
الفرق بين التداول والاكتتاب: فهم المصطلحات والاستراتيجيات
في عالم المال والاستثمار، تُطرح الكثير من المفاهيم التي قد تختلط على غير المتخصصين، ومن أبرزها مصطلحا التداول والاكتتاب، اللذان يمثلان محط اهتمام الأفراد الراغبين في دخول سوق الأسهم، في هذه المقالة، نسلّط الضوء على الفرق بين التداول والاكتتاب ،ونوضح كيف يتكاملان داخل المنظومة المالية.
معنى الاكتتاب
الاكتتاب هو عملية تقديم شركة لأسهمها إلى الجمهور لتحصيل رأس مال جديد. عادةً ما تكون الشركات الكبرى في حاجة إلى جمع الأموال من أجل التوسع أو لأسباب تشغيلية أخرى، ويتم ذلك عبر الاكتتاب العام الأولي (IPO). خلال هذه العملية، تعرض الشركة جزءًا من أسهمها للبيع للجمهور، وتصبح هذه الأسهم قابلة للتداول في البورصة بعد انتهاء فترة الاكتتاب.
كيف يتم الاكتتاب؟
يشمل الاكتتاب عدة خطوات تبدأ بتحديد الشركة لمقدار الأسهم التي ترغب في طرحها وسعرها المتوقع. يلي ذلك تقديم طلب للاكتتاب للمستثمرين المهتمين، سواء كانوا أفرادًا أو مؤسسات. يأخذ المستثمرون هذه العروض بعين الاعتبار ويقررون ما إذا كانوا يرغبون في شراء هذه الأسهم بناءً على تحليلاتهم المالية واستراتيجياتهم الاستثمارية.
مثال على الاكتتاب:
مثال بارز على الاكتتاب هو الاكتتاب العام الأولي لشركة فيسبوك عام 2012، حيث قامت الشركة بطرح أسهمها في السوق ونجحت في جذب المستثمرين وحشد مبالغ ضخمة لدعم نموها وتوسعها.
معنى التداول
التداول هو عملية شراء وبيع الأدوات المالية في الأسواق المالية بهدف تحقيق ربح. يمكن أن تشمل الأدوات المالية الأسهم، العملات، العقود الآجلة، والخيارات. يختلف التداول عن الاستثمار في أنه غالبًا ما يتمثل في نشاط قصير الأمد يهدف إلى الاستفادة من تحركات الأسعار في السوق.
كيف يتم التداول؟
للتداول، يحتاج المستثمر إلى فتح حساب مع وسيط مالي يمكنه الوصول إلى منصات التداول. من خلال هذه المنصات، يقوم المستثمرون بتحليل السوق وتقييم الاستثمارات واحتمالات الربح، ومن ثم ينفذون أوامر الشراء أو البيع بناءً على توقعاتهم السوقية والأسس المالية. يمكن أن يكون التداول يوميًا، وهو ما يعني شراء وبيع الأوراق المالية ضمن نفس اليوم، أو يمكن أن يمتد لفترات أطول.
مثال على التداول:
أحد الأمثلة على التداول هو سوق الفوركس، حيث يتم تداول العملات بكميات هائلة. يعتبر الفوركس من أكبر الأسواق المالية في العالم، مع تداولات يومية تتجاوز 6 تريليون دولار أمريكي. يعد التداول في الفوركس جاذبًا للعديد من المستثمرين بسبب السيولة العالية وفرص الربح السريعة.
الفرق بين التداول والاكتتاب
في عالم المال والاستثمار، يعد كل من التداول والاكتتاب من المصطلحات الشائعة التي يستخدمها المستثمرون والمتداولون لفهم العمليات في الأسواق المالية، ويكمن الفرق بين التداول والاكتتاب في الغرض والنهج.
الاكتتاب هو عملية يتم من خلالها رفع رأس المال عن طريق بيع الأسهم للجمهور لأول مرة، بينما التداول هو عملية شراء وبيع الأدوات المالية لتحقيق الربح. الاكتتاب هو الخطوة الأولى لدخول الشركة إلى السوق العامة، والتداول هو العملية المستمرة بعد دخولها، حيث يمكن شراء وبيع الأسهم.
منظور زمني
من الناحية الزمنية، يتم النظر إلى الاكتتاب كحدث منفرد يحدث عند طرح الأسهم لأول مرة، في حين أن التداول هو نشاط مستمر يتم في السوق يوميًا. يوفر الاكتتاب للشركة أموالًا جديدة، بينما يوفر التداول للمستثمرين فرصة لتحقيق الأرباح من خلال تحركات الأسعار.
تفاعل السوق
في الاكتتاب، تكون الشركة في موقف نشط حيث تتفاعل مع السوق لجذب المستثمرين، بينما في التداول، يكون المستثمرون في موقف نشط حيث يتفاعلون مع تحركات السوق لتحقيق الأرباح. هذا الاختلاف يوضح كيف يشارك كل من الشركات والمستثمرين في الاقتصاد لتحقيق أهدافهم المالية.
الأهداف المالية والتأثير على الاقتصاد
يهدف الاكتتاب إلى جمع رأس المال اللازم للشركات لتحقيق النمو والتوسع، مما يساهم في تعزيز الاقتصاد من خلال خلق الفرص الوظيفية وزيادة الإنتاج. في المقابل، يهدف التداول إلى تحقيق الأرباح للمستثمرين ويعتبر أحد مصادر السيولة المالية التي تحافظ على نشاط الأسواق المالية.
التأثير على الشركات
الاكتتاب يمكن أن يؤثر بشكل كبير على الشركات من خلال منحها القدرة على الوصول إلى رؤوس الأموال، ولكنه يأتي أيضًا مع مسؤوليات مالية وتنظيمية جديدة تتطلب الشفافية والمساءلة. التداول، من ناحية أخرى، لا يؤثر مباشرة على الشركات بنفس الطريقة ولكن يؤثر على قيمة أسهمها في السوق.
استراتيجيات فردية ومؤسساتية
تختلف استراتيجيات الأفراد والمؤسسات في الاكتتاب والتداول بناءً على أهدافهم المالية ومواقفهم تجاه المخاطر. المؤسسات الكبيرة تمتلك الموارد اللازمة لتحليل الاكتتابات وتقدير قيمتها الحقيقية، بينما الأفراد غالبًا ما يعتمدون على نصائح الخبراء الماليين ووسائل الإعلام المالية لاتخاذ قراراتهم الاستثمارية.
المخاطر والفوائد
كلا من الاكتتاب والتداول يحملان مخاطر وفوائد خاصة بهما. يتضمن الاكتتاب مخاطر تتعلق بقيمة الشركة وقدرتها على تحقيق الأرباح مستقبلاً، بينما يشمل التداول مخاطر تقلبات الأسعار واحتمال خسارة رأس المال المستثمر. المتداولون والمستثمرون الأذكياء يقومون بإجراء التحليل المالي والأساسي لتقليل هذه المخاطر وتحقيق أعلى الفوائد الممكنة.
مخاطر الاكتتاب
مخاطر الاكتتاب تشمل عدم تحقيق الشركة للأداء المتوقع بعد دخولها الأسواق العامة، مما قد يؤدي إلى انخفاض قيمة الأسهم. لذا؛ يجب على المستثمرين دراسة أداء الشركة والتأكد من جودة إدارتها قبل الاستثمار.
مخاطر التداول
من ناحية أخرى، مخاطر التداول تشمل عدم القدرة على التنبؤ بدقة بتحركات السوق، مما قد يؤدي إلى خسائر كبيرة. لذا، يعد التحليل الفني والسوقي مهمًا لفهم اتجاهات الأسعار واتخاذ قرارات الاستثمار الصحيحة.
كيفية الاستفادة من الاكتتاب والتداول
لتحقيق النجاح في الأسواق المالية، يجب على المستثمرين والمتداولين استغلال الفرص المتاحة في الاكتتابات والتداولات بطريقة مدروسة. يعتمد النجاح على القدرة على التحليل الدقيق وفهم الاتجاهات السوقية لتحقيق أقصى استفادة.
للاستفادة من الاكتتاب، ينبغي على المستثمرين البحث عن الشركات ذات الأداء القوي وسجل النجاح. يجب تقييم العوامل الاقتصادية والمالية ونمو الصناعة المعنية قبل اتخاذ قرار الاستثمار.
في التداول، ينصح بالاستفادة من الأدوات التحليلية المتاحة مثل الرسوم البيانية والمؤشرات لدراسة أنماط الأسعار واتخاذ قرارات مربحة. يُفضل البدء بالاستثمار بمبالغ صغيرة وتجربة الاستراتيجيات المختلفة، لتكوين خبرة ومعرفة أكبر بأساليب التداول الناجحة.
في نهاية المقال ، من المهم أن يكون لدى القارئ فهم شامل للفرق بين التداول والاكتتاب، بالإضافة إلى المعرفة الضرورية لاستغلال الفرص المالية المتاحة في الأسواق. يتم تحقيق النجاح من خلال البحث المستمر والتحليل الدقيق والسعي الدائم للتعلم وتطوير مهارات السوق.
تم نشر هذا المقال على موقع

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 ساعات
- البلاد البحرينية
الذكرى السنوية لمجلس التعاون تجسيد لنجاح الشراكة الاستراتيجية
أكد عضو الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية النائب أحمد صباح السلوم، على أن المجلس يمثل نموذجاً فريداً للتكامل الإقليمي، ويعكس مسيرة غنية بالإنجازات الاستراتيجية في مجالات الاقتصاد والأمن والسياسة. وأشار النائب السلوم في الذكرى الرابعة والأربعين لتأسيس مجلس التعاون، إلى أن البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، أولت اهتماماً كبيراً بتعزيز التعاون الخليجي، من خلال دعم المبادرات المشتركة وتطوير التشريعات والسياسات التي تسهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمجلس، بما في ذلك المشاركة في إطلاق الرؤية الاقتصادية الخليجية المشتركة 2030، والاستراتيجية الأمنية الموحدة، ومشاريع الربط الكهربائي والسكك الحديدية الخليجية. وأوضح النائب السلوم أن مجلس النواب البحريني يحرص على دعم كافة الجهود التي تعزز من مكانة البحرين ضمن المنظومة الخليجية، مشيراً إلى أن اللجنة المالية والاقتصادية عملت على دراسة مشروعات قوانين تهدف إلى تعزيز التكامل الاقتصادي، وتوفير البيئة المناسبة للاستثمار، بما يحقق التنمية المستدامة ويعزز من تنافسية الاقتصاد الوطني. كما نوّه النائب السلوم إلى أن حجم التبادل التجاري بين دول مجلس التعاون تجاوز 130 مليار دولار في عام 2023، وفقاً لبيانات الأمانة العامة لمجلس التعاون، وهو ما يعكس تنامي العلاقات الاقتصادية الخليجية. كما أشار إلى أن اتفاقية السوق الخليجية المشتركة ساهمت في دعم التوظيف وزيادة نسب التوطين، لافتاً إلى أن نسبة التوطين في القطاع الخاص بالبحرين بلغت نحو 30% وفق إحصائيات وزارة العمل. وفي الجانب الأمني، ثمّن السلوم الدور الحيوي الذي تضطلع به قوة دفاع البحرين في صون أمن المملكة واستقرارها، مشيراً إلى أنها تُعد صرحاً عسكرياً متقدماً ضمن المنظومة الدفاعية الخليجية، وتلعب دوراً محورياً في تعزيز الجاهزية والاستعداد للتحديات الإقليمية. كما نوه بالمستوى المتقدم لمنظومات التعاون الأمني بين دول المجلس، وفي مقدمتها المركز الخليجي للأمن السيبراني ونظام الإنذار الأمني الموحد، لما لها من أثر فاعل في تعزيز قدرة دول الخليج على التصدي للتهديدات والمخاطر الحديثة. كما أشاد النائب السلوم بالكلمة السامية التي ألقاها حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم خلال القمة الخليجية الأمريكية، مؤكداً أنها جسدت رؤية استراتيجية ثاقبة لتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وعكست ثبات مواقف البحرين وحرصها على ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. واختتم النائب السلوم تصريحه بالتأكيد على أن البحرين ستواصل دعمها لمسيرة مجلس التعاون، والعمل على تعزيز التكامل بين دوله في مختلف المجالات، ومشدداً على أن التحديات الإقليمية تتطلب مزيداً من التنسيق والتضامن، تحقيقاً لتطلعات شعوب المنطقة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً واستقراراً.


البلاد البحرينية
منذ 3 ساعات
- البلاد البحرينية
عطل عالمي يضرب منصة "إكس"
شهدت منصة التواصل الاجتماعي "إكس" (تويتر سابقا)، التابعة لرجل الأعمال إيلون ماسك، انقطاعا واسع النطاق على مستوى العالم، السبت. وبحسب موقع "داون ديتيكتور" المتخصص في تتبع أعطال المواقع الإلكترونية، فقد بدأت بلاغات المستخدمين بالارتفاع بشكل ملحوظ السبت. وفي الولايات المتحدة وحدها، أفاد أكثر من 25 ألف مستخدم بتعرضهم لمشاكل في استخدام المنصة، حيث واجه العديد منهم رسالة خطأ عند محاولة تحميل المنشورات الجديدة، تفيد بـ"حدث خطأ ما.. حاول إعادة التحميل". ويأتي هذا العطل في وقت حساس بالنسبة للشركة التي استحوذ عليها إيلون ماسك في أكتوبر عام 2022 مقابل 44 مليار دولار أميركي، حيث أقدم لاحقا على تسريح نحو 80 بالمئة من القوى العاملة. وتعد هذه ثاني أزمة فنية كبيرة تتعرض لها المنصة منذ بداية العام الجاري، إذ سبق أن تعرضت "إكس" في شهر مارس لانقطاع مفاجئ دام نحو 30 دقيقة، ما أدى إلى شلل مؤقت في التفاعل مع المنشورات وإرسال الرسائل المباشرة لمستخدمين حول العالم.


البلاد البحرينية
منذ 4 ساعات
- البلاد البحرينية
بت أويسس تطلق أعمالها رسميا في البحرين
أعلنت بت أويسس، منصة تداول الأصول الرقمية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق عملياتها رسمياً في البحرين، مما يعزز مكانتها كأكثر منصات الوساطة المالية موثوقية والتزاماً بالجوانب التنظيمية في المنطقة، بجانب أصولها المحلية. وستعمل بت أويسس البحرين بموجب ترخيص تقديم خدمات الأصول الرقمية المشفرة من مصرف البحرين المركزي، موفرةً خدمات تداول قوية وآمنة ومطابقة للمعايير للمستخدمين الأفراد والشركات والمؤسسات. وتتميز المنصة بواجهة مستخدم سهلة للمبتدئين، إلى جانب أدوات متقدمة للمتداولين ذوي الخبرة، الذين يبحثون عن أدوات متطورة. ولتوسيع حضورها الإقليمي، أطلقت بت أويسس خدمات متميزة للعملاء من أصحاب الثروات الكبيرة والمؤسسات، تتضمن عروضاً حصرية وخدمة لكبار الشخصيات ودعم خاص للعلاقات. كما تدعم المنصة التحويلات المصرفية المحلية، مما يضمن عمليات إيداع وسحب سلسة وفعالة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي. وشهد حفل الإطلاق حضور علي دشتي، المدير العام لبت أويسس البحرين، وعلا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس، وسوميت غوبتا، الشريك المؤسس لشركة CoinDCX. وقالت علا دودين، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لبت أويسس: "اليوم نحتفل بمحطة مهمة في مسيرتنا بإطلاق بت أويسس في البحرين. لطالما ارتبط اسم بت أويسس بالثقة، وتقديم أفضل تجربة للمستخدمين، والحفاظ على منصة قوية. وبفضل دعم CoinDCX المستمر لأكثر من عام، نحن الآن نسرّع في تحقيق رؤيتنا. كما يقوم فريق CoinDCX المكوّن من أكثر من 200 مختص تقني بإدارة البنية التحتية الخلفية للمنصة، ما يتيح أداء أسرع، وسيولة أعمق، وأماناً أقوى، ومحفظة منتجات مطورة بشكل كبير. هدفنا واضح: الوصول إلى مليون مستخدم في المنطقة بحلول عام 2026، ووضع معايير ذهبية في الالتزام التنظيمي والابتكار وتجربة المستخدم." وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد فيه منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نمواً سريعاً في سوق الأصول الرقمية على مستوى العالم، مدفوعاً بمبادرات حكومية تطلعية في دول مجلس التعاون الخليجي. فقد استثمرت دول مثل الإمارات العربية المتحدة بشكل كبير في تقنيات البلوكتشين والبنية التحتية الرقمية، في مؤشر واضح على دعم مؤسسي قوي لنمو هذا القطاع على المدى الطويل. ويعزز هذا التوجه وجود جيل شاب متمرس تقنياً، إلى جانب جهات تنظيمية استباقية تعمل على بناء نظام بيئي منظم ومزدهر للعملات الرقمية. وبمعدل انتشار للإنترنت يتجاوز 99% في الإمارات، وبوجود نحو 60% من السكان دون سن الثلاثين، تُعد منطقة الخليج من أكثر الأسواق الرقمية نمواً في العالم، ما يهيئ البيئة المثالية لتبني العملات الرقمية على نطاق واسع. وتظهر البيانات هذا الاتجاه بوضوح. وفقاً لشركة إمارك للاستشارات، بلغت قيمة سوق العملات الرقمية في دول الخليج 744.3 مليون دولار في عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 3.5 مليار دولار بحلول عام 2033، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16.75%. كما أن نحو 38% من مستخدمي العملات الرقمية في المنطقة يحققون دخلاً سنوياً يفوق 15 ألف دولار أمريكي، ما يعكس قاعدة قوية من الأفراد القادرين مالياً. من جانبه، قال سوميت غوبتا، الشريك المؤسس لـ CoinDCX: "بالنسبة لنا في CoinDCX، لا نرى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كسوق فقط، بل كشريك في البناء. ومنذ استحواذنا على بت أويسس في يوليو 2024، شهدنا تقدماً كبيراً. فقد حصلت بت أويسس على ترخيص VASP كامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024، ومع إطلاقها في البحرين، نواصل تعزيز وجودنا الإقليمي. من خلال شراكتنا، نبني منصة محلية الجذور لكنها عالمية القدرات. هدفنا هو إحداث تحول في السوق، وبناء منصة العملات الرقمية الأكثر أماناً والتزاماً واستعداداً للمستقبل في المنطقة." منذ تأسيسها عام 2016، عالجت بت أويسس أكثر من 7.4 مليار دولار من حجم التداولات، وجمعت أكثر من 40 مليون دولار في جولات التمويل. ويأتي توسعها في البحرين بعد حصولها على ترخيص مزود خدمات الأصول الافتراضية الكامل من سلطة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي في ديسمبر 2024.