logo
علماء يكشفون سر أطول هجرة في تاريخ البشرية

علماء يكشفون سر أطول هجرة في تاريخ البشرية

روسيا اليوممنذ 16 ساعات

وتشير مجلة Science العلمية إلى أن الهجرة من شمال آسيا إلى أرض النار (تييرا ديل فويغو) أصبحت الأطول في تاريخ البشرية.
وقد سمح التحليل الجيني تتبع الطريق الذي استخدمه البشر القدماء للوصول إلى الساحل الشمالي الغربي لأميركا الجنوبية قبل حوالي 14 ألف عام. وهنا انقسم السكان إلى أربعة فروع: بقي بعضهم في حوض الأمازون، وانتقل آخرون إلى منطقة تشاكو الجافة وباتاغونيا وجبال الأنديز.
واستخدم الفريق العلمي تقنيات تسلسل متقدمة كشفت عن تنوع جيني غير متوقع لدى السكان الآسيويين. وهذا وفقا لهم يغير الأفكار السابقة التي تقول إن التنوع الجيني الأعظم هو من سمات الأوروبيين.
ويشير كيم هي ليم الاستاذ المشارك في الجامعة، إلى أن الرحلة التي استغرقت آلاف السنين أدت إلى انخفاض التنوع الجيني للمهاجرين.
ويقول: "لقد حملوا جزءا صغيرا فقط من الجينات الأصلية لأجدادهم، وهو ما قد يؤدي إلى إضعاف منظومة المناعة". وهذا وفقا له يفسر ضعف الشعوب الأصلية أمام الأمراض التي أدخلها الأوروبيون بعد آلاف السنين.
وأظهرت الدراسة أيضا كيف تكيفت مجموعات مختلفة مع الظروف القاسية، من حقول الجليد في باتاغونيا إلى جبال الأنديز المرتفعة. ويعتقد الباحثون أن هذه القدرة الاستثنائية على التكيف هي التي سمحت للإنسان القديم بإتقان مثل هذه النظم البيئية المتنوعة.
المصدر: gazeta.ru
يعتقد العلماء أنه لولا الجسر البري بين قارتي آسيا وإفريقيا الذي ظهر نتيجة عمليات تكتونية داخل الأرض لكان مصير الكوكب مختلفا تماما.
وفقا لنتائج دراسة دولية، أول موجة هجرة من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية كانت قبل 400 ألف عام. وبعد ذلك حدثت على الأقل أربع موجات أخرى، توافقت مع زمن موجات الجفاف في المنطقة.
اكتشف علماء جامعة تكساس في أوستن الأمريكية، أن تأثير المايا في البيئة كان أكبر مما يعتقد، حيث أنشأوا مجمعات واسعة لأراض رطبة، ما تسبب في زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو.
كشف تحليل جديد للحمض النووي المأخوذ من بقايا هياكل البشر القدماء في جنوب شرق أوروبا، أنماطا جديدة للهجرة ما قبل التاريخ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

علماء يكشفون سر أطول هجرة في تاريخ البشرية
علماء يكشفون سر أطول هجرة في تاريخ البشرية

روسيا اليوم

timeمنذ 16 ساعات

  • روسيا اليوم

علماء يكشفون سر أطول هجرة في تاريخ البشرية

وتشير مجلة Science العلمية إلى أن الهجرة من شمال آسيا إلى أرض النار (تييرا ديل فويغو) أصبحت الأطول في تاريخ البشرية. وقد سمح التحليل الجيني تتبع الطريق الذي استخدمه البشر القدماء للوصول إلى الساحل الشمالي الغربي لأميركا الجنوبية قبل حوالي 14 ألف عام. وهنا انقسم السكان إلى أربعة فروع: بقي بعضهم في حوض الأمازون، وانتقل آخرون إلى منطقة تشاكو الجافة وباتاغونيا وجبال الأنديز. واستخدم الفريق العلمي تقنيات تسلسل متقدمة كشفت عن تنوع جيني غير متوقع لدى السكان الآسيويين. وهذا وفقا لهم يغير الأفكار السابقة التي تقول إن التنوع الجيني الأعظم هو من سمات الأوروبيين. ويشير كيم هي ليم الاستاذ المشارك في الجامعة، إلى أن الرحلة التي استغرقت آلاف السنين أدت إلى انخفاض التنوع الجيني للمهاجرين. ويقول: "لقد حملوا جزءا صغيرا فقط من الجينات الأصلية لأجدادهم، وهو ما قد يؤدي إلى إضعاف منظومة المناعة". وهذا وفقا له يفسر ضعف الشعوب الأصلية أمام الأمراض التي أدخلها الأوروبيون بعد آلاف السنين. وأظهرت الدراسة أيضا كيف تكيفت مجموعات مختلفة مع الظروف القاسية، من حقول الجليد في باتاغونيا إلى جبال الأنديز المرتفعة. ويعتقد الباحثون أن هذه القدرة الاستثنائية على التكيف هي التي سمحت للإنسان القديم بإتقان مثل هذه النظم البيئية المتنوعة. المصدر: يعتقد العلماء أنه لولا الجسر البري بين قارتي آسيا وإفريقيا الذي ظهر نتيجة عمليات تكتونية داخل الأرض لكان مصير الكوكب مختلفا تماما. وفقا لنتائج دراسة دولية، أول موجة هجرة من إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية كانت قبل 400 ألف عام. وبعد ذلك حدثت على الأقل أربع موجات أخرى، توافقت مع زمن موجات الجفاف في المنطقة. اكتشف علماء جامعة تكساس في أوستن الأمريكية، أن تأثير المايا في البيئة كان أكبر مما يعتقد، حيث أنشأوا مجمعات واسعة لأراض رطبة، ما تسبب في زيادة تركيز ثاني أكسيد الكربون في الجو. كشف تحليل جديد للحمض النووي المأخوذ من بقايا هياكل البشر القدماء في جنوب شرق أوروبا، أنماطا جديدة للهجرة ما قبل التاريخ.

"تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!
"تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!

روسيا اليوم

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • روسيا اليوم

"تل المخروط".. "هرم" غامض في غابات الأمازون يحير العلماء!

وهذا الجبل الذي يعني اسمه "تل المخروط" يتميز بشكل هرمي مثالي يبلغ ارتفاعه 400 متر (1310 قدما)، لدرجة أنه يمكن رؤيته بوضوح من على بعد 400 كم في الأيام الصافية، حتى من مرتفعات جبال الأنديز الغربية. وما يجعل هذا التكوين الجيولوجي استثنائيا هو موقعه المنعزل وسط السهول المنبسطة لغابات الأمازون، حيث يظهر فجأة كصرح عملاق بينما تحيط به الغابات الكثيفة من كل جانب. ويختلف شكله الهرمي الدقيق تماما عن التضاريس المحيطة به، ما أثار العديد من النظريات حول أصله وتكوينه. وما يزال أصل هذا الجبل الغريب لغزا بسبب موقعه النائي. ويعتقد بعض الجيولوجيين أن "سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا تشكل منذ آلاف السنين، بينما يرى آخرون أنه مجرد تكوين صخري نادر نتج عن عوامل التعرية الطبيعية عبر العصور. لكن للسكان الأصليين في المنطقة تفسير مختلف، فهم يعتبرون الجبل كائنا روحيا مقدسا، ويطلقون عليه اسم "أبو الأنديز" الذي يعتقدون أنه يحميهم ويرعاهم. وهناك تفسير رابع، لكنه لا يستند إلى أدلة، وهو أن "سيرو إل كونو" يقع فوق أنقاض هرم بناه السكان الأصليون القدماء، وفقا لصحيفة "لا ريبوبليكا". وتتميز المنطقة المحيطة بالجبل بغناها البيئي الاستثنائي، حيث تقع على مقربة من نهر أوكايالي أحد أهم روافد نهر الأمازون، وتضم أنواعا نادرة من الحيوانات مثل النمور (Panthera onca) والمدرعات العملاقة (Priodontes maximus) وأنواعا مختلفة من القرود. وأدركت الحكومة البيروفية أهمية الحفاظ على هذه البيئة الفريدة، فأعلنت المنطقة محمية طبيعية في عام 2015 تحت اسم "منتزه سييرا ديل ديفيسور الوطني". لكن المسوحات الأخيرة تشير إلى أن المنتزه المحمي لم يتمكن من القضاء على تهديدات إزالة الغابات غير القانونية والصيد الجائر للحيوانات البرية. إقرأ المزيد اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية وعلى الرغم من الأساطير المحلية والشكل الغامض لهذه القمة الأمازونية الضخمة، فإن العلماء يؤكدون أن التفسير الأرجح هو أن "سيرو إل كونو" قد يكون بركانا خامدا نشأ فجأة في الغابة المطيرة. وتحديدا، قد يكون مخروطا بركانيا غريب الشكل، أو سدادة بركانية ،أو تدتخلا ناريا، تشكل منذ ملايين السنين. والمخروط البركاني هو تل أو جبل يتكون من تراكم المواد البركانية، مثل الحمم والرماد والحطام، التي تقذف من فوهة البركان أثناء الثورات. أما السدادة البركانية (وتسمى أيضًا العنق البركاني) فهي كتلة صلبة أسطوانية من الصهارة المتصلبة التي تتكون داخل فوهة البركان أو قناته. وبعد أن يصبح البركان خامدا، تتآكل المواد البركانية الأكثر ليونة المحيطة به (مثل الرماد)، تاركة السدادة الأكثر مقاومة لتشكل تلا أو قمة مميزة. أما التداخل الناري فهو كتلة من الصهارة المنصهرة التي تندفع بين طبقات الصخور الموجودة تحت سطح الأرض ولكنها تبرد وتتصلب قبل أن تصل إلى السطح. وعندما يتم الكشف عنها بفعل التآكل، يمكن أن تشكل التداخلات النارية تلالا أو سلاسل جبلية أو قمما، اعتمادا على شكلها وحجمها. وبغض النظر عن كيفية تشكل "سيرو إل كونو"، فهو تكوين فريد تماما في الأمازون، وسيبقى "سيرو إل كونو" لغزا جيولوجيا مثيرا، شاهدا على عجائب الطبيعة وقدرتها على إبهارنا بأشكالها الفريد. المصدر: ديلي ميل

اكتشاف أصل ظهور مرض السفلس
اكتشاف أصل ظهور مرض السفلس

روسيا اليوم

time٢٠-١٢-٢٠٢٤

  • روسيا اليوم

اكتشاف أصل ظهور مرض السفلس

إقرأ المزيد هل نقل كولومبوس مرضا قديما إلى أمريكا؟ ويشير المكتب الإعلامي للمعهد الألماني للأنثروبولوجيا التطورية (EVA) إلى أن العلماء توصلوا إلى هذا الاستنتاج أثناء دراسة بقايا ثمانين من سكان أمريكا القدماء الذين ماتوا قبل وقت طويل من الرحلة الأولى لكريستوفر كولومبوس. أي أن مرض السفلس ظهر في أمريكا وليس في أوروبا كما أشارت دراسات سابقة. وتقول كريستين بوس رئيسة المجموعة العلمية في المعهد: "تشير المعلومات التي حصلنا عليها بوضوح إلى أن مرض الزهري الحديث ومسببات الأمراض المماثلة نشأت في أمريكا، ومنها توغلت إلى أوروبا في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، ويمكننا القول أنه على الرغم من ظهور مرض الزهري بين السكان الأصليين المقيمين في أمريكا إلا أن والأوروبيين لعبوا دورا رئيسيا في انتشاره في جميع أنحاء العالم". ووفقا للباحثن، الزهري (السفلس) مرض معدي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي وتسببه اللولبية الشاحبة (Treponema pallidum)، لم يتعرض الأوروبيين للمرض حتى عصر الاكتشافات الجغرافية، ما دفع العديد من المؤرخين في الماضي إلى الاعتقاد بأن مرض الزهري قد انتقل من أوروبا إلى أمريكا في عام 1493 بعد رحلات كولومبوس الأولى. صورة تعبيرية وقد أكد هذا الاعتقاد اكتشاف العلماء في العديد من مناطق أوروبا بقايا أشخاص من عصر ما قبل كولومبوس يعانون من تشوهات العظام المميزة لمرض الزهري، بالإضافة إلى جزيئات محتملة من DNA اللولبية. ولكن بوس وزملاؤها وجدوا هذه النتائج ليست دليلا حقيقيا على أن مرض الزهري الحديث نشأ في أوراسيا. لأنهم عثروا في عظام خمس بقايا من الهنود الحمر على أجزاء من الحمض النووي للبكتيريا اللولبية الشاحبة والميكروبات المماثلة وفك بنية جينوماتها بالكامل. وأظهرت مقارنة هذه النتيجة مع بنية الحمض النووي للسلالات الحديثة لمسببات هذا المرض، أن جميع الميكروبات الأمريكية القديمة التي درست كانت لها مجموعة من خمسة جينات ضرورية للانتشار السريع بين البشر، كما أنها كانت تمتلك تنوعا جينيا عاليا. أظهر التحليل اللاحق لهذا التنوع أن جميع الاختلافات الحديثة في اللولبيات تنشأ من نفس المصدر في أمريكا الذي توغل ممثلوه في مناطق أخرى من العالم في نهاية القرن الخامس عشر تقريبا. وخلصت بوس وزملاؤها إلى أن هذا يؤكد الفرضيات الأولية للمؤرخين حول أصل مرض الزهري والأمراض المماثلة. المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store