
ميسي: أداء إنتر ميامي في تصاعد.. وهدفنا المنافسة على لقب مونديال الأندية
عبّر الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي، قائد فريق إنتر ميامي الأمريكي، عن سعادته البالغة بالفوز الذي حققه فريقه على حساب بورتو البرتغالي، ضمن منافسات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية 2025، والتي تُقام على الأراضي الأمريكية.
ونجح إنتر ميامي في قلب تأخره بهدف إلى انتصار ثمين بنتيجة 2-1، في مباراة شهدت تألق ميسي الذي أحرز هدف الفوز بتسديدة ساحرة من ركلة حرة مباشرة.
وفي تصريحات نقلتها صحيفة "A Bola" البرتغالية، قال ميسي: "الفوز على بورتو في مونديال الأندية هو فرحة كبيرة للغاية، فالفريق قدم أداءً رائعًا، لم نكتف بالدفاع بل سيطرنا على الكرة بشكل جيد، واستحقينا الانتصار، وما زلت أشعر بمرارة التعادل في المباراة الأولى لأننا كنا نستحق الفوز، لذا هذا الانتصار له طعم خاص."
وحول طموحات إنتر ميامي في البطولة، أضاف قائد المنتخب الأرجنتيني السابق:"نحن هنا للمنافسة، وندرك أننا سنواجه خصومًا أقوياء، فاليوم واجهنا فريقًا أوروبيًا كبيرًا ونجحنا في التفوق عليه، ونعلم أننا سنلعب مباراة صعبة جدًا أمام بالميراس، فهم مرشحون فوق العادة، لكننا نمتلك روحًا قتالية عالية وسنحاول تقديم أداء بنفس المستوى."
وعن هدفه من الركلة الحرة الذي خطف به الأنظار، علّق ميسي:"رأيت أن موقع الكرة مثالي للتسديد، وكانت قريبة من منطقة الجزاء والمرمى، ولاحظت أن الحارس لا يغطي القائم جيدًا، فقررت استغلال الموقف وسددت مباشرة، والحمد لله أنها سكنت الشباك."
واختتم ميسي تصريحاته بالتأكيد على أن الفريق يعيش لحظة إيجابية يجب استثمارها: "سنستمتع بهذا الفوز، لكنه مجرد خطوة ونُدرك أن المشوار طويل وأن القادم أصعب."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 29 دقائق
- بوابة الفجر
ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على بورتو..ويحقق أول فوز في مونديال الأندية
ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على بورتو ويحقق أرقامًا قياسية في مونديال الأندية.. ليونيل ميسي يسجل هدفًا رائعًا ويقود إنتر ميامي للفوز على بورتو في كأس العالم للأندية 2025.. تصريحات ميسي بعد المباراة وتفاصيل المواجهة المثيرة. سعادة ميسي بعد الانتصار على بورتو أعرب ليونيل ميسي نجم إنتر ميامي عن سعادته البالغة عقب فوز فريقه على بورتو البرتغالي بنتيجة 2-1 في الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، والمقامة في الولايات المتحدة الأمريكية. وقال ميسي في تصريحات لقناة DAZN: "إنها سعادة كبيرة، الفريق بأكمله بذل جهدا كبيرا، وعملنا بشكل جيد للغاية، لم نكتف بالدفاع بل تعاملنا مع الكرة بذكاء وهدوء" إنتر ميامي هذا الانتصار هو رد فعل بعد التعادل الافتتاحي وعبّر ميسي عن إحباط الفريق من نتيجة المباراة الأولى التي انتهت بالتعادل أمام الأهلي، حيث أضاف: "المباراة الأولى تركت مرارة في حلقنا، كنا نؤمن بقدرتنا على الفوز، ومع ذلك كنا معرضين للخسارة أيضًا، لذلك فإن هذا الفوز مهم جدا ونستمتع به الآن". تفاصيل هدف ميسي الرائع في مرمى بورتو وعن هدفه من الركلة الحرة المباشرة، قال ميسي: "رأيت حارس المرمى يقف في المنتصف، وكانت الكرة قريبة من المرمى، فاستغليت المساحة المفتوحة وسددت الكرة بدقة في الزاوية الخالية". الهدف الذي أحرزه ميسي في الدقيقة 54 منح فريقه التقدم بعد تعادل تيلاسكو سيجوفيا في الدقيقة 47، عقب تقدم بورتو في الشوط الأول بهدف من ركلة جزاء أحرزها سامو أوموروديون بالدقيقة الثامنة. أرقام قياسية جديدة لميسي الهدف الذي أحرزه ميسي رفع رصيده إلى 50 هدفًا بقميص إنتر ميامي منذ انضمامه للفريق، كما أصبح هدفه من الركلة الحرة هو الرقم 68 في مسيرته من هذه النوعية من التسديدات. وواصل النجم الأرجنتيني الحفاظ على سجله المميز بعدم الخسارة أمام أي فريق برتغالي في مسيرته الكروية الحافلة. تعرف على موقف المجموعة الأولى بفوزه على بورتو، رفع إنتر ميامي رصيده إلى 4 نقاط، متساويًا مع بالميراس البرازيلي الذي يتصدر المجموعة بفارق الأهداف، بينما تجمد رصيد بورتو عند نقطة واحدة، ويحتل المركز الثالث، في حين بقي الأهلي المصري في المركز الرابع بنقطة وحيدة، مما يزيد من إثارة الجولة الأخيرة في تحديد المتأهلين للدور نصف النهائي. والجدير بالذكر أن هذا الفوز يعد الأول لفريق من أمريكا الشمالية على فريق أوروبي في تاريخ كأس العالم للأندية.


بوابة الفجر
منذ 29 دقائق
- بوابة الفجر
وسام أبو علي..قدمنا شوطًا أولًا جيدًا أمام بالميراس ولكن الأخطاء كلفتنا الهزيمة
وسام أبو علي: قدمنا شوطًا أولًا جيدًا أمام بالميراس ولكن الأخطاء كلفتنا الهزيمة.. تصريحات وسام أبو علي عقب خسارة الأهلي أمام بالميراس في كأس العالم للأندية 2025.. مهاجم الأهلي يعترف بالأخطاء ويشرح تفاصيل الهدف العكسي. الأهلي سيطر في البداية على مجريات المباراة أعرب وسام أبو علي مهاجم النادي الأهلي عن رأيه في خسارة الفريق أمام بالميراس البرازيلي ضمن منافسات كأس العالم للأندية، مشيرًا إلى أن الفريق ظهر بشكل جيد في الشوط الأول من اللقاء. وقال وسام في تصريحاته لموقع فيفا الرسمي: "الشوط الأول كان جيدا، وشعرنا أننا نسيطر على المباراة منذ الدقيقة الأولى، ونجحنا في الظهور بشكل منظم رغم بعض المحاولات من جانب بالميراس عبر الكرات الطويلة والثابتة". الأهلي تراجع في الأداء بعد الاستراحة.. السبب في الخسارة أوضح أبو علي أن الأداء في الشوط الثاني كان أقل من المتوقع، قائلًا: "في الشوط الثاني لم نكن جيدين بما فيه الكفاية، كنا بعيدين عن بعضنا البعض، وهذا تسبب في ترك مساحات استغلها الفريق البرازيلي لتسجيل هدفين سهلين". وأضاف أن سوء التمركز وتراجع الانسجام بين اللاعبين تسبب في منح الأفضلية لبالميراس، وهو ما انعكس على نتيجة اللقاء النهائية. هدف عكسي مؤلم كلفنا الكثير وتطرق وسام للحديث عن الهدف العكسي الذي سجله بالخطأ في مرمى فريقه، مؤكدًا: "لقد سجلت هدفًا عكسيًا لأول مرة في حياتي، كنت أحاول تشتيت الكرة لكنها لمست رأسي من الأعلى وسكنت الشباك. إنه شعور مريع، لأننا لم نرغب أبدًا أن نبدأ الشوط الثاني بهذه الطريقة". دعوة للمراجعة والتركيز في اللقاء القادم وشدد اللاعب على أهمية مراجعة الأخطاء بعد المباراة، مشيرًا إلى ضرورة تحليل الأداء والعمل على تدارك السلبيات قبل المباراة المقبلة، وقال: "نحتاج للجلوس كمجموعة وتحليل ما حدث والنظر في كيفية تحسين الأداء مستقبلًا، لدينا ما هو أفضل لنقدمه في البطولة". تعرف على موقف الأهلي في المجموعة يُذكر أن الأهلي خسر المباراة أمام بالميراس بنتيجة 0-2، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات. ومن المنتظر أن يخوض الفريق مواجهته المقبلة أمام بورتو فجر 24 يونيو على ملعب ميتلايف، بينما يلتقي بالميراس مع إنتر ميامي في التوقيت ذاته. وكان الأهلي قد استهل مشواره في البطولة بالتعادل السلبي أمام إنتر ميامي في المباراة الافتتاحية.


المصري اليوم
منذ 33 دقائق
- المصري اليوم
ميسى أمام فرصة نادرة لتحقيق إنجاز فردى بالمونديال
يخوض النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى بطولة كأس العالم للأندية وهو يحمل فى جعبته طموحًا خاصًا؛ إذ تمثل له هذه النسخة فرصة نادرة لتحقيق إنجاز فردى طال انتظاره، يتمثل فى تحطيم الرقم القياسى التاريخى لأكثر اللاعبين تسجيلًا فى البطولة، وهو الرقم المسجل باسم غريمه التقليدى كريستيانو رونالدو. وعلى الرغم من غياب النجم البرتغالى عن هذه النسخة بعد تأكد عدم مشاركته مع نادى النصر السعودى، فإن حضوره سيبقى طاغيًا من خلال الأرقام والإنجازات التى سطرها، فى وقت ستتجه فيه الأنظار كلها نحو ميسى، الذى تفصله أهداف معدودة عن تجاوز ذلك الرقم، لتغيب بذلك المواجهة التى طالما انتظرها عشاق اللعبة، والتى كان يمكن أن تشكل «الرقصة الأخيرة» بين اثنين من أعظم لاعبى العصر الحديث، وتنتهى واحدة من أشرس المنافسات الرياضية دون وداع فعلى على أرضية الملعب. ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ماركا» الإسبانية، فإن ميسى بات على مقربة من تحطيم أحد أبرز أرقام رونالدو، بعدما نجح الأخير فى تسجيل ٧ أهداف خلال ٨ مباريات خاضها فى مونديال الأندية، بواقع هدف مع مانشستر يونايتد و٦ أهداف مع ريال مدريد. وتشير الصحيفة إلى أن النسخة الجديدة من البطولة التى ينظمها «فيفا» قد تُحدث تحولًا كبيرًا فى مسار الأرقام التاريخية، إذ أصبح من الممكن أن يخوض الفريق الواحد ما يصل إلى ٧ مباريات فى نسخة واحدة، ما يعنى إتاحة فرص أكبر للاعبين لزيادة غلتهم التهديفية، خصوصًا فى ظل نظام البطولة الجديد الذى يضم ٣٢ فريقًا، وتُقام فعالياته كل ٤ سنوات؛ ما يجعل كل مشاركة فرصة استثنائية لتحقيق أرقام غير مسبوقة. ويشارك ميسى فى النسخة الحالية برفقة نادى إنتر ميامى الأمريكى، بعدما سبق له تسجيل ٥ أهداف فى ٥ مباريات خلال مشاركاته السابقة، وهو ما يجعله بحاجة إلى هدفين فقط لمعادلة رقم رونالدو، و٣ أهداف لتجاوزه، مع العلم أن المعدل التهديفى للنجم الأرجنتينى يتفوق على منافسه البرتغالى، إذ يسجل هدفًا فى كل مباراة، ما يمنحه أفضلية إحصائية واضحة فى هذا السباق التاريخى، إلا أن التهديد لا يقتصر على ميسى وحده، فزميله وصديقه الأوروجويانى لويس سواريز، الذى يشارك بدوره مع إنتر ميامى، يمتلك بدوره ٥ أهداف فى رصيده، لكنه سجلها خلال مباراتين فقط، بمعدل تهديفى مذهل يبلغ ٢.٥ هدف فى المباراة، وهو الأعلى بين جميع اللاعبين الذين دخلوا قائمة أفضل الهدافين فى تاريخ البطولة. ومع لعب الثنائى ميسى وسواريز فى الفريق ذاته، فإن حظوظهما ستكون متداخلة، وقد يشكلان معًا تهديدًا مزدوجًا للرقم التاريخى لرونالدو، الأمر الذى يجعل من مصلحة النجم البرتغالى ألا يتمكن إنتر ميامى من اجتياز دور المجموعات، والذى يضمن للفريق خوض ٣ مباريات على الأقل، ما يمنح الفرصة لكل من النجمين لزيادة رصيدهما. وفى ظل نظام البطولة المعدل وزيادة عدد المباريات، تبدو الفرصة مواتية أمام لاعبى الجيل الحالى لإعادة كتابة التاريخ، خصوصًا أن حجم المشاركة وعدد اللقاءات سيسمحان بمضاعفة فرص التهديف وتحقيق أرقام جديدة. وبينما يغيب كريستيانو عن المشهد، يلوح فى الأفق مشهد جديد قد يضع ميسى على قمة مجد شخصى آخر، ويمنحه فرصة لإغلاق صفحة تنافسية لطالما ميزت كرة القدم الحديثة، من خلال التفوق على غريمه البرتغالى فى إحدى آخر ساحات الأرقام القياسية المتبقية بينهما.