مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري زراعة مفصل بتقنية "الروبوت" لإنهاء معاناة ستيني مع المشي والحركة

نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، وعبر تقنية الروبوت الجراحي "Robotic Surgery"، في إنهاء معاناة استمرت لسنوات لمراجع يبلغ من العمر 60 سنة، يشكو من ألم حاد ومزمن بمفصل الركبة اليسرى، وصعوبة في الحركة والمشي وصعود السلم، الأمر الذي أعاقه عن أداء أنشطته اليومية. ذكر ذلك الدكتور محمد سكيك استشاري طب وجراحة العظام واستبدال المفاصل، الحاصل على الزمالة البريطانية والكندية رئيس الفريق الطبي المعالج.
والذي أضاف أن المراجع وصل إلى العيادة على كرسي متحرك، وعند الإستماع إلى شكواه والاطلاع على ملفه الطبي وإجراء الفحص السريري، تَبين أنه لا يستطيع ثني الركبة أكثر من 90 درجة فقط، كما انه يعاني من آلام شديدة في مفصل الركبة اليسرى توقظه من النوم، بالإضافة إلى إصابته بالسمنة، واعتماده على الكرسي المتحرك في كافة تحركاته.
مفيداً بأنه تم إخضاعه لحزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة والأشعة السينية الرقمية (Digital X-Rays) على كافة اتجاهات مفصل الركبة، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية، مشيراً إلى أن النتائج بينت وجود خشونة شديدة واحتكاك من الدرجة الرابعة، وتآكل للغضاريف المحيطة بالركبة اليسرى، كما تبين إصابته بمجموعة من الأمراض المزمنة أبرزها الضغط والكولسترول وكذلك كسل الغدة الدرقية والنقرس وهشاشة العظام، وهو الأمر الذي شكل تحديًا أمام الفريق الطبي.
وقال الدكتور سكيك انه عقب انتهاء الفريق الطبي من دراسة كافة معطيات النتائج، قرروا إجراء التدخل الجراحي العاجل، باستخدام تقنيات الروبوت الجراحي المتطور، حيث تم إخضاعه لعملية متقدمة استغرقت ساعتين، وتم فيها تزويد النظام بالمعلومات الخاصة بالمراجع، حيث يقوم الروبوت برفع قياسات مفصل الركبة بشكل دقيق ، وتحديد المفصل الصناعي المناسب، مما يمنح الحالة نتائج تعافٍ عالية الدقة، وبما يتناسب مع بنية الركبة والأنسجة المحيطة بها.
وأكد الدكتور سكيك أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد؛ حيث استطاع المراجع المشي في نفس يوم العملية بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي وخلال 3 ساعات فقط من الجراحة، كما أنه تَلَقّى رعاية طبية فائقة لمدة 3 أيام، خرج بعدها إلى منزله، وقد زار العيادة بعد 10 ايام وهو يمشي على قدميه، وانتهت لديه كافة الالام السابقة، وعاد ليمارس حياته بصورة طبيعية.
وفي ختام حديثه، قال الدكتور محمد سكيك ان استخدام تقنيات الروبوت الجراحي المتطورة في عمليات استبدال المفاصل، أصبحت تتيح مميزات عدة؛ أبرزها الدقة العالية، وإتقان زراعة المفاصل الصناعية وتركيبها في موضعها الصحيح؛ الأمر الذي يسهم في سرعة التشافي وتقليل الألم بعد العمليات، فضلًا عن تحقيق الثبات والتوازن والمرونة العالية أثناء الحركة والمشي، وكذلك المحافظة على الأنسجة المحيطة، وضمان عمر أطول للمفصل الصناعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

صحيفة سبق

منذ 4 أيام

• صحيفة سبق

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري زراعة مفصل بتقنية "الروبوت" لإنهاء معاناة ستيني مع المشي والحركة

نجح مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر، وعبر تقنية الروبوت الجراحي "Robotic Surgery"، في إنهاء معاناة استمرت لسنوات لمراجع يبلغ من العمر 60 سنة، يشكو من ألم حاد ومزمن بمفصل الركبة اليسرى، وصعوبة في الحركة والمشي وصعود السلم، الأمر الذي أعاقه عن أداء أنشطته اليومية. ذكر ذلك الدكتور محمد سكيك استشاري طب وجراحة العظام واستبدال المفاصل، الحاصل على الزمالة البريطانية والكندية رئيس الفريق الطبي المعالج. والذي أضاف أن المراجع وصل إلى العيادة على كرسي متحرك، وعند الإستماع إلى شكواه والاطلاع على ملفه الطبي وإجراء الفحص السريري، تَبين أنه لا يستطيع ثني الركبة أكثر من 90 درجة فقط، كما انه يعاني من آلام شديدة في مفصل الركبة اليسرى توقظه من النوم، بالإضافة إلى إصابته بالسمنة، واعتماده على الكرسي المتحرك في كافة تحركاته. مفيداً بأنه تم إخضاعه لحزمة من الفحوصات الطبية الدقيقة والأشعة السينية الرقمية (Digital X-Rays) على كافة اتجاهات مفصل الركبة، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية، مشيراً إلى أن النتائج بينت وجود خشونة شديدة واحتكاك من الدرجة الرابعة، وتآكل للغضاريف المحيطة بالركبة اليسرى، كما تبين إصابته بمجموعة من الأمراض المزمنة أبرزها الضغط والكولسترول وكذلك كسل الغدة الدرقية والنقرس وهشاشة العظام، وهو الأمر الذي شكل تحديًا أمام الفريق الطبي. وقال الدكتور سكيك انه عقب انتهاء الفريق الطبي من دراسة كافة معطيات النتائج، قرروا إجراء التدخل الجراحي العاجل، باستخدام تقنيات الروبوت الجراحي المتطور، حيث تم إخضاعه لعملية متقدمة استغرقت ساعتين، وتم فيها تزويد النظام بالمعلومات الخاصة بالمراجع، حيث يقوم الروبوت برفع قياسات مفصل الركبة بشكل دقيق ، وتحديد المفصل الصناعي المناسب، مما يمنح الحالة نتائج تعافٍ عالية الدقة، وبما يتناسب مع بنية الركبة والأنسجة المحيطة بها. وأكد الدكتور سكيك أن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح التام ولله الحمد؛ حيث استطاع المراجع المشي في نفس يوم العملية بمساعدة أخصائي العلاج الطبيعي وخلال 3 ساعات فقط من الجراحة، كما أنه تَلَقّى رعاية طبية فائقة لمدة 3 أيام، خرج بعدها إلى منزله، وقد زار العيادة بعد 10 ايام وهو يمشي على قدميه، وانتهت لديه كافة الالام السابقة، وعاد ليمارس حياته بصورة طبيعية. وفي ختام حديثه، قال الدكتور محمد سكيك ان استخدام تقنيات الروبوت الجراحي المتطورة في عمليات استبدال المفاصل، أصبحت تتيح مميزات عدة؛ أبرزها الدقة العالية، وإتقان زراعة المفاصل الصناعية وتركيبها في موضعها الصحيح؛ الأمر الذي يسهم في سرعة التشافي وتقليل الألم بعد العمليات، فضلًا عن تحقيق الثبات والتوازن والمرونة العالية أثناء الحركة والمشي، وكذلك المحافظة على الأنسجة المحيطة، وضمان عمر أطول للمفصل الصناعي.

صحيفة سبق

١٢-٠٤-٢٠٢٥

• صحيفة سبق

مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر يحقّق حلم عشريني في تطويل القامة 8 سم خلال 3 أشهر

بفضلٍ من الله، حقّق مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخُبر، حلم شابٍ يبلغ من العمر 27 عاماً في تطويل قامته وزيادة 8 سم إلى طوله البالغ 158 سم، ذكر ذلك الدكتور عبدالرحمن الرفاعي؛ استشاري جراحة العظام والمفاصل وجراحات الورك المتقدّمة، رئيس الفريق الطبي المعالج الحاصل على الزمالة السويسرية. وأضاف د. "الرفاعي"؛ عند وصول المراجع إلى العيادة، تمّ الاستماع إلى شكواه، والاطلاع على ملفه الطبي، وإخضاعه لفحوصاتٍ طبية دقيقة بالأشعة السينية الرقمية Digital X-rays والأشعة المقطعية C.t Scan، وكذلك التحاليل المخبرية، ورفع قياسات عظم الساق والفخذ، ومعرفة قياس طول الجذع والفخذ والساق واليدين، بهدف إجراء تطويل القامة بشكلٍ متناسقٍ مع كامل الجسم، واختيار أنسب مكانٍ للعظم لإجراء عملية التطويل. وقال د. "الرفاعي"؛ إن الفريق الطبي عقب دراسته معطيات النتائج وحالة المراجع الصحية كافة، قرّر إجراء عملية تطويل القامة من خلال عظم الساق أسفل الركبة، مشيراً إلى أن التطويل لا يقتصر على العظم فقط، لكن يشمل أيضاً زيادة طول كلٍ من الأوردة والشرايين والأعصاب والعضلات والأوتار والجلد بشكلٍ تجميلي، مفيداً بأنه عقب توفير المسمار المغناطيسي النخاعي من كبريات الشركات العالمية، أخضع المراجع لعمليةٍ دقيقة استغرقت ساعتين تحت التخدير العام، وتمّ فيها استخدام تقنيات الأشعة التداخلية لتحقيق أعلى درجات الدقة والأمان، حيث تمّ عمل قص لعظم الساق بالجهتين، وزراعة المسمار من خلال فتحتَيْن صغيرتَيْن بطول 2 سم. وقال الدكتور الرفاعي؛ إن جهود الفريق الطبي تكللت بالنجاح -ولله الحمد-، إذا استطاع المراجع المشي في اليوم الأول باستخدام المشاية، مع إخضاعه لبرنامج علاجٍ طبيعي خاص بمثل هذه الحالات، وخرج من المستشفى بعد 48 ساعة مع إعطائه جهازاً متطوراً، يعمل على تحفيز نمو العظم، موضحاً أنه بعد مرور أسبوعين بدأ بإجراء جلستَيْن إلى 3 جلسات، عبر توجيه الجهاز المُعطى له مسبقاً ناحية المسمار، الذي يقوم بدوره بإصدار ذبذبات مغناطيسية لمدة دقيقة واحدة دون الشعور بأيّ ألمٍ، على أن يكرّر الخطوات مرتين إلى ثلاث مرات يومياً لمدة 3 أشهر، مع زيارة العيادة كل أسبوعين للاطمئنان على سرعة نمو العظم، إذ وصل التطويل في الساقين -بفضل الله- إلى 8 سـم، وأصبح الطول العام للجسم 166 سم.

صحيفة سبق

١١-٠٤-٢٠٢٥

• صحيفة سبق

مجمع الدكتور سليمان الحبيب بالعليا يجري جراحة معقدة لتعديل فقرات العمود الفقري

نجح مجمع الدكتور سليمان الحبيب الطبي بالعليا، في إجراء عملية دقيقة لتعديل فقرات العمود الفقري "تحدب" لإنهاء معاناة مريض يبلغ من العمر 32 عاماً، عاش لسنوات يشكو من عدم القدرة على الوقوف بطريقة معتدلة وسليمة، بالإضافة إلى الشعور بالألم الشديد في منطقة العنق والفقرات الصدرية، خاصة عند الرغبة في النظر إلى الأمام ورفع الرأس، وذلك نتيجة وجود إنحناء شديد بالعمود الفقري. ذكر ذلك الدكتور عوض العوض استشاري جراحة العظام والعمود الفقري الحاصل على الزمالة الأمريكية والسويدية، رئيس الفريق الطبي المعالج. والذي أضاف بأنه عند وصول المراجع للعيادة، والإستماع إلى شكواه والإطلاع على تاريخه المرضي، تبين أن التحدب بالعمود الفقري بدأ يظهر عليه في فترة البلوغ، أي قبل 17 عاماً من الآن، وقد زار المراجع عدد كبير من المستشفيات في محاولة منه للعلاج، واصفين له برنامج علاج طبيعي وإعطائه الأدوية التحفظية والمسكنات فقط، دون تقديم حل طبي لإنهاء مشكلته الصحية. موضحاً بأن المراجع أخضع لفحوصات دقيقة بأشعة الرنين المغناطيسي M.R.I والأشعة العادية الرقمية Digital X-rays، والتحاليل المخبرية، والتي أكدت وجود تحدب شديد ، حيث تم شرح الخطة العلاجية للمريض وحاجته للتدخل الجراحي للعمل على تعديل حدة التحدب الأخذة في التفاقم مع مرور الوقت. وقال الدكتور عوض أن العملية استغرقت 3 ساعات ونصف تحت التخدير الكامل ، وتم فيها الإستعانة بأجهزة المراقبة العصبية، وعمل فتح جراحي وإزالة التليفات المنتشرة بين الفقرات ومن ثم تعديل إنحناء العمود الفقري، وتثبيت الفقرات بأدوت طبية متقدمة، نقل بعدها المراجع إلى جناح التنويم. مؤكداً على أن جهود الفريق الطبي المعالج تكللت بالنجاح ولله الحمد، إذ استطاع المراجع المشي والحركة في صباح اليوم التالي للعملية، وخرج إلى منزله في اليوم الرابع وهو بصحة جيدة، مع إخضاعه لبرنامج علاج طبيعي مكثف لمدة شهر، بهدف تقوية العضلات والأربطة، كما تم متابعة المراجع بالعيادة بعد اسبوعين من العملية، وتبين تحسن حالته الصحية.