
خليفة المزروعي إلى قمة «كامشاتكا» الروسية
بعد نجاحه في المشي لمسافة 1000 كم حول إمارة أبوظبي، واجتياز إمارات الدولة «جرياً»، يستعد المغامر والمستكشف الإماراتي في قناة ناشيونال جيوغرافيك، خليفة المزروعي، لتسلّق قمة «كامشاتكا» في روسيا، وتحقيق رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية هذا العام.
وقال المزروعي لـ«الإمارات اليوم»، على هامش جلسة ضمن فعالية «دردشات إعلامية» خلال قمة الإعلام العربي 2025: «خضت تجربة المشي حول إمارة أبوظبي لمسافة 1000 كم خلال شهر واحد، وهي التجربة التي جعلتني أغنى إنسان في العالم بالإيمان والقناعة والصحة والقوة البدنية، فضلاً عن أنني أستكشف العديد من الأشياء في تجاربي».
وأضاف: «بعد تجربة المشي لـ1000 كيلومتر، قررت خوض غمار بطولة العالم للجري الجبلي، فخضت مسابقة اجتياز 100 كم بين الجبال في مدة زمنية قدرها 24 ساعة فقط، وحققت رقماً مميزاً بها، ولم أكتفِ بذلك فقد اتفقت مع صديق لي على أن نجوب إمارات الدولة جرياً، حيث قمنا بالجري من الفجيرة إلى رأس الخيمة مروراً بباقي إمارات الدولة، ليس فقط للإمارة ولكن لسارية العلم الموجودة بها».
ولفت إلى أن الشرطة ساعدته في تلك التجربة، حيث خصصت دوريتين للسير بجواره وتأمينه هو ورفيقه، وذكر أنه أثناء خوض تجربته انضم له عدد كبير من الشباب في مختلف الإمارات للجري معه، مؤكداً أنه يستهدف رفع علم الإمارات عالياً من خلال إنجازاته الاستثنائية.
وتابع المغامر الإماراتي أن الإنجازات القادمة ستكون أقوى، إذ يستعد هذه السنة لتسلق قمة بركان كامشاتكا في روسيا حتى ينتهي من مهمة (النمر الثلجي)، وهي تسلق 10 قمم جبلية، لافتاً إلى أنه انتهى من تسلق أربع قمم، فيما تُعد قمة كامشاتكا الخامسة له على أن يتبقى خمس قمم أخرى سيتسلقها خلال الفترة المقبلة.
وواصل المزروعي: «أحاول أيضاً تحقيق رقمين جديدين في موسوعة غينيس للأرقام القياسية: الأول عن العبور بالدراجات الهوائية من الغويفات في أبوظبي إلى مسندم في رأس الخيمة، وبعدها من مسندم رأس الخيمة إلى مسندم دبا، وبالتالي أستهدف الحصول على شهادتين من موسوعة غينيس في هذا المجال».
خليفة المزروعي:
. خضت تجربة المشي حول إمارة أبوظبي لمسافة 1000 كم خلال شهر واحد، وهي التجربة التي جعلتني أغنى إنسان في العالم بالإيمان والقناعة والصحة والقوة البدنية.
Hashtags

Try Our AI Features
Explore what Daily8 AI can do for you:
Comments
No comments yet...
Related Articles


Al Khaleej
28 minutes ago
- Al Khaleej
«الأبيض» يدشن عهد كوزمين
قاد الروماني أولاريو كوزمين، المدير الفني الجديد لمنتخب الإمارات لكرة القدم،«الأبيض» ،الثلاثاء، في أول تدريب له تحت قيادته بعد اختياره بديلاً لباولو بينتو. وتجمع منتخب الإمارات في ملعب الوصل، تحضيراً للقاء أوزبكستان في 5 يونيو وقيرغيزستان في 10 منه في الجولتين الحاسمتين من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026. و ضمت قائمة كوزمين للمباراتين الحاسمتين كلاً من خالد عيسى، وحمد المنذري، وعلي خصيف، في حراسة المرمى، وفي خط الدفاع لوكاس ليما، وخليفة الحمادي، وكوامي كييودو، وعلاء الدين زهير، وسافا إيفكوفيتش، وخالد الظنحاني، وماركوس ميلوني، وعبد الرحمن صالح، وبدر ناصر، وفي خط الوسط فابيو دي ليما، ويحيى الغساني، وزايد عبد الله، وعبد الله رمضان، ويحيى نادر، ولوان بيريرا، وماجد حسن، وعلي صالح، ومحمد عبد الباسط، وعبد الله حمد وفي الهجوم كايو كانيدو، وجونيور نيبوي، وسلطان عادل، وكايو لوكاس، وبرونو أوليفيرا. ويحتل منتخب الإمارات حالياً المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 13 نقطة، خلف إيران المتصدرة بـ20 نقطة، وأوزبكستان صاحبة المركز الثاني بـ17 نقطة.


Al Khaleej
29 minutes ago
- Al Khaleej
لم يجدد للمدرب النمر.. خورفكان ينهي خدمات 5 لاعبين
خورفكان: نزار جعفر أعلن نادي خورفكان إنهاء خدمات خمسة من لاعبي الفريق الأول لكرة القدم، هم عمر جمعة ربيع، ووليد حسين، وسلطان فايز، وعادل سبيل إلى جانب المدافع الكوري كون كيونج وون، ووجهت شركة الكرة الشكر للاعبين الخمسة على ما قدموه مع الفريق. يذكر ان خورفكان لم يجدد عقد مدربه عبد المجيد النمر وقدم له الشكر، وذكرت مصادر أن حسن العبدولي سيكون بديلاً له.


Al Bayan
31 minutes ago
- Al Bayan
منصور بن محمد ولطيفة بنت محمد يشهدان تكريم الفائزين بـ "جائزة الإعلام العربي" في دورتها الـ 24
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام.. شهد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، وسموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، تكريم الفائزين بـ"جائزة الإعلام العربي"، في دورتها الـ24، بمختلف فئاتها، وذلك خلال الحفل الذي نظّمه نادي دبي للصحافة، ممثل الأمانة العامة للجائزة، تزامناً مع فعاليات اليوم الثاني لـ "قمة الإعلام العربي"، التي تعقد في مركز دبي التجاري العالمي بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، ولفيف من رؤساء تحرير الصحف وقيادات المؤسسات الصحافية والإعلامية الإماراتية والعربية والعالمية، وكبار الكُتَّاب وصُنّاع الإعلام في العالم العربي. وبهذه المناسبة قال سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي رئيس مجلس دبي للإعلام: " جائزة الإعلام العربي تُجسّد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي 'رعاه الله"، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً رائداً للإعلام العربي، ومنصة إعلامية متقدمة وبيئة حاضنة للتميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي الذي يُعد ركيزة أساسية في دعم التنمية وتعزيز الوعي في مجتمعاتنا". وأضاف سموّه إن احتفاءنا اليوم بكوكبة من الإعلاميين المتميزين هو تكريم لمسيرة من العطاء، والتفاني، والالتزام بقيم المهنة، وتقدير لدورهم في تقديم محتوى يرتقي بالوعي المجتمعي، ويعكس قضايا أوطاننا بعمق ومسؤولية فقد شكّلت الأعمال الفائزة في هذه الدورة نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والابتكار. وقال سموه إن تكريم نخبة من الإعلاميين اليوم يأتي انطلاقا من قناعة عميقة بدور الإعلام المهني كركيزة أساسية في صون الهوية الوطنية، وترسيخ ثقافة الحوار، والمساهمة في بناء مستقبل أكثر وعياً وتكاملاً. وتابع سموه: "دبي باتت وجهة رئيسية لاحتضان طاقات الإعلاميين العرب، وتمكينهم من الإبداع ضمن بيئة تحتفي بالتفوق وتكرّم التميز الحقيقي، وتُعزز مكانة الإعلام كشريك رئيسي في مسيرة التنمية الشاملة". وكرّم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبه، سعادة منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة، الكاتب الصحفي العراقي فخري كريم رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير مؤسسة "المدى للإعلام والثقافة والفنون" الفائز بجائزة "شخصية العام الإعلامية'، حيث منحت له الجائزة تقديراً لمسيرته الطويلة وجهوده في خدمة الإعلام والثقافة العربية وإثراء المشهد الإعلامي العربي، وما قدمه من إسهامات جليلة في دعم مسيرة الصحافة العراقية. وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم وإلى جانبها سعادة منى غانم المرّي، الكاتب الصحفي المصري في صحيفة "المصري اليوم"، سليمان جودة، الفائز بجائزة الصحافة العربية لأفضل كاتب عمود، حيث مُنِحت له الجائزة تقديراً لأسلوبه المتميز في معالجة القضايا الراهنة، وطرحه المتزن الذي يجمع بين الرأي الرصين والتحليل العميق، فضلاً عن مساهمته البارزة في إثراء المشهد الصحافي العربي. كما كرّمت سموها الفائزين بجوائز الإعلام المرئي بمختلف فئاتها. وتم منح جوائز الإعلام العربي لتسعة فائزين ضمن مختلف فئات الجائزة، تقديراً لأعمال استحقت التكريم قدمها عدد من الإعلاميين والمؤسسات الصحافية، والإعلامية الكبرى على مستوى العالم العربي. وبذلك يكون العدد الإجمالي للمكرمين منذ تأسيس الجائزة 361 من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية المختلفة. وكرّمت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وإلى جانبها سعادة منى غانم المرّي، الفائزين بجوائز الإعلام المرئي، حيث حصل برنامج Business مع لبنى من قناة سكاي نيوز عربية على جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اقتصادي، حيث تسلمت الجائزة لبنى بوظة مقدمة البرنامج. أما جائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج اجتماعي فذهبت إلى برنامج "صباح العربية" من قناة العربية، وتسلمت الجائزة ريم بساطي مقدمة البرنامج ونال برنامج "صاحبة السعادة" المقدم عبر قناة "DMC" التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية جائزة الإعلام المرئي عن فئة أفضل برنامج ثقافي، وتسلمت الجائزة الفنانة إسعاد يونس مقدمة البرنامج. كما كرمت سموها برنامج "هجمة مرتدة" من قناة سكاي نيوز عربية لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل برنامج رياضي، وتسلم الجائزة موسى البلوشي مقدم البرنامج. وشمل التكريم أيضا الفيلم الوثائقي "تحت الأنقاض" المقدم عبر قناة "الشرق" لفوزه بجائزة الإعلام المرئي فئة أفضل عمل وثائقي، حيث تسلم الجائزة محمد اليوسي مدير عام قناتي الشرق الوثائقية والشرق ديسكفري. وكرّم معالي عبدالله آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، والدكتورة ميثاء بوحميد، الأمين العام لجائزة الإعلام العربي، الفائزين بجوائز الصحافة العربية، حيث نال محمد عيسى من مجلة الأهرام العربي الجائزة عن فئة الصحافة السياسية عن تحقيقه المتميز بعنوان "الطائرات المسيرة.. شبح الخطر القادم".، وحصل سامح اللبودي من صحيفة "الشرق الأوسط" على الجائزة عن فئة التحقيقات الصحافية عن تقريره الصحفي المتميز "قصة الإبحار الأخير لـ'مركب ملح سيئ السمعة" وشمل التكريم أيضا الثنائي السيد زيادة ومحمد سالمان من صحيفة "اليوم السابع" عن فئة الصحافة الاقتصادية عن موضوع "متاهة العملات المشفرة تبدأ بـ'لايك'". وفي ختام الحفل، التقطت لسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم صورة جماعية تذكارية مع الفائزين والمكرمين في مختلف الفئات. من جهتها، هنّأت منى غانم المرّي، نائب الرئيس العضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام رئيسة نادي دبي للصحافة رئيسة مجلس إدارة الجائزة كل الفائزين هذا العام ضمن جميع فئات "جائزة الإعلام العربي"، مؤكدة أن جائزة الإعلام العربي تمثل تجسيداً لرؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي 'رعاه الله"، في ترسيخ مكانة دبي مركزاً محورياً للإعلام العربي، ومنصة رائدة لتكريم التميز والإبداع في هذا القطاع الحيوي". وقالت: "يأتي احتفاؤنا اليوم بالفائزين في الدورة الرابعة والعشرين للجائزة تتويجاً لمسيرة مهنية مشرّفة لإعلاميين ومؤسسات إعلامية كان لهم بالغ الأثر في المشهد الإعلامي العربي، ونجحوا في تقديم نماذج يُحتذى بها في المهنية، والمصداقية، والتأثير". وأضافت " الأعمال الفائزة شكّلت نماذج مشرّفة للإبداع الإعلامي العربي، وأظهرت التزاماً عالياً بالمعايير المهنية والرسالة الإعلامية الهادفة'، مؤكدة أن الجائزة، ومنذ انطلاقها، كانت ولاتزال منصة رائدة لتكريم التميز الإعلامي في الوطن العربي، ومرآة تعكس تطور هذا القطاع الحيوي، ودوره المؤثر في تشكيل الوعي وبناء جسور التواصل بين المجتمعات. وقالت: "إننا في نادي دبي للصحافة نؤمن بأن الإعلام هو شريك في التنمية، وقوة فاعلة في تشكيل الوعي المجتمعي، ونفخر بأن الجائزة باتت تمثل مرآةً تعكس مستوى التطور الذي يبلغه الإعلام في منطقتنا، وتشجع على المنافسة الإيجابية والارتقاء المستمر بالمعايير المهنية'. وتأتي هذه الجوائز تتويجاً للتميز الإعلامي في مختلف المجالات، وتعكس حرص الجائزة على تسليط الضوء على الإبداع المهني والالتزام بالقيم الصحافية الرفيعة في عالم يشهد تحولات إعلامية متسارعة. وتعد جائزة الإعلام العربي، التي ينظمها نادي دبي للصحافة، الأبرز على مستوى العالم العربي، لما تمثّله من منصة تقدير مرموقة تسلط الضوء على الطاقات الإعلامية الخلّاقة والمبادرات المهنية المؤثرة، التي تواكب التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الإعلامي. وبلغ العدد الإجمالي للمشاركات في الجائزة هذا العام أكثر من 2900 مشاركة من مختلف الدول العربية.