
اليمن يتصدّى لعدوان إسرائيلي على الحديدة.. وسريع: سنواصل إسناد غزة
وأوضح العميد سريع أن التصدي تم بدفعة كبيرة من صواريخ أرض–جو محلية الصنع، ما تسبب في حالة كبيرة من الإرباك لدى طياري العدو وغرف عملياته. وشدد على أن الدفاعات الجوية اليمنية جاهزة وحاضرة للتصدي للاعتداءات الإسرائيلية على اليمن بكل قوة واقتدار.
كما أكد العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية "تطمئن شعبنا وأحرار أمتنا أنها بجهوزية عالية"، وأن الاعتداءات الإسرائيلية "لن تؤثر عليها أو على قدراتها العسكرية"، مشدداً على أن "عمليات الإسناد لغزة وفلسطين ستستمر بوتيرة عالية، وسندافع عن بلدنا وأمتنا بكل ما أوتينا من قوة بإذن الله".
"القوات الجوية اليمنية تصدت للعدوان الإسرائيلي على الحديدة وتستمر في اعتراض طائرات الاحتلال" لمزيد من التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في اليمن، عبدالله الفرح👇#اليمن @Ab_Alfarah pic.twitter.com/4ApQiDjH9Cووفق مصادر عسكرية للميادين، فقد أفشلت الدفاعات الجوية جزءاً كبيراً من الهجوم، بعد إطلاق الموجة الأولى من صواريخ أرض–جو، ما أجبر 10 طائرات إسرائيلية على مغادرة الأجواء قبل تنفيذ أي عمليات.
كما أفادت المصادر بأنّ طائرات العدو غادرت أجواء مدينة الحديدة بعد التصدي لها، ولم تتمكن من دخول المدن الأخرى لتنفيذ أهدافها. وأضافت أن القوات الجوية اليمنية رصدت حالة من الإرباك الكبير لدى الطائرات الإسرائيلية أثناء تحليقها في أجواء الحديدة، إلى جانب حالة من الذعر بعد أن فصل طيارو العدو الارتباط مع القيادة والسيطرة.
6 تموز
10 حزيران
وفي السياق ذاته، أفاد مراسل الميادين بأن الاشتباك بين القوات الجوية اليمنية وطائرات الاحتلال استمر لأكثر من نصف ساعة في أجواء البحر الأحمر.
"الاشتباك بين القوات الجوية اليمنية وطائرات الاحتلال استمر لأكثر من نصف ساعة في أجواء البحر الأحمر"التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في اليمن، عبدالله الفرح👇#اليمن@Ab_Alfarah pic.twitter.com/MLuGwDxf7nوشنّ الاحتلال الإسرائيلي عدواناً جوياً استهدف عدداً من الموانئ اليمنية، وفي مقدمتها ميناء الحديدة، حيث بلغت حصيلة الغارات نحو 20 غارة جوية. كما طالت الهجمات مرافئ الصليف ورأس عيسى، ومحطة الكهرباء في "رأس كثيب".
"عدوان جوي إسرائيلي على ميناء الحديدة في #اليمن"لمزيد من التفاصيل مع، مدير مكتب #الميادين في اليمن، عبدالله الفرح👇 #اليمن #فلسطين_المحتلة@Ab_Alfarah pic.twitter.com/frN0iNiv7dوذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن السفينة "غالاكسي ليدر"، التي سيطر عليها اليمنيون قبل عامين، كانت من بين الأهداف التي تم قصفها، مشيرةً إلى أنه تم إلقاء 53 قنبلة على اليمن خلال الهجوم. وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن المرافئ المستهدفة كانت قد تعرّضت للقصف 3 مرات في وقتٍ سابق.
من جهته، شدد عضو المكتب السياسي في حركة أنصار الله، حزام الأسد، على أنّ "العدوان لن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة نصرة غزة".
مواقفنا مبدئية، ومهما تمادى العدو الصهيوني في عدوانه على بلادنا واستهداف منشآتنا الخدمية والحيوية، فلن يزيد شعبنا إلا ثباتاً وإصراراً على مواصلة نصرة غزة وإسناد أهلها المظلومين حتى يتوقف العدوان ويُكسر الحصار.وكان قائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، قد أكد في وقتٍ سابق الأحد، ثبات التزام اليمن في دعم فلسطين، مشدداً على أنّ نصرة الشعب الفلسطيني خيار لا رجعة عنه، وعلى وحدة الموقف اليمني مع محور المقاومة في مواجهة المشروع الأميركي – الإسرائيلي في المنطقة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 37 دقائق
- الميادين
غارات إسرائيلية مكثّفة على غزة: 16 شهيداً بينهم أصغر أسير في العالم سابقاً
استشهد 16 فلسطينياً، منذ فجر اليوم السبت، في قصف جوي ومدفعي شنّته قوات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، طال شققاً سكنية وخياماً للنازحين في مدن غزة ودير البلح وخان يونس. ومن بين الشهداء، استُشهد الشاب يوسف الزق، أصغر أسير في العالم سابقاً، بعد قصف شقة عائلته في شارع الثورة وسط مدينة غزة. وكان يوسف قد وُلد داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2008، وارتبط اسمه بقصة نضال والدته الأسيرة المحرّرة فاطمة الزق، التي أنجبته خلف القضبان خلال فترة اعتقالها. إلى ذلك، أفاد مراسل الميادين بتجدّد القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على المناطق الشرقية لمدينة غزة، فيما تسبّبت غارة استهدفت شقة سكنية في شارع الوحدة في حي الرمال غربي المدينة بوقوع شهداء وجرحى. 11 تموز 11 تموز هذا واستشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف مبنى يؤوي نازحين في غرب مدينة غزة، فيما استُشهد 3 آخرون من جراء قصف منزل لعائلة الصفدي في شارع يافا. كما استُشهد 4 فلسطينيين في قصف استهدف خيمة قرب بوابة الجامعة الإسلامية، بينما أدى قصف على شقة سكنية في "عمارة المعلمين" في حي الشيخ رضوان إلى استشهاد 3 فلسطينيين. وفي مجزرة جديدة، ارتكبها الاحتلال بحق عائلة فلسطينية نازحة، استشهد صهيب القريناوي وزوجته وأطفاله، من جراء قصف خيمتهم في مخيم المناصرة في دير البلح وسط قطاع غزة. من جهته، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن ارتفاع عدد ضحايا مجازر "مصائد الموت" التي ارتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين خلال محاولاتهم الوصول إلى المساعدات الإنسانية، إلى 773 شهيداً، إضافةً إلى 5101 إصابة، و41 مفقوداً. أزمة إنسانية خانقة في #غزة تهدد حياة الأطفال في حضانات مجمع الشفاء الطبيتقرير: محمود العوضية #الميادين @MahmoudAwadia


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
موظفو الادارة العامة: التفاوض والا خطوات تصعيدية غير مسبوقة
أعلنت رابطة موظفي الادارة العامة، إمهال السلطة مهلة زمنية قصيرة لتحديد موعد عاجل للتفاوض، وإلّا فلتتحمّل نتائج تعنّتها، مشيرة الى ان "المماطلة ستُقابل بخطوات تصعيدية غير مسبوقة"، وقالت في بيان: "في مواجهة سلطة لا تتقن سوى سياسة الإذلال والتجاهل، وتتعامل مع موظفي الدولة كأنهم عبء يجب التخلص منه لا ركيزة أساسية لاستمرار الوطن، نرفع صوتنا عاليًا: لقد بلغ السيل الزبى، وصبرنا شارف على النفاد". وتابعت: "ما نشهده اليوم ليس مجرد إهمال، بل نهج مقصود من الطبقة السياسية بمختلف أطيافها، يؤكد رفضها لأي حوار جدي أو مبادرة إنقاذ. إن رفضها المتكرر الاجتماع بممثلي الموظفين ليس سوى دليل إضافي على عقلية استعلائية، تتنكر لأبسط الحقوق، وتُمعن في خنق من تبقّى في الخدمة العامة ، ولان يدنا ممدودة للتفاوض وحرصا منا على حقوق الموظفين، نطلب من الحكومة اعطاء موعد فوري وسريع لرابطة موظفي الإدارة العامة الممثل الشرعي والوحيد لموظفي الادارة لمناقشة حقوق ومطالب الموظفين للوصول الى نتيجة جيدة وايجابية لمصلحة الادارة والموظفين. أمام هذا الواقع، نتوجه إلى الرأي العام اللبناني لنؤكد أن مطالب موظفي القطاع العام ليست ترفًا ولا منحة من أحد، بل حقوق مكتسبة وضرورية لبقاء الإدارة وضمان المرفق العام. أن التهرب من الحوار هو عدوان مباشر على كرامتنا وحقنا بالعيش الكريم، وسنواجهه بكل ما أوتينا من وسائل نضالية مشروعة. أن السلطة تتحمّل المسؤولية الكاملة عن الانهيار الإداري والاجتماعي الناتج عن الإهمال الممنهج والتهميش المتعمد. كما نرفض بشكل قاطع ما يسمى بـ"الورقة المالية" المعروضة على الحكومة، والتي تهدف إلى تفريغ الإدارة العامة تدريجا عبر ". وطالبت بـ" فتح باب التوظيف فورًا عبر مجلس الخدمة المدنية لضخ دماء جديدة في الإدارة العامة، ولوقف نزيف الكفاءات وهجرة الشباب، دمج كافة الإضافات والزيادات التي أعطيت لغاية اليوم الى صلب الراتب (وإلغاء شروط ما يسمى بالمثابرة) ، وتمديد سن التقاعد إلى 68 سنة افساحا بالمجال للمتقاعدين الاستفادة من هذه الزيادات، تصحيح الرواتب والاجور وإعطاء سلسلة رتب ورواتب وفقا لمؤشر الغلاء والتضخم واعتماد سلم متحرك للاجور، اعادة الدوام من الساعة الثامنة صباحا حتى الساعة الثانية بعد الظهر ( من الإثنين إلى الخميس ) ، ومن الثامنة حتى الحادية عشرة يوم الجمعة". وأضافت: "أمام هذا الاستهتار، نُمهل السلطة **مهلة زمنية قصيرة لتحديد موعد عاجل للتفاوض، وإلّا فلتتحمّل نتائج تعنّتها. المماطلة ستُقابل بخطوات تصعيدية غير مسبوقة، قد تبدأ بالإضراب ولن تنتهي قبل العصيان الإداري المفتوح. وبناءً عليه، تدعو رابطة موظفي الإدارة العامة جميع العاملين في الإدارات والمؤسسات العامة إلى التوقف عن العمل ابتداءً من الإثنين 14 تموز 2025 وحتى الجمعة 18 تموز 2025، ردًا على تعنّت السلطة ورفضها الاستجابة للمطالب المحقة. كما نهيب بالجميع البقاء على أهبة الاستعداد للمشاركة في كل تحرك تصعيدي يُعلن عنه تباعًا".


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
ترقبٌ لـ"جلسة المناقشة العامة"... (الجمهورية)
دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة مناقشة عامة للحكومة الثلاثاء المقبل. وفيما أُثيرت تساؤلات حول مغزى تحديد جلسة تقف فيها الحكومة وجهاً لوجه مع المجلس، وذهبت بعض الأصوات إلى اعتبار انّ الدافع الأساس اليها هو سوء العلاقة بين الرئاستين الثانية والثالثة، وانّ بري حدّدها لجلد الحكومة. وهو ما اعتبرته مصادر قريبة من عين التينة بأنّه «حكي سخيف»، وقالت لـ« الجمهورية »: «اولاً، جلسات المناقشة منصوص عليها في النظام الداخلي للمجلس. وثانياً، بعض النواب، ممن هم ليسوا من ضمن الفريق السياسي للرئيس بري، وممن هم على علاقة وثيقة مع الحكومة ورئيسها، طالبوا بعقد جلسة مناقشة، فاستجاب رئيس المجلس للطلب وحدّد موعدها، لا أكثر ولا أقل». وفيما أفيد بأنّ رئيس الحكومة نواف سلام كان على علم مسبق بقرار بري تعيين جلسة المناقشة، عبّرت مصادر سياسية عن خشيتها من أن تتحول الجلسة إلى حلبة استعراض ومشاحنات واشتباك حول العناوين والملفات الخلافية، وخصوصاً حول ملف السلاح وقرار الحرب والسلم، والتي قد يتخذها بعض الأطراف باباً لجلد الموقف الرسمي من الورقة الأميركية. وبمعزل عن ذلك، قال مصدر حكومي لـ«الجمهورية»، انّ «جلسة المناقشة العامة ستكون فرصة للحكومة لكي تصارح اللبنانيين حيال مختلف التطورات، وتحدّد مسار الأولويات الذي تنتهجه، وتقدّم جردة حساب بما قامت به منذ تأليفها. علماً انّ رئيس الحكومة سبق له أن قدّم بداية حزيران الماضي، جردة واسعة بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة، وبالإنجازات التي حققتها. وتجديد تصميمها على تحقيق ما حدّدته في بيانها الوزاري، وتجاوز ما هو ماثل في طريقها من تعقيدات وعراقيل، والمضي في المسار الإصلاحي الذي يؤسس لدولة حديثة، تستعيد ثقة اللبنانيين، والأشقاء العرب، والمجتمع الدولي، وصولاً لتعافي اقتصادي واجتماعي مستدام».