«أوبن إيه آي» تتفاوض لبيع أسهم قد تصل قيمتها إلى 500 مليار دولار
وتُمثل هذه القيمة ارتفاعاً كبيراً عن تقييمها الحالي البالغ 300 مليار دولار. وتُظهر الصفقة المكاسب السريعة التي حققتها الشركة في عدد المستخدمين والإيرادات، بالإضافة إلى المنافسة الشديدة بين شركات الذكاء الاصطناعي على استقطاب المواهب.
ذكر المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن هذه الصفقة، التي ستحدث قبل أي طرح عام أولي محتمل، ستسمح للموظفين الحاليين والسابقين ببيع أسهم بقيمة عدة مليارات من الدولارات.
وبفضل منتجها الرائد «شات جي بي تي»، ضاعفت «أوبن إيه آي» إيراداتها في الأشهر السبعة الأولى من العام، لتصل إلى معدل تشغيل سنوي يبلغ 12 مليار دولار، وهي في طريقها لتحقيق 20 مليار دولار بحلول نهاية العام.
ولدى الشركة، المدعومة من «مايكروسوفت»، نحو 700 مليون مستخدم نشط أسبوعياً لمنتجات «شات جي بي تي»، وهو ارتفاع ملحوظ من نحو 400 مليون مستخدم في فبراير (شباط).
تأتي محادثات بيع الأسهم في أعقاب جولة التمويل الأولية، التي أعلنت عنها «أوبن إيه آي» في وقت سابق من هذا العام، والتي تهدف إلى جمع 40 مليار دولار، بقيادة مجموعة سوفت بنك اليابانية.
ويتسابق عمالقة التكنولوجيا على استقطاب مواهب الذكاء الاصطناعي من خلال حُزم تعويضات مُغرية. وتستثمر «ميتا»، على سبيل المثال، مليارات الدولارات في شركة «سكيل إيه آي» لاستقطاب رئيسها التنفيذي، ألكسندر وانغ، لقيادة وحدة الذكاء الفائق الجديدة.
وتعمل «أوبن إيه آي» على إعادة هيكلة كبيرة للشركة للانتقال من نموذجها الحالي الذي يحدد الأرباح، مما قد يمهد الطريق لطرح عام أولي في المستقبل. ومع ذلك، صرحت المديرة المالية، سارة فراير، في مايو (أيار) الماضي، بأن الطرح العام الأولي لن يجري إلا عندما تكون الشركة والأسواق جاهزة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
هل تعوّض تطبيقات الأخبار والنشرات البريدية تراجع الزيارات عبر منصات التواصل؟
يبدو أن اعتماد الناشرين على تطبيقات الأخبار والنشرات البريدية بات خياراً استراتيجياً متزايداً، في ظل تراجع «الترافيك» (الزيارات) على وسائل التواصل الاجتماعي، وتهديدات الذكاء الاصطناعي التوليدي، أو ما يُعرف بـ«ملخصات غوغل»، التي قوّضت الزيارات المباشرة على محركات البحث أيضاً. إذ كانت منصة تطوير التطبيقات «بغ بيغ» Pugpig قد نشرت أخيراً نتائج استطلاع شمل ممثلين عن 39 مؤسسة إخبارية، وأظهرت أن «الناشرين بدأوا في تغيير نهجهم من السعي وراء الانتشار الواسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي ومحرّكات البحث، إلى التركيز على جمهور أصغر، لكنه أكثر ولاءً وقيمة». وأوردت المنصة أن هذا التحوّل يُعزى إلى الانتقال من نموذج الإيرادات المعتمد على الإعلانات فقط إلى الاعتماد بشكل أكبر على العائدات الرقمية المباشرة من القراء. نتائج الاستطلاع المذكور أفادت بأن «النشرات البريدية» باتت تتفوّق على محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي في «الترويج لتحميل التطبيقات». وقال جوني كالدو، الرئيس التنفيذي لشركة «بغ بيغ» إن «هذا التحوّل يعكس تغيراً جذرياً في الطريقة التي يفكّر بها الناشرون في علاقتهم بالجمهور»، وإن شركته تعمل حالياً مع 135 ناشراً وتدعم 400 تطبيق على الأجهزة الذكية. الدكتور الأخضر شاذلي، أستاذ الإعلام الجديد والرقمي في الجامعة الكندية بدبيّ، عدّ في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن «هذا التحول، رغم فوائده المحتملة، لا يخلو من تحديات جوهرية... وأول هذه التحدّيات يتمثل في فقدان عدد كبير من الزوار في المرحلة الانتقالية، إذ إن بناء جمهور وفي لتطبيق يتطلب وقتاً وجهداً كبيرين. ثم إن تطوير تطبيقات إعلامية ذات جودة عالية يحتاج إلى استثمارات ضخمة تشمل فرقاً تقنية متخصصة وتكاليف تشغيل مستمرة». ووفق شاذلي، فإن «ثمة معضلة أخرى تواجه الناشرين... تتمثّل في صعوبة إقناع الجمهور بتحميل التطبيق واستخدامه بشكل دائم، خاصة في ظل المنافسة العالية وكثرة التطبيقات على الهواتف الذكية. وحتى بعد التحميل، يبقى الحفاظ على التفاعل والتحديث المستمر للتجربة الرقمية عاملاً حاسماً في استمرار المستخدمين». وحول أن «النشرات البريدية» باتت تتفوّق على محرّكات البحث في الترويج لتحميل التطبيقات، قال شاذلي إنها «عودة قوية لإحدى أقدم أدوات التواصل الرقمي، لكن هذه المرة في سياق استراتيجي جديد». وأردف «يمكن عدّ الاعتماد على البريد الإلكتروني بوصفه وسيلة رئيسة للترويج للتطبيقات نوعاً من العودة إلى الوسائل الكلاسيكية في التسويق الرقمي، لكن ذلك لا يعني أنه خيار قديم أو غير فعّال، بل على العكس تماماً، هو أحد أكثر الأساليب ثباتاً وفاعلية». أحمد منتصر، وهو مدير تطوير منتجات الإعلام، قال في لقاء مع «الشرق الأوسط» إن النشرات البريدية لا تروّج للتطبيقات فحسب، بل يمكنها في حد ذاتها أن تحقق عائداً لمؤسسات الأخبار. وأضاف: «النشرات البريدية قد لا تحقق عائداً في البدايات، بينما حال النجاح في جذب جمهور ثابت يمكن أن تتحول إلى بديل فاعل... وتتحقق عوائد النشرات البريدية من خلال عدة سُبل، تأتي في مقدمتها إعلانات غوغل آد سينس Google AdSense التي تُضاف تلقائياً، بالإضافة إلى الإعلانات المباشرة من الشركات». وأوضح منتصر أن «اتفاقيات الرعاية الطويلة الأجل - سواء كانت حملات شهرية أو ربع سنوية أو سنوية - يمكن أن توفر مصدر دخل مربحاً للناشرين، إلى جانب المحتوى التسويقي المقنع أو التسويق غير المباشر. وهذا تكمن قوته في تقديم منتج أو خدمة ضمن سياق موضوعي يبدو للقارئ وكأنه محتوى تحريري بحت، دون الإيحاء بأنه إعلان صريح».
الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
368 مليون يورو إنفاق الأندية السعودية على 100 صفقة .. القادسية ونيوم يتصدران
عادت القيمة السوقية لدوري روشن السعودي لتتخطى حاجز المليار يورو من جديد عقب الصفقات النوعية والكبيرة التي أبرمتها الأندية، ولا سيما من ناديي القادسية ونيوم، وفقاً لموقع "ترانسفير ماركت" العالمي. وقبل 30 يوما من إقفال فترة التسجيل الأولى، تجاوز عدد صفقات الأندية السعودية 100 صفقة، آخرها ضم الهلال والنصر المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز، لمدة 3 أعوام، قادمًا من ليفربول الإنجليزي، والإسباني إينيجو مارتينيز، قادما من برشلونة لمدة عام. الدوري السعودي، احتل المركز الـ6 من حيث الإنفاق، حيث بلغت صفقاته المعلنة تفاصيلها المالية 368.15 مليون يورو، خلف الدوري الإنجليزي المتصدر، ثم الإيطالي، فالألماني، الإسباني، والفرنسي على التوالي. وسجل القادسية أعلى قيمة سوقية في تاريخه بعد أن بلغت نحو 123.8 مليون يورو، حيث زادت بنسبة 392% "4 أضعاف" عن الموسم الماضي، كما زادت القيمة السوقية لنيوم بنسبة 154% بعد أن بلغت 64 مليون يورو. القادسية ونيوم، يقفان على قائمة الأندية السعودية الأكثر إنفاقاً، حيث بلغ إنفاق الأول 116 مليون يورو "وهو الوحيد الذي تجاوز حاجز الـ100 مليون"، والثاني بلغ 89.2 مليون يورو. الهلال، يعد الأعلى في قائمة القيمة السوقية بعد أن بلغت 234.3 مليون يورو، يليه الأهلي 158.5 مليون يورو، ثم النصر 144.9 مليون يورو، فيما قفز القادسية رابعا، وحل الاتحاد خامسا بـ113 مليون يورو، ونيوم سادسا.
العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
وزير المالية الكوري يجري مشاورات سنوية مع وكالة موديز
قال وزير المالية الكوري الجنوبي ، كو يون-تشيول، إن الحكومة تسعى لتعزيز الإنفاق المالي كأداة لدفع الدورة الاقتصادية من أجل تحفيز النمو مع ضمان الاستدامة المالية على المدى الطويل. وأجرى وزير المالية مشاورات سنوية مع وكالة موديز للتصنيف الائتماني، مؤكدًا على الحاجة إلى مساهمة مالية جريئة لدعم النمو الاقتصادي. وقالت وزارة المالية، في بيان اليوم الأحد، إن الاجتماع الذي عقد يوم الجمعة في سيول، ضم الوزير "كو" وفريق تقييم الائتمان من وكالة موديز بقيادة أنوشكا شاه، مديرة الائتمان في وكالة موديز للتصنيف الائتماني، وفق وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء. وأضاف كو: "سندعم النمو الاقتصادي من خلال توليد تأثيرات استثمارية عالية الإنتاجية من خلال مدخلات مالية جريئة". كما شدد على الجهود المبذولة لتطبيق إدارة مالية موجهة نحو الأداء من خلال إصلاحات هيكلية جريئة، وفقًا للوزارة. وبناءً على المشاورات، من المتوقع أن تعلن وكالة موديز عن تحديث تصنيفها الائتماني السيادي خلال الشهرين أو الأشهر الثلاثة المقبلة. وأبقت "موديز" على تصنيفها الائتماني لكوريا الجنوبية عند Aa2، وهو ثالث أعلى مستوى على جدولها، منذ عام 2015 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
