
أمن أكادير يتصدى لحالة خطيرة: مختل عقليًا يحمل سلاحًا أبيض في إنزكان
تفاعلًا سريعًا مع انتشار مقطع فيديو صادم على وسائل التواصل الاجتماعي، تمكنت ولاية أمن أكادير من ضبط شخص كان يحمل سلاحًا أبيض في الشارع العام بمدينة إنزكان، ما أثار مخاوف كبيرة بشأن سلامة المواطنين.
وأظهرت التحريات المكثفة أن الشخص المعني يعاني من اضطرابات عقلية ويعيش حالة تشرد. على الفور، تحركت عناصر القوات العمومية لضبطه، وتم إيداعه تحت المراقبة الطبية في مستشفى الأمراض العقلية والنفسية. يأتي هذا التدخل الحاسم ليؤكد التزام السلطات بضمان الأمن العام والتصدي لكل ما يهدد سلامة المواطنين في جهة أكادير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بلبريس
منذ يوم واحد
- بلبريس
رسوب 93 طالباً وطرد 31 يفجر احتقانا بـ'ENSA' أكادير
وجه آباء وأولياء أمور طلبة المدرسة الوطنية العليا للعلوم التطبيقية بأكادير (ENSA) مراسلة طعن إلى رئيس جامعة ابن زهر، معبرين عن 'أسفهم الشديد وخيبتهم العميقة' إزاء ما وصفوه بـ 'الحيف والظلم' الذي طال أبناءهم في نتائج السنة الثانية من الأقسام التحضيرية. وكشفت المراسلة، التي تستند إلى اتهامات محددة، واطلعت عليها بلبريس، عن خروقات بيداغوجية وقانونية خطيرة قالت إنها قوضت مبدأ تكافؤ الفرص وأدت إلى 'كارثة تربوية' تمثلت في رسوب 93 طالباً وطرد 31 آخرين، وهي أرقام مقلقة جداً مقارنة بباقي مدارس ENSA على الصعيد الوطني. واتهم الآباء لجنة المداولات بتجاهل تام للملف الوصفي الذي ينص بشكل واضح على احتساب النقطة النهائية بناءً على 50% من المراقبة المستمرة و50% من الامتحان النهائي. وبحسب المراسلة، اعتمدت اللجنة فقط على نتائج الامتحان النهائي، في 'خرق صارخ للقوانين البيداغوجية'، مما أدى إلى حرمان طلبة متفوقين من الحصول على ميزات مستحقة، وإقصاء آخرين بسبب نقط 'مجحفة وظالمة'. وعزت المراسلة هذه الاختلالات إلى 'صراعات حادة بين قطبين داخل الهيئة البيداغوجية' تعيشها المدرسة منذ أكثر من عشر سنوات، مؤكدة أن الطالب أصبح 'الضحية الأولى لهذه التجاذبات'، وأن لجنة المداولات الأخيرة كانت تجسيداً واضحاً لهذا الوضع. معالجة 'انتقائية' للملفات و'تصفية حسابات' وفجرت المراسلة فضيحة من العيار الثقيل بخصوص سير عمل لجنة المداولات، حيث أكدت أنه بعد فشل الاجتماع الأول في التوصل لاتفاق حول منهجية معالجة 167 حالة، تم عقد 'اجتماع جزئي' للجنة بغياب إحدى المجموعتين المتصارعتين. واتهمت الوثيقة هذه اللجنة الجزئية بمعالجة انتقائية للملفات وفق 'معايير خاصة بها'، حيث تم تجاهل ملفات الطلبة المتفوقين المحسوبين على المجموعة الغائبة، بينما تم 'دعم الطلبة غير المتفوقين' المحسوبين على المجموعة الحاضرة عبر إضافة نقاط لهم بشكل انتقائي لإلغاء النقط الإقصائية. واعتبر الآباء أن هذه المعالجة 'غير المحايدة والتمييزية' تشكل 'خرقاً خطيراً لمبدأ تكافؤ الفرص وتفرغ التقييم البيداغوجي من معناه'. أرقام صادمة ومطالب عاجلة ولدعم طعنهم، قدم الآباء جدولاً مقارناً صادماً يوضح الفجوة الهائلة بين ENSA أكادير وباقي المدارس المماثلة في المغرب. ففي الوقت الذي سجلت فيه أكادير 93 حالة رسوب و31 حالة طرد، لم تسجل مدارس مثل تطوان وطنجة ومراكش والحسيمة أي حالة طرد تقريباً، وبأعداد راسبين أقل بكثير. وبناءً على هذه الخروقات، طالب الموقعون على المراسلة بأربعة إجراءات عاجلة، عل رأسها ' إلغاء فوري للنتائج المعلن عنها، إعادة تصحيح معدلات النقاط باعتماد نسبة 50% للمراقبة المستمرة كما ينص القانون، إعادة تشكيل لجنة مداولات قانونية بحضور ممثل عن الوزارة الوصية وجميع الأساتذة؛، ز فتح تحقيق عاجل من طرف الوزارة حول الاختلالات البيداغوجية المتراكمة بالمؤسسة منذ أكثر من عشر سنوات'.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
فك لغز وفاة غامضة بتارودانت : تحريات الدرك الملكي تطيح بخمسة أشخاص متورطين
تمكنت مصالح الدرك الملكي التابعة للمركز الترابي بتارودانت من فك لغز وفاة شاب تم العثور عليه ليلة 14 يوليوز الجاري، مدرجًا في دمائه، قبل أن يُنقل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بتارودانت، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله. الحادث الغامض استنفر المصالح الأمنية، لتباشر عناصر الدرك، بقيادة قائد المركز الترابي، تحريات ميدانية وتقنية دقيقة، توزعت بين مسرح الحادث بحضور عناصر مسرح الجريمة والمحيط الاجتماعي للهالك، وهو ما مكنها من ربط خيوط الحادث وكشف الحقيقة الكاملة. وبحسب المعطيات التي توصلت إليها أكادير 24، فإن الهالك كان قد غادر منطقة تيوت في اتجاه جماعة افريجة سيرًا على الأقدام، وهو في حالة غير طبيعية، قبل أن تصدمه سيارة مجهولة وتلوذ بالفرار، في ما بدا أول الأمر وكأنه اعتداء غامض. وبفضل نجاعة البحث والتتبع، تمكنت عناصر الدرك بقيادة رئيس المركز من تحديد هوية السيارة المتورطة في الحادث بعد عمل وصف بالجبار، ليتم توقيف خمسة أشخاص على ذمة القضية، ويتعلق الأمر بالسائق، وشقيقه، وثلاثة أصدقاء، حاولوا جميعًا تضليل المحققين وطمس معالم الحادث. وقد تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية، في انتظار استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات القانونية في هذه القضية التي أعادت الثقة في نجاعة وفعالية الأجهزة الأمنية بالإقليم. وتجدر الإشارة إلى أن سرعة التفاعل ويقظة عناصر الدرك الملكي كان لها دور حاسم في فك لغز هذه القضية، التي كادت أن تمر كحادثة غامضة لولا التدخل المهني والمسؤول للجهات المعنية.


أكادير 24
منذ 2 أيام
- أكادير 24
غضب شعبي بسبب فرض إتاوة 15 درهم لركن السيارات في منطقة خلاء شمال أكادير
agadir24 – أكادير24 أثار فرض إتاوة قدرها 15 درهما لركن السيارات في منطقة خلاء شمال مدينة أكادير، وتحديدا بالقرب من منطقة تغازوت، موجة من الاستياء والغضب في صفوف المواطنين، سواء من السكان المحليين أو من الزوار. وفي هذا السياق، انتقد الكثيرون ما وصفوه بـ'الاستغلال غير القانوني' لمواقف عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات السلامة والتنظيم. وانتشر مقطع فيديو على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' يوثق الواقعة، حيث عبر أحد المواطنين عن استيائه الشديد بعد مطالبته بأداء مبلغ 15 درهما مقابل ركن سيارته في ما سماه 'مربداً وسط القفار'، مبديا استغرابه من غياب أي علامات تدل على تنظيم رسمي أو رقابة أمنية في المكان. ومن جهتهم، أكد المواطن أن السيارات المتوقفة في المربد المشار إليه تبقى عرضة للسرقة أو التخريب، بالنظر إلى بعد المنطقة عن التجمعات السكنية وغياب الحراسة. وتفاعل عدد كبير من النشطاء مع الفيديو، معبرين عن غضبهم من الظاهرة التي أصبحت تتكرر بشكل ملفت في مناطق مختلفة من أكادير الكبير، حيث تنبت المرابد العشوائية في كل مكان، دون حسيب ولا رقيب، ويفرض على المواطنين دفع رسوم غير قانونية دون تقديم أي خدمة فعلية في المقابل. وسجل عدد من زوار وسكان تغازوت، التي تعد من المناطق السياحية البارزة في الجنوب المغربي، تزايد عدد المرابد غير المرخصة بشكل مقلق، وغياب دور الجهات الوصية في تنظيم القطاع وضبط المخالفين. ويطالب عدد من المتضررين بتدخل عاجل من السلطات المحلية من أجل وضع حد لهذه التجاوزات، وتوفير مرابد آمنة ومنظمة، تراعي شروط السلامة وتخضع لمراقبة حقيقية. هذا، وأشار عدد من المتتبعين إلى أن استمرار هذه الفوضى قد يضر بسمعة المنطقة سياحيا، خصوصا في ظل ارتفاع شكاوى الزوار من الابتزاز، وغياب أي بنية تحتية مناسبة لركن السيارات، ما يشكل تهديدا مباشرا لتطور السياحة الداخلية في تغازوت والنواحي. وفي انتظار تحرك رسمي، لا تزال هذه الظاهرة تؤرق بال الكثير من المواطنين، الذين يجدون أنفسهم مضطرين للدفع تحت طائلة التهديد أو الإحراج، دون أن يجدوا من يحميهم من جشع بعض المستغلين الذين حولوا الفضاءات العامة إلى مصدر ربح شخصي، في غياب تطبيق القانون وتنظيم الملك العمومي.