
أخبار مصر : هذه العادة الهاتفية الشائعة بين المراهقين تزيد من قلقهم
الاثنين 19 مايو 2025 03:00 صباحاً
نافذة على العالم - حذّرت دراسة كندية جديدة من أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات أكثر عرضة للقلق واضطرابات السلوك، وخاصةً بسبب التمرير السلبي، ويؤكد الباحثون على مخاطر التمرير السلبي، ويشجعون على تقليل وقت استخدام الشاشات، وممارسة الأنشطة الخارجية، وتشديد السياسات المدرسية لحماية الصحة النفسية للمراهقين.
في عالمنا الرقمي اليوم، أصبحت الشاشات في كل مكان - على المكاتب، وفي الأيدي، وحتى في الحقائب المدرسية، وبينما تُعدّ التكنولوجيا أداة فعّالة للتعلم والتواصل، إلا أن هناك اتجاهًا مُقلقًا آخذًا في الظهور بين المراهقين: إدمان الشاشات. يشعر معظم الآباء بالقلق بالفعل إزاء اعتماد أطفالهم المتزايد على الهواتف والأجهزة اللوحية وأجهزة التلفزيون، لكن الأبحاث الحديثة تُعزز هذه المخاوف.
وجدت دراسة جديدة أجرتها إيما دوردن في جامعة ويسترن بكندا أن المراهقين الذين يقضون أكثر من ساعتين يوميًا أمام الشاشات خلال أيام الأسبوع أكثر عرضة للإصابة بالقلق والمشاكل السلوكية، والأكثر إثارة للدهشة أن هذا التأثير لوحظ حتى لدى المراهقين الذين لم تظهر عليهم أعراض قلق سابقة، مما يشير إلى أن استخدام الشاشات وحده قد يكون محفزًا، ليس الأمر يتعلق بالوقت فقط، بل بكيفية استخدامه.
نُشرت الدراسة في مجلة "الحواسيب في السلوك البشري"، وحللت عادات استخدام الشاشات لدى 580 مراهقًا تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا، واكتشف الباحثون أن نوع النشاط الذي يقضونه على الشاشة لعب دورًا أكبر من مدته.
ووُجد أن الاستخدام السلبي لوسائل التواصل الاجتماعي - مثل تصفح المنشورات دون تعليق أو تفاعل - يرتبط ارتباطًا أقوى بمشاكل الصحة النفسية مقارنةً بالاستخدام التفاعلي أو وقت استخدام الشاشة لأغراض تعليمية.
خلال فترة الإغلاق بسبب جائحة كوفيد-19، لجأ العديد من المراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة لمقاومة الوحدة والعزلة، إلا أن هذه العادات لم تختفِ بعد إعادة فتح العالم. بل لا يزال العديد منهم يقضون جزءًا كبيرًا من يومهم منغمسين في العالم الرقمي.
صعود التمرير الهلاك
من السلوكيات التي سلّطت عليها الدراسة الضوء "التمرير السلبي" - أي تصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو محتوى الأخبار بلا انقطاع دون أي تفاعل فعّال، هذه العادة قد تُؤثّر سلبًا على صحة المراهقين النفسية، فالطبيعة المُنتقاة للمحتوى الإلكتروني تُؤدي إلى مقارنات اجتماعية مُستمرة، مما يُشعِر المراهقين بأنهم ليسوا جيدين بما يكفي أو أن حياتهم ناقصة.
تقول دوردن: "قد يقضي المراهقون ما يصل إلى 15 ساعة يوميًا أمام الشاشات، يستيقظون ويفتحون هواتفهم فورًا، ويستمر هذا النمط طوال اليوم"، وتضيف أن كسر هذه الحلقة المفرغة أمر بالغ الأهمية للصحة النفسية والعاطفية.
نصائح للحد من إدمان الشاشات لدى المراهقين
-حدّد وقت استخدام الشاشة: استخدم أدوات الرقابة الأبوية أو تطبيقات وقت استخدام الشاشة للحد من الاستخدام اليومي، حدّد وقتاً ترفيهياً لا يتجاوز ساعتين خلال أيام الأسبوع.
-شجع على التوقف عن استخدام الأجهزة الرقمية: قم بإنشاء مناطق خالية من الشاشات في المنزل، مثل وقت العشاء أو قبل ساعة من موعد النوم.
-تعزيز الأنشطة الواقعية: اشرك المراهقين في الرياضة أو الهوايات أو التطوع لتقليل الاعتماد على الشاشات.
-قدوة حسنة: كثيرًا ما يُقلّد الأطفال سلوك البالغين، الحدّ من وقت استخدامك للشاشات يُلهم المراهقين لتقليدهم.
-تحدث عن المحتوى: ناقش الفرق بين الاستخدام الصحي والضار للشاشات، علّم المراهقين كيف يميزون متى يُشعرهم المحتوى بالقلق أو عدم الكفاءة.
-تشجيع التفاعل الاجتماعي خارج الإنترنت: يمكن للمحادثات وجهاً لوجه والوقت الذي تقضيه مع الأصدقاء أو العائلة في الحياة الواقعية أن يساعد في تحقيق التوازن في التعرض عبر الإنترنت.
-دعم سياسات الهاتف المحمول في المدارس: دعم المبادرات مثل حظر الهاتف المحمول في الفصول الدراسية لتقليل التشتيت وتحسين التركيز.
في نهاية المطاف، الشاشات موجودة لتبقى، ولكن بتوجيه المراهقين إلى كيفية استخدامها بحكمة، يمكن للآباء المساعدة في منع تسلل القلق، وانخفاض تقدير الذات، وغيرها من الاضطرابات النفسية، وكما يقول دوردن، "الخروج والتفاعل مع العالم الحقيقي لا يقل أهمية عن أي تطبيق نستخدمه".
المصدر: timesnownews.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
نافذة - "الصحة العالمية": متحور جديد من كوفيد-19 قد يزيد الإصابات حول العالم لكن مخاطره منخفضة
الخميس 29 مايو 2025 05:30 صباحاً نافذة على العالم - تم النشر في: قالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء، إن حالات كوفيد-19 تشهد ارتفاعاً مجدداً مع بدء انتشار متحور جديد في بعض أنحاء العالم، وأن ارتفاع الحالات يتركز بشكل رئيس في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ، بحسب وكالة "أسوشيتد برس". وكشفت عمليات الفحص في مطارات الولايات المتحدة عن المتحور الجديد لدى المسافرين القادمين من تلك المناطق إلى وجهات في كاليفورنيا وواشنطن وفرجينيا ونيويورك. يُطلق على المتحور الجديد اسم (NB.1.8.1. ) ويأتي هذا في الوقت الذي يتغير فيه الموقف الرسمي للولايات المتحدة بشأن لقاح كوفيد-19. حيث أعلن وزير الصحة روبرت إف. كينيدي الابن يوم الثلاثاء، أن لقاحات كوفيد-19 لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل - وهي خطوة أثارت تساؤلات العديد من خبراء الصحة العامة على الفور. ازداد انتشار المتحور الجديد عالمياً، ووصل بحلول منتصف مايو إلى ما يقرب من 11% من العينات المُسلسلة المُبلغ عنها. وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية "متحوراً قيد المراقبة"، وتعتبر مخاطره على الصحة العامة منخفضة على المستوى العالمي، مع توقع استمرار فعالية اللقاحات الحالية. وأفادت منظمة الصحة العالمية بأن بعض دول غرب المحيط الهادئ أبلغت عن زيادات في حالات كوفيد وحالات الاستشفاء، ولكن لا يوجد حتى الآن ما يشير إلى أن المرض المرتبط بالمتحور الجديد أكثر حدة مقارنةً بالمتحورات الأخرى.


المستقبل
منذ 12 ساعات
- المستقبل
منظمة الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19: يثير القلق عالميًا
في تطور جديد يعيد إلى الأذهان مخاوف الجائحة، أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الأربعاء عن رصد ارتفاع في حالات الإصابة بكوفيد-19 مجددًا، بالتزامن مع ظهور متحور جديد يعرف باسم 'NP.1.8.1″، ينتشر حاليًا في عدة مناطق حول العالم. وذكرت المنظمة أن أكثر المناطق تأثرًا بالمتحور الجديد تشمل: منطقة شرق البحر المتوسط جنوب شرق آسيا غرب المحيط الهادئ هذا التحذير يأتي في ظل تغيرات تشهدها السياسات الصحية بعد أن خففت العديد من الدول الإجراءات الوقائية. متحور NP.1.8.1: ما نعرفه حتى الآن بحسب البيانات الأولية التي جمعتها السلطات الصحية ومراكز الفحص، فإن المتحور الجديد تم رصد وجوده في مطارات رئيسية بالولايات المتحدة الأمريكية، مثل: كاليفورنيا واشنطن فرجينيا نيويورك وقد تم اكتشافه لدى مسافرين قادمين من المناطق التي تشهد ارتفاعًا ملحوظًا في الحالات، ما يعزز احتمالية انتقاله عالميًا في حال عدم التدخل العاجل. هل يشكل المتحور الجديد تهديدًا حقيقيًا؟ حتى اللحظة، لم تصدر منظمة الصحة العالمية تصنيفًا رسميًا لمتحور 'NP.1.8.1' ضمن قائمة المتحورات المثيرة للقلق (VOC)، لكنها أبدت قلقها من سرعة انتشاره وارتباطه بارتفاع الحالات. ولا توجد معلومات مؤكدة بعد حول مدى شدة الأعراض أو مقاومة هذا المتحور للقاحات الحالية، إلا أن الجهات الصحية العالمية توصي بضرورة المراقبة الدقيقة وتكثيف حملات التطعيم خاصة في الفئات الأكثر عرضة. الولايات المتحدة تعيد النظر في سياسات التطعيم يتزامن ظهور متحور 'NP.1.8.1' مع تغيرات ملحوظة في الموقف الرسمي الأمريكي من التطعيم ضد كوفيد-19، وسط دعوات من بعض خبراء الصحة لإعادة التركيز على: جرعات تعزيزية للفئات الضعيفة تطوير لقاحات محدثة تتماشى مع المتحورات الجديدة مراقبة حركة السفر الدولي وتكثيف الفحوصات في المطارات أهمية متابعة التطورات والاستجابة الوقائية رغم أن كوفيد-19 لم يعد يُصنف كحالة طوارئ صحية عالمية، فإن المتحورات الجديدة تظل تهديدًا محتملًا على الصحة العامة. وتؤكد منظمة الصحة العالمية على النقاط التالية: الالتزام بالإجراءات الاحترازية في المناطق المتضررة استكمال جرعات التطعيم حسب توصيات وزارات الصحة دعم أنظمة الرصد الوبائي والتحديث المستمر للمعلومات


تحيا مصر
منذ 14 ساعات
- تحيا مصر
الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19
حذرت منظمة الصحة العالمية، الصحة من متحور جديد ، وذلك مشيرة إلى أن ارتفاع الحالات يتركز بشكل رئيسي في مناطق شرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا وغرب المحيط الهادئ. الصحة العالمية تحذر من متحور جديد لكوفيد-19 وذكرت وكالة أسوشيتد برس، أن فحوصات المطارات في الولايات المتحدة كشفت عن المتحور الجديد لدى المسافرين القادمين من تلك المناطق إلى وجهات في كاليفورنيا وواشنطن وفيرجينيا ونيويورك. وأشارت إلى أن المتحور الجديد يطلق عليه اسم NB.1.8.1. ويأتي هذا في الوقت الذي يتغير فيه الموقف الرسمي للولايات المتحدة بشأن لقاح كوفيد-19. ويوم الثلاثاء، أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كينيدي أن لقاحات كوفيد-19 لم تعد موصى بها للأطفال الأصحاء والنساء الحوامل، وهي خطوة أثارت تساؤلات العديد من خبراء الصحة العامة. وحتي منتصف مايو، بلغ عدد المتحور الجديد، الذي يتزايد انتشاره عالميًا، ما يقارب 11% من العينات المُسلسلة المُبلغ عنها. وقد صنّفته منظمة الصحة العالمية "متحورًا تحت المراقبة"، وتعتبر مخاطره على الصحة العامة منخفضة على المستوى العالمي، مع توقع استمرار فعالية اللقاحات الحالية. منذ انتهاء حالة الطوارئ الصحية العامة المثيرة للقلق الدولي رسميًا في مايو 2023، اعتمدت الدول الأعضاء مناهج متنوعة لدعم جهود مكافحة كوفيد-19 وإدارة تهديدات مرض فيروس كورونا على نطاق أوسع. بناءً على أحدث البيانات العالمية المتاحة للفترة من 1 يناير إلى 30 سبتمبر 2024، لا يزال معدل تلقي لقاح كوفيد-19 منخفضًا بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، مع وجود تفاوتات كبيرة بين المناطق ومستويات الدخل. بين كبار السن، تم الإبلاغ عن تلقي 1.68% فقط جرعة حتى الآن في عام 2024 حتى 30 سبتمبر 2024 في 75 دولة عضو مبلغة، وبين العاملين في مجال الصحة والرعاية، بلغ معدل الإقبال 0.96% في 54 دولة عضو مبلغة. وتلقى ما يقدر بنحو 39.2 مليون شخص، في 90 دولة عضو مبلغة تغطي 31% من سكان العالم، جرعة في عام 2024 حتى 30 سبتمبر 2024، بما في ذلك 14.8 مليون في الربع الثالث. كان الإقبال أعلى بشكل ملحوظ في منطقة الأمريكتين والمنطقة الأوروبية، حيث بلغت تغطية كبار السن 5.1% في المنطقة الأوروبية و3.6% في منطقة الأمريكتين مقارنة بأقل من 0.5% في المناطق الأخرى. ولوحظ تباين مماثل عند مقارنة البلدان حسب مستوى الدخل. ارتفاع معدلات تلقي اللقاحات بين كبار السن أفادت البلدان ذات الدخل المرتفع والمتوسط الأعلى بارتفاع معدلات تلقي اللقاحات بين كبار السن، حيث بلغت 4.3% و1.2% على التوالي، مقارنةً بأقل من 0.5% في البلدان منخفضة الدخل والبلدان متوسطة الدخل الأدنى (LMIC). ولوحظت أنماط مماثلة بين العاملين في مجال الصحة والرعاية، حيث تجاوزت معدلات تلقي اللقاحات في منطقة الأمريكتين (2.8%) بكثير المعدل الذي يقل عن 0.5% في المناطق الأخرى. ومن بين فئات الدخل، أفادت البلدان متوسطة الدخل الأعلى بتغطية بلغت 2.1%، مقارنةً بنسبة 0.3% فقط في البلدان منخفضة الدخل و0.1% في البلدان منخفضة الدخل. ويجري حاليًا جمع بيانات التطعيم الكاملة لعام 2024، وسيتم إصدارها في منتصف يوليو 2025.