logo
الدبيبة يبحث مع حليمة إبراهيم «دعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان»

الدبيبة يبحث مع حليمة إبراهيم «دعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان»

الوسطمنذ 13 ساعات

ناقش رئيس حكومة «الوحدة الوطنية الموقتة» عبدالحميد الدبيبة، اليوم الخميس، مع وزيرة العدل حليمة إبراهيم، «الجهود الحكومية لتعزيز سيادة القانون، ودعم مسارات العدالة وحقوق الإنسان في البلاد».
وأكد الدبيبة خلال اللقاء الذي عُقد بمكتبه في ديوان رئاسة الوزارة، أهمية «العمل بخطوات واضحة ومنسقة لدعم خطة الحكومة لبسط الأمن من الجانب القانوني، ومعالجة التحديات المتعلقة بالانتهاكات الحقوقية»، وفق ما نشرت منصة «حكومتنا» الرسمة على صفحتها بموقع «فيسبوك».
وقالت المنصة إن الدبيبة شدد على ضرورة «تفعيل دور المؤسسات القضائية لضمان العدالة وحماية الحقوق والحريات العامة».
-
-
-
بدورها، استعرضت وزيرة العدل آخر المستجدات المتعلقة بسير العمل داخل الوزارة، و«التقدم المحرز في ملفات الإصلاح القضائي، وتعزيز الشفافية والمساءلة»، بالإضافة إلى «الجهود المبذولة لتوثيق الانتهاكات القانونية وحقوق الإنسان بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة».
تيتيه: ليبيا لا تزال هائمة في إرث العنف المستشري دون رادع
وعددت الممثلة الخاصة للأمين العام رئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا تيتيه مخاطر استمرار العنف والانتهاكات والإفلات من العقاب في ليبيا.
وكتبت تيتيه في مقال نشرته جريدة «الشرق الأوسط» اللندنية، أمس الأربعاء، بعنوان «حماية المدنيين والعدالة والمساءلة أولوية لليبيا»: «بعد مرور أربعة عشر عاماً على اندلاع ثورة 17 فبراير، لا تزال ليبيا هائمة في إرث العنف المستشري دون رادع، ولا تزال انتهاكات حقوق الإنسان المستمرة دون توقف، أصبحت أمراً طبيعياً».
وأوضحت تيتيه أن هذه الانتهاكات من شأنها أن «تؤجج مشاعر النقمة، وتفاقم التصدعات، وتقوض المصالحة الوطنية». منبهة إلى أن «استمرار حالات الإفلات من العقاب يؤدي إلى فقدان ثقة الشعب، وتهالك المؤسسات، وعرقلة الانتقال الديمقراطي لليبيا، بما في ذلك فرص إجراء انتخابات حرة ونزيهة».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصغير: المنفي يهذي ويتوهم اختصاصًا لا وجود له
الصغير: المنفي يهذي ويتوهم اختصاصًا لا وجود له

أخبار ليبيا 24

timeمنذ 43 دقائق

  • أخبار ليبيا 24

الصغير: المنفي يهذي ويتوهم اختصاصًا لا وجود له

الصغير يهاجم المنفي: لا يملك حق تسمية رئيس الحكومة تصريحات المنفي 'عبث دستوري' يعكس ارتباكه السياسي هاجم الدبلوماسي السابق حسن الصغير، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على خلفية ما وصفه بمحاولات الأخير 'تحريف الواقع الدستوري والسياسي' بعد إشارته إلى امتلاك المجلس الرئاسي لصلاحية تسمية رئيس الحكومة. وقال الصغير في منشور له عبر صفحته على 'فيسبوك' رصدته 'أخبار ليبيا 24'،: 'المنفي يحاول أن يستحضر من الماضي نصوصًا تجاوزها الزمن، مستندًا إلى التعديل الدستوري الحادي عشر، وكأن ما جرى بعد 2018 لم يكن. هذا نوع من الإنكار السياسي والهروب من الحقائق الراهنة'. الصغير: المنفي ناقض نفسه وتاريخه السياسي وأوضح الصغير أن المنفي نفسه كان من المعارضين للتعديل الحادي عشر أثناء عضويته في المجلس الأعلى للدولة، مضيفًا: 'صوّت ضده ووقع على بيانات رافضة له، ثم كوفئ بتعيينه سفيرًا. كيف لمن عارض نصًا أن يعود بعد سنوات ويتخذه مرجعًا دستوريًا؟'. وأشار الصغير إلى أن التغييرات التي تلت اتفاق جنيف عام 2021 أفرزت سلطة تنفيذية مؤقتة من خلال آلية شارك فيها المنفي والدبيبة ضمن قائمة واحدة، مما ينفي عمليًا اختصاص الرئاسي بتسمية رئيس الحكومة، قائلاً: 'لو كان ما يدعيه صحيحًا، لما شارك المنفي والدبيبة في قائمة مشتركة، بل لاكتفى الأول بتعيين الثاني'. الصغير: خطاب متهافت ومحاولة بائسة للبقاء ووصف الصغير تصريحات المنفي الأخيرة بأنها 'محاولة يائسة لإعادة تدوير شرعية منتهية'، معتبرًا أن 'رئيس المجلس الرئاسي يعيش لحظة انكشاف سياسي، ويحاول القفز في الواجهة قبل أي تغيير محتمل على الساحة'. وختم بالقول: 'من يريد أن يصنع شرعية، عليه أن يستند إلى الواقع والقانون لا إلى الأوهام والمغالطات'.

في العدد 496:عودة سلاح التظاهر.. ومخاوف من تجدد سيناريو الدم
في العدد 496:عودة سلاح التظاهر.. ومخاوف من تجدد سيناريو الدم

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

في العدد 496:عودة سلاح التظاهر.. ومخاوف من تجدد سيناريو الدم

صدر اليوم الخميس العدد 496 من جريدة الوسط. وفي صدر الصفحة الأولى تقرير مجمع يرصد تطورات الأزمة الليبية، وجاء بعنوان «قلق في العاصمة من تجدد سيناريو الأربعاء الدامي». يتناول التقرير ما سماه «الهدنة الهشة» في العاصمة طرابلس بعد أسبوع الاشتباكات الدامية التي خلفت قتلى وجرحى ودمارًا واسعًا، ويربط بينها وبين نشوب نزاع صلاحيات حول تشكيل «حكومة ما بعد الدبيبة». كما يشير إلى مفاجأة رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، الذي أعلن أن «تسمية رئيس الحكومة من اختصاص المجلس الرئاسي». كل ذلك فيما يترقب الجميع توابع مظاهرات غد الجمعة على المشهد العام المتوتر. وفي الصفحة الثالثة نقرأ موضوعا بعنوان «شراكة الكرملين وحفتر تكشف عن طموحات إقليمية جديدة». وعلى الصفحة الرابعة نطالع موضوعًا بعنوان «شملت انتهاك الكرامة والمعاملة القاسية والتعذيب.. القتل والاغتصاب ضمن 12 تهمة تنتظر نجيم في الجنائية الدولية». كما نقرأ فيها موضوعًا عنوانه «ضغوط دولية لوقف مسلسل الاختفاء القسري.. الأمن الانتقائي استراتيجية الحكم في الشرق.. فهل تستمر؟». الحراك الشعبي يشهر سلاح التظاهر السلمي في وجه «حكومة الدبيبة» وفي الصفحة الخامسة نقرأ تقريرًا موسعًا بعنوان «رفضًا لسفك الدماء وترويع المدنيين.. دعوة للخروج في جمعة الحسم.. الحراك الشعبي يشهر سلاح التظاهر السلمي في وجه حكومة الدبيبة». ونقرأ في الصفحة نفسها موضوعًا مرتبطًا بأحداث طرابلس، وجاء عنوانه «تداعيات أحداث طرابلس.. رايتس ووتش تطالب بالتحقيق في مقتل مدنيين». ويتصدر الصفحة السادسة موضوع تحت عنوان «الدبيبة استقبلهم في ديوان رئاسة الوزراء.. وفود أعيان وشباب بلديات تعلن مواقفها تجاه حكومة الوحدة». ومن المحليات إلى العربي والدولي، ونطالع في الصفحة السابعة موضوعًا رئيسيًّا بعنوان «تزامنًا مع تعثُّر الوساطة لوقف حرب الإبادة.. مجازر غزة مستمرة: ضغوط أوروبية وصمت عربي». تأثير اشتباكات طرابلس على خطط الاستثمارات النفطية في ليبيا ومن الشؤون العربية والدولية إلى الاقتصاد ونقرأ في الصفحة الثامنة موضوعات منها تقرير بعنوان «توابع مقتل غنيوة تطول ديوان المحاسبة». كما نطالع خبرًا بعنوان «المركزي يطلق حزمة إجراءات مالية». وتحت عنوان «تحذيرات من الاستقرار الهش رغم رسائل الطمأنة.. ما تأثير اشتباكات طرابلس على خطط الاستثمارات النفطية؟» نقرأ تقريرًا يتصدر الصفحة التاسعة. ومن الاقتصاد إلى الثقافة ونطالع في الصفحة الثانية عشرة موضوعات منها قراءة في كتاب بعنوان «عن حكايات الأدب وفضاءات الجغرافيا.. الكاتب العراقي زيد الشهيد يحكي أعوامه الليبية». كما نقرأ في الصفحة نفسها تقريرًا عن معرض بيروت الدولي للكتاب، وعنوانه «السياسة تستحوذ على اهتمامات جمهور بيروت للكتاب». «عيد ميلاد صدام» يسجل حضورًا مميزًا في مهرجان «كان» السينمائي وفي الفن نطالع موضوعات منها موضوع جاء بعنوان «عيد ميلاد صدام يسجل حضورًا عراقيًّا مميزًا في مهرجان كان»، كما نقرأ خبرًا عنوانه «ألبوم جديد لأصالة في موسم الصيف». سلة «الأهلي طرابلس» تتأهل إلى نهائيات أفريقيا «BAL» وإلى الرياضة ونقرأ في الصفحة الرابعة عشرة «بعد أول ثلاثة انتصارات متتالية.. سلة الأهلي طرابلس تتأهل لنهائيات BAL من الباب الكبير». كما نقرأ عنوانًا آخر يقول «الزعيم في جنوب أفريقيا 6 يونيو بعد أرقام فريدة في التصفيات الأخيرة برواندا». أما الصفحة الخامسة عشرة فيتصدرها حوار مع نجم منتخب مصر السابق هادي خشبة، وجاء بعنوان «مدير الكرة هادي خشبة في حوار للوسط.. ما زلنا على قوة الأهلي طرابلس.. وننتظر استقرار الأمور لاستكمال عملنا». كما يقول في عنوان آخر «العودة ممكنه في أي وقت.. والتواصل مع الإدارة لا ينقطع في إطار المتابعة».

وزارة الداخلية تنشر «اعترافات» عن جرائم تتعلق بتصفية 14 شخصًا في أبوسليم وخطف ناشطين
وزارة الداخلية تنشر «اعترافات» عن جرائم تتعلق بتصفية 14 شخصًا في أبوسليم وخطف ناشطين

الوسط

timeمنذ 9 ساعات

  • الوسط

وزارة الداخلية تنشر «اعترافات» عن جرائم تتعلق بتصفية 14 شخصًا في أبوسليم وخطف ناشطين

نشرت وزارة الداخلية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، اليوم الخميس، ما قالت إنه «اعترافات» لأحد المتهمين بجرائم تصفية 14 شابا من المشاشية في منطقة أبوسليم جنوب غرب طرابلس، وخطف الناشطين عبداللطيف الكريك وأسامة محيسن منسوبة إلى «جهاز دعم الاستقرار» الذي كان يرأسه عبدالغني الككلي الذي قتل في 12 مايو الجاري. ونشرت الوزارة عبر صفحتها على «فيسبوك» مقطع فيديو لشخص يدعى «فراس المزوغي» قالت إنه «أحد عناصر تشكيل دعم الاستقرار، يكشف فيه تفاصيل جريمة تصفية 14 شابًا من المشاشية في منطقة أبوسليم». بداية سلسلة من الاعترافات ونوهت الوزارة إلى أن هذه التسجيل «يُعد بداية سلسلة من الاعترافات الموثقة، ستُعرض تباعًا، وتتضمن في الأجزاء اللاحقة تفاصيل دقيقة حول حادثة خطف كل من عبداللطيف الكريك وأسامة محيسن، بالإضافة إلى الكشف عن أطراف وقيادات متورطة في هذه الجرائم». وشكك فرج محيسن شقيق الناشط المخطوف أسامة محيسن في التسجيل، مؤكدا في تدوينة نشرها عبر حسابه على «فيسبوك» أن ما ورد في هذه الاعترافات «معلومات مضللة». تشكيك في الاعترافات وأوضح أن جريمة خطف شقيقه «حدثت في فبراير 2017»، حين كان «سيف الككلي عمره 16 سنة» في إشارة إلى أحد المتهمين الرئيسيين في القضة، مشيرا إلى أن شقيقه جرى خطفه «من الطريق السريع وليس وسط مدينة طرابلس، وطريقة رميه للأسود، للتغطية عن مكان الجثّة وهو الدليل القطعي للجريمة». كما أكد فرج محيسن أن ما ورد في الاعترافات التي نشرتها وزارة الداخلية «اليوم هي معلومات مضللة لم تقدّم أي جديد في مسألة المغيبين قسراً في طرابلس، وأن ما ورد هو كلام كشكول ربما تم نزعه بالقوّة لتحقيق أهداف خفيّة».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store