logo
عيد الأضحى: ضرورة الالتزام بجملة من التدابير الصحية لضمان الحفاظ على سلامة المواشي

عيد الأضحى: ضرورة الالتزام بجملة من التدابير الصحية لضمان الحفاظ على سلامة المواشي

جزايرس٠٥-٠٥-٢٠٢٥

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وأوضحت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية بالوزارة, ليلى رمضاني, على أمواج الإذاعة الجزائرية, أنه وبعد شروع المواطنين في اقتناء أضاحي العيد, لا سيما من خلال نقاط بيع الأغنام المستوردة, فإنه يتوجب عليهم التقيد بجملة من القواعد الخاصة بتغذيتها ونظافتها وإيوائها.ومن بين هذه القواعد الضرورية للحفاظ على سلامة الأغنام خلال الأسابيع الخمس المتبقية قبل عيد الأضحى, توفير كمية تتراوح بين 1 و5ر1 كيلوغرام يوميا من الغذاء المتكون أساسا من التبن الجاف وحزام البرسيم مع إضافة كمية من 200 إلى 300 غرام من النخالة.ويجب تجنب الأغذية المتعفنة, خصوصا بقايا المائدة أو الخبز, والتي قد تؤدي إلى تسممات معوية, حسب المسؤولة التي شددت أيضا على ضرورة توفير الكميات اللازمة من الماء النظيف وتغييرها مرتين يوميا, مشيرة إلى أن الأغنام تحتاج إلى ما بين 2 إلى 5 لترات يوميا.كما يجب تجنيب الأغنام عوامل التوتر التي تؤدي إلى نقص المناعة, والحفاظ على نظافة مكان الإيواء وتجنب التيارات الهوائية, ونقل الخروف بسرعة إلى الطبيب البيطري عند ظهور أعراض مرضية. وفي السياق ذاته, أكدت السيدة رمضاني أن الوزارة ستضمن التغطية الصحية خلال أيام العيد من خلال دوريات بيطرية متنقلة, مثلما كان عليه الحال في الموسم الماضي الذي عرف تجنيد 2500 طبيب بيطري, لافتة إلى أن جميع الأضاحي المستوردة خضعت للتلقيحات اللازمة.وأكدت أن جميع نقاط البيع المخصصة لعملية بيع الاضاحي المستوردة والبالغ عددها 800 نقطة, مجهزة بكافة الشروط الصحية والتنظيمية لضمان سلامة المواشي والسير الحسن لعملية البيع.ولتسهيل العملية وتفادي الازدحام, تتوفر هذ النقاط على مكاتب بريد متنقلة مع إمكانية الدفع الإلكتروني, تضيف المتحدثة التي ذكرت بأن تموين نقاط البيع بالماشية يتم تدريجيا وفقا لرزنامة الاستيراد.
وبالتوازي مع بيع الأضاحي المستوردة, تجري عملية تسويق الأضاحي المحلية, كما جرت عليه العادة سنويا, وفقا للشروط الصحية المحددة, حسب السيدة رمضاني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بيع الأضاحي المستوردة متواصل إلى غاية ليلة عيد الأضحى
بيع الأضاحي المستوردة متواصل إلى غاية ليلة عيد الأضحى

الشروق

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

بيع الأضاحي المستوردة متواصل إلى غاية ليلة عيد الأضحى

طمأنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية، الثلاثاء، المواطنين باستمرار عمليات بيع الأضاحي المستوردة إلى غاية ليلة عيد الأضحى، مع ضمان توفرها في ظروف صحية وتنظيمية محكمة. وأكدت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية بالوزارة، ليلى رمضاني، خلال حلولها ضيفة على برنامج 'ضيف الصباح' بالقناة الإذاعية الثانية، أن مصالحها وضعت سلسلة من الإجراءات لمراقبة جودة الأضاحي المستوردة منذ بلد المنشأ وحتى وصولها إلى نقاط البيع المعتمدة. وأوضحت رمضاني، أن الوزارة أنشأت لجنة قطاعية مختصة لتأطير مختلف مراحل الاستيراد والتوزيع والبيع، مشيرة إلى أن العملية تبدأ بإعداد شهادة صحية بيطرية مشتركة مع السلطات البيطرية في البلد المصدر، وفق المعايير التي تحددها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية. وتشترط هذه الشهادة أن تكون الحيوانات خالية من الأمراض ولم تتلق أي أدوية أو هرمونات في الشهر الذي يسبق الشحن. وأضافت أن الشركات المستوردة تُلزم بإيفاد أطباء بيطريين لمعاينة المواشي قبل شحنها، لتخضع بعد ذلك لفحص دقيق عند وصولها إلى الموانئ الجزائرية، ثم تُحوّل إلى مواقع للحجر الصحي لإجراء معاينة إضافية تُصدر على إثرها شهادة السلامة البيطرية قبل توزيعها على نقاط البيع. وفي إطار تسهيل عملية البيع، كشفت رمضاني عن تخصيص أزيد من 800 نقطة بيع عبر مختلف ولايات الوطن، تم تجهيزها بمعايير صحية وخدمات إلكترونية، من بينها الدفع الإلكتروني ومكاتب بريد متنقلة لتسهيل اقتناء الأضاحي. وأكدت أن عمليات استيراد المواشي مستمرة بوتيرة منتظمة، وأن التوزيع في النقاط الرسمية سيتم تدريجياً إلى غاية ليلة العيد، لضمان تلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق. وفيما يتعلق بالقطيع المحلي، شددت المسؤولة على أن الوزارة تفرض رقابة صحية صارمة على المواشي المنقولة من الولايات المورّدة إلى المستقبِلة، إضافة إلى مراقبة المواشي المعروضة في نقاط البيع التي حددها الولاة. واختتمت رمضاني بالتأكيد على تخصيص نقاط ذبح مراقبة خلال أيام العيد، يشرف عليها بياطرة مؤهلون، إلى جانب فرق بيطرية جوالة لمرافقة المواطنين والتدخل عند الحاجة، حفاظًا على سلامة الأضاحي والصحة العمومية.

وزارة الفلاحة تكشف عن موعد نهاية بيع الأضاحي المستوردة
وزارة الفلاحة تكشف عن موعد نهاية بيع الأضاحي المستوردة

النهار

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • النهار

وزارة الفلاحة تكشف عن موعد نهاية بيع الأضاحي المستوردة

أكدت مديرة الصيدلة والأعمال الأفقية البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري ليلى رمضاني. أن الوزارة اتخذت سلسلة من الإجراءات التنظيمية لضمان سلامة وصحة الأضاحي المستوردة وتوفيرها للمواطنين في ظروف مثالية. وقالت رمضاني، خلال استضافتها في برنامج 'ضيف الصباح' للقناة الإذاعية الثانية، أن الوزارة شكلت لجنة قطاعية مختصة لمتابعة وتأطير كل مراحل الإستيراد، التوزيع وبيع المواشي المستوردة. مشيرة إلى أن العملية تخضع لرقابة صحية صارمة تبدأ من البلد المصدر. وكشفت ذات المتحدثة، أن العملية تنطلق بإعداد شهادة صحية بيطرية يتم التوقيع عليها بين المصالح البيطرية الجزائرية ونظيرتها في بلد المنشأ. وفقا للمعايير التي تحددها المنظمة العالمية للصحة الحيوانية وتتضمن هذه الشهادة البنود الأساسية التي تضمن السلامة الصحية للبلد المصدر وللمواشي. وتشترط أن تكون الحيوانات خالية من الأمراض وألا تكون قد تلقت أي أدوية أو هرمونات نمو خلال الشهر الذي يسبق عملية الشحن. كما أشارت رمضاني، إلى أن الشركات المستوردة ملزمة بإرسال أطباء بياطرة لمراقبة صحة المواشي ومطابقتها مع دفتر الشروط. مضيفة أن المواشي تخضع لفحص دقيق بمجرد وصولها إلى الموانئ الجزائرية من طرف المفتشين البيطريين الرسميين. قبل أن تحوَّل إلى مواقع الحجر الصحي، حيث تخضع لمعاينة إضافية تصدر بعدها شهادة السلامة البيطرية تمهيدًا لتوزيعها على نقاط البيع المعتمدة. وطمأنت رمضاني المواطنين مؤكدة أن عمليات إستيراد المواشي متواصلة دون انقطاع. وأن الأضاحي ستتوفر بشكل تدريجي في نقاط البيع الرسمية إلى غاية ليلة العيد. وأوضحت في سياق ذي صلة، عن تجهيز نقاط ذبح مراقبة خلال أيام عيد الأضحى، بإشراف بياطرة مؤهلين. إلى جانب تشكيل دوريات جوالة عبر الأحياء لمرافقة المواطنين والتدخل عند الحاجة. بما يضمن سلامة الأضاحي وحماية الصحة العمومية.

حالة طوارئ عبر محلات بيع مواد التجميل
حالة طوارئ عبر محلات بيع مواد التجميل

جزايرس

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • جزايرس

حالة طوارئ عبر محلات بيع مواد التجميل

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. تحسبا لدوريات لجان التفتيش والرقابةحالة طوارئ عبر محلات بيع مواد التجميلالعشوائية التي يعرفها نشاط بيع وترويج مواد التجميل جعلت وزارة التجارة تتخذ إجراءات عاجلة لتنظيم بيعها قصد الحفاظ على سلامة الزبون خاصة أن مختلف تلك المواد تشهد إقبالا كبيرا من طرف النسوة باعتبارهن مولعات بعالم التجميل والجمال إذ يُقدمن على اقتناء مواد التجميل بغرض استعمالها وتعد من الأغراض الأساسية لكل امرأة.نسيمة خباجةمواد التجميل ومختلف المطهرات الخاصة بالعناية الجسدية من عطور وشامبوهات ومراهم وصابون.. تشهد إقبالا كبيرا من الجنسين معا مع اختلاف تلك المواد لكل جنس وارتباط المرأة أكثر ببعض أنواع مواد التجميل. توفر السوق مواد محلية بحيث حققت الجزائر تفوقا كبيرا من حيث إنتاج مختلف مواد التجميل والعناية الجسدية حتى أنها باتت تُصدّر إلى خارج البلاد بالنظر إلى نجاعتها وخلوها من أي آثار جانبية على الجلد أو الشعر والجسد بوجه عام إلى جانب المواد المستوردة التي نجدها مصطفة عبر رفوف المحلات والتي تلقى إقبالا من طرف محبي الماركات العالمية في عالم التجميل لكن السؤال المطروح في هذا المقام: هل كل تلك المواد هي صالحة للاستعمال وتحترم المعايير الصحية لسلامة الزبون؟ وهل تشتمل على وسم يوضح مكوناتها وتاريخ الإنتاج والصلاحية والطرف المستورد لتلك المواد؟. حملات تفتيش واسعةالعشوائية التي تميز عملية ترويج مواد التجميل جعلت وزارة التجارة تطلق حملات واسعة لضبط سوقها حفاظا على سلامة الزبون خاصة أنها مواد حساسة قد تلحق أضرارا بالصحة في حال عدم صلاحيتها للاستعمال وهو ما كشفته دوريات لجان التفتيش عبر محلات بيع مواد التجميل وحتى صالونات الحلاقة كفرع من عالم التجميل وفضاء يستقطب النسوة بشكل كبير لتصفيف الشعر والعناية الجسدية.شهدت محلات ترويج مواد التجميل حالة طوارئ إذ شرع العديد من أصحابها في تفريغ محلاتهم من السلع غير المطابقة للشروط والمعايير القانونية التي تضمن سلامة الزبون لاسيما منها المستوردة فالمنتجات المحلية مطابقة مئة بالمئة وتحوي المعلومات المدونة على الوسم التجاري باللغة العربية مما يمكّن الزبون من معرفة مكوناتها ومواصفاتها واختيار المواد الملائمة له وهو ما لا نجده في بعض المواد المستوردة مما يخاطر بصحة الزبائن حسب ما كشفته لجان الرقابة والتفتيش في العديد من المحلات الخاصة بترويج مواد التجميل وحتى صالونات الحلاقة بحيث تخلو معظم علب توظيب المواد المستوردة من وسم المعلومات حتى أنه لا وجود أحيانا للغة العربية في المنتوج مما يجعل الزبون تائها ويستعمل مواد يجهل مصدرها ومكوناتها وحتى تاريخ صلاحيتها بحيث كان مصير تلك المواد الإتلاف من طرف أعوان الرقابة والتفتيش حماية لصحة المواطنين.تجار الكابة المتهم الأولتفرض التعليمات الأخيرة الصادرة من وزارة التجارة والمتعلقة بضبط سوق بيع مواد التجميل وجود وسم مدون باللغة العربية يبين كافة المعلومات عن المنتوج المستورد ومكوناته وتاريخ الإنتاج ومدة صلاحيته والشركة المستوردة لاسيما أن العشوائية التي ميزت السوق لسنوات طويلة جعلت المستهلك يدفع ثمن ذلك باستعمال مواد تجميل مغشوشة ومجهولة المصدر. نشاط بيع مواد التجميل أسال لعاب تجار الكابة بحيث يسهل عليهم جلب مواد تجميل بأبخس الأثمان من بلدان أوربية وبيعها بمبالغ مرتفعة للزبون الجزائري ولو كانت خاضعة لشروط البيع لهان الأمر فمعظمها مجهولة المصدر ومغشوشة تراهن بسلامة الزبون مما أدى إلى ضرب هؤلاء بيد من حديد إذ تشترط الإجراءات الأخيرة على كل مستورد تبيين النوع وكافة المعلومات تبعا لوسم المنتوج المدون على مواد التجميل واللغة العربية شرط إجباري على المستوردين للتعريف بالمنتوج المستورد وحماية صحة الزبون في مواد حساسة تتعلق بالاستعمال الشخصي والعناية الجسدية وتضييع أي معيار في عملية البيع والترويج قد يؤدي إلى آثار صحية وخيمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store