
شراكات استراتيجية تبرز أهمية ومكانة "الشارقة القرائي للطفل"
الشارقة 24:
أعلنت "هيئة الشارقة للكتاب" عن قائمة رعاة وشركاء الدورة الـ 16 من "مهرجان الشارقة القرائي للطفل"، والذي يستمر حتى 4 مايو في "مركز إكسبو الشارقة" تحت شعار "لتغمرك الكتب"، ويقدم برنامجاً متكاملاً يحفل بالفعاليات والأنشطة الثقافية، وورش العمل التفاعلية، والجلسات النقاشية، والندوات الحوارية، ويستعرض باقة واسعة من أحدث الإصدارات باللغة العربية واللغات الأجنبية.
وتقدم مجموعة من المؤسسات والشركات والهيئات الرائدة، في قطاعات الاتصالات والإعلام والاستثمار والسياحة والاقتصاد وغيرها، الرعاية لدورة العام الجاري من المعرض، منها "دو"، الشريك الرسمي للاتصالات، و"هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون"، الشريك الإعلامي الرسمي، و"بنك الاستثمار"، الشريك المصرفي، و"شبكة أبوظبي للإعلام"، الشريك الإعلامي، و"هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة"، الشريك السياحي، و"جمعية الشارقة التعاونية"، شريك ركن الطهي، إلى جانب الشريكين التقنيين؛ "واكوم" و"إتش بي".
وعبرت خولة المجيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، عن شكرها وتقديرها للدعم الذي يقدمه الشركاء، وقالت: "تشهد الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل دعم نخبة من الشركاء والرعاة الذين يلعبون دوراً أساسياً في نجاح المهرجان وتميزه وتعزيز مكانته كمنصة عالمية رائدة لترسيخ ثقافة القراءة في نفوس الأطفال، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، والاحتفاء بالكتّاب والرسامين الذين أثروا مكتبة الطفل العربي. وبفضل التزامهم ودعمهم المستمر، وحضورهم الفعال ومساهماتهم النوعية، سنقدم برامج متكاملة ترتقي بتجارب الزوار، وتلبي تطلعات الأطفال وأولياء أمورهم، وتسهم في بناء جيل المعرفة".
وتعد "دو" واحدة من الشركات المتميزة في مشهد الاتصالات والتحول الرقمي التي تقدم أحدث حلول الاتصالات المبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
فيما تعمل "هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون" على تنمية القطاع الإعلامي في إمارة الشارقة وتطوير الكوادر الإعلامية الوطنية فيها، كما يقدم "بنك الاستثمار" مجموعة متنوعة من الخدمات المصرفية والمالية، معتمداً على سياسة تتمحور حول العملاء وتوفير الوقت والجهد، تحت إشراف فريق مصرفي مؤهل ومتخصص.
وتركز "شبكة أبوظبي للإعلام"، شركة الإعلام الرائدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، على إنتاج وتطوير وتوزيع المحتوى الهادف والمتميز والموجّه للجمهور المحلي والعربي، فيما تبذل "هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة" جهوداً حثيثة في الترويج لإمارة الشارقة كوجهة استثنائية للتميز، مسلطة الضوء على صناعة السياحة كرافد رئيسي، يسهم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للدولة.
وتشكل "جمعية الشارقة التعاونية" واحدة من أولى الجمعيات التعاونية بدولة الإمارات العربية المتحدة التي تسهم في نشر الخدمة التعاونية في أرجاء إمارة الشارقة ورفع مستوى معيشة أعضائها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
في حين تعد "واكوم" من الشركات الرائدة عالمياً في سوق الأجهزة اللوحية والحلول الرقمية المتطورة، أما شركة "إتش بي" فهي إحدى أبرز الشركات العالمية المتخصصة بأجهزة الكمبيوتر والطابعات.
ويقدم "مهرجان الشارقة القرائي للطفل" هذا العام أكثر من 1024 فعالية فنيّة وثقافية وترفيهية، من بينها أكثر من 600 ورشة عمل، و85 عرضاً مسرحياً وجوالاً، إلى جانب 85 ورشة طهي و30 عرضاً حياً، كما يشارك فيه 133 ضيفاً من 70 دولة، بينهم نخبة من الكتّاب والرسامين العالميين، وبمشاركة 122 دار نشر من 22 دولة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 11 ساعات
- صحيفة الخليج
مدير «ديزني بلس»: بيئة خصبة
أشاد تميم فارس، مدير عام منصة «ديزني بلس» في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالدور الريادي الذي تلعبه دولة الإمارات في دعم الإبداع وتوفير البنية التحتية اللازمة لنمو قطاع الإعلام الحيوي، معتبراً أن الإمارات طالما شكّلت بيئة خصبة وحاضنة لقطاع الإعلام والترفيه. وأضاف في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش أعمال اليوم الأول من «قمة الإعلام العربي 2025»، أن «ديزني» تتبنى خطة توسّع استراتيجية في السوق الإماراتية تشمل مختلف القطاعات، من المنصات الرقمية إلى القنوات التلفزيونية، مروراً بالتجزئة الترفيهية، وصولاً إلى المدن الترفيهية المتخصصة. ولفت إلى أن حجم التطور الذي يشهده قطاع الإعلام في الإمارات بات لافتاً للنظر، وتفخر «ديزني» بكونها جزءاً من هذا المشهد المزدهر الذي يعكس نمو استثمارات وخطط الشركة في الإمارات. وأشار إلى ارتباط «ديـــزني بلس» بعدد من الشراكات المهمة داخل الدولة، ما يسهم في تعزيز انتشارها وتوسيع قاعدة مستخدميها، مبيناً أن من بين هذه الشراكات التعاون مع شـــركة «دو»، و«أبوظبي للإعلام»، إضـــافة إلى شراكات في المحتوى مع قــنوات تابـــعة مــــثل «ناشيونال جيوغرافيك»، التي تحظى بجمــهــور واســع في الــمنطقة.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
خليفة المزروعي إلى قمة «كامشاتكا» الروسية
بعد نجاحه في المشي لمسافة 1000 كم حول إمارة أبوظبي، واجتياز إمارات الدولة «جرياً»، يستعد المغامر والمستكشف الإماراتي في قناة ناشيونال جيوغرافيك، خليفة المزروعي، لتسلّق قمة «كامشاتكا» في روسيا، وتحقيق رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا العام. وقال المزروعي لـ«الإمارات اليوم»، على هامش جلسة ضمن فعالية «دردشات إعلامية» خلال قمة الإعلام العربي 2025: «خضت تجربة المشي حول إمارة أبوظبي لمسافة 1000 كم خلال شهر واحد، وهي التجربة التي جعلتني أغنى إنسان في العالم بالإيمان والقناعة والصحة والقوة البدنية، فضلاً عن أنني أستكشف العديد من الأشياء في تجاربي». وأضاف: «بعد تجربة المشي لـ1000 كيلومتر، قررت خوض غمار بطولة العالم للجري الجبلي، فخضت مسابقة اجتياز 100 كم بين الجبال في مدة زمنية قدرها 24 ساعة فقط، وحققت رقماً مميزاً بها، ولم أكتفِ بذلك فقد اتفقت مع صديق لي على أن نجوب إمارات الدولة جرياً، حيث قمنا بالجري من الفجيرة إلى رأس الخيمة مروراً بباقي إمارات الدولة، ليس فقط للإمارة ولكن لسارية العلم الموجودة بها». ولفت إلى أن الشرطة ساعدته في تلك التجربة، حيث خصصت دوريتين للسير بجواره وتأمينه هو ورفيقه، وذكر أنه أثناء خوض تجربته انضم له عدد كبير من الشباب في مختلف الإمارات للجري معه، مؤكداً أنه يستهدف رفع علم الإمارات عالياً من خلال إنجازاته الاستثنائية. وتابع المغامر الإماراتي أن الإنجازات القادمة ستكون أقوى، إذ يستعد هذه السنة لتسلق قمة بركان كامشاتكا في روسيا حتى ينتهي من مهمة (النمر الثلجي)، وهي تسلق 10 قمم جبلية، لافتاً إلى أنه انتهى من تسلق أربع قمم، فيما تُعد قمة كامشاتكا الخامسة له على أن يتبقى خمس قمم أخرى سيتسلقها خلال الفترة المقبلة. وواصل المزروعي: «أحاول أيضاً تحقيق رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية: الأول عن العبور بالدراجات الهوائية من الغويفات في أبوظبي إلى مسندم في رأس الخيمة، وبعدها من مسندم رأس الخيمة إلى مسندم دبا، وبالتالي أستهدف الحصول على شهادتين من موسوعة غينيس في هذا المجال». خليفة المزروعي: . خضت تجربة المشي حول إمارة أبوظبي لمسافة 1000 كم خلال شهر واحد، وهي التجربة التي جعلتني أغنى إنسان في العالم بالإيمان والقناعة والصحة والقوة البدنية.


الإمارات اليوم
منذ 17 ساعات
- الإمارات اليوم
إطلاق مبادرات لدعم 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً
بحضور سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، أعلن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، بالشراكة مع وزارة الثقافة، إطلاق حزمة من المبادرات والبرامج الثقافية والإبداعية، لدعم وتمكين المبدعين والحرفيين، وتعزيز السياحة الثقافية بالمناطق والقرى المختلفة بالدولة، وذلك على هامش النسخة الرابعة من «اصنع في الإمارات»، الذي اختتم أعماله أخيراً في أبوظبي. وتشمل حزمة المبادرات والبرامج دعم 20 مشروعاً ضمن البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتدريب وتأهيل 26 سفيراً للثقافة والإبداع، وتطوير سوق المبدعين والحرفيين، وإنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، إضافة إلى إعداد وتصميم «دليل استكشف الثقافة الإماراتية»، لتعزيز تجربة السياح القادمين إلى الدولة في المطارات، والمنافذ الحدودية المختلفة. وأكد الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، محمد خليفة الكعبي، أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة برئاسة سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، يسعى إلى توسيع نطاق التعاون والشراكة مع مختلف المؤسسات والجهات، من أجل تسريع إنجاز المستهدفات الاستراتيجية، وتعزيز جودة الحياة في جميع مناطق الدولة، وبناء نموذج تنموي مستدام، يوفِّر المزيد من الفرص الاستثمارية والتنموية التي تنعكس على ترسيخ الاستقرار المجتمعي، ومواصلة توفير الحياة الكريمة لسكان تلك القرى. وأوضح أن مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة بشراكة استراتيجية مع وزارة الثقافة، سيعملان على دعم مجموعة من البرامج والمبادرات في مجالات الثقافة والإبداع، والسياحة الثقافية، وتشمل البرنامج الوطني لمنح الثقافة والإبداع، وتتضمن 20 مشروعاً إبداعياً ثقافياً، ومبادرة سوق المبدعين والحرفيين، والذي يعد مظلة فريدة تستوعب نتاجات المبدعين والحرفيين الإماراتيين، وتشكل مساحة لعرضها وتسويقها، ودليل «استكشف الثقافة الإماراتية»، الذي يستهدف السياح القادمين إلى الدولة، عبر المطارات والمنافذ الحدودية المختلفة، وهي مبادرات ذات مردود ثقافي وإبداعي داعم لأصحاب المشاريع والمواهب في مجالات الثقافة والإبداع، وتصل المدة الزمنية لتنفيذها إلى 12 شهراً. وأشار الكعبي إلى أن المبادرات والبرامج تتضمن إنجاز وإتاحة تجارب ثقافية افتراضية، يستفيد منها قطاع كبير من أبناء المجتمع، خصوصاً أصحاب المواهب والاهتمامات في مجالات الثقافة والإبداع، ومبادرة سفراء الثقافة والإبداع، التي سترفد المجتمع بـ26 موهبة متميزة في مجالات الثقافة والإبداع المختلفة على دراية بمقومات الهوية الوطنية، والدور الرئيس الذي يمثله الموروث الثقافي المحلي في خصائصها، من خلال تعزيز إمكاناتهم ودعم مواهبهم، وذلك في إطار زمني محدد بستة أشهر، على أن يتم رصد إنجاز كل البرامج والمبادرات وفق المؤشرات والمستهدفات بشكل سنوي، للوقوف على مدى الحاجة لتطوير أي منها بناء على المخرجات والنتائج المنجزة. بدوره، أكد وكيل وزارة الثقافة، مبارك الناخي، أهمية تعزيز التكاتف بين مختلف مؤسسات المجتمع من الجهات الحكومية والخاصة، لاسيما ما يرتبط بالأبعاد الثقافية والمجتمعية والاقتصادية والسياحية من جهة، وتعزيز الهوية الوطنية وترويج التراث الثقافي من جهة أخرى، لافتاً في الوقت ذاته إلى الأولوية الوطنية في ترسيخ القيم التاريخية والثقافية للتراث الإماراتي الأصيل، ودعم الابتكار والإبداع في مجالات التراث الثقافي المادي للدولة، بما يُعزز التلاحم الوطني والتكاتف المجتمعي بشكل مستدام.