
عمرة رمضان 2025: الموسم الذهبي لوكالات الأسفار
يصعب خلال هذه الفترة العثور على رحلة مباشرة رغم زيادة عدد الرحلات الجوية. ويرجع ذلك إلى الإقبال الكبير للمغاربة على أداء العمرة خلال شهر رمضان، مما يجعلها موسمًا ذهبيًا لوكالات السفر المتخصصة في هذا المجال، والتي تحقق أرباحًا كبيرة خلال هذه الفترة.
وشهدت الأيام الماضية تدفقًا كبيرًا على المراكز الطبية للحصول على لقاح التهاب السحايا، مما يعكس شدة إقبال المغاربة على أداء العمرة. ويُعد شهر رمضان موسم الذروة لهذا 'الحج الأصغر'، حيث يستفيد الحجاج المغاربة من التسهيلات التي وفرتها السلطات السعودية، لاسيما إمكانية الحصول على التأشيرة عبر تطبيق 'نسك' دون الحاجة إلى المرور عبر وكالات السفر.
وحتى الآن، لم تصدر الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب (FNAVM) أي أرقام حول عدد الأشخاص الذين غادروا أو يخططون لأداء العمرة خلال هذا الشهر الفضيل.
رحلات محجوزة بالكامل!
وعلى الرغم من تحفظ الفيدرالية على تقديم أرقام رسمية، فإن جولة سريعة على مواقع شركات الطيران تظهر أن الطلب على العمرة لا يزال مرتفعًا خلال رمضان الجاري.
فقد كانت معظم الرحلات المباشرة بين المغرب والسعودية محجوزة بالكامل خلال شهر فبراير الماضي، مما يعكس الارتفاع الكبير في أعداد المسافرين خلال هذا الموسم.
وفي هذا السياق، وبموجب اتفاق تم توقيعه في أكتوبر 2023 بين الحكومتين المغربية والسعودية، تمت زيادة عدد الرحلات الجوية، حيث رفعت الخطوط الجوية السعودية طاقتها بنسبة 30% خلال مواسم العمرة، لتصل إلى 68 رحلة شهريًا.
عروض وباقات متنوعة
وترى الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، أن هذه الزيادة في عدد المقاعد خبر سار، إذ تتيح لوكالات السفر نقل المزيد من الحجاج. لهذا السبب، قدمت هذه الوكالات عروضًا وباقات متنوعة، تمتد عادة بين 10 إلى 15 يومًا.
أما الأسعار، فهي تتبع قانون العرض والطلب، حيث تبدأ بعض العروض من 25.000 درهم، بينما تصل الباقات الفاخرة إلى ضعفين أو ثلاثة أضعاف هذا السعر للشخص الواحد.
في المقابل، يواصل اتجاه 'العمرة بدون وكالة' الانتشار، حيث أصبح العديد من المغاربة قادرين على تنظيم رحلتهم بأنفسهم، مستفيدين من التسهيلات الرقمية والمباشرة التي توفرها السعودية.
ورغم هذه المنافسة، ترى وكالات السفر أن زيادة عدد الرحلات الجوية تعزز أعمالها بدلا من التأثير السلبي عليها.
وفي هذا الصدد، قال محمد السملالي، رئيس الفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار بالمغرب، خلال توقيع الاتفاق الحكومي بين المغرب والسعودية، 'لا نعتقد أن ذلك سيؤثر سلبًا على نشاط وكالات السفر. بل نرى أنها خطوة مهمة لتنظيم أفضل للعمرة والحج انطلاقًا من المغرب. كما أن زيادة عدد الرحلات والتسهيلات المقدمة للحجاج المغاربة قد ترفع مستوى الاهتمام والإقبال على العمرة'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 5 ساعات
- الجريدة 24
قرابة 20 الف مليار مداخيل متوقعة لقطاع السياحة بالمغرب هذا العام
قطاع السفر والسياحة في المغرب يسير على مسار نمو إيجابي، وفقًا لبحث جديد من مجلس السفر والسياحة العالمي (WTTC). من المتوقع أن يساهم القطاع بـ 194.7 مليار درهم في الاقتصاد الوطني هذا العام، ويصبح بسرعة أحد أقوى المحركات الاقتصادية في البلاد. مع حساب الزوار الدوليين لنسبة 70% من الإنفاق السياحي، واكثر من 85% من جميع الرحلات التي تتم للترفيه، يواصل المغرب ترسيخ مكانه كوجهة دولية مفضلة. من المتوقع أن يدعم القطاع 1.5 مليون وظيفة في عام 2025، ويرتفع إلى 1.8 مليون وظيفة بحلول عام 2035. يمثل السفر والسياحة الآن 12.2% من إيرادات الحكومة ويلعب دورًا حيويًا في العمالة.


كش 24
منذ 4 أيام
- كش 24
ميزانية ضخمة للترويج للسياحة المغربية عبر مشاهير ومؤثرين
أعلن المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT) عن طلب عروض دولي ضخم، تتجاوز قيمته 25 مليون درهم، بهدف التعاقد مع مزودين قادرين على تقديم خدمات سياحية وفندقية ولوجستية رفيعة المستوى، وذلك بهدف الارتقاء بتجربة كبار الشخصيات والفاعلين العالميين في القطاع السياحي الذين يزورون المغرب، في إطار استراتيجيته لتكريس المملكة كوجهة سياحية عالمية مرموقة. ويسعى المكتب من خلال هذه الصفقة، إلى تحسين تجربة الوفود الإعلامية والسياحية التي يستقبلها، عبر تنظيم زيارات تعريفية لفائدة صحفيين دوليين، مؤثرين رقميين، وكلاء أسفار، منظمي رحلات، إلى جانب سفراء وشخصيات مرموقة من مختلف دول العالم. وتشمل الخدمات المطلوبة توفير إقامة فاخرة في فنادق مصنفة خمس نجوم، وتقديم وجبات طعام راقية في مطاعم مختارة بعناية، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ثقافية وترفيهية تبرز الجوانب الحضارية والسياحية للمملكة. ويتضمن العرض أيضًا توفير وسائل نقل حديثة ومريحة، وخدمات إرشاد سياحي متعددة اللغات، وإمكانية استئجار قاعات مجهزة للندوات والمؤتمرات، فضلا عن تطوير منصة رقمية متطورة لتسهيل إدارة الخدمات ومتابعتها بشكل فوري. ووضع المكتب معايير دقيقة لاختيار الشركات المزودة للخدمات، من بينها الالتزام بإخفاء هويتها أمام الضيوف، وضمان تنسيق فعال مع الفنادق والمطاعم، وتوفير مرشدين ومضيفين يتمتعون بمستوى عالٍ من الكفاءة. كما أكد المكتب على أهمية التقييم الدوري لتجارب الضيوف بهدف تحسين الأداء وضمان إبراز الهوية المغربية الأصيلة في جميع التفاصيل. وتنص الصفقة أيضًا على إنشاء منصة رقمية تفاعلية لتعزيز كفاءة المراقبة والتتبع، وإقامة اتصال مباشر بين المكتب والمزودين، مع توفير برامج تدريبية لموظفي المكتب لضمان استخدامهم الأمثل لهذه المنصة وتحقيق سير عمليات سلس وعالي الجودة.


LE12
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
بالأرقام. المغرب ضمن الوجهات السياحية الأكثر دينامية في العالم
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } استقبل المغرب 5.7 ملايين سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، أي ما يعادل مليون الرباط – جمال بورفيسي عزّزت الاستراتيجية السياحية للمملكة المغربية، التي أطلقتها حكومة عزيز أخنوش، موقع البلاد ضمن قائمة فوفقًا لبلاغ صادر عن وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، استقبل المغرب 5.7 ملايين سائح خلال الأشهر الأربعة الأولى من سنة 2025، ما يمثل نموًا بنسبة 23% مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2024، أي ما يعادل مليون سائح إضافي خلال أربعة أشهر فقط. وتسعى المملكة، في إطار خارطة الطريق السياحية، إلى رفع عدد السياح بمعدل مليون سائح إضافي سنويًا حتى عام 2030، بهدف بلوغ 26 مليون سائح، مقارنة بـ14.5 مليون سائح في عام 2023. وقد مكّنت هذه الدينامية من إدراج المغرب ضمن الوجهات السياحية العشرين الأولى المفضلة على الصعيد العالمي. وأبرز البلاغ أن شهر أبريل وحده سجل استقبال 1.7 مليون سائح، بزيادة بلغت 27% مقارنة بنفس الشهر من سنة 2024، مما يعكس تزايد جاذبية المغرب وتخطيه للطابع الموسمي التقليدي للسياحة. ونقل البلاغ عن وزيرة السياحة، فاطمة الزهراء عمور، تأكيدها أن تحقيق مليون سائح إضافي خلال فترة تُعتبر تقليديًا هادئة، يُنذر بموسم سياحي واعد لعام 2025. واعتبرت الوزيرة أن هذه النتائج 'تُجسد فعالية خارطة الطريق التي أطلقتها الحكومة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس'، مؤكدة أن الاستراتيجية المعتمدة تركّز على تثمين المؤهلات الطبيعية والثقافية الفريدة للمملكة، وبناء أسس نمو سياحي مستدام. ويراهن المغرب على التظاهرات الرياضية الكبرى، من قبيل كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ومونديال 2030، من أجل تعزيز جاذبية وجهته السياحية، واستقطاب استثمارات تصل إلى 27 مليار درهم خلال الفترة الممتدة من 2023 إلى 2026. ويُسهم القطاع السياحي حاليًا بما يقارب 10% من الناتج الداخلي الخام، ومن المرتقب أن تسجّل هذه النسبة ارتفاعًا ملحوظًا بحلول سنة 2026 وما بعدها، بفعل التحولات الإيجابية التي يشهدها القطاع.