logo
روسيا ترصد 500  مليار روبل لتطوير صناعة بناء السفن

روسيا ترصد 500 مليار روبل لتطوير صناعة بناء السفن

العربي الجديد١٢-٠٥-٢٠٢٥

أعلنت الحكومة الروسية عن تخصيص مبلغ قياسي قدره 500 مليار روبل لدعم تطوير
صناعة
بناء السفن، التي تُعدّ إحدى الركائز الأساسية للأمن القومي. ووفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي" اليوم الاثنين، جاء هذا الإعلان خلال اجتماع رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين مع نواب رئيس الوزراء، إذ أوضح أن الحكومة قد زادت كثيراً من الدعم المقدّم إلى المنتجين والمشترين للسفن والمكونات البحرية.
وأشار ميشوستين إلى أن هذا
التمويل
سيجري تخصيصه على مدى السنوات الستّ المقبلة من الميزانية الفيدرالية في روسيا، في إطار التزام الحكومة بتعزيز هذه الصناعة الحيوية. ولفت إلى أن جزءاً كبيرًا من هذه الأموال سيُخصّص ضمن مشروع وطني جديد يهدف إلى تحقيق
الريادة التكنولوجية
في مجال الدعم الصناعي لحركة النقل.
وفي ظل العقوبات المفروضة على روسيا، شدّد ميشوستين على أن تطوير الأسطول الوطني بات ضرورة قصوى، إذ سيسهم في إنشاء مسارات لوجستية مع الدول الصديقة، ونقل البضائع عبر الطريق البحري الشمالي، وتعزيز الملاحة في المسطحات المائية الداخلية، إلى جانب تطوير
السياحة
النهرية.
كما أشار إلى أن الحكومة في روسيا قد اعتمدت استراتيجية لتطوير صناعة بناء السفن حتى عام 2050، تتضمن أهدافاً واضحة لزيادة الطاقة الإنتاجية، وبناء أحواض جديدة، وتحسين استغلال قدرات المصانع. وتشمل الاستراتيجية أيضاً توجيهات لتوسيع برامج البحث العلمي والتطوير، وزيادة جاذبية
الاستثمار
في هذا القطاع، وإزالة العوائق الإدارية.
وفي سياق متصل، شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في اجتماع حول تطوير القوات البحرية الروسية في مدينة سان بطرسبرغ، بداية إبريل/نيسان من العام الجاري، بحسب الموقع الرسمي للكرملين، إذ تحدث عن مستقبل الأسطول الروسي.
اقتصاد دولي
التحديثات الحية
تهديد غربي بعقوبات واسعة ضد روسيا حال رفضت هدنة ترامب
وأكد بوتين أن الوضع العالمي المتغير وتطور التقنيات يفرضان تشكيل صورة جديدة للأسطول البحري، مشيراً إلى أن الحكومة خصصت 8.4 تريليونات روبل لبناء سفن جديدة خلال العقد المقبل، وأضاف أن روسيا أنجزت بناء 49 سفينة من فئات مختلفة خلال السنوات الخمس الماضية. ومنذ عام 2020، انضمت أربع غواصات استراتيجية من مشروع "بوري-أ"، وأربع غواصات متعدّدة المهام من طراز "ياسين-إم"، إلى صفوف القوات البحرية الروسية، وتواصل أحواض بناء السفن، من كالينينغراد إلى فلاديفوستوك، العمل على بناء سفن سطحية وغواصات صاروخية جديدة.
وأكد بوتين أن نسبة النماذج الحديثة من الأسلحة في القوات البحرية الاستراتيجية النووية بلغت 100%، وشدد على أن السفن الروسية يجب أن تكون قادرة على تنفيذ مجموعة كاملة من المهام الموكلة إليها، وعلى ضرورة تطوير جميع مكونات الأسطول، مع التأكيد على أهمية دمج الطائرات بدون طيار ضمن نظام استكشاف موحد، لافتاً إلى أن القوات البحرية تلعب دوراً حيوياً في ضمان أمن روسيا.
وحضر الاجتماع عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس المجلس البحري نيكولاي باتروشيف، ووزير المالية أنطون سيلوانوف، ومساعد الرئيس أليكسي ديومين، ووزير الصناعة والتجارة أنطون عليخانوف، وقائد القوات البحرية الأدميرال ألكسندر مويسييف، والرئيس التنفيذي لبنك "في تي بي" أندريه كوستين، إضافة إلى سكرتير مجلس الأمن سيرغي شويغو، ونائب رئيس الوزراء دينيس مانتوروف عبر تقنية الفيديو.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسهم تسلا تتعافى من خسائرها جراء خلاف ترامب وماسك
أسهم تسلا تتعافى من خسائرها جراء خلاف ترامب وماسك

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

أسهم تسلا تتعافى من خسائرها جراء خلاف ترامب وماسك

عوضت أسهم شركة تسلا خسائرها الفادحة وسط مؤشرات على انحسار الخلاف بين الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب ، مما حد مخاوف المستثمرين إزاء التداعيات السياسية المحتملة على شركة صناعة السيارات الكهربائية. وارتفع سهم تسلا خمسة بالمائة في بداية التعاملات منهيا إياها على مكاسب بنحو 3.8%. وذكر موقع بوليتيكو أنه من المتوقع أن يتحدث ماسك وترامب اليوم الجمعة، لكن مسؤولا في البيت الأبيض قال لوكالة رويترز إنه لا توجد خطط لإجراء اتصال. وأشار ماسك عبر منصة التواصل (إكس) المملوكة له إلى انفتاحه على تخفيف التوتر مع ترامب. تداعيات الخلاف بين أغنى شخص في العالم ورئيس أقوى دولة في العالم، قد تكون كبيرة إذ يمكن أن تقلّص الرصيد السياسي لترامب في حين قد يخسر ماسك عقودا حكومية ضخمة. وتستفيد شركات ماسك، بما في ذلك سبيس إكس وتسلا، من عقود أو إعانات حكومية بمليارات الدولارات. حصلت سبيس إكس، إحدى أغلى الشركات الناشئة في العالم بقيمة سوقية تبلغ 350 مليار دولار، على أكثر من 22 مليار دولار من عقود غير سرية من وزارة الدفاع ووكالة ناسا منذ عام 2000، وفقًا لبيانات بلومبيرغ الحكومية. وارتفعت عائدات شركات ماسك من العقود الحكومية بشكل كبير. بينما كان ماسك، الذي ساهم بمئات الملايين من الدولارات في تمويل فوز ترامب على نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس، أكبر مانح سياسي في دورة 2024، وهدد بمساعدة أي شخص يُصوّت لصالح التشريع في الانتخابات التمهيدية. ولا يزال مشروع قانون الضرائب الجمهوري، الذي من المتوقع أن يضيف تريليونات الدولارات إلى الدين الوطني، ويحرم ملايين الفقراء والمعاقين من الرعاية الطبية والمساعدة الغذائية، ويُجبر ملايين آخرين على التخلي عن التغطية بموجب قانون الرعاية الصحية بأسعار معقولة، في طريقه إلى الإقرار. سيارات التحديثات الحية "تسلا" تواجه خطر خسارة 1.2 مليار دولار بسبب مشروع ضرائب ترامب وأدى الخلاف بين ترامب وماسك حول مشروع قانون التخفيضات الضريبية الذي يتبناه ترامب، إلى خسارة شركة تسلا أكثر من 150 مليار دولار من قيمتها السوقية أول من أمس الخميس بعد انخفاضها نحو 15 بالمائة، وهو أكبر انخفاض للشركة في جلسة واحدة. وزاد التوتر بعد أن صعد ماسك انتقاداته لمشروع قانون للضرائب والإنفاق يقترح إنهاء جزئيا لحافز ضريبي لمشتري السيارات الكهربائية بقيمة 7500 دولار بحلول نهاية 2025. وردا على ذلك اقترح ترامب تخفيضات في العقود الحكومية المبرمة مع شركات ماسك، بما في ذلك شركة سبيس إكس. ولم ترد شركة تسلا على طلب للتعليق بعد. وتراجع سهم تسلا 29.5 بالمائة منذ بداية العام بعد انخفاضه 14 بالمائة أمس الخميس. وشدّد معسكر ترامب على أن ترامب يريد طي الصفحة مع رجل الأعمال المولود في جنوب أفريقيا، وقد أفاد مسؤولون وكالة فرانس برس بأن ماسك طلب الاتصال لكن الرئيس غير مهتم بذلك. وخلال توجهه إلى ناديه للغولف في نيوجيرسي في وقت متأخر الجمعة، قال ترامب للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية "بصراحة، كنت مشغولا جدا بالعمل على الصين وروسيا وإيران، أنا لا أفكر في إيلون ماسك، أتمنى له كل التوفيق فقط". ترامب يتجه للتخلي عن سيارة تسلا وأعلن البيت الأبيض الجمعة، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يعتزم التحدّث إلى الملياردير إيلون ماسك وأنه قد يتخلى عن سيارة تسلا حمراء، إثر السجال الحاد بين الرجلين. ويدرس الرئيس الأميركي بيع أو منح سيارة تسلا كان اشتراها لإظهار دعمه لماسك إبان احتجاجات طاولت الشركة. وحتى الجمعة كانت السيارة الكهربائية لا تزال مركونة في فناء البيت الأبيض. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس عما إذا قد يبيع ترامب السيارة أو يهبها قال المسؤول الرفيع في البيت الأبيض: "إنه يفكر في ذلك، نعم". وهو ما أكدته أيضا مصادر في البيت الأبيض لصحيفة "وول ستريت جورنال" وشبكة سي أن أن الإخبارية، أن الرئيس يفكر حالياً في بيع السيارة أو التبرع بها. وكانت التقطت صور لترامب وماسك داخل السيارة في حدث شديد الغرابة أقيم في آذار/مارس حوّل خلالها ترامب البيت الأبيض إلى صالة عرض لسيارات تسلا بعدما أدت احتجاجات على الدور الحكومي الذي اضطلع به ماسك على رأس هيئة الكفاءة الحكومية إلى تراجع أسهم الشركة. اقتصاد دولي التحديثات الحية الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار وتعاني شركة تصنيع السيارات الكهربائية تسلا، التي يديرها ماسك، من تراجع في المبيعات، ويرجع ذلك جزئياً إلى اشتداد المنافسة في السوق. كما تراجع اهتمام بعض المشترين المحتملين بسبب مواقف ماسك السياسية اليمينية، إضافة إلى دوره المؤقت وراء خفض النفقات في جهاز الحكومة وتسريح موظفين نيابة عن ترامب. كما تعرضت سيارات تسلا للعديد من هجمات حرق متعمدة. من جانبها، قالت المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية باولا بينيو الجمعة، إن ماسك "مرحب به" في أوروبا. خلال إحاطتها اليومية سئلت بينيو عمّا إذا تواصل ماسك مع الاتحاد الأوروبي لنقل أعماله أو إنشاء أعمال جديدة، فأجابت: "هو مرحّب به". بدوره قال المتحدث باسم المفوضية للشؤون التكنولوجية توماس رينييه إن "الجميع مرحب بهم للانطلاق والتوسع في الاتحاد الأوروبي"، مشددا على أن ذلك هو "بالتحديد الهدف من اختيار أوروبا" وجهة، في إشارة إلى مبادرة للاتحاد الأوروبي لتحفيز الشركات الناشئة وتلك الساعية لتوسيع نطاق عملها. (رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)

الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار
الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار

العربي الجديد

timeمنذ 15 ساعات

  • العربي الجديد

الجمهوريون يتجاهلون ماسك ويدفعون بمشروع ترامب الضريبي نحو الإقرار

يصطف الجمهوريون في الكونغرس خلف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في نزاعه المتصاعد مع الملياردير إيلون ماسك ، في مؤشر إيجابي على تقدم مشروع قانون خفض الضرائب الضخم الذي شكّل محور الخلاف بين الرجلين. وبينما يهدد ماسك، أغنى متبرع سياسي في دورة انتخابات 2024، بمعاقبة كل من يصوّت لصالح المشروع عبر دعم منافسين لهم في الانتخابات التمهيدية، فإن أعضاء الكونغرس يفضلون البقاء بصف ترامب، معتبرين أن ذلك أكثر أماناً لبقائهم السياسي. وقال رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، للصحافيين اليوم الجمعة: "مشروع القانون الضريبي ليس في خطر. نحن سننجزه"، مضيفاً: "لا تشككوا، لا تتراجعوا، ولا تتحدوا رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب. إنه زعيم الحزب، وأهم شخصية سياسية في عصرنا"، وفقاً لما نقلت بلومبيرغ، التي أشارت إلى أن الخلاف بين ترامب وماسك هذا الأسبوع تفجّر بعد أن وصف الأخير مشروع القانون بأنه "عمل مقزز ومشين"، ليرد ترامب بتهديد بإلغاء كل العقود الفيدرالية والدعم الحكومي لشركات ماسك، بما في ذلك " تسلا " و"سبيس إكس"، اللتان استفادتا لسنوات من العلاقات الحكومية. وعلى الرغم من علاقاتهم السابقة الوثيقة مع ماسك، أبدى الجمهوريون في الكونغرس تجاهلاً لتحذيراته بشأن تكلفة القانون، مؤكدين أن التخفيضات الضريبية التي يتضمنها للأسر والشركات الصغيرة وقطاعات حيوية، مثل الضيافة والعمالة بالساعة، ستسهم في تحفيز النمو الاقتصادي بما يعوّض تكلفته، والتي تبلغ ثلاثة تريليونات دولار. وقال جونسون لقناة "سي إن بي سي": "أنا لا أخبر صديقي إيلون كيف يبني الصواريخ، وأتمنى ألا يخبرني كيف أضع القوانين وأمررها". أما رئيس لجنة الميزانية في مجلس النواب، جودي أرينغتون، فأكد أن النواب يعملون مع مجلس الشيوخ على إدخال تعديلات تضمن تمرير القانون نهائياً، مضيفاً: "نتجاوز الدراما ونركّز على التعديلات المطلوبة لإخراج القانون بأفضل صيغة ممكنة". وعلى الرغم من تصريحات ماسك، قال نواب جمهوريون محافظون مالياً إنهم لم يغيّروا مواقفهم، وإنه لا يزال هناك مجال لتخفيض الإنفاق في مجالات أخرى خارج إطار القانون الحالي. وقال النائب توم ماكلينتوك، المعروف بمواقفه المتشددة مالياً، إن القانون "سيمر لأنه يجب أن يمر"، مضيفاً أن "ماسك وترامب بحاجة لأخذ قسط من الراحة... كلاهما". اقتصاد دولي التحديثات الحية إيلون ماسك يتراجع أولاً في خلافه مع ترامب بعد خسارة 34 مليار دولار حتى أشد معارضي المشروع في مجلس النواب، مثل النائب توماس ماسي، بدوا متصالحين مع احتمالية تمريره، رغم اعتراضهم على إدراج بند يتعلق برفع سقف الدين العام. وقال ماسي: "رئيس المجلس محق في أمر واحد. لقد مر المشروع بأغلبية صوت واحد فقط. وإذا أجرى مجلس الشيوخ تغييرات كبيرة عليه، فقد لا يمر مجدداً في مجلس النواب". ويضغط ترامب على المشرّعين لتسريع التصويت على القانون قبل عطلة الرابع من يوليو/تموز، ولم يتردد في مهاجمة منتقديه، واصفاً السيناتور راند بول بـ"المجنون" بسبب اعتراضه على بند سقف الدين. وفي وقت سابق، دعا ترامب النواب المترددين إلى البيت الأبيض لإقناعهم، ما ساعد في تمرير القانون بصوت واحد فقط في مجلس النواب. من جهته، أكد زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس الشيوخ، جون ثون، أنه يعتزم الكشف عن نسخة مجلسه من المشروع في الأسبوع المقبل، مضيفاً أن الجدول الزمني "لن يتأثر بما يقوله ماسك".

تعرف على الرد الروسي الواسع على عملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية
تعرف على الرد الروسي الواسع على عملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية

BBC عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • BBC عربية

تعرف على الرد الروسي الواسع على عملية "شبكة العنكبوت" الأوكرانية

شنّت روسيا هجمات واسعة النطاق بطائرات مسيّرة وصواريخ على العاصمة الأوكرانية كييف وأجزاء أخرى من البلاد، اليوم الجمعة، بحسب ما صرّح مسؤولون. ولقي ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص مصرعهم وأصيب 49 آخرون جرّاء الهجمات، وفقاً للرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي. واستهدفتْ الغارات العاصمة كييف، بالإضافة إلى مدينة لوتسك ومنطقة ترنوبل شمال غربي أوكرانيا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الهجمات جاءت رداً على "أعمال إرهابية قام بها النظام في كييف"، مضيفة أنها استهدفتْ مواقع عسكرية. ونوّهت الوزارة الروسية إلى أن قواتها المسلحة "شنّت على مدار الليل هجوماً واسع النطاق بأسلحة عالية الدقة بريّة وبحرية وجوية طويلة المدى، فضلاً عن استخدام مسيّرات هجومية". وجاء الهجوم بعد تحذير وجّهه الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، مُفاده أنه سيرُدّ على الهجمات الأوكرانية الأخيرة والتي استهدفت قواعد جوية روسية. "يجب أن نتصرف بحزم" وفي منشور عبر منصّة إكس يوم الجمعة، قال الرئيس الأوكراني: "الآن هو الوقت المناسب الذي يمكن فيه لأمريكا وأوروبا والجميع حول العالم أن يوقفوا معاً هذه الحرب بالضغط على روسيا". وأومأ زيلينسكي إلى عدم استعداد الرئيس الأمريكي للضغط على روسيا، قائلًا: "لو أنّ أحدهم لا يمارس الضغط ويُعطي الحرب مزيداً من الوقت لكي تحصد الأرواح – فإنه يعدّ متواطئاً ومسؤولاً". وأضاف زيلينسكي: "يجب أن نتصرف بحزم"، مشيراً إلى أن الأشخاص الثلاثة الذين قُتلوا جرّاء الهجمات الروسية الأخيرة – كانوا جميعا موظفين في خدمة الطوارئ الأوكرانية. وقال الرئيس الأوكراني إن الهجوم الروسي استخدم أكثر من 400 مسيّرة وأكثر من 40 صاروخاً، مشيراً إلى أن عدد المصابين "مرشّحٌ للزيادة". وفي بيان سابق، قال عمدة كييف، فيتالي كليتشكو، إن أربعة أشخاص لقوا مصرعهم في العاصمة الأوكرانية. وطال الهجوم مبنى سكنياً في كييف، كما تعطّلت منظومة السكك الحديدية في المدينة جرّاء تعرُّضها للقصف. ودوّت صافرات الإنذار في العاصمة الأوكرانية إبان الغارة الروسية، وهرع عشرات الآلاف من المدنيين إلى مخابئ تحت الأرض. "رسالة موجّهة من الكرملين" وأفادت السلطات، بأن الهجمات استُخدِم فيها 38 صاروخاً من طراز كروز، وهو ذات الطراز الذي استهدفتْه أوكرانيا في عملية يوم الأحد التي أطلقت عليها اسم "شبكة العنكبوت"، فيما يُعتبر بمثابة رسالة موجَّهة من الكرملين. ودوّت صافرات الإنذار في كل من مدينة خاركيف، وسومي ولوغانسك. وقال فايتشسلاف نغودا، القائد العسكري في ترنوبل، إن غارة الجمعة كانت "الهجوم الجوي الأوسع نطاقا على منطقتنا حتى الآن". وقال إيغور بوليشتشوك، عمدة ترنوبل، إن خمسة أشخاص أصيبوا في الهجوم، كما لحقت أضرارٌ بمنازل ومدارس وبمنشأة حكومية. وفي لوتسك، أصيب خمسة أشخاص في هجوم استُخدمتْ فيه 15 مسيّرة وستة صواريخ، وفقاً لعمدة المدينة إيهور بوليشتشوك. في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية إن دفاعاتها الجوية تمكّنت من إسقاط 174 مسيّرة أوكرانية على مدار الليل فوق أجزاء من روسيا وشبه جزيرة القرم المحتلة. كما أفادت وزارة الدفاع بأن صواريخ من طراز كروز المضادة للسفن (نبتون) تم اعتراضها كذلك فوق البحر الأسود. ويأتي هجوم روسيا الأخير على أوكرانيا، بعد أيام من هجوم شنّته الأخيرة على أربع قواعد عسكرية روسية، مستهدفةً ما لا يقل عن 40 طائرة حربية روسية. وأطلقت أوكرانيا على هذا الهجوم اسم "عملية شبكة العنكبوت"، واستخدمت فيه 117 مسيّرة، مستهدفةً 34 في المئة من حاملات صواريخ كروز الاستراتيجية الروسية. وفي وقت سابق من الشهر الجاري، جرت محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول، لكنها انتهتْ دون حدوث انفراجة. وقال مفاوضون أوكرانيون إن روسيا رفضتْ "وقفاً غير مشروط لإطلاق النار" – وهو مطلب رئيسيّ من جانب كييف وحلفائها الغربييين، بما فيهم الولايات المتحدة. فيما قال الفريق الروسي إنه كان قد اقترح هُدنة ليومين أو ثلاثة أيام "في مناطق محدّدة" من الجبهة الشاسعة، لكنْ دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وقال الرئيس ترامب إن نظيره الروسي بوتين توعّد بردّ "قويّ جداً" على هجمات أوكرانيا الأخيرة التي استهدفت قواعد جوية روسية، وذلك في أثناء محادثة هاتفية جرتْ بين الرئيسين يوم الأربعاء واستمرت لأكثر من ساعة. وكانت موسكو قالت في وقت سابق إن خيارات عسكرية "مطروحة على الطاولة"، فيما يتعلق بالردّ على الهجوم الأوكراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store