logo
مسؤولون: الطاقة المتجددة بطيئة في خفض الانبعاثات

مسؤولون: الطاقة المتجددة بطيئة في خفض الانبعاثات

قال خبراء وقادة في مجال الطاقة إنه من الضروري إحراز تقدم في مجال التجديد في الطاقة، ولكنه سيكون بطيئًا في خفض الانبعاثات، حيث هناك 90 مليون جيجا من الطاقة التي تم إنتاجها باستخدام الهيدركربونات، مقابل 15 مليون جيجا فقط تم إنتاجها باستخدام الطاقة المتجددة، ولذا يجب التركيز بشكل أكبر على كفاءة الطاقة.
جاء ذك خلال الجلسة الحوارية الأولى في مؤتمر مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الثاني والثلاثين للبترول والغاز 'MPGC'، بعنوان 'استكشاف آفاق الطاقة: منظور شرق أوسطي'، والتي أدارها، الرئيس المشارك، ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس، مارك إيرامو، والرئيس التنفيذي للاستراتيجية في مجموعة بابكو إنرجيز ألكسندر فان فيلدهوفن، و نائب الرئيس، رؤى الطاقة والاقتصاد، أرامكو، مصعب الملا.
وتناولت الجلسة تلبية الطلب المتزايد على حلول الطاقة المستدامة مع ضمان الربحية، والتحديات الجديدة التي تواجه صناعة النفط والغاز في الشرق الأوسط، وتأثير التوترات الجيوسياسية العالمية على أسواق الطاقة.
وقالو إن إنتاج الطاقة يجب أن يكون متنوع، مشددين على أهمية التخطيط إلى الأمام حيث يجعل وضع الطاقة في العالم أفضل. وشددوا على أنه يجب الانفتاح على كافة التقنيات الجديدة في إنتاج الطاقة، فهي عملية ديناميكية بالغة الأهمية، مؤكدين أن الغاز هو الهيدركربون الأنظف في إنتاج الطاقة، ومرن للغاية، كما أنه مرشح مثالي للاستخدام في أي تطبيق للطاقة المتجددة.
وأشاروا إلى أن القدرة على تحمل التكاليف عامل مهم جداً في الطاقة، فهناك اقتصاديات في العالم يمكنها الازدهار بتكلفة الغاز الطبيعي المسال، وهناك أجزاء كبيرة من الاقتصاد في العالم مبنية على الغاز الطبيعي المسال.
وقال الرئيس التنفيذي لاستراتيجية المجموعة في بابكو إنرجيز، ألكسندر فان فيلدهوفن، إن هناك العديد من الشركات الصناعية في البحرين التي تستخدم الغاز الخام، منها شركة ألمونيوم البحرين البا، وشركة الخليج للصناعات البتروكيماوية، وغيرها من الشركات الصناعية الأخرى في المملكة، ولذا فإن وصول سعر الغاز المسال بين 12 – 14 دولارًا أميركيًّا، سيضعف من القدرة التنافسية لهذه الشركات في الأسواق العالمية.
تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية لعام 2025
أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية لعام 2025

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

أرامكو السعودية تجمع 5 مليارات دولار في أول طرح سندات دولية لعام 2025

جمعت شركة أرامكو السعودية 5 مليارات دولار من أول طرح لسنداتها الدولية المقومة بالدولار في عام 2025 بحسب 'IFR' لأدوات الدخل الثابت. وشمل الإصدار 3 شرائح بآجال 5 و10 و30 عاما، وبحسب 'IFR' فإن حجم شريحة 5 سنوات بلغ 1.5 مليار دولار بعلاوة 80 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية انخفاضا من السعر الاسترشادي البالغ 115 نقطة أساس. أما شريحة 10 سنوات فبلغت قيمتها 1.25 مليار دولار بعلاوة 95 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية انخفاضًا من 130 نقطة أساس، وبالنسبة لشريحة 30 عامًا فبلغت قيمتها 2.25 مليار دولار بعلاوة 155 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية أقل من السعر الاسترشادي البالغ 185 نقطة أساس. وقالت أرامكو في بيان على 'تداول السعودية'، إن القيمة الاسمية للسند 200 ألف دولار، والحد الأدنى للاكتتاب 200 ألف دولار، ومضاعفات متكاملة بقيمة 1000 دولار الزائدة عن هذا المبلغ وفقًا لظروف السوق. ويقود الطرح بنوك سيتي وغولدمان ساكس إنترناشونال وإتش.إس.بي سي وجيه.بي مورغان، في حين يعمل كل من بنك أبوظبي التجاري وبنك الصين وبنك أوف أميركا سكيوريتيز وبنك الإمارات دبي الوطني كابيتال وبنك أبوظبي الأول وميزوهو وميتسوبيشي يو.إف.جي وبنك ناتكسيس والرياض المالية وإس.إم.بي.سي وبنك إس.إن.بي كابيتال وستاندرد تشارترد كمديري دفاتر سجل الاكتتاب المُشتَرَكين غير النشطين. وذكرت أن شروط أحقية الاسترداد تشمل الاسترداد عن تاريخ الاستحقاق، والاسترداد بعد وقوع حدث التخلف عن السداد (Event of Default)، وقد تقوم الشركة بالاسترداد في حال وقوع حدث ضريبي (Tax Event) بحسب اختيار أرامكو السعودية، وخيار الاستدعاء بالقيمة الاسمية عند الاستحقاق من المُصدّر (Issuer Maturity Par Call) بحسب اختيار أرامكو السعودية، وخيار الاستدعاء الكامل من المُصدّر (Issuer Make Whole Call)، وخيار الاسترداد متاح لحملة السندات في حال وقوع حدث تغيير في السيطرة (Change of Control Put) بناءً على خيار حاملي السندات. تجاوز سجل الطلب على السندات في 2024 وكانت أرامكو السعودية أعلنت أنها أكملت عملية إصدار سندات بقيمة 6 مليارات دولار أميركي، في عام 2024، وكان الإصدار يشمل ثلاث شرائح كذلك من السندات ذات الأولوية وغير المضمونة، مقومة بالدولار الأميركي، من خلال البرنامج العالمي للسندات متوسطة الأجل الخاص بأرامكو السعودية. وقالت أرامكو لـ'البلاد' ان الإصدار كان يتضمن ثلاث شرائح الأول 2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2034م، بعائد قدره 5.250 %، والثاني 2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2054م، بعائد قدره 5.750 %، أما الثالث 2 مليار دولار من السندات، مستحقة في 2064م بعائد قدره 5.875 %. وأضافت أنه تم تسعير السندات في 10 يوليو 2024 وتم طرحها في سوق لندن للأوراق المالية، وتمت تغطية الإصدار بأكثر من ستة أضعاف الحجم الأولي المستهدف والبالغ 5 مليارات دولار أميركي. وشهد الإصدار إقبالًا واسعًا من قبل فئات متنوعة من المستثمرين المؤسسيين الدوليين المهتمين بفرص الاستثمار في السندات ذات التصنيف الائتماني العالي. وتم تسعير الشرائح الثلاث بشكل إيجابي، حيث تم تحقيق علاوة إصدار سالبة للسندات الجديدة، مما يعكس بدوره قوة المركز المالي لأرامكو السعودية.

النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول
النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 ساعات

  • البلاد البحرينية

النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة 'S&P Global Commodity Insights' كيرت بارو: العالم بحاجة إلى جميع أشكال الطاقة وسط مساعٍ لإعادة التوازن بين الأمن والتحول

الشرق الأوسط ما يزال يشكل محورا استراتيجيا في منظومة الطاقة العالمية الحاجة الملحة اليوم تكمن في تحقيق توازن دقيق بين أمن الطاقة وتكلفتها أكد النائب الأول للرئيس رئيس قسم أبحاث النفط والوقود والمواد الكيميائية في شركة S&P Global Commodity Insights كيرت بارو، لدى مشاركته في مؤتمر الشرق الأوسط السنوي الثاني والثلاثين للبترول والغاز 'MPGC'، أهمية تنويع مصادر الطاقة لتلبية الطلب العالمي المتزايد، مشيرًا إلى أن الطاقة الأحفورية - بما فيها النفط والغاز - ما زالت تشهد نموًا مستمرًا، على الرغم من التوجه العالمي نحو التحول في مجال الطاقة. وأوضح بارو في تصريح خاص لـ 'البلاد'، أن الحاجة الملحّة اليوم تكمن في تحقيق توازن دقيق بين أمن الطاقة، وتكلفتها، والتحول نحو مصادر أكثر استدامة. وأضاف 'لا يمكننا تجاهل مسألة التحول الطاقي، لكن في الوقت نفسه لا يمكن الاستغناء عن مصادر الطاقة التقليدية، على الأقل في المستقبل القريب'. وأشار إلى أن الشرق الأوسط ما يزال يشكل محورًا استراتيجيًا في منظومة الطاقة العالمية؛ كونه موردا رئيسا ومستقرا، وسيلعب دورًا محوريًا حتى مع تسارع وتيرة إزالة الكربون من مزيج الطاقة العالمي. كما لفت إلى أن المؤتمر شهد نقاشات موسعة عن دور التكنولوجيا في خفض التكاليف وتحقيق أهداف الاستدامة، مؤكدًا أن الابتكار سيكون عاملا رئيسا في توفير الطاقة بتكلفة مقبولة للأسواق المختلفة في السنوات المقبلة. وفي ختام كلمته، تطرق بارو إلى التحديات التي تواجه السوق، مثل تقلبات أسعار النفط، والرسوم الجمركية، وحالة عدم اليقين التجاري، مؤكدًا أن الشركات تسعى لتجاوز هذه التحديات عبر استراتيجيات طويلة الأمد تضمن تزويد الأسواق بالطاقة التي تحتاجها. وقال في ختام تصريحه 'أنا سعيد بوجودي هنا ومشاركتي في هذه النقاشات البنّاءة مع الحاضرين من مختلف أنحاء المنطقة والعالم'.

الريامي: أسواق الطاقة ستظل مستقرة في الأشهر القادمة إلا في حالة مستجدات جيوسياسية
الريامي: أسواق الطاقة ستظل مستقرة في الأشهر القادمة إلا في حالة مستجدات جيوسياسية

البلاد البحرينية

timeمنذ 3 أيام

  • البلاد البحرينية

الريامي: أسواق الطاقة ستظل مستقرة في الأشهر القادمة إلا في حالة مستجدات جيوسياسية

صرح الخبير في مجال الطاقة علي الريامي: 'في الواقع، عندما نناقش موضوع أسعار النفط بشكل خاص وأسعار الغاز، نجد أنهما يشكلان المحرك الرئيس في الأسواق حاليًّا من حيث حجم الاستهلاك، وتحليل المؤشرات الحالية في سوق النفط يشير بوضوح إلى عدم وجود احتمالية لارتفاع الأسعار في الأفق القريب، نظرًا لغياب الدعامات الأساسية للسوق في الوقت الراهن. فأي تقلبات محتملة ستكون مرتبطة إلى حد كبير بالتطورات الجيوسياسية، تمامًا كما ترتبط بمعدلات النمو الاقتصادي العالمي وحجم الطلب على النفط في الأسواق الآسيوية والعالمية'. وأضاف الريامي: 'بناءً على ذلك، فإن توقع استقرار الأسعار عند مستوياتها الحالية ما بين 60 إلى 70 دولارًا للبرميل يبدو هو السيناريو الأكثر واقعية للأشهر المقبلة. وينطبق هذا التحليل أيضًا على أسواق الغاز الطبيعي والغاز المسال، حيث من المتوقع أن تتبع نفس المسار وتتأثر بنفس العوامل المؤثرة. مما يعني أننا لا نتوقع أي قفزات كبيرة في الأسعار خلال الفترة القادمة، ما لم تحدث تطورات مفاجئة على الساحة الجيوسياسية'. واستطرد الخبير قائلًا: 'فعلى سبيل المثال، نتابع حاليًّا مفاوضات إيران والولايات المتحدة حول الملف النووي، والتي شهدت تقدمًا ملحوظًا، مع إمكانية التوصل لاتفاق في الأسابيع أو الأشهر المقبلة. كما تلوح في الأفق مؤشرات على احتمالية تحقيق تفاهم بين روسيا وأوكرانيا. هذه العوامل جميعها قد يكون لها انعكاسات مهمة على أسعار النفط'. واختتم حديثه بالقول: 'إضافة إلى ذلك، هناك عوامل أخرى مؤثرة مثل سياسات إدارة ترامب التجارية والتعريفات الجمركية، فضلاً عن القرار المنتظر من أوبك في الأيام القليلة المقبلة بشأن زيادة الإنتاج خلال الشهر القادم. كل هذه المتغيرات ستشكل محددات رئيسية لاتجاهات أسعار النفط في الفترة المقبلة. وحول مؤتمر الشرق الأوسط الـ32 لللبترول والغاز أشار الريامي إلى أن الجلسة الافتتاحية ركزت على محورين أساسيين: الأول تناول الطاقة النظيفة (الخضراء)، والثاني ناقش أهمية الوقود الأحفوري ومستقبل الطاقة خلال السنوات المقبلة. كما تناول المحاضرون موضوع استدامة الطاقة وسبل تقليل الانبعاثات الضارة، مع التركيز على إنتاج الطاقة النظيفة من مصادر متجددة كالرياح والشمس والهيدروجين الأخضر'. وتابع: 'تمحور النقاش حول إمكانية تحقيق الحياد الكربوني في المستقبل، وكيفية استخدام الطاقة النظيفة للحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري. إلا أن هذا النقاش سيستمر لفترة طويلة، ليس فقط خلال جلسات المؤتمر الحالية، بل في السنوات القادمة، نظرًا للحاجة الماسة لمزيد من الأبحاث والدراسات، خاصة في مجال الطاقة النظيفة وتقنيات الهيدروجين. وأكد الريامي أن هذه التقنيات تحتاج إلى مزيد من التطوير لخفض تكاليف الإنتاج، فبالرغم من كونها طاقة نظيفة وصديقة للبيئة، إلا أنها ما زالت بحاجة إلى تخفيض التكاليف وزيادة الكفاءة. نحن أمام طريق طويل يتطلب جهودًا كبيرة وتعاونًا وتنسيقًا بين دول مجلس التعاون الخليجي لضمان توفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة في المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store