
هكذا يجب أن تحمي نفسك من الذكاء الاصطناعي المزيّف
الخط : A- A+
إستمع للمقال
أصبح انتشار الذكاء الاصطناعي المزيف، وسيلة للتضليل والاحتيال، وحتى انتهاك الخصوصية، في ظل تفشي الإعلانات المزيفة والمواقع الوهمية على شبكة الإنترنت ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي.
وحسب ما نشره موقع 'العربية.نت'، فإن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لكشف الذكاء الاصطناعي المزيف، ومنها الادعاءات المبالغ فيها.
وأوضح المصدر، أنه يمكن التحقق من غياب الشرح الفني الواضح لكيفية عمله، أو عدم وجود شركة أو فريق موثوق خلف المشروع، بالإضافة إلى طلب معلومات شخصية أو مالية مبكرًا.
وأضاف المصدر، أن الأخطاء اللغوية الكثيرة، قد تكشف عن زيف الإعلان أو الادعاء، وتدل على أنه مزيف خصوصاً في الصفحات المشبوهة.
في المقابل، يمكن حماية نفسك عبر اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل استخدم المنصات الرسمية فقط كـ'تشات جي بي تي'، وعدم تحميل أي برامج من مصادر غير معروفة، ومن سبل الحماية أيضا عدم الضغط على روابط مشبوهة من إعلانات أو رسائل وتحقق دائما من عنوان الموقع، (هل هو آمن حيث يجب أن يبدأ بـ https.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ يوم واحد
- برلمان
هكذا يجب أن تحمي نفسك من الذكاء الاصطناعي المزيّف
الخط : A- A+ إستمع للمقال أصبح انتشار الذكاء الاصطناعي المزيف، وسيلة للتضليل والاحتيال، وحتى انتهاك الخصوصية، في ظل تفشي الإعلانات المزيفة والمواقع الوهمية على شبكة الإنترنت ومنصات وسائل التواصل الاجتماعي. وحسب ما نشره موقع 'العربية.نت'، فإن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتباعها لكشف الذكاء الاصطناعي المزيف، ومنها الادعاءات المبالغ فيها. وأوضح المصدر، أنه يمكن التحقق من غياب الشرح الفني الواضح لكيفية عمله، أو عدم وجود شركة أو فريق موثوق خلف المشروع، بالإضافة إلى طلب معلومات شخصية أو مالية مبكرًا. وأضاف المصدر، أن الأخطاء اللغوية الكثيرة، قد تكشف عن زيف الإعلان أو الادعاء، وتدل على أنه مزيف خصوصاً في الصفحات المشبوهة. في المقابل، يمكن حماية نفسك عبر اتباع بعض الخطوات البسيطة مثل استخدم المنصات الرسمية فقط كـ'تشات جي بي تي'، وعدم تحميل أي برامج من مصادر غير معروفة، ومن سبل الحماية أيضا عدم الضغط على روابط مشبوهة من إعلانات أو رسائل وتحقق دائما من عنوان الموقع، (هل هو آمن حيث يجب أن يبدأ بـ https.


النهار
منذ 2 أيام
- النهار
حراك نقابي في أميركا لمواجهة تداعيات الذّكاء الاصطناعي على سوق العمل
دفع اجتياح الذكاء الاصطناعي كل القطاعات النقابات الأميركية إلى تنظيم جهودها بغية الوقوف إلى جانب الموظفين الذين باتوا مهددين بخسارة عملهم، ولحضّ الشركات على اعتماد الشفافية وتعبئة المسؤولين المنتخبين، وهو ما يشكّل تحدياً كبيراً. ويقول آرون نوفيك، أحد أركان نقابة "أمازون"، إن "إحدى وسائلنا الوحيدة للضغط كعاملين هي الامتناع عن العمل". ويسأل "ماذا سيحدث إذا حُرمنا من ذلك؟" نظراً إلى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أن يكون بديلاً من العاملين البشريين. ويضيف "إنه سؤال وجودي". منذ ستينات القرن المنصرم، غيّرت الأتمتة معظم القطاعات، ما أدى في معظم الأحيان إلى انخفاض في عدد العاملين فيها. لكنّ الذكاء الاصطناعي الذي يوصف بـ"المادي" يُمهد الطريق لجيل جديد من الروبوتات الذكية التي لا تقتصر قدراتها على مهام محدودة، بل تستطيع أن تحلّ مكان عدد أكبر من العمال البشريين. أما بالنسبة لوظائف قطاع الخدمات، فقد حذر الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" مبتكرة برنامج "كلود" المنافس لـ"تشات جي بي تي"، الأربعاء، من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على نصف الوظائف التي تتطلب مهارات أقل، ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بما بين 10 في المئة و20 في المئة. وأكد عضو نقابة سائقي الشاحنات ("تيمسترز") بيتر فين أن "الاستعاضة عن العمال (بالذكاء الاصطناعي) وتقليص الوظائف يُشكلان مصدر قلق بالغ، ليس فقط لأعضاء النقابة، بل للجميع". وأعطت "تيمسترز" الأولوية للمسار التشريعي الذي تعترضه عقبات كثيرة. فعلى سبيل المثال، استخدم حاكم ولاية كاليفورنيا التي تضم مئات الآلاف من أعضاء النقابة حق النقض مرتين ضد مشروع قانون يحظر تشغيل الشاحنات الذاتية القيادة على الطرق العامة. وحذا نظيره في كولورادو حذوه الأسبوع المنصرم. وتُدرس راهناً مشاريع قوانين مماثلة في ولايات أخرى، من بينها إنديانا وميريلاند. "تفويت الفرصة" على المستوى الفدرالي، نشرت وزارة العمل في تشرين الأول/أكتوبر، في عهد الرئيس جو بايدن، توصيات للشركات، تشجعها على التواصل بشأن استخدامها للذكاء الاصطناعي، وإشراك الموظفين في مناقشاتها الاستراتيجية حول هذا الموضوع، ودعم الموظفين المهددين بفقدان وظائفهم. ولكن بعد ساعات قليلة من تنصيبه، ألغى الرئيس دونالد ترامب الأمر التنفيذي الذي كان يشكل أساس هذه التوصيات. وقالت هيوون بريندل-خيم من نقابة RWDSU للعاملين في قطاعي التجارة بالجملة والمفرّق "الرسالة واضحة. يريدون فتح كل شيء أمام الذكاء الاصطناعي، من دون الضمانات اللازمة لحماية العمال وحقوقهم". في الوقت نفسه، "ثمة تهافت" من الشركات نحو الذكاء الاصطناعي، سببه "خشيتها من تفويت الفرصة"، على ما لاحظ دان رينولدز، من نقابة "سي دبليو إيه" للعاملين في قطاع الاتصالات والإعلام. وأضاف أن "الكثير من عمليات إحلال الذكاء الاصطناعي حصلت بصورة سيئة. لو استُشير أعضاؤنا، لكانوا نبهوا إلى أن هذه الأدوات لن تعمل". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشرت نقابة "سي دبليو إيه" تقريراً يتضمن نصائح لأعضائها، من بينها إدراج الذكاء الاصطناعي في أي مفاوضات جماعية على مستوى الشركة. وتعمل النقابة راهناً على إعداد برامج تعليمية لأعضائها. ونجحت بعض النقابات في تضمين اتفاقاتها الجماعية مع الشركات حماية ضد الاستخدام الشامل للذكاء الاصطناعي، لا سيما ضمن مجموعة زيف ديفيس الإعلامية وشركة "زينيماكس ستوديوز" لألعاب الفيديو التابعة لـ"مايكروسوفت". في هذه المعركة، حققت نقابتان نجاحاً باهراً، هما "آي إل إيه" لعمال الموانئ التي توصلت إلى وقف موقت للأتمتة الكاملة لبعض عمليات الموانئ، ونقابة ممثلي هوليوود "ساغ-أفترا" التي فرضت استشارة أعضائها ودفع أجور لهم في مقابل استخدام صورهم أو أصواتهم بواسطة الذكاء الاصطناعي. لكنّ هذين المثالين استثناءان، إذ في معظم الحالات، "لا تتمتع الحركة العمالية في الولايات المتحدة بقوة تفاوضية قطاعية"، بحسب وون بريندل-خيم. وأشارت إلى ضرورة أن يحصل الأمر في كل شركة على حدة، وهي عملية "طويلة وبطيئة". وأكدت الأستاذة في جامعة كورنيل فيرجينيا دولغاست المتخصصة في علاقات العمل أن "العاملين عموماً لا يسعون إلى وقف زحف التكنولوجيا، بل يريدون ببساطة نوعاً من القدرة على ضبطها".


الأخبار كندا
منذ 2 أيام
- الأخبار كندا
حراك نقابي في أميركا لمواجهة تداعيات الذّكاء الاصطناعي على سوق العمل
النقابات الأميركية تسعى لحماية العمال من تهديدات الذكاء الاصطناعي ومواجهة تقليص الوظائف والتهميش. دفع اجتياح الذكاء الاصطناعي كل القطاعات النقابات الأميركية إلى تنظيم جهودها بغية الوقوف إلى جانب الموظفين الذين باتوا مهددين بخسارة عملهم، ولحضّ الشركات على اعتماد الشفافية وتعبئة المسؤولين المنتخبين، وهو ما يشكّل تحدياً كبيراً. ويقول آرون نوفيك، أحد أركان نقابة "أمازون"، إن "إحدى وسائلنا الوحيدة للضغط كعاملين هي الامتناع عن العمل". ويسأل "ماذا سيحدث إذا حُرمنا من ذلك؟" نظراً إلى قدرة الذكاء الاصطناعي التوليدي على أن يكون بديلاً من العاملين البشريين. ويضيف "إنه سؤال وجودي". منذ ستينات القرن المنصرم، غيّرت الأتمتة معظم القطاعات، ما أدى في معظم الأحيان إلى انخفاض في عدد العاملين فيها. لكنّ الذكاء الاصطناعي الذي يوصف بـ"المادي" يُمهد الطريق لجيل جديد من الروبوتات الذكية التي لا تقتصر قدراتها على مهام محدودة، بل تستطيع أن تحلّ مكان عدد أكبر من العمال البشريين. أما بالنسبة لوظائف قطاع الخدمات، فقد حذر الرئيس التنفيذي لشركة "أنثروبيك" مبتكرة برنامج "كلود" المنافس لـ"تشات جي بي تي"، الأربعاء، من أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يقضي على نصف الوظائف التي تتطلب مهارات أقل، ويتسبب في ارتفاع معدل البطالة بما بين 10 في المئة و20 في المئة. وأكد عضو نقابة سائقي الشاحنات ("تيمسترز") بيتر فين أن "الاستعاضة عن العمال (بالذكاء الاصطناعي) وتقليص الوظائف يُشكلان مصدر قلق بالغ، ليس فقط لأعضاء النقابة، بل للجميع". وأعطت "تيمسترز" الأولوية للمسار التشريعي الذي تعترضه عقبات كثيرة. فعلى سبيل المثال، استخدم حاكم ولاية كاليفورنيا التي تضم مئات الآلاف من أعضاء النقابة حق النقض مرتين ضد مشروع قانون يحظر تشغيل الشاحنات الذاتية القيادة على الطرق العامة. وحذا نظيره في كولورادو حذوه الأسبوع المنصرم. وتُدرس راهناً مشاريع قوانين مماثلة في ولايات أخرى، من بينها إنديانا وميريلاند. "تفويت الفرصة" على المستوى الفدرالي، نشرت وزارة العمل في تشرين الأول/أكتوبر، في عهد الرئيس جو بايدن، توصيات للشركات، تشجعها على التواصل بشأن استخدامها للذكاء الاصطناعي، وإشراك الموظفين في مناقشاتها الاستراتيجية حول هذا الموضوع، ودعم الموظفين المهددين بفقدان وظائفهم. ولكن بعد ساعات قليلة من تنصيبه، ألغى الرئيس دونالد ترامب الأمر التنفيذي الذي كان يشكل أساس هذه التوصيات. وقالت هيوون بريندل-خيم من نقابة RWDSU للعاملين في قطاعي التجارة بالجملة والمفرّق "الرسالة واضحة. يريدون فتح كل شيء أمام الذكاء الاصطناعي، من دون الضمانات اللازمة لحماية العمال وحقوقهم". في الوقت نفسه، "ثمة تهافت" من الشركات نحو الذكاء الاصطناعي، سببه "خشيتها من تفويت الفرصة"، على ما لاحظ دان رينولدز، من نقابة "سي دبليو إيه" للعاملين في قطاع الاتصالات والإعلام. وأضاف أن "الكثير من عمليات إحلال الذكاء الاصطناعي حصلت بصورة سيئة. لو استُشير أعضاؤنا، لكانوا نبهوا إلى أن هذه الأدوات لن تعمل". وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، نشرت نقابة "سي دبليو إيه" تقريراً يتضمن نصائح لأعضائها، من بينها إدراج الذكاء الاصطناعي في أي مفاوضات جماعية على مستوى الشركة. وتعمل النقابة راهناً على إعداد برامج تعليمية لأعضائها. ونجحت بعض النقابات في تضمين اتفاقاتها الجماعية مع الشركات حماية ضد الاستخدام الشامل للذكاء الاصطناعي، لا سيما ضمن مجموعة زيف ديفيس الإعلامية وشركة "زينيماكس ستوديوز" لألعاب الفيديو التابعة لـ"مايكروسوفت". في هذه المعركة، حققت نقابتان نجاحاً باهراً، هما "آي إل إيه" لعمال الموانئ التي توصلت إلى وقف موقت للأتمتة الكاملة لبعض عمليات الموانئ، ونقابة ممثلي هوليوود "ساغ-أفترا" التي فرضت استشارة أعضائها ودفع أجور لهم في مقابل استخدام صورهم أو أصواتهم بواسطة الذكاء الاصطناعي. لكنّ هذين المثالين استثناءان، إذ في معظم الحالات، "لا تتمتع الحركة العمالية في الولايات المتحدة بقوة تفاوضية قطاعية"، بحسب وون بريندل-خيم. وأشارت إلى ضرورة أن يحصل الأمر في كل شركة على حدة، وهي عملية "طويلة وبطيئة". وأكدت الأستاذة في جامعة كورنيل فيرجينيا دولغاست المتخصصة في علاقات العمل أن "العاملين عموماً لا يسعون إلى وقف زحف التكنولوجيا، بل يريدون ببساطة نوعاً من القدرة على ضبطها". المصدر: "أ ف ب"