تأجيل مباريات الدوري الإيطالي بسبب وفاة البابا فرنسيس
أرجئت المباريات الأربع التي كانت مقررة، الإثنين، في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم بسبب وفاة البابا فرنسيس، وفق ما أعلنت رابطة "سيري أ".
وقالت الرابطة في بيان: بعد وفاة صاحب القداسة، تؤكد رابطة الدوري الإيطالي للمحترفين تأجيل مباريات اليوم في دوري الدرجة الأولى ودوري الشباب الأول. وسيتم الإعلان عن مواعيد المباريات المؤجلة في الوقت المناسب.
وكان من المفترض أن تختتم المرحلة الثالثة والثلاثون الإثنين بمباريات تورينو مع أودينيزي، كالياري مع فيورنتينا، جنوى مع لاتسيو وبارما مع يوفنتوس.
وتوفي البابا فرنسيس صباح الاثنين عن 88 عاما غداة إطلالته في ساحة القديس بطرس بمناسبة عيد الفصح بين آلاف المصلين، على ما أعلن الفاتيكان في بيان.
وكان البابا يتعافى من التهاب رئوي حاد أدخله المستشفى مدة 38 يوما قبل أن يغادره في 23 مارس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الرياضية
منذ 11 ساعات
- الرياضية
قبل مباراة اللقب.. نابولي تحبس أنفاسها
لا يزال مشجعو فريق نابولي الإيطالي الأول لكرة القدم، رغم اقتراب موسمٍ مثيرٍ على نهايته، هادئين، وواثقين وسطَ استعدادات المدينة لليلةٍ تاريخيةٍ، إذ يظلُّ لقب الدوري على المحك قبل الجولة الختامية للبطولة، الجمعة. ويتقدم نابولي بفارق نقطةٍ واحدةٍ فقط على إنتر ميلان قبل مباراته أمام ضيفه كالياري، في حين يحلُّ إنتر ضيفًا على كومو في التوقيت نفسه. ويحتاج الفريق إلى الفوز للتتويج باللقب للمرة الرابعة دون النظر إلى نتيجة منافسه، فيما سيكون اللقب أيضًا من نصيبه في حال تعثَّرَ الفريقان بالخسارة، أو التعادل سويًّا. وبعد خروج نابولي بتعادلين متتاليين، أصبح سباق اللقب مشتعلًا للغاية بالنسبة للفريق، الذي يقع جنوب إيطاليا، لكنَّ التفاؤل لا يزال حاضرًا. وقال ماريو فيردي، صاحب مقهى في جزيرةٍ كابري: «كان التوتر سائدًا الأسبوع الماضي، لأننا لم نحقق الفوز، لكنَّني واثقٌ من انتصارنا غدًا». ويستعد مشجعو مدينة نابولي، المولعة بكرة القدم، للاحتفال حيث يغمر اللون الأزرق الفاتح الشوارع، بينما تتدلَّى قمصان الفريق من الشرفات، وواجهات المتاجر، وتحبس المدينة أنفاسها استعدادًا للنهاية الأكثر إثارةً للدوري منذ أعوامٍ. وأضاف فيردي: «فوز نابولي له أهميةٌ خاصةٌ، فهو فوزٌ لجنوب إيطاليا بأكمله. غالبًا ما ينظر الشمال باستخفافٍ إلى الجنوب، فهم يفوزون بمعظم الألقاب، لذا سيكون هذا اللقب للجنوب». وتستعد مدينة نابولي لمباراة الغد، إذ اصطفَّ أكثر من 450 ألف شخصٍ للحصول على تذاكر مباراة الجولة الختامية. وتتوقَّع السلطات حشودًا هائلةً في كل أنحاء المدينة. وستنصب 20 شاشةً كبيرةً في نابولي حيث سيتجمَّع المشجعون لمشاهدة فرصة فوز الفريق بلقب الدوري للمرة الرابعة، والثانية في آخر ثلاثة أعوامٍ، لكنَّ الجماهير تتجنَّب الحديث عن الأمر. وعلى بُعد 660 كيلومترا شمالًا، يُخيِّم الهدوء على مشجعي إنتر، الذين ينتظرون أيضًا نهائي دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي، 1 يونيو المقبل. وقال أندريا كومين: «سأشاهد المباراة فقط، الأمر ليس بأيدينا. سنخوض تجربة اللقاء بهدوءٍ». مؤكدًا أنه لا يشعر بالقلق، مضيفًا: «أعتقد أن الفريق يركز على نهائي دوري أبطال أوروبا منذ فترةٍ طويلةٍ».


الشرق الأوسط
منذ 12 ساعات
- الشرق الأوسط
الدوري الإيطالي: نابولي وإنتر في سباق الرمق الأخير للفوز باللقب
يخوض نابولي المتصدر، وإنتر حامل اللقب، سباق الأمتار الأخيرة للفوز بالدوري الإيطالي لكرة القدم، مع أفضلية ضئيلة للنادي الجنوبي الذي يملك مصيره بين يديه ويطمح إلى التتويج الثاني خلال 3 مواسم؛ إذ يتقدم بفارق نقطة عن «نيراتزوري» قبل المرحلة الـ38 الأخيرة. ويلعب نابولي، الذي يشرف على تدريبه أنطونيو كونتي، مع ضيفه كالياري على «ملعب دييغو أرماندو مارادونا» الذي سيشهد زلزالاً كروياً وسط مدرجات ممتلئة مساء الجمعة، في التوقيت ذاته لانطلاق مواجهة إنتر في ضيافة كومو المتألق. سيحتاج نابولي، الذي سقط في فخ التعادل السلبي أمام مضيفه بارما (0 - 0) في المرحلة الـ37 قبل الأخيرة، إلى الفوز على كالياري أو تحقيق النتيجة ذاتها لإنتر الذي تعادل بدوره على أرضه أمام لاتسيو 2 - 2 في المرحلة الماضية، لضمان تتويجه الثاني في المواسم الثلاثة الأخيرة والرابع في تاريخه. ورغم مشواره الناجح مع نابولي، بغض النظر عن النتيجة النهائية، فإن الشكوك تحوم حول مستقبل كونتي مع النادي الجنوبي، فقد أفادت وسائل إعلام محلية على نطاق واسع بأن المدرب البالغ من العمر 55 عاماً سيعود إلى يوفنتوس حيث قضى معظم مسيرته الحافلة بالكؤوس لاعباً وفاز بـ3 ألقاب في الدوري مدرباً. وقال كونتي بعد التعادل السلبي الأحد: «الفوز بالـ(سكوديتو) سيُكافئ كل الجهد الذي بذلته هذا الموسم. أعلم أنني مُرهق للغاية وأنني على ما يُرام للوصول إلى نهاية الموسم». لن يوجد كونتي، ولا نظيره في إنتر سيموني إنزاغي، على مقاعد مباراة الجمعة بعد طردهما في المرحلة ما قبل الأخيرة التي شهدت مباريات عاصفة انتهت بتعثر كل من نابولي وإنتر. استشاط إنزاغي غضباً من ركلة الجزاء التي سجّل منها المخضرم الإسباني بيدرو (37 عاماً) هدف التعادل للاتسيو للمرة الثانية، الأحد، والتي احتسبها الحكم وترجمها لاعب برشلونة الإسباني السابق في الدقيقة الـ89، بعد لمسة يد على المدافع الألماني يان بيسيك داخل المنطقة؛ مما أثار إنتر لدرجة أن أحداً لم يتحدث إلى وسائل الإعلام بعد المباراة في ملعب «جوزيبي مياتزا». على المقلب الآخر، كاد كونتي يدخل في شجار مع مساعد مدرب بارما أنطونيو غالياردي الذي سبق له أن عمل محللاً للمباريات مع مدرب النادي الجنوبي، عندما كان الأخير يشرف على المنتخب الوطني قبل عقد من الزمن، بينما كانت جماهير نابولي تحتفل بركلة الجزاء التي نفذها بيدرو بنجاح. بات اللاعب الدولي السابق بيدرو بطلاً في نابولي، فقد ساهم بثنائيته في رفع غلته إلى 14 هدفاً هذا الموسم في صفوف فريق العاصمة، وفي بقاء نابولي في صدارة الـ«سيري.أ» قبل نهاية الأسبوع الأخير. وبرمجت رابطة الدوري مباراتي نابولي وإنتر الجمعة بدلاً من الأحد لمنح الأخير الوقت الكافي للاستعداد للمباراة النهائية لمسابقة «دوري أبطال أوروبا» في مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 31 أيار (مايو) الحالي، علماً بأنه في حال تساوى الفريقان في النقاط، بخسارة نابولي وتعادل إنتر، فسيُحسم اللقب عبر مباراة فاصلة الاثنين. وأدت احتمالية خوض مباراة فاصلة إلى تعقيد النهاية المثيرة للموسم الحالي، خصوصاً بالنسبة إلى إنتر الذي باتت مواجهته المنتظرة مع سان جيرمان بنهائي المسابقة القارية الأم في ميونيخ هي الأولوية الآن، مع إسدال الستار على الفصل الأخير من مشوار الدفاع عن لقبه المحلي. وكانت إقامة المباراة الفاصلة مقررة في الأسبوع المقبل، لكن ذلك لم يعد مقبولاً بالنسبة إلى إنتر و«الرابطة»، خصوصاً أن «نيراتزوري» يلهث خلف لقبه القاري الأول منذ قاده المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو إلى تحقيق ثلاثية تاريخية قبل 15 عاماً (الدوري والكأس ودوري الأبطال). ومن أجل إقامة المباراة الفاصلة الحاسمة، يجب أن يخسر نابولي، الذي يملك مصيره بيديه، الجمعة، وهو أمر غير مرجح، ضد كالياري صاحب المركز الـ14 الذي لم يعد لديه أي شيء يخسره بعدما ضمن البقاء بين أندية النخبة، وأن يتعادل إنتر أمام كومو في مباراة هامشية للأخير أيضاً. رغم ذلك، فإن إنتر يواجه مهمة أصعب الجمعة من النادي الجنوبي، حيث حصد كومو، بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريغاس، 20 نقطة من آخر 8 مباريات في طريقه لإنهاء الموسم بالمركز الـ10، وهو أعلى مركز له منذ المركز الـ9، وإن كان في دوري يضم 16 فريقاً، عام 1986. وفي ظل الصراع على اللقب، تحتدم المنافسة على البطاقة الأخيرة المؤهلة إلى دوري الأبطال في الموسم المقبل. ويحتاج يوفنتوس صاحب المركز الـ4 برصيد 67 نقطة إلى النقاط الثلاث ليتفوق على روما (66 نقطة) ولاتسيو (65 نقطة) ويضمن المركز الأخير المؤهل إلى المسابقة القارية الأهم. ويتوجه الأحد فريق المدرب الكرواتي إيغور تودور إلى ملعب فينيتسيا الذي يحتل المركز الـ19، وهو أحد 5 أندية تحاول تفادي الهبوط في اليوم الأخير. ويبلغ رصيد فينيتسيا 29 نقطة متأخراً بفارق نقطتين عن ليتشي وإمبولي في المركزين الـ17 والـ18 توالياً، فيما يحتل فيرونا وبارما المركزين الـ15 والـ16 توالياً برصيد 34 و33 نقطة على التوالي.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
كونتي: نريد إهداء جماهير نابولي «الدوري الإيطالي»
دعا أنطونيو كونتي، مدرب نابولي، إلى التحلي بالهدوء والتركيز، خلال مساعي فريقه للفوز بلقب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، عبر مباراته أمام كالياري، الجمعة، مؤكداً إحساسه العميق بالمسؤولية، رغم أنه سيشاهد المباراة من المدرّجات بسبب الإيقاف. ويتقدم نابولي في الصدارة بفارق نقطة واحدة أمام إنتر ميلان، قبل الجولة الأخيرة من مباريات الدوري، التي تنطلق الجمعة. وقال كونتي، للصحافيين، الخميس: «مررنا بموسم صعب للغاية... نشعر بالتأكيد بالمسؤولية عن أن نمنح نابولي والجماهير شيئاً جميلاً وتاريخياً». ولن يجلس المدرب على مقاعد البدلاء في مباراة الغد، إذ تلقّى كونتي ونظيره في بارما كريستيان كيفو البطاقة الحمراء، بعد تلاسن حاد على خط التماس في نهاية مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل السلبي. وقال كونتي: «أشعر بالأسف لغيابي. بعد موسم كهذا، تكون لديك الرغبة في الحضور لقيادة الفريق وسط الجماهير». وتابع: «هناك ثقة هائلة في أعضاء الجهاز الفني، كما هي الحال دائماً، وفي الجماهير، وفي الأجواء المنتظرة، وحتى لو كنت موجوداً في المدرجات، فإن قلبي سيكون هناك». وأضاف: «لقد حظينا بكل الدعم من الجماهير، حظينا بقربهم في اللحظات الإيجابية، وكذلك في اللحظات السلبية عندما تعثرنا قليلاً. لقد أبدوا ثقتهم في الفريق بأكمله. ما أودُّ قوله هو إن عليهم الاستمرار على النهج نفسه». وقال كونتي إنه سيتعامل مع مباراة كالياري كأي مباراة عادية. وأضاف كونتي: «الجمعة، نواجه كالياري، وهو فريق جيد، وعلينا أن نلعب بأسلوبنا مع احترام مستوى المنافِس بنسبة 100 في المائة. إذا احترمناه، فستكون لدينا فرص أكبر للفوز. نعلم جيداً أن العمل جمَعَنا هنا اليوم للحديث عن أمر مميز. وعلينا أن نسعى جاهدين لإتمام العمل».