logo
تجارب تعليم رائدة .. كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في حل أكبر التحديات التعليمية في أمريكا اللاتينية؟

تجارب تعليم رائدة .. كيف ساهم الذكاء الاصطناعي في حل أكبر التحديات التعليمية في أمريكا اللاتينية؟

أرقام١٨-٠٧-٢٠٢٥
يمثل إتقان طلاب المدارس في أمريكا اللاتينية للغة الإنجليزية تحديًا كبيرًا، مع تفاوت كبير بين الدول فمثلا المكسيك لديها معدلات إتقان للغة أعلى بحوالي 20% عن البرازيل، وحتى الدروس الخصوصية التي تقدم لمجموعات صغيرة أصبحت أمرًا باهظ التكلفة بالنسبة للغالبية العظمى.
نقص المعلمين
يزداد الأمر سوءًا في ظل نقص المعلمين وازدحام الفصول الدراسية، إذ تتوقع اليونسكو أنه ستكون هناك حاجة إلى 44 مليون معلم إضافي على مستوى العالم بحلول عام 2030، على أن تحتاج أمريكا اللاتينية إلى 3 ملايين معلم.
في عام 2014، نقل رائد الأعمال "إيفان كروكوف" عائلته من سيبيريا إلى الولايات المتحدة، وهو ما تسبب في التحاق بناته اللواتي اعتدن التحدث بالروسية في المنزل إلى مدارس يتحدث طلابها باللغة الإنجليزية، وبدأت ابنته الكبرى في الاعتماد على أداة تعليمية عبر الإنترنت والتي كانت تقرأ إجابات معدة مسبقًا، وهو ما ولد فكرة شركته الناشئة Buddy.ai.
تطبيق جديد
تطبيق "بادي.إيه آي" وهو معلم صوتي يعتمد على الذكاء الاصطناعي مصمم خصيصًا لمساعدة الأطفال على تعلم الإنجليزية كلغة ثانية، لسد ثغرة وهي نقص أدوات الذكاء الاصطناعي الفعالة والمتاحة للأطفال، وأصبح التطبيق يسهل عملية التعلم ويحافظ على تفاعل الأطفال.
ماذا يقدم؟
من خلال شخصيات متحركة، يقدم التطبيق إمكانية إجراء محادثات فورية بما يحاكي تجربة فردية لصف دراسي بكل سهولة، وطور تقنية التعرف على الكلام الملائمة من الصغر باستخدام أكثر من 25 ألف ساعة من تسجيلات كلام الأطفال، وبالتالي يمكنها التعريف عل اللهجات وطرق الكلام ومستويات الصوت المختلفة.
استجابت دول أمريكا اللاتينية سريعًا للتطبيق، ففي الربع الأول من العام الماضي، سجلت البرازيل – التي لديها أدنى مستوى في إتقان اللغة الإنجليزية في المنطقة - أعلى عدد من مستخدمي التطبيق الجدد بإجمالي مليون عملية تسجيل تمثل 18% من التسجيلات الجديدة.
نتائج إيجابية
كما حقق التطبيق نتائج إيجابية عند استخدامه لمساعدة أطفال المهاجرين على تعليم اللغة الإنجليزية في الولايات المتحدة، لأن هؤلاء الطلاب يتعين عليهم التكيف مع بيئات اجتماعية ولغوية واجتماعية غير مألوفة لهم.
حصد التطبيق أكثر من 50 مليون عملية تنزيل منذ إطلاقه عام 2017، وأغلق جولة استثمارية تأسيسية بقيمة 11 مليون دولار في نهاية العام الماضي، بعدما أعرب العديد من المستثمرين عن ثقتهم في حل "كروكوف" المبتكر، ويصل التطبيق حاليًا لأكثر من 20 مليون طالب حول العالم سنويًا، 9 ملايين منهم يعيشون في أمريكا اللاتينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روبوتات الذكاء الاصطناعي تزدهر.. لكن عرش "غوغل" لم يهتز بعد
روبوتات الذكاء الاصطناعي تزدهر.. لكن عرش "غوغل" لم يهتز بعد

العربية

timeمنذ 17 ساعات

  • العربية

روبوتات الذكاء الاصطناعي تزدهر.. لكن عرش "غوغل" لم يهتز بعد

رغم النمو المتسارع الذي تشهده روبوتات الدردشة الذكية، لا تزال محركات البحث – وتحديدًا " غوغل" – تهيمن على مشهد الإنترنت العالمي. وبينما تتوسع تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة اليومية، تشير أحدث الإحصاءات إلى أن زمن استبدال محركات البحث لم يحن بعد. بحسب تقرير صادر عن شركة OneLittleWeb، ارتفعت حركة المرور على أبرز 10 روبوتات دردشة ذكية بنسبة 80.92% بين أبريل 2024 ومارس 2025، لتصل إلى 55.2 مليار زيارة، مقارنة بـ 30.5 مليار زيارة في الفترة نفسها من العام السابق. لكن رغم هذا الصعود اللافت، فإن هذه الأرقام لا تزال ضئيلة أمام ما تسجله محركات البحث، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business". إذ حصدت أفضل 10 محركات بحث – وعلى رأسها "غوغل"– ما يُقدّر بـ 1.86 تريليون زيارة خلال الفترة نفسها، وهو ما يعادل 34 ضعفًا من حركة روبوتات الدردشة. "غوغل".. الملك الذي لا يُنافس وعلى الرغم من الشعبية المتزايدة لـ شات جي بي تي، الذي قاد مشهد الذكاء الاصطناعي التفاعلي بعدد زيارات بلغ 47.7 مليار (+67.09%)، فإن "غوغل" بمفرده سجل 1.63 تريليون زيارة – أي أكثر بـ 26 مرة من أقرب منافس من فئة روبوتات الدردشة. اللافت في التقرير أن محركات البحث التقليدية شهدت انخفاضًا طفيفًا في حركة المرور بنسبة 0.51%، إلا أن بعض المحركات مثل "بينغ" و"ياندكس" سجّلت نموًا لافتًا بلغ 27.77% و32.65% على التوالي، مدفوعة بدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث. وقد بدأت "غوغل" بالفعل في تعزيز منصتها بخيارات مثل "نظرة عامة بالذكاء الاصطناعي" و"وضع الذكاء الاصطناعي"، مما يعكس التوجه الجديد الذي يجمع بين قوة البحث التقليدي وسرعة الذكاء الاصطناعي. أسماء جديدة تُحقق قفزات غير مسبوقة في مشهد الذكاء الاصطناعي، برزت منصات ناشئة مثل "ديب سيك" و"غروك"، حيث سجلت الأولى نموًا تجاوز 100,000%، فيما قفزت الثانية بنسبة غير مسبوقة بلغت 350,000% خلال عام واحد فقط. تُظهر البيانات أن روبوتات الدردشة الذكية باتت جزءًا متزايد الأهمية من استخدامات الإنترنت اليومية، لكنها حتى اللحظة لا تُهدد عرش محركات البحث. بل يبدو أن المسارين يسيران جنبًا إلى جنب، كلٌ يخدم المستخدم بطريقته: الأول عبر تفاعلات فورية ذكية، والثاني عبر نتائج دقيقة وعالم من المعلومات المنظمة. لذلك، وفي المستقبل القريب على الأقل، يبقى البحث التقليدي هو العملاق الحقيقي للويب، بينما تتسلل أدوات الذكاء الاصطناعي إلى حياتنا بوتيرة مذهلة.

الثورة السادسة: كيف يصنع الذكاء الاصطناعي جيلًا جديدًا من عمالقة السيارات؟
الثورة السادسة: كيف يصنع الذكاء الاصطناعي جيلًا جديدًا من عمالقة السيارات؟

أرقام

timeمنذ 18 ساعات

  • أرقام

الثورة السادسة: كيف يصنع الذكاء الاصطناعي جيلًا جديدًا من عمالقة السيارات؟

- طوال خمسة وسبعين عامًا، هيمنت فكرة "الكفاءة" على سردية صناعة السيارات، فكانت المحرك الخفي والهاجس الأكبر الذي حَكَمَ كل خطوة. - تجاوزت فكرة "الكفاءة" كونها مجرد كلمة لتصبح بوصلة الصناعة نحو أرباح أعلى، وحصنها المنيع ضد عثرات الجودة المكلفة. - وفي خضم هذه المسيرة التي رسمت ملامح كيانات عملاقة كفورد وتويوتا، لم تكن الثورة مالية فحسب، بل ثقافة تتشكل. - والآن، ومع بزوغ فجر جديد، يظهر فاعل استثنائي يعيد كتابة القواعد؛ فالذكاء الاصطناعي لا يأتي ليكمل القصة، بل ليبدأ فصلها السادس تحت عنوان: "عصر الذكاء المُعَزَّز". خاتمة: وصفة النجاح في لعبة الكفاءة الجديدة - الشاهد هنا أن صفحة تلك العصور لم تُطوَ بعد، بل لا تزال تياراتها المتشابكة ترسم ملامح المشهد الصناعي المعاصر. - وفي خضم هذه الساحة التنافسية المحتدمة، لا يُكتب النصر لمن يسارع في تبني أحدث التقنيات فحسب، بل يُحرزه القائد القادر على إيجاد التوليفة المثلى فيما بينها. - وهنا تبرز تساؤلات جوهرية: هل يمكن لكوادر بشرية مستقرة، مُعزَّزة بأدوات الذكاء الاصطناعي، أن تتفوق على استراتيجيات التعهيد منخفضة التكلفة؟ وهل ستكون مرونة بيئة العمل عاملًا لترسيخ هذا الاستقرار، أم أنها ستقوض من روح الفريق الواحد؟ - إن المؤكد أن المستقبل يكمن في تحقيق ذاك التوازن الدقيق الذي يزاوج بين حكمة الخبرة الإنسانية، وقوة الذكاء الاصطناعي، ومرونة بيئة العمل. - ففي ماراثون الكفاءة الذي لا يتوقف، لم تعد الغلبة للأسرع أو الأرخص، بل باتت حليفًا للقائد الأكثر حكمةً وبراعةً في حبك خيوط الماضي والحاضر والمستقبل في نسيج واحد متكامل. المصدر: فوربس

الرجال يتقدّمون رقميًا.. دراسة تُظهر فجوة استخدام الذكاء الاصطناعي بين الجنسين
الرجال يتقدّمون رقميًا.. دراسة تُظهر فجوة استخدام الذكاء الاصطناعي بين الجنسين

الرجل

timeمنذ يوم واحد

  • الرجل

الرجال يتقدّمون رقميًا.. دراسة تُظهر فجوة استخدام الذكاء الاصطناعي بين الجنسين

في وقت يشهد فيه العالم تزايدًا كبيرًا في الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في مجالات العمل، أظهرت دراسة جديدة من جامعة هارفارد أن النساء أقل إقبالًا على استخدام هذه التقنيات مقارنة بالرجال، الأمر الذي قد ينعكس سلبًا على مساراتهن المهنية. وقد استعرض موقع CTV News الكندي نتائج هذه الدراسة، التي استندت إلى تحليل بيانات مستخلصة من 18 دراسة دولية شملت أكثر من 140 ألف مشارك حول العالم. اقرأ أيضًا: عباقرة الذكاء الاصطناعي يحذرون من فقدان السيطرة على قراراته المستقبلية ووفق النتائج، تستخدم النساء الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل بمعدل يقل بنسبة 25% عن الرجال، وهو فارق وصفه الباحثون بأنه كبير بما يكفي ليؤثر على فرص التقدم الوظيفي والمساواة المهنية في السنوات المقبلة. كيف يتعامل الرجل مع الذكاء الاصطناعي؟ وأشارت آفري شوارتز، وهي مربية تقنية بارزة، إلى أن هذه الفجوة لا تتعلق بالقدرة، بل بالثقة: "النساء أقل ميلًا لتجربة أدوات الذكاء الاصطناعي، خاصة في بيئة العمل، بسبب الخوف من التبعات"، وأضافت: "الرجل الذي يستخدم تقنية ناشئة يُنظر إليه كمبتكر، أما المرأة فتُتهم أحيانًا بالغش أو عدم الجدارة". وأكدت شوارتز أن التردد في استخدام الذكاء الاصطناعي مردّه أيضًا إلى غياب الفرص التعليمية الكافية للنساء، سواء في بيئة العمل أو من خلال البرامج التدريبية المتخصصة. وترى أن هذا التفاوت قد يؤدي إلى اتساع فجوة الأجور مستقبلًا، خاصة مع دخول الذكاء الاصطناعي في كل المهن. دور الرجل في مستقبل التقنية وبحسب شوارتز، فإن الوظائف التي تُهيمن عليها النساء، مثل الإدارة المكتبية، والاتصال المؤسسي، والرعاية الصحية، والخدمات الاجتماعية، ستكون أول من يتأثر بتحولات الذكاء الاصطناعي. اقرأ أيضًا: آيك بارينهولز مرشح لتجسيد إيلون ماسك في فيلم جديد عن الذكاء الاصطناعي وحثّت شوارتز، النساء على البدء باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي بأنفسهن في الحياة اليومية، سواء عبر اختباره في المهام الروتينية أو من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية تقدمها شركات كبرى مثل"غوغل" Google أو "أوبن إيه آي" OpenAI، إضافة إلى المبادرات المجتمعية في المراكز المحلية والمكتبات العامة. ويأتي هذا في وقت تؤكد فيه حكومات مثل كندا أهمية دمج الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع. ففي مايو الماضي، شدّد رئيس الوزراء مارك كارني في خطاب تكليفه الحكومي على ضرورة تسريع استخدام الذكاء الاصطناعي ضمن مؤسسات الدولة، معلنًا تأسيس وزارة جديدة مختصة بالذكاء الاصطناعي والابتكار الرقمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store