
العيسوي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية تنموية وخدمية في محافظة إربد- صور
في إطار التوجيهات الملكية السامية، افتتح رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف العيسوي، اليوم السبت، مشاريع مبادرات ملكية في عدة مناطق من محافظة إربد، كما تفقّد سير العمل في مشاريع أخرى قيد التنفيذ.
ويأتي تنفيذ هذه المشاريع ضمن سلسلة من المبادرات الملكية التي تهدف إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتعزيز التنمية المستدامة في مختلف مناطق المملكة.
ففي لواء الرمثا، افتتح العيسوي، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية، وفاء بني مصطفى، ومحافظ إربد، رضوان العتوم، ورئيس بلدية سهل حوران علي الشبول، التوسعة الجديدة لمركز ذوي الإعاقة التابع لجمعية سهل حوران.
ويقدّم المركز خدمات متخصصة لذوي الإعاقات العقلية والحركية البسيطة والمتوسطة، بالإضافة إلى أطفال متلازمة داون والتوحّد، من الفئات العمرية بين 4 إلى 18 عامًا.
ويعكس المشروع اهتمام المبادرات الملكية بتوفير بيئة مناسبة وآمنة تمكّن هؤلاء الأطفال من تلقي خدمات التعليم والتأهيل اللازمة لاندماجهم في المجتمع، وتخفف من الأعباء النفسية والمادية عن أسرهم، عبر توفير خدمات نوعية بالقرب من مناطق سكنهم دون الحاجة للتنقل إلى مناطق بعيدة.
وضمن الجهود الملكية لتعزيز مظلة الرعاية الاجتماعية التأهيلية والتعليمية لذوي الإعاقة، تم تنفيذ 7 مشاريع مبادرات ملكية في محافظة إربد، شملت إنشاء وتطوير مراكز متخصصة لذوي الإعاقة في مختلف مناطق المحافظة، حيث تم إنشاء مركز نهاري لرعاية وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في لواءي الطيبة والوسطية، ومركز تدريب وتأهيل للمعاقين في لواء الكورة.
كما تم إنشاء مركز تعليمي خاص بذوي الاحتياجات الخاصة، تابع لجمعية ومركز الطفل المعاق في قصبة إربد، ومركز شامل لرعاية الإعاقات في منطقة المشارع، وتوسعة مركز التأهيل المجتمعي في مخيم الشهيد عزمي المفتي، وإنشاء الطابق الثاني لمركز التأهيل المجتمعي في مخيم إربد، بالإضافة إلى دعم وتمكين العديد من المراكز والجمعيات التي تُعنى بذوي الإعاقة على مستوى المحافظة، من خلال الدعم السنوي الذي يُقدَّم لها بمناسبة عيد ميلاد جلالة الملك.
وجال العيسوي في مختلف مرافق المشروع الذي يشمل إنشاء طابق إضافي يضم خمس غرف صفية ومرافق إدارية وصحية، بالإضافة إلى تزويده بالأثاث والتجهيزات اللازمة.
وسيسهم المشروع في رفع الطاقة الاستيعابية للمركز من 72 إلى 112 طالبًا، ما يتيح استيعاب عدد أكبر من الأطفال ذوي الإعاقات المختلفة، وتقديم خدمات تأهيلية وتعليمية متخصصة تراعي احتياجاتهم الفردية.
وفي لواءي المزار الشمالي وبني كنانة، افتتح العيسوي، بحضور المحافظ العتوم، وأمين عام وزارة الإدارة المحلية، المهندس وجدي ضلاعين، والمديرة التنفيذية لمركز زها الثقافي، رانية صبيح، ورئيس بلدية المزار الجديدة، محمد الشرمان، ورئيس بلدية الكفارات، حسين عبيدات، حديقتين عامتين في منطقتي دير يوسف في لواء المزار الشمالي، والرفيد في لواء بني كنانة.
وتتضمن كل حديقة ملعبًا خماسيًا، ووحدات ألعاب أطفال آمنة ومجهزة، بما في ذلك للأطفال ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى ساحات خضراء مزروعة بالأشجار، وممرات مبلطة، وأماكن للجلوس.
واطّلع العيسوي على واقع الخدمات المقدّمة لرواد الحديقتين من أبناء المجتمع المحلي، مؤكدًا ضرورة توفير جميع الظروف ومتطلبات استدامة هذه الحدائق والخدمات التي تقدمها للمواطنين.
وتوفر الحدائق العامة والملاعب الخماسية فضاءات حضرية مفتوحة تُعزز من جودة الحياة لدى سكان تلك المناطق، خصوصًا الأطفال والشباب.
وشهدت محافظة إربد إنشاء 9 حدائق عامة ضمن مشاريع المبادرات الملكية، توزعت على مختلف ألوية المحافظة، وشملت حديقتين في لواء بني عبيد في كل من كتم وحبكا، وحديقة في بلدة عقربا في لواء بني كنانة، وحديقة في منطقة صيدور في لواء المزار الشمالي، وحديقة في لواء الطيبة، إلى جانب حديقة متكاملة في لواء الرمثا تضم فرعًا لمركز زها الثقافي، وحديقتين في بلدتي يبلا وخرجا في لواء بني كنانة، فضلًا عن تنفيذ حديقة في منطقة دوقرة.
وفي منطقة أم قيس في لواء بني كنانة، تفقد العيسوي، بحضور وزير البيئة، الدكتور معاوية الردايدة، والمحافظ العتوم، ومدير عام الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، فادي الناصر، ورئيس مجلس محافظة إربد، خلدون بني هاني، ورئيس بلدية اليرموك، محمد الغزالي الزعبي، مراحل سير العمل في مشروع النزل البيئي في محمية اليرموك.
وجال العيسوي في مرافق المشروع، الذي سيضم 20 'شاليهاً'، وعشر غرف فندقية، ومبنى للزوار، ومرافق سياحية متنوعة تشمل مطعماً وخدمات إضافية، فضلًا عن مساحات مفتوحة ذات إطلالات بانورامية ومسارات سياحية في المحمية.
وتكمن أهمية مشروع النزل البيئي في تعزيز وتنشيط السياحة البيئية والمحلية في المملكة، وجذب السياح والزوار العرب والأجانب، حيث تمثل المحمية واحدة من أهم المناطق الطبيعية في الأردن، إلى جانب أنه سيوفر فرصاً للسياحة المحلية والخارجية لاستكشاف جمال المنطقة والتنوع البيولوجي والحياة البرية في المحمية، إضافة إلى دمج المجتمع المحلي في هذه المشاريع من خلال توفير فرص عمل وإشراكهم في الأنشطة السياحية.
وفي لواء الأغوار الشمالية، افتتح العيسوي، بحضور وزير الشباب، المهندس يزن الشديفات، ملعبين خماسيين، أحدهما في منطقة طبقة فحل ويتبع لنادي الشيخ حسين الرياضي، والثاني في منطقة شرحبيل بن حسنة ويتبع لنادي وادي الريان الرياضي.
يُشار إلى أنه وفي سياق المبادرة الملكية، تم إنشاء مبنى متكامل لكل من ناديي الشيخ حسين الرياضي ووادي الريان الرياضي، مجهزين بجميع المستلزمات، بالإضافة إلى توفير وسيلة نقل لخدمة اللاعبين.
وتحظى مشاريع الملاعب الخماسية بأولوية خاصة ضمن المبادرات الملكية، نظراً لأهميتها في توفير بيئة آمنة ومهيأة للشباب لممارسة رياضة كرة القدم، لا سيما في المناطق النائية التي تفتقر إلى مثل هذه المرافق. وتُعد هذه الملاعب أداة فاعلة في صقل مهارات الشباب واكتشاف مواهبهم الرياضية.
وأكد العيسوي ضرورة الحفاظ على هذه المنشآت من قبل الجهات القائمة عليها، من خلال توفير إدارة كفؤة، وضمان أعمال الصيانة الدورية بما يسهم في استدامتها واستمرارها في خدمة الفئات المستهدفة.
وحضر الافتتاح رئيسا بلديتي طبقة فحل وشرحبيل بن حسنة، كثيب الغزاوي، ومحمد سعد المرايحة.
وشهدت محافظة إربد أيضاً إنشاء 20 ملعباً رياضياً متنوعاً، ضمن المبادرات الملكية، شملت 14 ملعباً خماسياً في مختلف ألوية المحافظة، إلى جانب 3 ملاعب كرة قدم قانونية في ألوية دير أبي سعيد، والطيبة، والوسطية، بالإضافة إلى صيانة وتنجيـل ملاعب قائمة في مجمع الشيخ حسين، وناديي الحصن والكرمل.
وفي تصريحات صحفية، قال العيسوي إن المشاريع التي تم افتتاحها وتفقّدها اليوم في محافظة إربد، جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك، الذي يحرص دائماً، من خلال زياراته ولقاءاته مع أبناء وبنات المحافظة، على الاطلاع شخصياً على احتياجات الناس، والاستماع إلى مطالبهم، ويوجّه بتنفيذ المشاريع ذات الأولوية التي تُسهم في تحسين نوعية الخدمات وتوفير فرص العمل لأبناء المجتمعات المحلية.
وأكد العيسوي أن هذه المشاريع تأتي في إطار المبادرات الملكية التي تعتمد على الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأبناء المجتمع المحلي، بحيث يكون المجتمع المحلي جزءاً أساسياً في تشغيل وإدارة هذه المشاريع وضمان استدامتها.
وأوضح أن هذا التكامل بين الجهات يضمن استدامة المشاريع وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكداً أن مشاريع المبادرات الملكية مكملة لبرامج وخطط الحكومة، ويتم تنفيذها بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية ذات العلاقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 21 دقائق
- الغد
المعايطة يلتقي مدير عام جهاز الشرطة الفلسطينية
استقبل مدير الأمن العام، اللواء الدكتور عبيد الله المعايطة، في مكتبه، اليوم الأربعاء، مدير عام الشرطة الفلسطينية، اللواء علام السقا، والوفد المرافق له، حيث جرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز أوجه التعاون القائمة بين الجانبين، لا سيما في المجالات التدريبية. اضافة اعلان وأكد اللواء المعايطة، خلال اللقاء، تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بدعم وإدامة أطر الشراكة والتعاون بين مختلف أجهزة إنفاذ القانون على المستويين الإقليمي والدولي، وخاصة مع الجانب الفلسطيني. وأشار إلى الاهتمام الذي توليه المديرية لتعزيز التعاون القائم مع الشرطة الفلسطينية، وبما يمكنها من بناء قدرات كوادرها ضمن أفضل المستويات. بدوره، أشاد اللواء السقا بالتطور الحاصل في مديرية الأمن العام في مختلف مجالات العمل والاختصاص، وقدرتها على توفير الخدمات الأمنية والإنسانية ضمن مقاييس عالمية متطورة، مؤكدا حرصه على الاستفادة من الخبرات المتقدمة والمتراكمة في تطوير العمل الشرطي لكوادر الشرطة الفلسطينية


الغد
منذ 22 دقائق
- الغد
الخلايلة لبعثة الحج الصحفية: أنتم الصورة الحقيقية للأردن برسالتكم الإعلامية
اضافة اعلان وأكد الدكتور الخلايلة في كلمته أمام البعثة الإعلامية أهمية الدور الذي تقوم به وسائل الإعلام في نقل الصورة الحقيقية لموسم الحج، مشددًا على أن الإعلام شريك أساسي في إبراز الجهود الوطنية التي تبذل لخدمة الحجاج، وقال: "نعوّل عليكم كثيرًا في توثيق الإنجازات، وإبراز الصورة المشرقة للأردن، والرسالة السامية التي يحملها موسم الحج، أنتم لستم مجرد ناقلي أخبار، بل أنتم رواة لحكايات إيمانية عظيمة.وأضاف الخلايلة: "نريد منكم أن تنقلوا للعالم قيم المحبة والتسامح التي يحملها الحاج الأردني، وأن تضيئوا على التنظيم المحكم الذي نعمل من خلاله لضمان راحة وسلامة الحجاج، نحن فخورون بكم، وبثقتنا بقدرتكم على تمثيل الإعلام الأردني بأعلى درجات المهنية والمسؤولية."من جانبه، يرأس البعثة الإعلامية لموسم الحج الحالي الزميل راشد الرواشدة، الذي أكد أن البعثة الإعلامية عازمة على تقديم تغطية مهنية ومسؤولة، تُبرز الأبعاد الروحية والتنظيمية لهذا الموسم المبارك، وتعكس الجهود الكبيرة التي تبذلها الجهات المعنية في خدمة ورعاية الحجاج الأردنيين.وأشار الرواشدة إلى أن نقابة الصحفيين، وبالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، أنهت كافة الترتيبات اللازمة التي من شأنها تمكين الزملاء الصحفيين من أداء مهامهم بكل موضوعية وحيادية، وبما يليق بمكانة الإعلام الأردني ودوره في خدمة قضايا الوطن.


الغد
منذ 22 دقائق
- الغد
العيسوي: الأردن بقيادة الملك ووعي أبنائه متمسك بوحدة وإرادة إصلاح ووفاء لقضية فلسطين
العيسوي: الملك يضع المواطن في صميم أولوياته وأن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء المتحدثون: الأردنيون يقفون صفًا واحدًا خلف الملك في مواجهة التحديات وحماية الثوابت الوطنية المتحدثون: الوحدة الوطنية خط أحمر، والملك رمز للحكمة ومصدر إلهام اضافة اعلان التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ممثلين عن فعاليات مجتمعية وثقافية وأكاديمية، الذين عبّروا عن تقديرهم العميق للنهج الهاشمي القائم على القرب من الناس والتفاعل مع قضاياهم. ورحّب العيسوي بالحضور الذين التقاهم خلال ثلاثة لقاءات منفصلة، الأول مع ممثلين عن جمعية أهل الراية الثقافية، والثاني مع وجهاء من عشيرة العليوه /الزغول، والثالث مع معلمات في مدرسة ضاحية سمو الأميرة هيا بنت الحسين الثانية التابعة لمديرية تربية الزرقاء الثانية، حيث رفعن على جلالة الملك وثيقة دعم ووفاء. وأكد العيسوي أن اللقاءات المتواصلة مع أبناء الوطن من مختلف مكوناته تمثل ترجمة حقيقية لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي يضع الإنسان الأردني في صميم الأولويات الوطنية، ويحرص دومًا على أن تبقى أبواب الديوان الملكي مشرعة للحوار الصادق والبناء. وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، يمضي نحو مستقبل أكثر إشراقًا بثقة وثبات، مستندًا إلى إرثه الراسخ، وقيادته الواعية، والتفاف أبنائه حول المشروع الوطني، الذي يرتكز على قيم العدالة والكرامة وتكافؤ الفرص. وأشار العيسوي إلى أن ما نشهده من إصلاحات شاملة، سواء في البنية السياسية أو الاقتصادية أو الإدارية، لم يكن يومًا ترفًا أو خيارًا عابرًا، بل ضرورة فرضتها تحديات الحاضر واستحقاقات المستقبل، لافتًا إلى أن جلالة الملك يقود هذه المسارات برؤية استراتيجية تبني على الإنجاز وتعزز الثقة بالدولة ومؤسساتها. كما شدد العيسوي على أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الأردن، وأن جلالة الملك، الوصي على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، يواصل الدفاع عنها بكل الوسائل السياسية والدبلوماسية والإنسانية الممكنة، في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان ممنهج وانتهاكات صارخة. وأكد أن ما تقدمه المملكة من مساعدات إغاثية، عبر الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والمستشفيات الميدانية، ليس مجرد التزام أخلاقي، بل موقف نابع من صميم الهوية الأردنية والنهج الهاشمي، الذي يرى في الدفاع عن فلسطين واجبًا لا يسقط بالتقادم. وأشاد العيسوي بالدور الفاعل الذي تؤديه جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم والتمكين المجتمعي، والدور الحيوي لسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يعبّر عن جيل الشباب الأردني، وينخرط بإرادة ووعي في حمل مسؤولية المستقبل. وثمن العيسوي جهود وتضحيات نشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يواصلون أداء واجبهم بشرف واقتدار، لحماية أمن الوطن وصون مكتسباته، مؤكدًا أنهم عنوان للانضباط والجاهزية، ومحل اعتزاز القيادة والشعب. من جانبهم، عبّر الحضور عن فخرهم واعتزازهم بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، مشيدين برؤيته الحكيمة ووقوفه الصلب في وجه التحديات، خاصة في ظل ما يشهده الإقليم من أزمات متلاحقة. وقالوا إن الهاشميين لم يكونوا حكام فقط، إنما حكماء الأمة أيضا، وقادة إلهام، مضيفين" امضي بنا يا سيدنا على العلى، فأنت صنع مجدنا". وأكدوا أن الأردنيين، كانوا وما زالوا، سياجًا منيعًا يحمي الوطن، يستمدون شرعيتهم من عمق انتمائهم للوطن وولائهم للقيادة الهاشمية، مشددين على ضرورة تعزيز الوعي الوطني وغرس قيم الانتماء، لدى الشباب، وتحصينهم من كل أشكال الاستهداف الثقافي أو الفكري. ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات. وشددوا على أن الوحدة الوطنية هي الأساس المتين الذي ينهض عليه الوطن في وجه التحديات، وأن أمن الأردن واستقراره خط أحمر ولا يجوز المساس بهما أو الاقتراب منهما، وقالوا "الأردن محجر الصوان، ناعم الملمس على أبنائه، صلب في وجه أعدائه". ورفعوا إلى مقام جلالة الملك وسمو لي العهد أسمى آيات التهنئة والتبريك، بمناسبة عيد الاستقلال ويوم الجيش وذكرى الثورة العربية الكبرى. ودعوا إلى ترسيخ تماسك النسيج المجتمعي، وصون المنجزات الوطنية المتحققة، وتعزيز ثقافة الحوار والانفتاح، لتبقى المملكة أنموذجًا للأمن والاستقرار وسط إقليم يعصف بالاضطرابات والتحولات. كما عبّر المشاركون عن ثقتهم الكبيرة بالدور الذي يقوم به ولي العهد، سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، في إلهام الشباب، وإعطائهم الأمل بأن يكونوا شركاء حقيقيين في صياغة المستقبل، منوهين في الوقت ذاته بالمبادرات الريادية لجلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين الأسر. وأعربوا عن فخرهم بنشامى القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يحملون الوطن في قلوبهم ويقفون على ثغوره بعزيمة لا تلين، ساهرين على أمنه واستقراره، ومؤمنين أن حماية الأردن واجب وشرف لا يُعلى عليه. وأكدوا أن ما تحقق من منجزات على مدى عقود، ما كان ليثبت لولا يقظتهم، وأن الوحدة الوطنية ستظل محفوظة بسواعدهم، وبالروح الأردنية التي لا تعرف الانكسار.