
بسبب فقدان الثقة .. بريطانيا لم تعلم شيئاً
صراحة نيوز -نقلت صحيفة 'التايمز' البريطانية عن مصدر رفيع في الحكومة أن إسرائيل لم تبلغ المملكة المتحدة بنيتها تنفيذ ضربات على إيران، وذلك لأنها لم تعد تعتبر بريطانيا شريكًا موثوقًا به.
وأضاف المصدر البريطاني: 'من الواضح أنهم (الإسرائيليون) استنتجوا أننا شريك غير موثوق به'، في إشارة إلى تدهور العلاقات بين البلدين الذي جاء على خلفية فرض بريطانيا عقوبات على وزيرين إسرائيليين.
وفي السياق ذاته، تدرس الحكومة البريطانية حاليا إمكانية إغلاق بعثتها الدبلوماسية في طهران، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن عملية واسعة النطاق تحت اسم 'الأسد الصاعد' فجر الجمعة الماضية، استهدفت خلالها مواقع عسكرية ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.
ورد الحرس الثوري الإسلامي الإيراني بإطلاق عملية 'الوعد الصادق 3' التي تضمنت هجمات صاروخية على الأراضي المحتلة، في تصعيد جديد للصراع بين الطرفين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
كذبة صناعة الأعداء التحليل العميق
صراحة نيوز – كتب الدكتور عديل الشرمان (اقرأ جيدا حتى النهاية إذا كنت تريد معرفة حقيقة ما يجري، وما ستؤول إليه الأحداث في المنطقة) على مدى عقود مضت تعرضت الولايات المتحدة الأمريكية لسلسة من الاختبارات، وحرب الاستنزاف من قبل ايران، ومارست ايران أشد أنواع الاستفزاز ضدها، وكان الرد الأمريكي على كل هذه الاستفزازات خجولا، وأقل من مستوى الحدث، بالرغم من امتلاكها لأدوات الحسم، مما يجعلنا أمام مشهد مثير للاستفهام، وأمام حالة ظاهرية من الغموض. في نهاية السبعينات من القرن الماضي احتجزت ايران عددا من الأمريكيين كرهائن، وقُتل ثمانية جنود أمريكان في سقوط مروحية أثناء عملية تحرير الرهائن، وفي بداية الثمانينات من القرن الماضي قامت بتدبير التفجيرات التي استهدفت المصالح الأمريكية في الكويت، وتم تفجير مبنى قوات المارينز الأمريكية في لبنان أسفر عن مقتل أكثر من 240 جندي أمريكي واضطرها ذلك لسحب قواتها من لبنان. وفي منتصف الثمانينات حصلت فضيحة (كونترا) عندما عُقدت صفقة تشتري بموجبها ايران السلاح من أمريكا مقابل إطلاق سراح الرهائن الغربيين المحتجزين في لبنان، وزرع الإيرانيون الألغام في مضيق هرمز، واستخدموا قوارب هجومية لإعاقة حركة السفن والناقلات الحربية الأمريكية، وأدى ذلك لإغراق واحدة من أكبر الناقلات الأمريكية عام 87 بعد اصطدامها بلغم ايراني، هذا بالإضافة إلى تعرض حلفاء أمريكيا في المنطقة لهجمات شبه يومية من خلال أذرع ايران وميليشياتها، وهناك الكثير من الاستفزازات التي تحتاج إلى بحث مطوّل. أسئلة كثيرة يمكن أن تكون مثارا للجدل في هذا الصدد، فما هو سر الجرأة العالية، والتنمر الكبير الذي بات السلوك المميز لإيران في المنطقة، ولماذا لم تتعدى الولايات المتحدة حد التذمر من سياساتها، ومن هو الطرف الخاسر مما يحدث، ومن هو الرابح الأكبر مما يجري، وهل باتت إيران تملك عقولا بشرية خارقة تمكنها من إجادة فن اللعب على أوتار السياسة أكثر من غيرها، أم أنها صناعة العدو في الذهنية الأمريكية، تلك الصناعة التي تنعش الواقع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الأمريكي، وهو سر الحياة والبقاء بالنسبة لأمريكا وإسرائيل. بعد زوال خطر العدو اللدود للولايات المتحدة الأمريكية والمتمثل بالاتحاد السوفيتي والشيوعية، جاءت كذبة صناعة الإسلام كخطر قادم يهدد أمريكيا والعالم، لهذا برز مصطلح الإرهاب، وظهرت معه التنظيمات الإرهابية التي تبنت الأفكار المتطرفة كالقاعدة، وداعش، والنصرة وغيرها، وتحت ذريعة الخطر المتمثل بالتطرف الإسلامي تم احتلال أفغانستان، ومن ثم العراق، وتدمير سوريا. وما أن ينتهي أو يضعف العدو المرعب والمخيف، حتى تبدأ صناعة عدو آخر، ولعل تهويل الخطر الإيراني والمد الشيعي هو الخصم والعدو البديل والمفترض، لكن ليس لأمريكا والعالم في المقام الأول هذه المرة، وإنما للمنطقة العربية على وجه الخصوص، وهذا الذي يجري تسويقه على هذا الأساس، وربما حصر خطر هذا العدو بالمنطقة على وجه التحديد يجعل الفوائد عظيمة للولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأن (البودي جارد) المعتمد والموثوق للدفاع عن المنطقة هو الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الذي يتقاضى أعلى الامتيازات والأجور مقابل عمله والتي تصل حد التريليونات. هل وقعت إيران في الفخ، والذي تم استدراجها اليه، يتضح من مجريات الأمور أنها على الأغلب لن تنجو منه في الوقت القريب مهما حاولت القيام بأعمال تسعى من خلالها إلى تحسين صورتها الذهنية، ومهما نفذت من شروط أمريكية، ومهما التزمت بالقانون الدولي، حتى وإن وافقت على كل الشروط الأمريكية والاسرائيلية المتعلقة ببرنامجها النووي، لأن الأولويات باتت متعلقة ومرهونة بهدف أمريكي بالمقام الأول، وعالمي ثانيا، يتوافق مع نظريات صناعة الأعداء والخصوم في الفكر والذهنية الأمريكية ودوائر التخطيط فيها، ويلتقي مع أهداف إسرائيل الاستراتيجية في المنطقة. والسؤال، لماذا يحتاج المرء إلى عدو أو خصم ظاهر في الوقت الذي يبحث فيه أو يدعي البحث عن السلم والسلام، ببساطة فإن وجود عدو بشكل دائم ومستمر يعني أن تكون يقظا ومتأهبا، ومستعدا، وتعمل على تطوير قدراتك والارتقاء بوسائلك، ويخلق لديك نوعا من التحدي يجنبك الانهيار، ويبعد الأنظار عن ما تعانيه من مشاكل داخلية، كما يقوي اللحمة بين أفراد المجتمع لمواجهة العدو المصطنع، وإليه أي للعدو المصطنع ممكن أن تعزو معاناتك وألَمك، وتجعله هدفا تنتقم منه في كل مرة تتعرض فيها لخيبات الأمل، كما أن وجود عدو مستمر يجعل الآخرين في حالة دائمة للبحث عن مضلة آمنة تحميهم مهما كلف ذلك من تريليونات ومن أثمان باهضة. لذلك تجد أن من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية عدم التوصل لأي اتفاق مع ايران بخصوص برنامجها النووي، فالمصلحة تكمن في بقاء خطر ايران لكن دون تمكنها من امتلاك السلاح النووي، وهذا يعني أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية من خلال يدها اللئيمة الوسخة في المنطقة بضرب المفاعلات النووية لإعادتها إلى الوراء خمس إلى عشر سنوات أو أكثر، وبمساعدة العملاء في إيران وبعضهم من منتسبي الأجهزة الأمنية والعسكرية، ثم ما أن تعيد ترميم ما خلفته الضربات، تبدأ معها جولة أخرى من الضغط والمفاوضات تفضي إلى ضربات أخرى متكررة بحيث يبقى الخطر الإيراني قائما ومستمرا، ومن ورائه تحقق الولايات المتحدة الأمريكية المكاسب.


صراحة نيوز
منذ 3 ساعات
- صراحة نيوز
طبول الحرب قَرعوا .. والأردنيين فُزِعوا
صراحة نيوز -عوض ضيف الله الملاحمة بما أننا من الدول الصغيرة مساحة ، واقتصادها ضعيف ( وتواكلي ) يعتمد على مدّ اليد والتسول ، والتوسل ، والإستجداء و( الشِحدة ) لماذا لا نعرف حجمنا ، وقدراتنا ، وامكانياتنا ونتصرف وفقاً لها !؟ يفترض ان نكون قد بلغنا مدى بعيداً ، وقطعنا شوطاً طويلاً في احتراف سياسة النأي بالنفس في النزاعات الدولية بين الكبار . المثل الشعبي يقول ( بين حانا ومانا ضاعت الحانا ) . بعد ان هددت امريكا والكيان ايران ، وايران توعدت امريكا والكيان . ها هو الكيان قد بدأ حرباً على ايران ، وامريكا — ظاهرياً — صامته للآن . وإذا تدخلت امريكا وهاجمت ايران ، سوف تهاجم ايران القواعد الأمريكية المتواجدة على الأراضي العربية . وسوف تصبح أراضينا العربية ساحة المعركة . ايران أعلنت بكل وضوح بأنها ستضرب القواعد الأمريكية في المنطقة ، وهذا تهديد واضح بأنها ستضرب أراضٍ لدولٍ عربية . ونحن صامتون ، مغلوبون على امرنا . وامريكا تعتبر ان مهاجمة ايران لقواعدها في الدول العربية لن يؤذيها كثيراً ، لأن أراضي الولايات المتحدة الأمريكية في منأى عن ساحة الحرب . والكيان الصهيوني ستكون أضراره محدوده سواء عسكرياً او مدنياً بسبب وجود الملاجيء التي لا نمتلكها نحن ، وبسبب القبة الحديدية المتطورة التي يمتلكها الكيان ، وبسبب الدفاعات الجوية الأمريكية المتطورة التي ستكون دفاعاتها محصورة بالدفاع عن الكيان الصهيوني ، وعن قواعدها . وبالتأكيد تطور الأسلحة الأمريكية سيقلل من خسائر الهجمات الايرانية لسببين أولهما : الإختراق الأمني الكبير ، حيث يعرف العدو كل شاردة وواردة في ايران ، وحتى تحركات كبار المسؤولين ، والدليل ما حدث البارحة واليوم من عدد القادة الذين تم اغتيالهم ، وكثافة النيران الأمريكية والإسرائيلية ، وتميزها بالتطور التكنولوجي ، أمام محدودية الدقة في إصابة الأهداف لدى الاسلحة الايرانية ، وثانيهما : جرأة الجيش الامريكي في المجابهة كون المعركة لا تحدث على ارضه . أما الساحات العربية التي ستكون ميدان المعركة ، وخاصة الساحة الأردنية بالذات ، ستنفجر ، وتتساقط شظايا كافة الأسحلة من الثلاثة أطراف المتحاربة على رؤوسنا . فالطائرات الأمريكية التي ستسقط ، ستسقط على رؤوس الأردنيين . والصواريخ الأمريكية التي ستفجرها ايران في الجو قبل وصولها الاراضي الايرانية معظمها سيسقط على رؤوس الأردنيين . والطائرات الاسرائيلية التي ستسقطها ايران سيسقط اغلبها على رؤوس الاردنيين ، وكذلك الصواريخ الإسرائيلية التي ستسقطها ايران ستسقط على رؤوس الاردنيين . والطائرات والصواريخ الايرانية التي ستسقطها امريكا وايران ستسقط على رؤوس الأردنيين . يضاف الى ذلك ان الطيارين الامريكان والاسرائيليين سيقصفون الأهداف الايرانية عند عودتهم حتى لا تسقط الطائرات في الاراضي الايرانية المعادية وليتأكدوا من ان الطيارين سيسقطون في أراضٍ صديقة مثل الأردن . ما يحدث سيكون مؤلماً حتى البكاء الهستيري . وها هي الحرب قد بدأها الكيان على ايران بهجومٍ مباغت عنيف أجهزت فيه على رئيس هيئة الأركان ، وقائد الحرس الثوري ، وأمين المجلس الأعلى القومي ، وقائد القوات الجوية ، وعدد كبير من القادة العسكريين وقادة سلاح الجو . كما تم تدمير مفاعل نطنز الأكبر والأضخم المستخدم لتخصيب اليورانيوم ، وقتل عدد كبير من العلماء والخبراء النوويين الإيرانيين . كما تم تدمير قواعد صواريخ بالستية ، ومطارات عسكرية ورادارات وغيرها . من البديهي ، والمنطقي انه عند وقوع حرب كهذه بين امريكا والكيان من جهة وايران من جهة أخرى ، يفترض ان نكون نحن متفرجين كما الجالسين على ( اللوج ) في السينما . لأنه يفترض ان هذه الحرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل . ويفترض انها حرب لا تعنينا . كما يفترض ان تكون احتمالية وقوع الضرر علينا ، ووصول الضرر الينا نسبته ( صفر ٪ ) . لو كان لا يوجد لدينا قواعد امريكية بالذات وقواعد بريطانية ، وكندية ، وفرنسية ، واسترالية وغيرها . أصبحنا نحن في الأردن ينطبق علينا المثل الشعبي الذي يقول ( مثل اللي جاب النيص ل ذرته ) . لا أدري لماذا أقحمنا أنفسنا بمشاكل ، وخلافات ، ونزاعات ، وصراعات ، وحروب تخوضها امريكا لا لشيء الا لتثبت ، وتثبِّت زعامتها للعالم والمحافظة على مصالحها . ليس لنا مصلحة في زج انفسنا بين مخالب امريكا المسمومة المسنونة دوماً ، التي تعيش ، وتحيا ، وتكبر ، وتسيطر على العالم بإفتعال الحروب حتى تشغِّل مصانع اسلحتها ، وتفرض سيطرتها على العالم . إيران لها مصالحها ، ومشاريعها وتدافع عنها بشراسة ، كما ان ذراعها السياسي ، وحنكتها السياسية ، وبراعتها في ادارة شؤونها وعلاقاتها الدولية يبرر لها خوض سجالات وصراعات وحروب مع امريكا . فيكفي ايران شرفاً انها تناضل ببراعة وحنكة ، وتتلاعب في امريكا واوربا منذ ثلاثة عقود للحصول على برنامجها النووي . وأنا أجزم انها امتلكته منذ بضع سنوات . وأراهن بعد ان بدأت الحرب وإشتعلت بأنها سوف تفاجيء العالم بامتلاكها سلاحاً نووياً فتاكاً . كبار ، أقوياء ، يتصارعون بسبب تقاطع المصالح بينهم ، ما شأننا نحن !؟ ولماذا نزج بأنفسنا في أتون حربٍ ليس لنا فيها أية مصلحة !؟ ها هي الحرب قد اشتعلت ، وسنكون نحن في الأردن تحديداً ساحتها ووقودها . وسوف تتساقط على رؤوسنا شظاياها ، وإذا تدخلت امريكا بشكل مباشر ، ستقصف ايران القواعد الأمريكية المتواجدة على الأراضي الأردنية ، وسوف يطال الدمار المنشآت والمباني المدنية الأردنية ، وستتضرر البنية التحتية المتهالكة أصلاً ، وسيسقط ضحايا من المدنيين الأردنيين ، عندها ماذا نقول لأهل من سيقتلون من الأردنيين ، وأي تبرير سنسوقه لهم ؟ حتى ننأى بأنفسنا ، وحتى لا نُقحم بلدنا في عداءات امريكا التي لا تنتهي ، والتي هي تصنعها وتخطط لها ، يفترض اننا اقنعنا امريكا بأن الأردن لا تصلح لإقامة قواعد امريكية لأسباب عديدة منها أسباباً جيوسياسية ، لأن الأردن لا يمتلك عمقاً جغرافياً لصِغرِ مساحته ، ثم بسبب عدائية شعوب المنطقة لأمريكا حيث ستكون القواعد الأمريكية تحت التهديد الدائم . هل جَنت على نفسها براقش !؟ يفترض فينا ان نكون قد احترفنا ، بل امتهنا سياسة النأي بالنفس ، لنتجنب التورط في مخاطر ليس لدينا القدرة على التعامل معها . هذه الحرب التي إشتعلت اليوم أرى أنها لن تُبقي ولن تذر . أرى انها حرب وجود ، وليست حرب تهديد . وستكون حرباً يكسبها من يكون أكثر إيلاماً للطرف الآخر . أعتقد ان ايران لا تريدها بالتأكيد ، لكنني أتوقع انها تُخفي مفاجأة عظيمة لم تدر في خُلد الطرفين الآخرين مطلقاً ، وستصعقهما بشن هجوم نووي يشل القدرات الذهنية قبل العسكرية . ها هي الحرب قد إشتعلت ، ودارت رحاها بهجمات عنيفة ومؤذية جداً وما زالت مستمرة ، ولم ترد ايران للأن . ونحن نتضرع للعلي القدير ان يكفي وطني الحبيب ذلك الشر المستطير . اللهم إحفظ الأردن من خطر داهم هو ورط نفسه فيه ( وهوه اللي جابه لحاله ) . وأختم وأقول : من لا يملك الحكمة يورط نفسه .


صراحة نيوز
منذ 4 ساعات
- صراحة نيوز
عُمان تُجمّد جولة المفاوضات النووية بين واشنطن وطهران
صراحة نيوز -أعلن وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي، مساء السبت، إلغاء الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والتي كان من المقرر عقدها في مسقط يوم الأحد، مشيرًا إلى أن الحوار لا يزال الطريق الوحيد نحو السلام. وقال البوسعيدي في منشور عبر منصة 'إكس': 'لن تُعقد المحادثات الإيرانية – الأمريكية التي كانت مقررة غدًا في مسقط، لكن يبقى الحوار والدبلوماسية السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم'. وجاء قرار الإلغاء بعد تصاعد التوترات، على خلفية الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مواقع إيرانية، والتي أدخلت مسار الوساطة العُمانية في حالة من الغموض. وفي السياق نفسه، اعتبر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن 'استمرار التفاوض غير مبرر' في ظل ما وصفه بـ'العدوان الإسرائيلي' المتواصل. ونقلت الخارجية الإيرانية عن عراقجي قوله، خلال مكالمة مع مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاجا كلاس، إن 'الدعم الأمريكي لإسرائيل هو الذي يشجعها على المضي في هذه الهجمات'. كما صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، بأن المشاركة الإيرانية في الجولة الجديدة لم تُحسم بعد، قائلاً: 'من غير المنطقي أن يشنّ الكيان الصهيوني حرباً بهذا الحجم من دون ضوء أخضر من واشنطن'، مضيفاً أن القرار بشأن حضور محادثات مسقط لم يُتخذ حتى الآن.