
لميس الحديدي: قصف التلفزيون الإيراني إستهداف للرسالة الإعلامية
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه في اليوم الرابع على التوالي مازالت معركة تكسير العظام مستمرة وقائمة بين إسرائيل وإيران دون أي مؤشرات لتدخلات خارجية فاعلة أو لتراجع أي طرف من الطرفين.
لميس الحديدي: معركة تكسير العظام مستمرة دوت وجود إشارات لتدخلات خارجية فاعلة أو لتراجع أحد الطرفين
وأضافت، خلال تقديمها برنامج "كلمة أخيرة" على شاشة ON: القصف المتبادل مستمر ولازالت إيران تقصف حيفا، المدينة الاقتصادية الأكبر بالنسبة لإسرائيل، ومصفاة النفط بها، ووصلت الصواريخ الإيرانية إلى صحراء النقب جنوباً، فيما تتعقب إيران عملاء الموساد داخل أراضيها وهناك إعدامات مستمرة.
أكملت: "منذ قليل تم قصف مبنى التلفزيون الإيراني من قبل إسرائيل، ولكن يبقى المشهد تحولاً في المعركة حيث إن إسرائيل لا تقصف فقط المناطق العسكرية أو المدنية، بل تقصف الإعلام والرسالة، حيث تدعي تل أبيب أن الرسالة الإعلامية مجرد بروباجندا وترغب في أن تؤكد للشعب الإيراني أنها فازت في المعركة وأنها انتصرت، وأن كل ما يقوم به الزعماء الإيرانيون مجرد كذب، لأن تل أبيب في الحقيقة تستهدف النظام الإيراني."
أردفت: "الضحايا متزايدون من الجانبين بالإضافة لاستمرار التراشق في التصريحات بينهما، فبينما تقول إيران إنها تعد اليوم لأكبر هجمة على إسرائيل منذ بداية الحرب رداً على قصف التلفزيون الإيراني، وأن مجرمي الحرب الإسرائيليين الذين يختبئون في الملاجئ سيدفعون الثمن وسنواصل تصفيتهم، تطالب تل أبيب واشنطن بالتدخل لتدمير منشأة فردو، وهي من أهم منشآت تخصيب اليورانيوم في البرنامج النووي الإيراني."
لميس الحديدي: إسرائيل لم تكن لتولد أو تستمر أو تستفحل في العالم العربي دون الدعم الخارجي من واشنطن والغرب
ولفتت الحديدي إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي عندما قال إن النظام الإيراني هو الأخطر في العالم، وأن بإمكانه الوصول لأوروبا وأمريكا، هي بمثابة طلب للدعم، وهذا شأنها طوال الوقت، قائلة: "إسرائيل لم تكن لتولد وتبقى وتستمر وتستفحل بهذا الشكل الوحشي في كل العالم العربي دون الدعم الغربي والأمريكي، حتى في إسقاط الصواريخ تعتمد على الدعم الخارجي."

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر صح
منذ 2 ساعات
- خبر صح
ترامب يدعو الجميع لإخلاء طهران فورًا ويؤكد أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي
دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلى إخلاء العاصمة الإيرانية طهران بشكل عاجل، مشددًا على أن إيران كان ينبغي عليها توقيع الاتفاق النووي الذي تم طلبه منها عدة مرات، مؤكدًا أن امتلاك إيران للسلاح النووي غير مقبول بأي شكل من الأشكال. ترامب يدعو الجميع لإخلاء طهران فورًا ويؤكد أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي ممكن يعجبك: الجيش الإسرائيلي ينفي استهداف مفاعل 'فوردو' النووي خوفاً من كارثة إشعاعية جاء ذلك في وقت أعلنت فيه إسرائيل عن استهدافها، مساء الإثنين، مبنى هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية في طهران، والذي أكدت أنه يُستخدم أيضًا كمركز اتصالات تابع للقوات المسلحة الإيرانية، وقد أظهرت لقطات مصورة لحظة فرار مذيعة الأخبار سحر إمامي من مقعدها على الهواء مباشرة، بالتزامن مع وقوع الانفجار. وأفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوقوع أضرار جسيمة في أكبر محطة لتخصيب اليورانيوم في إيران، بينما دعت طهران الولايات المتحدة إلى الضغط من أجل وقف إطلاق نار فوري في ظل ما وصفته بـ'الحرب الجوية المتصاعدة'. وفي تطور ملحوظ، دخل الصراع يومه الخامس، حيث أطلقت إيران صواريخ جديدة باتجاه إسرائيل فجر الثلاثاء، وسط صفارات إنذار دوت في تل أبيب بعد منتصف الليل. من جهته، أبلغ وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أربعة من نظرائه الأوروبيين بأن إيران لا تزال منفتحة على الحلول الدبلوماسية، لكن تركيزها الحالي ينصب على 'التصدي للعدوان'، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية. اقرأ كمان: نتنياهو يجتمع مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم وفي حصيلة أولية، أعلنت إيران عن مقتل أكثر من 224 شخصًا، معظمهم من المدنيين، بينما أكدت إسرائيل مقتل 24 مدنيًا على أراضيها. ونقلت وكالة 'رويترز' عن مصادر دبلوماسية، أن طهران طالبت سلطنة عُمان وقطر والسعودية بالتدخل والضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستخدام نفوذه على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف تحقيق وقف فوري لإطلاق النار.


الكنانة
منذ 2 ساعات
- الكنانة
ترامب قد يقدم عرضا يعتبر الفرصة الأخيرة لطهران
ترامب قد يقدم عرضا يعتبر الفرصة الأخيرة لطهران صفاء مصطفي ………..الكنانة نيوز أفادت صحيفة 'جيروزاليم بوست' بأنه من المتوقع أن يمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طهران 'فرصة أخيرة' للجلوس وراء طاولة المفاوضات وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر أمريكية وأوروبية أنه 'من المتوقع أن يقدم ترامب لإيران عرض 'الفرصة الأخيرة'… وإذا قُدِّم مثل هذا العرض، فسيكون وفق الشرط الأمريكي المتمثل في عدم تخصيب اليورانيوم. وأفادت صحيفة 'وول ستريت جورنال' يوم الاثنين نقلا عن مسؤولين شرق أوسطيين وأوروبيين أن إيران أوضحت عبر وكلائها رغبتها في إنهاء القتال واستئناف المفاوضات النووية. كما أبدت طهران استعدادها للعودة إلى طاولة المفاوضات إذا لم تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية. وأفادت صحيفة 'فاينانشال تايمز' في وقت سابق بأن استعداد ترامب الواضح للتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي كان خدعة لطمأنة طهران وإعطائها شعورا زائفا بالاسترخاء. وأكد مصدر للصحيفة أن إدارة ترامب كانت على علم باستعدادات إسرائيل للضربات ولم تُبدِ أي اعتراض. وشنّ الجيش الإسرائيلي فجر يوم الجمعة الماضية عملية واسعة النطاق أُطلق عليها اسم 'الأسد الصاعد'، حيث قصف سلاح الجو أهدافا عسكرية ومواقع للبرنامج النووي الإيراني. وأعلن الحرس الثوري الإيراني أن إيران تنفذ عملية 'الوعد الصادق 3' ردا على الضربات الإسرائيلية. وما زالت الضربات المتبادلة مستمرة.


الطريق
منذ 2 ساعات
- الطريق
مستشارة الاتحاد الأوروبي: استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق
الثلاثاء، 17 يونيو 2025 01:21 صـ بتوقيت القاهرة قالت الدكتورة كاميلا زاريتا مستشارة الاتحاد الأوروبي، إنّ الدول الأوروبية لديها القدرة على التعاطي مع الأزمات التي تهدد استقرار المنطقة، من خلال أدوات دبلوماسية واقتصادية تعزز جهود السلام، موضحة، أن الاتحاد الأوروبي يلعب دورًا إيجابيًا في التعامل مع التداعيات الإنسانية، خصوصًا في أسواق الطاقة، بهدف تأمين الاستقرار الإقليمي والدولي. وأضافت زاريتا، في تصريحات مع الإعلامية آية لطفي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاتحاد الأوروبي يرغب بوضوح في تهدئة النزاع بين إيران وإسرائيل، وأن الجهود الأوروبية تؤكد امتلاكها مصداقية على الساحة الدولية، خصوصًا في القضايا المرتبطة بإنهاء الحروب ومخاطر التسلح النووي، حيث يتعلق هذا الأمر بالتفكير على مستوى عالمي. وشددت على أن استمرار تخصيب اليورانيوم داخل إيران يمثل مصدر قلق، ويمكن مواجهته عبر أدوات فعالة للحد من هذه التداعيات والتهديدات، وبالتالي، هذا يحقق السلام في النهاية. وأكدت، أن الاتحاد الأوروبي يعمل بكل ما لديه من أدوات دبلوماسية للحيلولة دون تصعيد الأوضاع، وأنه لا أحد في أوروبا يرغب في نشوب حرب نووية في أي منطقة بالعالم، لما لذلك من تبعات كارثية تطال البشرية بأسرها.