مرض نادر يصيب لاعبا سابقا في برشلونة
كشف الإيطالي المعتزل جيانلوكا زامبورتا اللاعب الأسبق لنادي برشلونة عن معاناته من مشكلة صحية نادرة في قدميه ستجبره على الخضوع لجراحة قاسية.
ويعاني زامبروتا من مرض "التقوس الخارجي" للساقين (Genu Varum) الذي جعل شكل ساقيه منحنيا إلى الخارج بطريقة لفتت الأنظار إليه، إذ أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا.
وقال زامبروتا (48 عاما) في مقابلة مع بودكاست "بي إس إم تي" (Bsmt)، الذي يقدّمه الإعلامي الإيطالي جيانلوكا غاتزولي، "لم أتعرّض خلال مسيرتي لأي إصابة خطيرة، خضعت فقط لثلاث عمليات في الغضروف الهلالي الداخلي".
وأضاف "الآن لم يعد لدي غضاريف داخلية لا في الركبة اليسرى ولا في اليمنى، ومع مرور الوقت بدأت ساقاي في التقوس. اليوم أصبحت بمثابة نموذج دراسي للعديد من الجرّاحين".
وتابع حديثه مازحا "ينظر الأطباء إليّ ويسألونني كيف تمشي بهاتين الساقين؟".
وأقر زامبروتا بأن حالة ساقيه تفاقمت مع مرور الوقت بسبب عوامل وراثية، بالإضافة إلى عدم وجود غضاريف.
وفي الوقت نفسه أعلن زامبروتا أنه سيخضع لعملية جراحية تُعرف بقطع العظم التصحيحي (Osteotomy)، وهي تقنية جراحية تهدف إلى إعادة تشكيل العظم عبر شقه جزئيا وتثبيته بصفائح معدنية لتقويم التشوه.
وقال "قريبا سأجري عملية في كلتا الركبتين. زرت 3 أو 4 من كبار الجراحين في إيطاليا، في الحقيقة هم لا يستطيعون تفسير كيف أمتلك هاتين الركبتين وكيف أمارس أنشطة بدنية مثل رياضة البادل".
وأتم زامبروتا "سيقومون بتقويم ساقيّ من خلال قطع أجزاء صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وبعد ذلك سيقومون بإدخال صفائح معدنية بهدف تجنب وضع مفصل اصطناعي كامل في الوقت الحالي، رغم أنني سأحتاج إليه لاحقا".
وحظي زامبروتا بمسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب مع الأندية التي لعب لها ومنتخب إيطاليا طول رحلته الاحترافية التي انتهت باعتزاله عام 2014.
ودافع زامبروتا عن ألوان الرباعي الإيطالي كومو، وباري، ويوفنتوس، وميلان، وكذلك برشلونة الإسباني وكياسو السويسري، بالإضافة إلى 98 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا.
الدوري الإيطالي: 3 (يوفنتوس 2، ميلان 1).
كأس السوبر الإيطالي 3 (يوفنتوس 2، ميلان 1).
كأس السوبر الإسباني: 1.
كأس العالم 2006.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الجزيرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- الجزيرة
أتشيربي.. من التغلب على السرطان والإدمان إلى أسطورة إنتر ميلان
سجل ديفيد فراتيسى هدف الفوز لإنتر 4-3 على برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الجلاد الحقيقي كان فرانشيسكو أتشيربي الذي سجل هدف التعادل في الوقت القاتل. وفاز إنتر ميلان على برشلونة 4-3 بعد التمديد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليبلغ النهائي الكبير. وبينما كان الكتالانْ يستعدون للاحتفال بالتأهل للنهائي فاجأهم المدافع أتشيربي محرزا هدف التعادل المثير لإنتر في الدقيقة 93. وكانت العرضية، واللمسة الأخيرة، والهدف، وحتى البطاقة الصفراء التي أشهرها الحكم في وجهه لخلعه قميصه بعد الهدف بمثابة نعمة. وكتب أتشيربي، الذي لم يسجل سوى 5 أهداف في 116 مباراة خاضها منذ انتقاله من لاتسيو إلى إنتر عام 2022 "كم هي متعبة حياة المهاجم". الصراع مع السرطان والإدمان بلغ أتشيربي نهائي أبطال أوروبا وبات على بعد خطوة من معانقة المجد الأوروبي لكن الطريق إلى هذه اللحظة التاريخية لم يكن مفروشا بالورود. فبعيدا عن ملاعب كرة القدم خاض اللاعب تحديات من نوع آخر في مواجهة السرطان والاكتئاب وإدمان الكحول. يقول مدافع إنتر "لولا المرض لكنت انتهيت إلى اللعب في دوري الدرجة الثانية، أو ربما كنت اعتزلت. لحسن الحظ، كان هناك شخص يحبني وأرسل لي المرض. بدونه كان الأمر سينتهي بشكل سيئ للغاية. لا أحد كان لينقذني. أنا سعيد بالشخص الذي أصبحت عليه على الرغم من كل عيوبي". بعد مسيرة بدأها في 2006 تنقل خلالها بين عدد من الأندية الصغيرة انتهى به المطاف في موسم 2012-2013 في ميلان لكن وفاة والده دفعته إلى أحضان الإدمان على الكحول للتخفيف من معاناته. وقال أتشيربي لصحيفة "لا ريبوبليكا" عام 2019 "بعد وفاة والدي كنت ألعب مع ميلان، حينها وصلت إلى الحضيض، كان الأمر كما لو أنني نسيت كيف ألعب، أو لماذا ألعب، بدأت أشرب، وصدقوني كنت أشرب أي شيء". في يوليو/تموز 2013، وبعد انتقاله إلى ساسولو خضع لعملية جراحية طارئة بعد اكتشاف ورم في خصيتيه. ثم عاد للعب، لكن في نهاية العام، انتكست حالته مجددا. ونتيجة لذلك خضع المدافع للعلاج الكيميائي لمدة شهرين في بداية عام 2014. ويشير أتشيربي إلى أن الفضل يعود إلى صراعه مرتين مع السرطان في "إنقاذه" من الاكتئاب وإدمان الكحول. وقال "قد يبدو الأمر غريبا جدا، لكن السرطان أنقذني، كان لديّ شيء جديد أحاربه، وحدود عليّ تجاوزها، كان الأمر كما لو أنني بدأت حياتي من جديد، لقد رأيت العالم بطريقة مختلفة تماما، توقفت عن الشعور بالخوف". بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 ويناير/كانون الثاني 2019 لعب كل (149 مباراة متتالية) مع ساسولو (أولاً) ولاتسيو (لاحقًا). وكان قريبًا من تحطيم الرقم القياسي التاريخي في الدوري الإيطالي والذي يحمله خافيير زانيتي (162). وصرح في 2018 "إذا لم أكن حاضرًا، فلن أتمكن من اللعب (يبتسم). أُجهّز نفسي أسبوعيًا بأفضل ما أستطيع. وعَدت نفسي بعد المرض أنني لن أندم عليه بعد الآن". إعلان لعب مع إيطاليا 34 مباراة، وسجل هدفا واحدا، كما فاز ببطولة يورو 2020 وكان عنصرًا أساسيًا في نجاحات إنتر الأخيرة حيث فاز بالدوري، والكأس، وكأس السوبر مرتين وكان لاعبًا أساسيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره أمام مانشستر سيتي (0-1).
الجزيرة
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
تأجيل 4 مباريات بالدوري الإيطالي حدادا على وفاة البابا فرانشيسكو
قررت رابطة الدوري الإيطالي لكرة القدم تأجيل جميع مباريات دوري الدرجة الأولى ودوري الشباب، التي كانت مقررة اليوم الاثنين، حدادا على وفاة البابا فرانشيسكو بابا الفاتيكان. وقالت الرابطة عبر منصة إكس: بعد وفاة الأب الأقدس، أعلنت رابطة الدوري الوطني للمحترفين الإيطالي تأجيل المباريات المقررة اليوم لبطولتي الدوري الإيطالي الدرجة الأولى والدرجة الأولى للشباب إلى موعد سيتم تحديده لاحقا. وتأتي هذه الخطوة لتتماشى مع التقاليد الإيطالية للتعبير عن الحداد الوطني، كما حدث سابقا عام 2005 بعد وفاة البابا يوحنا بولس الثاني. وكان مقرر إقامة 4 مباريات بالدوري الإيطالي، وهي: تورينو مع أودينيزي، وكالياري مع فيورنتينا، وجنوى مع لاتسيو، وبارما مع يوفنتوس، و3 مباريات في دوري الشباب، وهي: روما ضد أودينيزي، ومونزا أمام ساسولو، وسامبدوريا ضد تورينو. وأعلن الفاتيكان صباح الاثنين أن البابا فرانشيسكو تُوفي عن عمر يناهز 88 عاما، بعد خروجه مؤخرا من المستشفى بعد 5 أسابيع من الخضوع للعلاج من الالتهاب الرئوي الثنائي. وتم انتخاب البابا المولود باسم خورخي ماريو بيرجوليو في بوينس آيرس، وهو أول زعيم من أميركا اللاتينية للكنيسة الكاثوليكية، في عام 2013، ليحل محل البابا بنديكتوس السادس عشر. إعلان وكان الرجل البالغ من العمر 88 عاما من مشجعي كرة القدم المعروفين، وكان يشجع فريق سان لورينزو الأرجنتيني منذ أن كان طفلا.
الجزيرة
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- الجزيرة
مرض نادر يصيب لاعبا سابقا في برشلونة
كشف الإيطالي المعتزل جيانلوكا زامبورتا اللاعب الأسبق لنادي برشلونة عن معاناته من مشكلة صحية نادرة في قدميه ستجبره على الخضوع لجراحة قاسية. ويعاني زامبروتا من مرض "التقوس الخارجي" للساقين (Genu Varum) الذي جعل شكل ساقيه منحنيا إلى الخارج بطريقة لفتت الأنظار إليه، إذ أصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا. وقال زامبروتا (48 عاما) في مقابلة مع بودكاست "بي إس إم تي" (Bsmt)، الذي يقدّمه الإعلامي الإيطالي جيانلوكا غاتزولي، "لم أتعرّض خلال مسيرتي لأي إصابة خطيرة، خضعت فقط لثلاث عمليات في الغضروف الهلالي الداخلي". وأضاف "الآن لم يعد لدي غضاريف داخلية لا في الركبة اليسرى ولا في اليمنى، ومع مرور الوقت بدأت ساقاي في التقوس. اليوم أصبحت بمثابة نموذج دراسي للعديد من الجرّاحين". وتابع حديثه مازحا "ينظر الأطباء إليّ ويسألونني كيف تمشي بهاتين الساقين؟". وأقر زامبروتا بأن حالة ساقيه تفاقمت مع مرور الوقت بسبب عوامل وراثية، بالإضافة إلى عدم وجود غضاريف. وفي الوقت نفسه أعلن زامبروتا أنه سيخضع لعملية جراحية تُعرف بقطع العظم التصحيحي (Osteotomy)، وهي تقنية جراحية تهدف إلى إعادة تشكيل العظم عبر شقه جزئيا وتثبيته بصفائح معدنية لتقويم التشوه. وقال "قريبا سأجري عملية في كلتا الركبتين. زرت 3 أو 4 من كبار الجراحين في إيطاليا، في الحقيقة هم لا يستطيعون تفسير كيف أمتلك هاتين الركبتين وكيف أمارس أنشطة بدنية مثل رياضة البادل". وأتم زامبروتا "سيقومون بتقويم ساقيّ من خلال قطع أجزاء صغيرة من العظم من الأعلى والأسفل، وبعد ذلك سيقومون بإدخال صفائح معدنية بهدف تجنب وضع مفصل اصطناعي كامل في الوقت الحالي، رغم أنني سأحتاج إليه لاحقا". وحظي زامبروتا بمسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب مع الأندية التي لعب لها ومنتخب إيطاليا طول رحلته الاحترافية التي انتهت باعتزاله عام 2014. ودافع زامبروتا عن ألوان الرباعي الإيطالي كومو، وباري، ويوفنتوس، وميلان، وكذلك برشلونة الإسباني وكياسو السويسري، بالإضافة إلى 98 مباراة دولية مع منتخب إيطاليا. الدوري الإيطالي: 3 (يوفنتوس 2، ميلان 1). كأس السوبر الإيطالي 3 (يوفنتوس 2، ميلان 1). كأس السوبر الإسباني: 1. كأس العالم 2006.
