
مؤسسات استقبال الطفولة الصغيرة: اعداد مشروع "دليل" لتوحيد البرنامج البيداغوجي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشروق
منذ 9 ساعات
- الشروق
رئيس الجمهورية يحلّ بأرض الوطن قادما من إيطاليا
حلّ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون عصر الخميس بمطار هواري بومدين الدولي، عائدا من إيطاليا، بعد زيارة رسمية قام بها إلى البلاد. وكان قد استُقبل، اليوم الأربعاء، رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون من قبل نظيره الإيطالي سيرجيو ماتاريلا بالقصر الرئاسي 'كورينالي'. وحظي الرئيس تبون باستقبال رسمي من قبل الرئيس سيرجيو ماتاريلا بالقصر الرئاسي 'كورينالي' وفقا للأعراف والتقاليد الايطالية، حيث تم الاستماع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين واستعراض فرقة من الحرس الوطني الجمهوري الإيطالي أدت لهما التحية الشرفية. بعدها أجرى رئيس الجمهورية محادثات على انفراد مع نظيره الإيطالي، تناولت ملفات التعاون الثنائي وعدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لتتوسع بعدها المحادثات وتشمل أعضاء وفدي البلدين. كما استُقبل رئيس الجمهورية من قبل رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني، لمباشرة محادثات في إطار أشغال اللجنة الحكومية الثنائية الخامسة. وجرى الاستقبال بمقر 'فيلا دوريا بامفيلي'، حيث استمع رئيس الجمهورية، رفقة رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، إلى النشيدين الوطنيين للبلدين، كما استعرضا تشكيلات من الحرس الجمهوري الايطالي. بعدها عرضت جورجيا ميلوني لرئيس الجمهورية التاريخ العريق وأرجاء قصر دوريا الباهر الذي ستلتئم فيه اللجنة الحكومية الإيطالية. وخلال الفترة المسائية، أشرف رئيس الجمهورية على اختتام فعاليات منتدى الأعمال الجزائري-الإيطالي ، الذي جرى بمناسبة هذه الزيارة. كما تم بمناسبة هذه الزيارة، عقد عدة لقاءات بين أعضاء الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية ونظرائهم من جمهورية ايطاليا لتعزيز أواصر التعاون وبحث فرص شراكة في مجالات جديدة تلبي طموحات البلدين، تنفيذا لتوجيهات رئيسي البلدين وحرصهما على مواصلة ديناميكية العلاقات الثنائية التي تجلت في تنفيذ العديد من المشاريع الحيوية وإبرام عدة اتفاقيات جديدة خلال السنوات الأخيرة، إلى جانب تعزيز الحوار والتعاون الاستراتيجي القائم بين البلدين الصديقين. وكان رئيس الجمهورية قد حل، الثلاثاء، بالعاصمة الايطالية روما على رأس وفد هام في زيارة رسمية تكتسي أهمية بالغة في تمتين أواصر الصداقة التاريخية وتعزيز العلاقات الثنائية في عديد المجالات بين البلدين الصديقين.


الخبر
منذ 13 ساعات
- الخبر
روما تخلد ذكرى المجاهد الراحل الطيب بولحروف.. من هو؟
تم، اليوم الخميس بالعاصمة الإيطالية روما، تدشين لوحة تذكارية مخلدة لروح المجاهد الراحل الطيب بولحروف، وذلك بمناسبة الزيارة الرسمية التي يقوم بها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون إلى إيطاليا. وقد أشرف على تدشين هذه اللوحة التذكارية، وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، بحضور نائب عمدة روما والسلطات المحلية. وبهذا الخصوص، صرح عطاف قائلا: "نستحضر بهذه المناسبة أنبل صور الصداقة والوفاء بين الجزائر وإيطاليا، بتدشين لوحة تخلد روح المجاهد الراحل الطيب بولحروف"، مشيرا إلى أن هذا المجاهد يعد "رمزا من رموز الثورة التحريرية المباركة، كما كان ممثلا للحكومة الجزائرية المؤقتة بالعاصمة الإيطالية روما". وولد المجاهد الراحل بولاية ڤالمة، يوم 9 أفريل 1923، بمنطقة وادي زناتي تحديدا، كان أحد المنظمين لمظاهرات 8 ماي 1945 بعنابة، وعلى إثرها أعتقل ولم يطلق سراحه إلا بعد صدور قرار العفو على المساجين السياسيين. بعد خروجه من السجن، ساهم مع زملائه في تأسيس المنظمة الخاصة، وفي إطارها عين مسؤولا عن المنطقة التي تضم عنابة، سكيكدة وعين البيضاء. وفي عام 1948 اعتقل مرة أخرى وأودع سجن بربروس بالعاصمة. وكما سبق الذكر، كان ممثلا للحكومة المؤقتة بإيطاليا، وأدى دورا هاما في الاتصالات الأولية مع السلطات الفرنسية، هذه الاتصالات التي توجت باتفاقيات إيفيان التي واكب أهم مراحلها، بدءا بالاتصالات السرية بجنيف عام 1961، إلى التوقيع النهائي للاتفاقيات في 18 مارس 1962، وتوفي يوم 26 جوان 2005.


الخبر
منذ 14 ساعات
- الخبر
زيارة تبون إلى إيطاليا تربك الإعلام الفرنسي
تدفع الأزمة الدبلوماسية العميقة بين الجزائر وباريس، المتابعين في فرنسا للاهتمام بكل صغيرة وكبيرة عما يجري في الجزائر. لذا شكلت زيارة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، إلى إيطاليا، مادة دسمة للكثير من القنوات التلفزيونية، إذ عمد، من خلالها، معلقون إلى المقارنة بين المحورين: الجزائر - روما والجزائر - باريس. فقد خصصت قناة "سي نيوز" المتطرفة، جزءا هاما من حصصها الإخبارية للحدث، وكانت أكثر وسائل الإعلام الفرنسية تحسرا أمام صور الزيارة الإيطالية والعقود التجارية التي أبرمت. فقال الصحفي، لويس دو راغنال، وهو يعلق على صور استقبال جورجيا ميلوني، رئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، الرئيس تبون بقصر "دوريا": "مؤلم ومهين بالنسبة لنا كفرنسيين مشاهدة هذه الصور، ميلوني تدافع عن مصالح بلدها ويظهر أنها لا تخاف منا". وبحسب الصحفي، على جورجيا ميلوني أن تطلب الإذن من باريس لنسج علاقات مع الجزائر، متناسيا، وكم ذكّره بعض السياسيين المعارضين في فرنسا، أن الجزائر تحصلت على استقلالها سنة 1962. وركز المتحدث أيضا، على مراسم الاستقبال التي خُص بها رئيس الجمهورية، قائلا: "شاهدوا كيف تم استقبال الرئيس الجزائري، الإيطاليون لم يحاولوا حتى أن تكون زيارة بسيطة". من جانبها، ركزت يومية "لوموند"، في تغطيتها للحدث، على العقود والاتفاقيات التي أبرمت خلال الزيارة، مشيرة إلى أنه، في مجال الطاقة فقط، فاقت القيمة المليار دولار. ومررت اليومية المسائية رسائل بين السطور على أن إيطاليا استغلت وضع العلاقات بين الجزائر وفرنسا للمرور إلى السرعة القصوى، لتكون نقطة دخول الغاز والبترول الإفريقي وبالأخص الجزائري إلى أوروبا، وذكرت أن روما أحسنت بناء علاقات مع الجزائر، التي أصبحت ممونها الأول من الطاقة بعد توقف الإمدادات الروسية، عقب اندلاع النزاع في أوكرانيا. ولم يفوّت كاتب المقال التذكير، بأن التقارب الجزائري - الإيطالي يتقوى، في وقت تعرف فيه العلاقات بين فرنسا والجزائر أزمة غير مسبوقة منذ صائفة 2024. أما موقع قناة "فرانس 24" فلم يكتف بتمرير رسائل ضمنية، بل قارن مباشرة بين الفرق الكبير بين حالة العلاقات بين البلدين، فورد في مقال الموقع: "شراكة في قطاع الغاز، البترول، الرقمنة، تعاون في مجال الدفاع ومكافحة الإرهاب والهجرة السرية.. زيارة عبد المجيد تبون إلى روما تبصم على علاقات ممتازة بين الجزائر وإيطاليا، في حين أنها (العلاقات) مع باريس في نقطة الصفر".