجزائر في زيارة رسمية تستمر يومين، تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، ووزير الاعلام بول مرقص، ووفد رسمي. ومن المقرر أن يجري الرئيس عون محادثات رسمية مساء اليوم مع نظيره الجزائري وعدد من المسؤولين الجزائريين، تتناول سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
قسم يمين
وكان نواب حاكم مصرف لبنان الأربعة، أدوا، بحضور وزير المال ياسين جابر، وحاكم مصرف لبنان كريم سعيد، قسم اليمين أمام رئيس الجمهورية. والنواب هم: نائب حاكم أول وسيم منصوري، نائب حاكم ثان مكرم بو نصار، نائب حاكم ثالث سليم شاهين، ونائب حاكم رابع غابي شينوزيان… كما أدى أيضاً رئيس لجنة الرقابة على المصارف مازن سويد وأعضاء اللجنة ربيع نعمة، نادر حداد، تانيا كلاب، وآلين سبيرو، قسم اليمين أمام الرئيس عون.
لمسات أخيرة
من جهة ثانية، عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعاً بعد الظهر لوضع اللمسات الأخيرة على التشكيلات القضائية. وأكدت مصادر في المجلس أن أي خلاف لم يحصل بين المجلس ووزير العدل عادل نصّار.
عون من الجزائر: تمثّل عمقنا الاستراتيجي والعمل العربي المشترك ضرورة ملحّة
وصل رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون يرافقه وزيرا الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والاعلام بول مرقص الى مطار هواري بوميدين الدولي عند الساعة الرابعة بعد ظهر امس بتوقيت بيروت، في مستهل زيارة رسمية الى الجزائر تستمر يومين تلبية لدعوة من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون. وكان الرئيس تبون في استقبال الرئيس عون على ارض المطار. وبعد اطلاق 21 طلقة مدفعية، وعزف النشيدين اللبناني والجزائري، استعرض الرئيسان اللبناني والجزائري تشكيلة من حرس الشرف المكون من القوات البرية والجوية والبحرية. بعد ذلك، صافح الرئيس الجزائري أعضاء الوفد اللبناني الذي ضم الى الوزيرين رجي ومرقص، المستشارين: الوزير السابق علي حمية، والعميد اندره رحال، وجان عزيز، وروعة حاراتي، ونجاة شرف الدين، ومدير الإعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، وسفير لبنان لدى الجزائر السفير محمد حسن. وصافح الرئيس عون أعضاء الوفد الجزائري الذي ضم: وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد أحمد عطاف، ووزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة (الوزير المرافق) السيد محمد عرقاب، ووزير الإتصال السيد محمد مزيان، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للإتصال السيد كمال سيدي سعيد، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدبلوماسية السيد عمّار عبّة، والمستشار لدى رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون السياسية والعلاقات مع الشباب والمجتمع المدني والأحزاب السياسية السيد زهير بوعمامة، والناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية السيد سمير عقون، ومدير المديرية العامة للدول العربية بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية السيد عباس بالفاطمي، وسفير الجزائر لدى لبنان السيد كمال بوشامة. ثم توجه الرئيسان عون وتبون الى القاعة الشرفية في المطار لاستراحة قصيرة، قبل ان يتوجه الرئيس عون يرافقه الوزير المرافق عرقاب الى مقر الإقامة.
وكان الرئيس عون قد ادلى، فور وصوله الى المطار، بالتصريح التالي: «يسعدني أن أطأ أرض الجزائر الحبيبة، هذا البلد الشقيق الذي يحمل في قلبه محبة خاصة للبنان وشعبه. إن زيارتي اليوم تلبية لدعوة كريمة من اخي الرئيس عبد المجيد تبون، تأتي تعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية التي تربط بين لبنان والجزائر، وتأكيداً على أهمية تعزيز التعاون بين بلدينا في شتى المجالات. إن الجزائر قدمت للبنان على مدى العقود الماضية، الدعم السخي والمساندة الثابتة في أصعب الظروف، وكانت حاضرة وسباقة في مساعدة لبنان، واللبنانيون لن ينسوا مواقف الجزائر في مجلس الامن الدولي خلال العدوان الاسرائيلي على لبنان، إضافة إلى المساعدات العاجلة التي أرسلت إلى بيروت بعد انفجار المرفأ في العام 2020، ناهيك عن الدعم النفطي وغيره، واحتضان مئات الطلاب اللبنانيين لمتابعة دراستهم في المدارس والجامعات والمعاهد الجزائرية في مختلف الاختصاصات. نحن في لبنان اذ نقدر عالياً هذه المواقف الأخوية النبيلة، نعتبرها تجسيداً للروابط العربية الأصيلة والتضامن العربي الحقيقي. إن التاريخ المشترك بين بلدينا والقيم المشتركة التي نؤمن بها والتحديات المتشابهة التي نواجهها، كلها عوامل تدفعنا إلى تطوير علاقاتنا وتعميق تعاوننا، فالجزائر تمثل عمقاً استراتيجياً مهماً للبنان في المحيط العربي والإفريقي. خلال هذه الزيارة، سنبحث مع القيادة الجزائرية سبل تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري والثقافي والإعلامي، وتعزيز التبادل في مجالات التعليم والصحة والتكنولوجيا. كما سنتناول القضايا العربية المشتركة والتحديات الإقليمية، انطلاقاً من إيماننا بضرورة العمل العربي المشترك الذي يحقق الحلول السلمية ويطلق الحوار البنّاء في كل القضايا التي تهم شعوبنا. أتطلع إلى لقاءات مثمرة مع أخي الرئيس تبون والمسؤولين الجزائريين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا الشقيقين وستكون مناسبة للتأكيد على أن لبنان يقدر عالياً الموقف الجزائري الداعم، ويتطلع إلى مزيد من التعاون والتنسيق في خدمة مصالح شعبينا الشقيقين».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 24 دقائق
- الديار
أبرز إنجازات وإخفاقات العهد والحكومة
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُنهي رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون قريبا شهره السابع في سدة الرئاسة، فيما تبلغ حكومة رئيس مجلس الوزراء نواف سلام 6 اشهر بعد ايام معدودة، ما يجعل جردة سريعة بإنجازات وإخفاقات العهد والحكومة أمرا لا بد منه ، بعدما جنح النواب خلال جلسة المساءلة الاخيرة باتجاه السلبية، فهل المسار العام مخيب للآمال؟ 1ـ ابرز الانجازات - انطلاق مسار محاسبة الفاسدين بأعلى الهرم، من خلال توقيف وزراء ورفع الحصانة عن نواب، أمر لم يعتده اللبنانيون، وهو لا يندرج فقط في سياق المحاسبة التي وعد بها عون وسلام، انما يتعداه ليوجه رسالة حاسمة لكل من تخول له نفسه مد اليد الى المال العام او الجنوح نحو الفساد، ما يشكل مدماكا اساسيا لبناء الدولة القوية. - لا شك ان اطلاق يدي المحقق العدلي طارق البيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت مجددا، بعد اشهر طويلة من العرقلة، كما أن اقرار قانون استقلالية القضاء والتشكيلات القضائية، كلها تعطي زخما جديدا للجسم القضائي، وتعيد الثقة التي كادت تفقد من قبل اللبنانيين بالقضاء اللبناني، نتيجة الممارسات والتدخلات والضغوط السابقة التي كان يتعرض لها القضاة، كما نتيجة الفراغات القاتلة التي كانت تؤدي لتأخير المحاكمات والبت بالقضايا لسنوات. - أتى انجاز التشكيلات الديبلوماسية والتعيينات المالية، وجزء كبير من التعيينات الادارية، وفق آلية تم اقرارها مسبقا، ليحيي من جديد الادارة اللبنانية التي كان يتآكلها الشغور. - انطلاق مسار تعيين الهيئات الناظمة للقطاعات الاساسية، انسجاما مع خطاب قسم رئيس الجمهورية، وتنفيذا لما ورد في بيان الحكومة الوزاري، وتلبية لشروط دولية تفرض الاصلاح وتفعيل عمل اجهزة الرقابة، لحصول لبنان على المساعدات والتمويل. - ورغم التشكيك بقدرة اجرائها في ايار الماضي، جرت الانتخابات البلدية بعد تأجيلها 3 سنوات وبعد 9 سنوات على آخر استحقاق بلدي، ما وضع حدا للتخبط الذي كانت تشهده المجتمعات المحلية، وبعث باشارة ايجابية للمجتمع الدولي بأن لبنان ملتزم باجراء استحقاقاته في مواعيدها الدستورية. - عسكريا، أتى تسلم الجيش اللبناني كامل العتاد والمراكز العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني، ليؤكد التزام لبنان الكامل باتفاق وقف النار، رغم مواصلة ضربه من قبل "اسرائيل" بعرض الحائط. - كذلك فان زيارات الرئيس عون المكثفة الى الخارج، وان كانت لم تعد بمردود مالي الى البلد لربط الخارج اي مساعدات بحصرية السلاح، الا انها اعادت الزخم لعلاقات لبنان بمحيطه العربي وبدول العالم بعد سنوات من العزلة. - النفضة غير المسبوقة في مطار رفيق الحريري على كل المستويات والتي تركت ارتياحا خليجيا ودوليا كبيرا. 2- أبرز الاخفاقات ابرز ما يمكن وضعه في خانة الاخفاقات او الوعود التي لم تنفذ حتى الساعة: - ايجاد حل جذري لاموال المودعين العالقة بالمصارف. - تفاقم الغلاء وتردي الاوضاع المعيشية. - الفشل بالالتزام بمهل وتواريخ وضعت لسحب السلاح الفلسطيني من داخل المخيمات. - تعذر التفاهم مع حزب الله على تسليم سلاحه الموجود شمال الليطاني. - عدم القدرة على إطلاق عملية اعادة الاعمار. - الفشل بوقف الاعتداءات والخروقات "الاسرائيلية" على لبنان. - تعذر اقناع المجتمع العربي والدولي بتمويل عملية النهوض بالبلد. - تعذر اطلاق مسار فعلي لاعادة النازحين السوريين الى بلدهم. قد تطول اللائحتين بعد، لكن ما يمكن استخلاصه ان المشهد غير مخيب كليا كما يشيع البعض، باعتبار ان النهوض ببلد هو راهنا بقلب منطقة انزلقت لبركان مشتعل ليس بالامر السهل، وان كان المطلوب المزيد من الحسم والجرأة لتجنب تفويت فرص قد لا تتكرر.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
بالفيديو القسام تنشر: "قررت حكومة الاحتلال تجويعهم"
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد مصوّرة للأسير الإسرائيلي أفياتار دافيد، الذي كان ينتظر الإفراج عنه ضمن صفقة تبادل، إلا أن حكومة الاحتلال "قررت تجويعه". وظهر في الفيديو الذي حمل عنوان "قررت حكومة الاحتلال تجويعهم"،دافيد ينتظر تنفيذ صفقة تبادل، إلى جانب مشاهد تُظهر معاناة أطفال غزة نتيجة الحصار، في تزامن واضح بين تأثير سياسة التجويع على الجانبين. اليوم 20:37 اليوم 20:15 وتضمّن المقطع تصريحاً لوزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، قال فيه إن "ما يجب إرساله إلى غزة هو القنابل"، في تأكيد على التوجه العقابي في التعاطي مع الحصار الإنساني المفروض على القطاع. واختُتم الفيديو بعبارة: "يأكلون مما نأكل ويشربون مما نشرب"، في رسالة تؤكد أن مصير الأسرى الإسرائيليين مرتبط بواقع سكان غزة المحاصرين. #شاهد| كتــائب القــسام: قررت حكومة الاحتلال تجويعهم.. ממשלת הכיבוש החליטה הרכבתםThe occupying government has decided to starve them الوقت ينفد... הזמן אוזל.. Time Is Running Out... هذا المقطع في ظل عدوان إسرائيلي متواصل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تزامن مع فرض حصار شامل يشمل منع إدخال الوقود والمساعدات الطبية والغذائية، ما فاقم معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في ظروف كارثية.


التحري
منذ 2 ساعات
- التحري
سلام: ماضون في الإصلاحات… والتشكيلات القضائية أُقرّت
كتب رئيس الحكومة نواف سلام عبر تطبيق 'اكس': 'وقّعت بعد ظهر اليوم مرسوم التشكيلات القضائية، كما وضعها مجلس القضاء الأعلى، ممّا سيعطي الدفع المطلوب لحسن سير العدالة. وانتهز هذه الفرصة لأهنىء اللبنانيين باقرار مجلس النواب بالأمس مشروع إستقلالية القضاء العدلي الذي سيساهم بدوره في تعزيز ثقة المتقاضين كما المستثمرين بالقضاء، واهنئهم كذلك بإقرار قانون اعادة هيكلة المصارف، وهو يشكل المدخل الضروري لمشروع قانون'الفجوة المالية' الذي نعمل على الإسراع بانجازه، كونه القانون الذي سوف يحفظ حقوق المودعين. وأؤكّد لكل اللبنانيين ان حكومتنا، كما وعدت، ماضية في إنجاز كل الإصلاحات الضرورية من اجل الإنقاذ