logo
العرموطي يتهم حكومة حسان بإشعال 'الفتنة' وزملائه النواب يشطبونها من المحضر

العرموطي يتهم حكومة حسان بإشعال 'الفتنة' وزملائه النواب يشطبونها من المحضر

رؤيا نيوز٢١-٠٤-٢٠٢٥

أكد النائب صالح العرموطي، أن جبهة العمل الإسلامي ما كانت إلا مع الوطن وأمنه وسيادته واستقراره، نعارض سياسات حكومة ولا نعارض وطنًا؛ ومن يعارض الدولة الأردنية عليه الذهاب إلى الجحيم.
وقال رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي خلال جلسة النواب، اليوم الاثنين، إن الملك حسين غادرنا وهو يتغنى بالإخوان المسلمين، والملك عبدالله الثاني رفض وضع 'الإخوان المسلمين ' على لائحة الإرهاب.
وأضاف: ' الاستقواء على الجبهة الاسلامية استقواء على الوطن، وكوهين يتغنى في هذا الأمر، ومنحنا أصحاب النفوس الضعيفة للحديث هذا فلسطيني وذاك أُردني، ما يحدث يخدم الكيان في الدرجة الأولى'.
وبين أن جبهة العمل الإسلامي وقفت مع الوطن وستواصل وقوفها مع الوطن، واحتفلت بمرور 4 سنوات بعد المئة على تأسيس الأمن العام، ووقفت أمام ضريح الجندي المجهول احياءً لبطولة جيشنا العربي في معركة الكرامة ودحر جيش العدو الصهيوني.
وشدد: ' من يمد يده للأردن سنقطعها وهذا أمرٌ مسلم به، ونحن أسرة واحدة وأحزاب وطنية نبحث عن أمن وأمان الوطن والمواطنين، واطلب من صانع القرار ان يقول كفى لضمان وحدة صفنا والوقف أمام مخططات الكيان الصهيوني'.
وتابع: ' إذا في اي مسؤولية على جبهة العمل الإسلامي هذا القضاء، ولا يوجد ضمن لائحة الاتهام اي تهمة اتجاه الاخوان المسلمين أو جبهة العمل الإسلامي، والقضية منظورة والقضاء له كلمته ولا يجوز أن نحاكم اي شخص إلا بعد الإدانة نحن دولة مؤسسات وهذه دولتنا، ويجب على الحكومة التي أشعلت نار الفتنة وقفها على وجه السرعة لضمان عدم خدمة العدو الصهيوني مما يحدث على الساحة الأردنية حاليًا'.
ولاحقا طالب عدد من النواب شطب كلام العرموطي المتعلق بتوجيه الاتهام للحكومة باشعال الفتنة ، واعتبروها اساءة للمؤسسات الرسمية الاردنية في غير محلها ، وصوت المجلس على الغائها من محضر الجلسة.
رئيس مجلس النواب وردا على كلمة رئيس كتلة جبهة العمل الإسلامي النائب صالح العرموطي: ليس بالحكومة وزير خائن ونعرف نحن أين الخونة.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن
عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن

عمون

timeمنذ يوم واحد

  • عمون

عيد الاستقلال: سيادة راسخة وجيش يُفاخر به الوطن

في الخامس والعشرين من أيّار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى الاستقلال المجيد، ذلك اليوم الخالد في الوجدان الوطني، الذي شهد ميلاد الدولة الأردنية الحديثة عام 1946، تحت راية الهاشميين الأبرار، وفي ظلّ قيادة حكيمة أرست دعائم السيادة والقرار الوطني الحر. إنه يومٌ تتجلّى فيه معاني العزّة والكرامة، ويزهو فيه الوطن بمنجزاته التي تحققت بسواعد أبنائه ودماء شهدائه وتضحيات رجالاته الأوائل الذين سطّروا بمداد المجد صفحة مشرقة في سجل التاريخ. ذكرى الاستقلال ليست مجرد محطة زمنية نحتفي بها، بل هي رمز لنهجٍ متجددٍ في البناء والتقدم، واستذكار لمسيرة نضال وطني حافلة بالبطولات، استلهم فيها الأردنيون قيم الثورة العربية الكبرى، وواصلوا السير على نهجها بقيادة الهاشميين الذين حملوا لواء الأمة، فكان الأردن صوتًا للحق، وواحة أمن واستقرار، ومنارة للوسطية والاعتدال. وفي هذا اليوم الأغر، تتوحد مشاعر الانتماء والفخر، ويجدد الأردنيون عهد الولاء للوطن وقيادته الهاشمية المظفرة، مستلهمين من ذكرى الاستقلال العزم لمواصلة مسيرة الإنجاز، وتحقيق المزيد من التقدم في ظل راية العز والمجد، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه. لقد بدأت رحلة الاستقلال منذ أن وطئت أقدام الأمير عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه، أرض معان الطاهرة في عام 1920، في مشهد مهيب استقبله فيه الأردنيون بقلوب تنبض بالأمل، وترحيب شعبي عارم جسّد توقهم العميق لقيام كيان وطني حر مستقل، يُعبّر عن إرادتهم ويصون كرامتهم. ومع تأسيس إمارة شرق الأردن عام 1921، انطلقت مسيرة البناء الوطني على قواعد راسخة من الانتماء والعدالة والمساواة، حيث شرعت الدولة الناشئة بتشييد مؤسساتها المدنية والعسكرية، في إطار مشروع نهضوي يقوده الهاشميون بعزم لا يعرف الوهن، وإرادة صلبة واجهت التحديات الداخلية والإقليمية بثبات وإيمان. وتُوّجت تلك المسيرة المجيدة في الخامس والعشرين من أيّار عام 1946، بإعلان استقلال المملكة الأردنية الهاشمية، وتتويج الأمير عبدالله بن الحسين ملكًا دستوريًا عليها، إيذانًا بميلاد الدولة الأردنية الحديثة، التي انطلقت بثقة نحو المستقبل، حاملةً رسالة الأمة، ومتمسكة بثوابتها، وراسخة في وجدان أبنائها عنوانًا للفخر والكرامة والسيادة الوطنية. ومنذ نشأة الدولة، كان الجيش العربي الأردني العنوان الأبهى للبطولة والفداء، والسياج المنيع الذي حمى السيادة الوطنية وصان الكرامة القومية. جيش العقيدة والرسالة، الذي تأسس على مبادئ الثورة العربية الكبرى، حمل لواء العز ووقف بشجاعة نادرة في ميادين الحق، فكتب صفحات مشرقة من المجد والإباء. وفي حرب عام 1948، تجلّى هذا المجد حين وقف الجيش الأردني، وحيدًا في وجه العدوان، مدافعًا عن القدس ومقدساتها، مسطرًا أروع البطولات في مواقع خالدة كباب الواد واللطرون، حيث امتزج دم الجند الأردني الطاهر بتراب الأرض المقدسة، لتظلّ القدس عربية الهوى والهوية. وكان قرار تعريب قيادة الجيش العربي عام 1956، الذي اتخذه المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال، طيّب الله ثراه، محطة مفصلية في تاريخ السيادة الوطنية، أنهى بها كل مظاهر التبعية، وأعلن من خلالها أن القرار الأردني بات حرًّا مستقلًا، وأن الجيش الأردني لن يكون إلا لأمته ووطنه، قائدًا ومسؤولًا، وشريكًا أصيلًا في مسيرة العزة والبناء. وتُعد معركة الكرامة الخالدة في الحادي والعشرين من آذار عام 1968، محطة ناصعة في سجل المجد والفخار للجيش العربي الأردني، وعنوانًا للفداء الذي لا يلين، حيث سطّر جنودنا الأبطال ملحمة بطولية ستظل محفورة في ذاكرة الوطن والأمة. فقد قدّموا فيها درسًا خالدًا في التضحية والثبات، وقفوا فيه كالطود الأشم في وجه الغطرسة الإسرائيلية، وأذاقوا العدو طعم الهزيمة والانكسار، في أول انتصار عربي حقيقي بعد نكسة حزيران. في الكرامة، استُعيدت كرامة الأمة، وتبددت ظلال اليأس، وعادت الثقة بالقدرة على المواجهة والانتصار. كانت معركة الكرامة شهادة حية على أن الأردن، بقيادته الهاشمية وجيشه العربي الباسل، ليس ساحة عبور أو ممرًا لأجندات الآخرين، بل رقم صعب في معادلات الإقليم، وركن راسخ من أركان الأمن والاستقرار في المنطقة. لقد برهنت الكرامة أن السيادة لا تُوهب، وأن الكرامة تُنتزع، وأن هذا الوطن لا ينكسر ما دامت إرادة أبنائه صلبة، وقيادته ثابتة، وجيشه الباسل قابض على الزناد دفاعًا عن الأرض والهوية والمصير. لقد مضى الأردنيون، جيلاً بعد جيل، على عهد الوفاء الصادق للعرش الهاشمي، في مسيرةٍ راسخة الجذور، متينة الروابط، ضاربة في عمق الانتماء والإخلاص. وكما آزَر الأجدادُ الملكَ المؤسس عبدالله الأول، طيب الله ثراه، في تأسيس الدولة، واصطف الآباء خلف الحسين الباني، رحمه الله، في ترسيخ أركانها، فإن أبناء هذا الجيل، بوعيهم وولائهم، يواصلون المسير خلف راية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، مستلهمين من قيادته الحكيمة رؤى المستقبل وعزيمة التغيير. ففي عهد جلالته، دخل الأردن مرحلة جديدة من التحديث الشامل، سياسيًا واقتصاديًا وإداريًا، مرحلة أعاد فيها جلالته رسم ملامح الدولة العصرية، القائمة على سيادة القانون، وتكافؤ الفرص، والانفتاح على العالم، وتمكين الإنسان الأردني ليكون شريكًا فاعلًا في بناء الوطن وصناعة قراره. لقد كان نهج جلالة الملك في الإصلاح والتحديث ترجمة حية لطموحات الأردنيين، وتأكيدًا على أن الأردن ماضٍ في تطوره بثقة وثبات، متسلّحًا بإرثٍ هاشميّ عريق، وإرادة شعب لا تلين، وإيمان راسخ بأن المستقبل يُصنع بالإرادة والعمل والولاء لتراب هذا الوطن وقيادته المظفّرة. وقد شهدت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، منذ أن تسلّم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، سلطاته الدستورية عام 1999، نقلة نوعية شاملة في مجالات الاحتراف والتأهيل والتسليح، فارتقت إلى مصاف الجيوش المتقدمة، مدعومة برؤية ملكية ثاقبة تُعلي من شأن الكفاءة والانضباط، وتُكرّس عقيدة عسكرية راسخة في الدفاع عن الوطن والذود عن قضايا الأمة. وتوازى هذا التطور مع حضور أردني مشرف على الساحة الدولية من خلال المشاركة الفاعلة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، حيث شكّل الجنود الأردنيون نموذجًا مشرقًا في الالتزام بالشرعية الدولية واحترام حقوق الإنسان، ما عزّز من مكانة الأردن بين الأمم، وكرّس صورته دولة راعية للأمن والاستقرار العالميين. وفي عيد الاستقلال التاسع والسبعين، يكتسي الوطن حلة الفرح والعزّ، وتتزين المدن الأردنية بالأعلام الزاهية والأنوار المضيئة، في مشهد وطني بهيج يعبّر عن اعتزاز الأردنيين بتاريخهم، ووفائهم لراية الاستقلال الخفّاقة. وتُقام بهذه المناسبة الغالية احتفالات رسمية وشعبية تعكس روح الانتماء، ويُشهد فيها على عروض عسكرية وجوية مهيبة، تُجسّد ما بلغه الجيش العربي من احترافية واقتدار، وما ترسّخ من قوة ومنعة في سبيل حماية الوطن وصون إنجازاته. وفي ساحات الوطن ومسارحه، تنبض الفعاليات الثقافية والفنية بألوان التعدد والتكامل، لتُعبّر عن هوية أردنية جامعة، وعن تلاحم شعبي أصيل يجمع أبناء الوطن تحت راية واحدة، قيادة هاشمية حكيمة، ووطن لا تنكسر عزيمته، ولا تلين إرادته. إنه عيد الاستقلال، يومٌ يحتفل فيه الأردنيون بمجدهم، ويجددون فيه عهد الولاء والانتماء، مؤكدين أن مسيرة الوطن ماضية إلى الأمام، بالعزم ذاته الذي خطّه الآباء، وبالإصرار ذاته الذي يُجسّده الأبناء، نحو مستقبل أكثر إشراقًا وأملاً، في ظل القيادة الهاشمية الرشيدة. إن عيد الاستقلال ليس مجرّد مناسبة وطنية نمرّ بها كل عام، بل هو محطة وعيٍ متجددة، نستلهم منها معاني الانتماء الحقيقي، ونُجدّد من خلالها العهد مع الأردن: أرضًا وهوية، قيادةً وشعبًا. هو التزام راسخ بمواصلة مسيرة الإصلاح والبناء، وموقف وجداني يؤكّد أن الأوطان العظيمة لا تُشيَّد إلا بتضحيات المخلصين، ولا تُصان إلا حين تتكاتف القيادة مع الشعب، وتتآزر العزائم خلف راية واحدة. وفي عيد الاستقلال، نستحضر أن الإنجاز لا يكون إلا برؤية واضحة، وأن الاستمرار في البناء يتطلب مؤسسات فاعلة تستلهم توجّهاتها من قيادة هاشمية شجاعة، راهنت دومًا على الإنسان الأردني، واعتبرته المحور والأساس في مشروع الدولة الحديثة. فبرعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، تمضي الدولة نحو المستقبل بثقة، مؤمنة بأن التقدم ليس صدفة، بل ثمرة وعيٍ وإرادةٍ وعملٍ جماعي يؤمن بأن الأردن، كما وُلد حرًّا، سيبقى شامخًا وعصيًّا على الانكسار. إنه عيد الاستقلال... عيدُ الإرادة الصلبة، والوحدة المتينة، والعمل الدؤوب من أجل أردن يليق بتاريخه، ويتّسق مع طموحات أبنائه، ويظل دومًا في طليعة الأمم حريةً وكرامة. كل عامٍ والأردن بخير… سيادة راسخة، وقيادة ملهمة، وشعب وفيّ، وجيش نذر نفسه ليكون درع الوطن وسيفه.

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال
اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

أخبارنا

timeمنذ يوم واحد

  • أخبارنا

اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

أخبارنا : واصل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين فعالياته الثقافية الأربعاء، في مقره بعمان، والتي تأتي ضمن برنامج احتفاله بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، بأمسية أردنية مقدسية، بالتعاون مع جمعية العهدة للثقافة والتراث حملت عنوان: "الأردن السند والعضد لفلسطين". وأكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها لجنة فلسطين في الاتحاد وأدارتها عضو الاتحاد الدكتورة مرام أبو النادي، أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين. ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى. ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال. وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال. وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأشار العدوان في الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء الاتحاد والجمعية، إلى أن الاتحاد نفذ 43 أمسية ثقافية نصرة ودعما لفلسطين وللأهل في قطاع غزة. وخلال الأمسية أعلن العدوان عن عدد من الجوائز التي ستقدم من الاتحاد خلال العام الحالي، ومنها جائزة القدس وجائزة الشعر الفصيح، باسم الشاعر سميح الشريف، وجائزة باسم يوسف الغزو، وجائزة الإبداع الشبابي. بدوره، أشار رئيس لجنة فلسطين في الاتحاد الدكتور عبد الغني الحجير إلى أن الاتحاد بصفته العربية يضم حراسا للكلمة والقلم وأشاوس لا يحتملون الصمت على التعرض للوطن الأردني. وعبر الحجير عن إدانة "الاتحاد" للمحاولات الجبانة التي تسعى لتشويه مواقف الأردن تجاه فلسطين وغزة، منوها بدور الهيئة الخيرية الهاشمية بإيصال المعونات وإمدادات المساعدة لدعم الأشفاء في فلسطين وغزة. وأكد أن المزاعم التي تبنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة تفتقر إلى المصداقية والمهنية، مشير إلى أن الحملة الإعلامية التي تعرض لها الأردن ممنهجة وموجهة للتشكيك بمواقفه الشريفة، وتهدف إلى تقويض الدور الريادي له في دعم الأشقاء في فلسطين والقطاع. وأشار إلى أن الأردن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة قام بالعمل على إيصال مختلف أنواع المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية. ولفت إلى أنه بحسب بيانات الهيئة الخيرية الهاشمية بلغت المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة 106581 طناً فيما بلغ عدد الانزالات الأردنية الخالصة 125 إنزالا وبلغ عدد الطائرات الأردنية التي أرسلها الأردن 125 طائرة. واستعرض حجير القوافل البرية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ما قدمه الأردن من مستشفيات وعيادات ميدانية في القطاع ومدن الضفة الغربية ومنها جنين ونابلس، وأخيرا المخبز المتنقل في القطاع. وأشار الى أن المكتب الاعلامي للهيئة الخيرية الهاشمية أكد أن الأردن تحمل جميع كلف المساعدات التي كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة. من جهته، قدم ممثل جمعية العهدة أيمن الكسجي شكره للاتحاد، مثمنا هذا التعاون بين الجانبين. وتحدث الكسجي عن نشأة الجمعية ومهامها وبرامجها وأنشطتها، مشيرا إلى أنها أخذت اسمها من العهدة العمري، ومعتبرا أن الوصاية الهاشمية هي امتداد للعهدة العمرية. ولفت إلى أن الجمعية والاتحاد في خندق واحد لخوض معركة الوعي دفاعا عن القدس وسائر فلسطين، وإبراز الدور والمواقف والجهود الأردنية المشرفة من أجل القدس وفلسطين، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية. واشتملت الأمسية على عرض صور فوتوغرافية كبيرة عن القدس ومقدساتها ومجسمين، أحدهما للمسجد الأقصى والآخر لكنيسة القيامة، كما جرى عرض تفاعلي مع الجمهور من خلال تقنية الواقع الافتراضي في جولات داخل باحات المسجد الاقصى وكنيسة القيامية. وفي ختام الأمسية، سلّم العدوان الكسجي درع الاتحاد التكريمي، كما سلّم شهادتي تقدير للمشاركة في الأمسية لكل من الحجير وأبو النادي. بدوره، سلّم الكسجي درع الجمعية التكريمي للعدوان. --(بترا)

اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال
اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

هلا اخبار

timeمنذ 2 أيام

  • هلا اخبار

اتحاد الكتاب والأدباء يواصل فعالياته الثقافية احتفالا بعيد الاستقلال

هلا أخبار – واصل اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين فعالياته الثقافية، اليوم الأربعاء، في مقره بعمان، والتي تأتي ضمن برنامج احتفاله بعيد الاستقلال الـ79 للمملكة، بأمسية أردنية مقدسية، بالتعاون مع جمعية العهدة للثقافة والتراث حملت عنوان: 'الأردن السند والعضد لفلسطين'. وأكد رئيس الاتحاد، الشاعر عليان العدوان، خلال مشاركته في أمسية نظمتها لجنة فلسطين في الاتحاد وأدارتها عضو الاتحاد الدكتورة مرام أبو النادي، أن يوم الاستقلال هو يوم مقدس لدى جميع الأردنيين، ويعد إنجازا تاريخيا تحقق بتضحيات الأردنيين بقيادة الملوك الهاشميين. ونوه العدوان بدور وسعي الهاشميين إلى الاستقلال منذ فجر الثورة العربية الكبرى، مشيرا إلى أن المغفور له بإذن الله الشريف الحسين بن علي أوصى بدفنه إلى جوار المسجد الأقصى في القدس، كما استشهد المغفور له بإذن الله الملك المؤسس عبد الله الأول بن الحسين في المسجد الأقصى. ولفت إلى أنه من أبرز المنجزات التي تحققت بعد الاستقلال مباشرة هي تعريب قيادة القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي في عهد المغفور له بإذن الله الملك الحسين بن طلال. وتطرق إلى بطولات نشامى القوات المسلحة في معركة الكرامة وما بذلوه من تضحيات من أجل الحفاظ على ثرى الأردن الطهور وصون الاستقلال. وقدر عاليا مواقف وجهود جلالة الملك عبد الله الثاني تجاه القضية الفلسطينية، وما يبذله من أجلها ومن أجل الشعب الفلسطيني لنيل حريته وإقامة دولته المستقلة، منوها بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأشار العدوان في الأمسية التي حضرها عدد من أعضاء الاتحاد والجمعية، إلى أن الاتحاد نفذ 43 أمسية ثقافية نصرة ودعما لفلسطين وللأهل في قطاع غزة. وخلال الأمسية أعلن العدوان عن عدد من الجوائز التي ستقدم من الاتحاد خلال العام الحالي، ومنها جائزة القدس وجائزة الشعر الفصيح، باسم الشاعر سميح الشريف، وجائزة باسم يوسف الغزو، وجائزة الإبداع الشبابي. بدوره، أشار رئيس لجنة فلسطين في الاتحاد الدكتور عبد الغني الحجير إلى أن الاتحاد بصفته العربية يضم حراسا للكلمة والقلم وأشاوس لا يحتملون الصمت على التعرض للوطن الأردني. وعبر الحجير عن إدانة 'الاتحاد' للمحاولات الجبانة التي تسعى لتشويه مواقف الأردن تجاه فلسطين وغزة، منوها بدور الهيئة الخيرية الهاشمية بإيصال المعونات وإمدادات المساعدة لدعم الأشفاء في فلسطين وغزة. وأكد أن المزاعم التي تبنتها بعض وسائل الإعلام المشبوهة تفتقر إلى المصداقية والمهنية، مشير إلى أن الحملة الإعلامية التي تعرض لها الأردن ممنهجة وموجهة للتشكيك بمواقفه الشريفة، وتهدف إلى تقويض الدور الريادي له في دعم الأشقاء في فلسطين والقطاع. وأشار إلى أن الأردن منذ اليوم الأول للعدوان على غزة قام بالعمل على إيصال مختلف أنواع المساعدات والإمدادات الطبية والغذائية بالتعاون مع المنظمات الدولية. ولفت إلى أنه بحسب بيانات الهيئة الخيرية الهاشمية بلغت المساعدات الأردنية إلى قطاع غزة 106581 طناً فيما بلغ عدد الانزالات الأردنية الخالصة 125 إنزالا وبلغ عدد الطائرات الأردنية التي أرسلها الأردن 125 طائرة. واستعرض حجير القوافل البرية التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة، مشيرا إلى ما قدمه الأردن من مستشفيات وعيادات ميدانية في القطاع ومدن الضفة الغربية ومنها جنين ونابلس، وأخيرا المخبز المتنقل في القطاع. وأشار الى أن المكتب الاعلامي للهيئة الخيرية الهاشمية أكد أن الأردن تحمل جميع كلف المساعدات التي كانت تصل إلى الأهل في قطاع غزة. من جهته، قدم ممثل جمعية العهدة أيمن الكسجي شكره للاتحاد، مثمنا هذا التعاون بين الجانبين. وتحدث الكسجي عن نشأة الجمعية ومهامها وبرامجها وأنشطتها، مشيرا إلى أنها أخذت اسمها من العهدة العمري، ومعتبرا أن الوصاية الهاشمية هي امتداد للعهدة العمرية. ولفت إلى أن الجمعية والاتحاد في خندق واحد لخوض معركة الوعي دفاعا عن القدس وسائر فلسطين، وإبراز الدور والمواقف والجهود الأردنية المشرفة من أجل القدس وفلسطين، مؤكدا أهمية الوصاية الهاشمية. واشتملت الأمسية على عرض صور فوتوغرافية كبيرة عن القدس ومقدساتها ومجسمين، أحدهما للمسجد الأقصى والآخر لكنيسة القيامة، كما جرى عرض تفاعلي مع الجمهور من خلال تقنية الواقع الافتراضي في جولات داخل باحات المسجد الاقصى وكنيسة القيامية. وفي ختام الأمسية، سلّم العدوان الكسجي درع الاتحاد التكريمي، كما سلّم شهادتي تقدير للمشاركة في الأمسية لكل من الحجير وأبو النادي. بدوره، سلّم الكسجي درع الجمعية التكريمي للعدوان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store