logo
متى يجب أن تقلقي من الصداع؟

متى يجب أن تقلقي من الصداع؟

زهرة الخليج٢٠-٠٤-٢٠٢٥

#صحة
قد يكون الصداع أمرًا عادياً في حياتنا اليومية، نشعر به بعد ساعات طويلة من العمل، أو بسبب قلة النوم، أو قلة تناول الكافيين لمن اعتاده، وحتى تغيّر الطقس يمكن أن يسبب هذا الألم. وغالبًا، نأخذ مُسكّناً ونتابع يومنا.. لكن ماذا لو كان هذا الصداع مختلفًا؟.. تختبرينه بهذه الشدة لأول مرة، أقوى، أو أطول، أو مصحوباً بأعراض غير مألوفة؟
في بعض الأحيان، لا يكون الصداع مجرد عارض عابر، بل قد يكون علامة تحذيرية من الجسم لشيء أعمق، وربما أكثر خطورة، هنا يجب أن نُصغي لهذا الألم، ونأخذه على محمل الجد. إذن.. متى يشكل الصداع سببًا حقيقياً للقلق، ويتطلب زيارة الطبيب فوراً؟
اليوم، نسلط الضوء على الحالات، التي يتحوّل فيها الصداع من مجرد إزعاج، إلى ناقوس خطر.
متى يجب أن تقلقي من الصداع؟
يؤكد الأطباء أن معظم حالات الصداع لا تشير إلى حالة طبية خطيرة. ومع ذلك، هناك علامات تستدعي الانتباه، ويجب ألا نتجاهلها. ومن المهم جدًا معرفة أنواع الصداع، وهي:
- الصداع الأولي: النوع الأكثر شيوعًا، ويشمل: الصداع التوتري، والصداع النصفي (الشقيقة)، وليس له سبب عضوي، وغالباً يكون الدماغ في حالة سليمة، وليس عرضاً لمرض كامن، بل هو نتيجة لمشاكل تتعلق ببنية الرأس والرقبة. وغالبًا، يكون الإجهاد واضطرابات أنماط النوم سببًا لهذا الصداع.
- الصداع الثانوي: يحدث نتيجة مشكلة صحية محددة، وعادةً يكون للصداع الثانوي مرض كامن مرتبط به، مثل صداع «الجيوب الأنفية»، الذي يحدث عندما يزداد الضغط أو العدوى في الجيوب الأنفية، وقد يتأثر بعوامل، مثل تغيرات الطقس أو البيئة المحيطة، وتتأثر النساء به أكثر من الرجال، وقد يكون دليل نزيف دماغي أو ورم أو جلطة، وهذا النوع هو الذي يُثير القلق عند الأطباء.
توصيات الأطباء:
إذا شعرتِ بصداع مفاجئ وقوي جدًا بلغ ذروته بسرعة، فقد يُنذر بوجود نزيف أو تمزق في وعاء دموي داخل الدماغ، وهو حالة طارئة تستدعي التوجه الفوري للطوارئ.
إذا كنتِ معتادة الصداع، ولاحظتِ هذه المرة أنه مختلف من حيث القوة أو الاستجابة للمسكنات، فمن الأفضل استشارة الطبيب، وإذا صاحبت الصداع تغيّرات في الرؤية، وتنميل، وضعف عضلي، أو صعوبة في الكلام، فهذه كلها مؤشرات محتملة إلى سكتة دماغية، ويجب التعامل معها بجدية. وإذا لم تنجح المسكنات المعتادة، مثل: الباراسيتامول أو الإيبوبروفين، في تخفيف الألم، كما السابق، فربما تجدر بك زيارة الطبيب. كما أن الصداع المستمر لأيام عدة، دون تحسن، قد يشير إلى وجود سبب خفي، خاصةً إذا كان الألم يزداد بمرورِ الوقت.
إجراءات طبية عليكِ القيام بها:
في حال لم تعاني توتراً، أو إرهاقاً أو أياً من محفزات الصداع المعروفة، فعليكِ بالخضوع لفحص سريري، ويشمل: فحص العينين، وقياس الحرارة، وإجراء فحوص متقدمة كالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية فورًا، وبعض هذه الفحوص ليست ضرورية في معظم الحالات. ومع ذلك، إذا استمرت الأعراض، وزرتِ الطبيب أكثر من مرة، دون الحصول على فحصٍ تصويري، فقد يكون من المفيد مراجعة طبيب أعصاب، أو طبيب الأسرة؛ لمتابعة الأمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

أخبار ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار ليبيا

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين. وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية. ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها. ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة. وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ. وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة. ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة. أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية. The post الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟ appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟
الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

عين ليبيا

timeمنذ 4 أيام

  • عين ليبيا

الأمراض الاستوائية تغزو أوروبا.. كيف يؤثر الاحترار المناخي على صحتنا؟

حذّرت دراسة نُشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، من احتمال تحول أمراض استوائية مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا إلى أمراض متفشية في أوروبا، بفعل الاحترار المناخي الذي يسرّع انتشار بعوض النمر الآسيوي، الناقل الرئيسي لهذين الفيروسين. وأشارت الدراسة إلى أن ارتفاع درجات الحرارة يؤدي إلى تقليص دورة حياة البعوض، ويزيد من قدرة الفيروسات على التكاثر داخله، مما يعزز خطر انتقال العدوى إلى البشر، كما أن التوسع العمراني المتسارع وزيادة حركة التنقل العالمية يسهمان في توسيع نطاق انتشار هذه الأمراض خارج بيئاتها التقليدية. ويُقدّر أن نحو 4 مليارات شخص في 129 دولة حول العالم يواجهون اليوم خطر الإصابة بأحد هذين المرضين، بعد أن كان انتشارهما يقتصر في السابق على المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. هذا وتُعد الأمراض الاستوائية من أبرز التحديات الصحية التي تواجه العديد من دول العالم، حيث تنتشر عادة في المناطق الحارة والرطبة التي توفر بيئة مناسبة لتكاثر الحشرات الناقلة لها. ومع التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة العالمية، بدأت هذه الأمراض تظهر في مناطق جديدة كانت سابقًا بعيدة عن نطاق انتشارها التقليدي، مثل أوروبا، مما يثير قلقًا متزايدًا حول الصحة العامة وضرورة تعزيز الإجراءات الوقائية والمراقبة. وحمى الضنك هي مرض فيروسي ينتقل عن طريق لدغات بعوضة النمر الآسيوي (Aedes aegypti وAedes albopictus)، وتسبب الحمى، آلام المفاصل والعضلات، والطفح الجلدي، وفي الحالات الشديدة قد تؤدي إلى نزيف داخلي ومضاعفات تهدد الحياة، وتنتشر بشكل رئيسي في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية. وحمى شيكونغونيا هي أيضًا مرض فيروسي ينقله نفس نوع البعوض، وتتميز بحمى حادة وآلام مفصلية شديدة قد تستمر لفترات طويلة، وظهر المرض لأول مرة في إفريقيا، لكنه انتشر إلى آسيا وأمريكا اللاتينية، ويرتبط بانتشاره توسع بيئات البعوض الناقل وتغير المناخ. وهاتان الحميتان تشكلان تهديدًا صحيًا متزايدًا مع تغيرات المناخ وانتشار بعوض النمر الآسيوي إلى مناطق جديدة. ولا يوجد علاج محدد لحمى الضنك أو حمى شيكونغونيا، حيث يتم التركيز على تخفيف الأعراض ودعم الجسم حتى يتغلب على العدوى، وتشمل الإجراءات العلاجية الراحة التامة، تناول السوائل لتعويض فقدانها بسبب الحمى والعرق، واستخدام مسكنات خفيفة مثل الباراسيتامول لتقليل الحمى والآلام، ويجب تجنب تناول الأدوية التي تزيد من خطر النزيف مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، خاصة في حالات حمى الضنك، وفي الحالات الشديدة من حمى الضنك، قد تتطلب الرعاية الطبية دخول المستشفى للمراقبة والعلاج المكثف لمنع حدوث نزيف أو مضاعفات خطيرة. أما حمى شيكونغونيا، فقد تستمر أعراض الألم المفصلي لفترات طويلة، وقد يحتاج المرضى إلى علاج طبيعي أو أدوية مضادة للالتهابات لتخفيف الأعراض. والوقاية من هذه الأمراض تعتمد بشكل أساسي على مكافحة البعوض الناقل، وتجنب التعرض للدغات من خلال استخدام المبيدات، الناموسيات، وارتداء الملابس الواقية.

كيف تنام بهدوء رغم ألم حروق الشمس؟ نصائح بسيطة تخفف الألم وتساعدك على الراحة
كيف تنام بهدوء رغم ألم حروق الشمس؟ نصائح بسيطة تخفف الألم وتساعدك على الراحة

الصباح العربي

timeمنذ 5 أيام

  • الصباح العربي

كيف تنام بهدوء رغم ألم حروق الشمس؟ نصائح بسيطة تخفف الألم وتساعدك على الراحة

عند إصابة الإنسان بالحروق من أشعة الشمس، يكون النوم أمر صعب ومؤلم للغاية حتى مع الحذر من التعرض للأشعة الصعبة واستخدام الواقي، قررت الدكتورة كاثرين بوريسوفيتش، اختصاصية الأمراض الجلدية، أن النوم الجيد ضروري لشفاء الجلد ويجب الاستعداد له بشكل صحيح. كما نصحت ضروري تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، لأن الجلد المصاب يحتاج إلى سوائل لترميم نفسه، كما يفضل استخدام منتجات مهدئة مثل الألوفيرا أو مستحضرات مخصصة لما بعد الشمس قبل النوم. عملية اختيار الملابس المناسبة له تأثير كبير على الراحة أثناء النوم، لذا ينصح بارتداء ملابس فضفاضة من أقمشة ناعمة وقابلة للتنفس كالقطن أو الحرير لتقليل الاحتكاك والتهيج. وللحصول على نوم جيد يفضل النوم في غرفة باردة، ويمكن إبقاء الستائر مغلقة خلال النهار وفتح النوافذ أو تشغيل المراوح لزيادة تدفق الهواء خاصة في الصيف. في حال كان الألم شديدًا، يمكن تناول مسكنات الألم البسيطة مثل الباراسيتامول لتخفيف الحرقة والمساعدة على النوم. كما تؤكد الدكتورة أن أضرار حروق الشمس لا يمكن عكسها بعد حدوثها، لذا الوقاية هي الأفضل باستخدام الواقي الشمسي بانتظام وإعادة تطبيقه عند الحاجة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store