
قزيط: الدبيبة أخذ 3 ملايين نسمة رهائن للبقاء في السلطة
أخبار ليبيا 24
قزيط ينتقد تصعيد الدبيبة: دمار بلا تفاوض أو عقل
أثار أبو القاسم قزيط، عضو المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، جدلاً واسعاً بتصريحاته الأخيرة التي حمّل فيها حكومة عبد الحميد الدبيبة مسؤولية اندلاع الاشتباكات العنيفة في العاصمة طرابلس.
قزيط: الحكومة فقدت شرعيتها القانونية والسياسية والأخلاقية بعد إشعال حرب شوارع
وأكد قزيط أن الحكومة فقدت شرعيتها القانونية والسياسية والأخلاقية بعد ما وصفه بـ«إشعال حرب شوارع» في المدينة، ما أدى إلى ترويع السكان البالغ عددهم نحو ثلاثة ملايين نسمة، واتخاذهم رهائن لطموح الدبيبة في البقاء في السلطة لأطول فترة ممكنة.
قزيط: تصرفات الدبيبة تشبّه ما قام به شمشون حين هدم المعبد على الجميع
وفي معرض حديثه عن التصعيد الأخير، شبّه قزيط تصرفات الدبيبة بما قام به شمشون حين هدم المعبد على الجميع، في إشارة إلى النهج التدميري الذي لا يراعي عواقبه.
إخراج التشكيلات المسلحة
وأكد أن إخراج التشكيلات المسلحة من العاصمة كان مطلباً مشروعاً من جميع الأطراف السياسية والمجتمعية، إلا أن الطريقة التي أُنفذت بها العملية كانت ارتجالية وخالية من أي ترتيبات أو تفاهمات مسبقة، ما جعل المدينة عرضة لخطر الانهيار الكامل.
قزيط: ما أقدم عليه الدبيبة يوازي ما فعله نيرون حين أحرق روما
وأضاف قزيط في تصريحاته أن ما أقدم عليه الدبيبة يوازي ما فعله نيرون حين أحرق روما، مشدداً على أن أي زعيم عاقل لا يمكن أن يدمّر عاصمة بلاده تحت أي مبرر. ودعا في ختام تصريحه إلى تحكيم العقل وإنهاء فوضى السلاح عبر تسوية سياسية شاملة تحفظ أمن المدنيين وتجنب البلاد سيناريوهات أكثر دموية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوسط
منذ 2 ساعات
- الوسط
الدبيبة يبحث مع حليمة إبراهيم «دعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان»
ناقش رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم، «الجهود الحكومية لتعزيز سيادة القانون، ودعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان في البلاد». وأكد الدبيبة خلال اللقاء الذي عُقد بمكتبه في ديوان رئاسة الوزارة، أهمية «العمل بخطوات واضحة ومنسقة لدعم خطة الحكومة لبسط الأمن من الجانب القانوني، ومعالجة التحديات المتعلقة بالانتهاكات الحقوقية»، وفق ما نشرت منصة «حكومتنا» الرسمة على صفحتها بموقع «فيسبوك». وقالت المنصة إن الدبيبة شدد على ضرورة «تفعيل دور المؤسسات القضائية لضمان العدالة وحماية الحقوق والحريات العامة». - - - بدورها، استعرضت وزيرة العدل آخر المستجدات المتعلقة بسير العمل داخل الوزارة، و«التقدم المحرز في ملفات الإصلاح القضائي، وتعزيز الشفافية والمساءلة»، بالإضافة إلى «الجهود المبذولة لتوثيق الانتهاكات القانونية وحقوق الإنسان بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة». تيتيه: ليبيا لا تزال هائمة في إرث العنف المستشري دون رادع وعددت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه مخاطر استمرار العنف والانتهاكات والإفلات من العقاب في ليبيا. وكتبت تيتيه في مقال نشرته جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الأربعاء، بعنوان «حماية المدنيين والعدالة والمساءلة أولوية لليبيا»: «بعد مرور أربعة عشر عاماً على اندلاع ثورة 17 فبراير، لا تزال ليبيا هائمة في إرث العنف المستشري دون رادع، ولا تزال انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة دون توقف، أصبحت أمراً طبيعياً». وأوضحت تيتيه أن هذه الانتهاكات من شأنها أن «تؤجج مشاعر النقمة، وتفاقم التصدعات، وتقوض المصالحة الوطنية». منبهة إلى أن «استمرار حالات الإفلات من العقاب يؤدي إلى فقدان ثقة الشعب، وتهالك المؤسسات، وعرقلة الانتقال الديمقراطي لليبيا، بما في ذلك فرص إجراء انتخابات حرة ونزيهة».


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
وفد من مصراتة يطالب الدبيبة بالكشف عن مصير أبنائهم المغيبين قسراً في طرابلس
التقى رئيس حكومة الوحدة الليبية عبدالحميد الدبيبة، بمكتبه في ديوان رئاسة الوزراء بطرابلس، وفدًا من شباب ونشطاء مدينة مصراتة، لمناقشة عددًا من القضايا الوطنية والمحلية، من بينها ملف 'المغيبين' في العاصمة طرابلس. وقال المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة إن الوفد جدد خلال دعمه الكامل لحكومة الوحدة الوطنية، مؤكدين حرصهم على استقرار البلاد ورفضهم لمحاولات الانقسام أو العبث بمسار الدولة. وطالب الوفد بالتحرك العاجل للكشف عن مصير أبنائهم المغيبين قسرًا في طرابلس، وضرورة إنصاف عائلاتهم ووضع حد لهذه الظاهرة. من جانبه، عبّر الدبيبة عن تقديره لموقف شباب مصراتة ونشطائها، مؤكدًا أن الحكومة لن تتوانى في اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة هذا الملف الإنساني والوطني، والعمل على كشف الحقائق، ومحاسبة المتورطين وفق القانون، مشددًا على أهمية تكاتف الجهود لتحقيق العدالة وضمان حقوق المواطنين. يمكن قراءة الخبر من المصدر من هنا


أخبار ليبيا
منذ يوم واحد
- أخبار ليبيا
المنفي يثير الجدل حول اختصاصات الرئاسي.. والصغير: هذه أوهام ما بعد قرب نهاية الدبيبة
⚖️ خلاف دستوري.. المنفي يتمسك باختصاص تعيين رئيس الحكومة والصغير يرد: 'كلام باطل وسقَط بالحوار الجديد' ليبيا – دخل رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي في جدل دستوري بعد ترحيبه بالبيان الصادر عن الرئاسة المصرية بشأن الدعوة إلى حوار ليبي–ليبي وتوافق مؤسساتي، مشيرًا إلى أن اختصاص تسمية رئيس الحكومة يعود إلى المجلس الرئاسي، وفقًا لما قال إنه تعديل الاتفاق السياسي بين مجلسي النواب والدولة، برعاية بعثة الأمم المتحدة، والمضمّن في التعديل الدستوري الـ11 للعام 2018. 🔹 المنفي: الاختصاص للرئاسي إلى حين انتخاب الرئيس 🗳️ وفي منشور له عبر صفحته بموقع 'إكس'، أكد المنفي أن تسمية رئيس الحكومة هي من صميم اختصاصات المجلس الرئاسي إلى حين انتخاب رئيس الدولة مباشرة من الشعب، مستندًا إلى ما سماه بـ'تعديل الاتفاق السياسي المضمّن في الإعلان الدستوري'. 🔹 الصغير: المنفي يهذي… والتعديل سقط بالحرب والحوار الجديد ❌ الرد جاء حادًا من السفير الليبي السابق في السنغال حسن الصغير، الذي وصف تصريحات المنفي بأنها 'هذيان'، مضيفًا: 'إما أنه لا يعلم، أو أُحبط وأُبلغ مؤخرًا بقرب نهاية الدبيبة فقرر الدخول في المشهد بتصريحات لا تستند لأي أساس قانوني أو سياسي.' 🔹 الصغير: التعديل الـ11 لم يُعترف به وسقط سياسيًا ⚠️ وأوضح الصغير أن التعديل الدستوري الـ11 صدر أواخر عام 2018، قبل اندلاع حرب 2019، وتلاه حوار سياسي جديد أنتج نصوصًا واختصاصات جديدة لم يعد من بينها حق المجلس الرئاسي في تعيين رئيس الحكومة. 🔹 مفارقة تاريخية: المنفي نفسه كان رافضًا للتعديل 🕵️ وذكّر الصغير بأن المنفي، حينما كان عضوًا في مجلس الدولة، صوّت ضد التعديل الحادي عشر ووقع على بيان مع رافضيه، بل كافأه فائز السراج بتعيينه لاحقًا سفيرًا في اليونان، مضيفًا: 'منذ توليه الرئاسة لم يسبق له المطالبة بهذا الاختصاص، ولا حتى أمام الدبيبة منذ أسبوعين.' 🔹 ترشح المنفي والدبيبة معًا دليل على نفي الاختصاص 📋 وأشار الصغير إلى أن ترشح المنفي والدبيبة في ذات القائمة خلال جولة التصويت على السلطة التنفيذية في جنيف عام 2021 ينفي عمليًا وجود هذا الاختصاص للمجلس الرئاسي، إذ لو كان صحيحًا، لما شارك رئيس الحكومة في القوائم، بل يُترك للرئاسي تعيينه. 🔹 هجوم لاذع: 'الزقاطة بدل السياسة' 🧱 وختم الصغير هجومه الحاد على المنفي بالقول: 'هذه مناورات رخيصة، وتدخلات مبتذلة، وشخصيات هزلية تنتهج الزقاطة بدل السياسة، والفهلوة بدل المبادرة الجادة والمنجزة.'