
ثالث انتخابات مبكرة في البرتغال منذ 2022.. حكومة أقلية بالأفق
يتوجه الناخبون في البرتغال، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار حكومة جديدة، في ثالث انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ عام 2022.
وتأتي هذه الانتخابات وسط مشهد سياسي مضطرب وأزمة ثقة تعصف بالائتلافات الحاكمة، بعد سقوط حكومة الأقلية المحافظة بقيادة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، البالغ من العمر 52 عامًا، إثر تصويت بحجب الثقة في مارس/آذار الماضي.
وهو التصويت الذي دعا إليه بنفسه على خلفية اتهامات تتعلق باتفاقيات تجارية غير شفافة مرتبطة بشركات يمتلكها.
المحافظون يتقدمون بلا أغلبية
وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن تحالف «الاتحاد الديمقراطي»، الذي ينتمي إليه مونتينيغرو، سيعزز من حصته في البرلمان، وقد يحصل على نحو 34% من الأصوات، مما يجعله الحزب الأقوى، لكنه سيبقى بعيدًا عن تحقيق الأغلبية المطلقة التي تتطلب 116 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 230 مقعدًا.
في المقابل، يُتوقّع أن يتكبّد الحزب الاشتراكي خسائر ملموسة، بينما يُنتظر أن يحافظ حزب «تشيغا» اليميني المتطرف على نسبة التأييد التي حققها العام الماضي والبالغة نحو 19%.
وفي حال صحّت نتائج استطلاعات الرأي، فإن مونتينيغرو، الذي سبق أن أعلن رفضه التعاون مع حزب «تشيغا»، سيجد نفسه مضطرًا لتشكيل حكومة أقلية جديدة، ما يعيد البلاد إلى دوّامة عدم الاستقرار السياسي، ويُبقي ملف الثقة البرلمانية معلقًا.
aXA6IDgyLjI0LjIxMy4yNDAg
جزيرة ام اند امز
FI
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 18 ساعات
- البيان
أنصار أوروبا يتقدمون نتائج الانتخابات في بولندا والبرتغال ورومانيا
ومرشح تيار الوسط في بوخارست، نيكوشور دان، وكلاهما مؤيد لأوروبا، في حين حقق زعيم التحالف الديمقراطي، رئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيغرو، فوزاً بالانتخابات البرلمانية في لشبونة. وسيواجه دان مهمة صعبة، تتمثل في تعيين رئيس وزراء، وحكومة جديدة فاعلة، قادرة على إقرار الإصلاحات اللازمة، لتجنب فقدان مكانة المستثمر الجاذبة، والحصول على تمويل الاتحاد الأوروبي. وقال زعيم التحالف الديمقراطي، رئيس الوزراء الحالي، لويس مونتينيغرو، إنه مستعد لمناقشة الحلول مع الأحزاب الأخرى، فيما شكر في تصريحاته أنصاره وعائلته و«العائلة السياسية»، التي دافعت عنه ضد الهجمات المتعلقة بصفقات أبرمتها شركة أسسها قبل توليه قيادة الحزب، والتي يملكها الآن أبناؤه. وبعد فرز 99.2 % من الأصوات، حصل التحالف الديمقراطي على 89 مقعداً على الأقل في الجمعية الوطنية (البرلمان البرتغالي)، المكونة من 230 مقعداً، وفي تجسيدٍ دراماتيكي للتغيرات الجذرية في المشهد السياسي البرتغالي، ارتفع دعم حزب «تشيجا» الشعبوي مرة أخرى، فقد حصد ما لا يقل عن 58 مقعداً، مقارنة بـ 50 مقعداً العام الماضي. ويتحدى الاشتراكيين من يسار الوسط، كثاني أكبر حزب في البرتغال. بدوره، أعلن الزعيم الاشتراكي، بيدرو نونو سانتوس، استقالته، بعد أن حل حزبه في المركز الثاني، وخسر العديد من المقاعد، ما أدى إلى تقاربه مع حزب «تشيجا» اليميني المتطرف، الجديد نسبياً.


العين الإخبارية
منذ يوم واحد
- العين الإخبارية
ضربة على الهواء.. ميكروفون يخطف الأضواء ويصيب رئيس الأرجنتين
تم تحديثه الإثنين 2025/5/19 10:46 ص بتوقيت أبوظبي لم يكن يتوقع الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، أن تنتهي رحلته إلى مركز الاقتراع بضربة غير متوقعة، لا من خصم سياسي، بل من ميكروفون صحفي ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلان محلية، فقد تعرض ميلي لـ"لضربة على وجهه بميكروفون مراسل صحفي" أثناء مغادرة الرئيس لمركز اقتراح في الانتخابات التشريعية، يوم أمس. وأظهرت لقطات بثتها محطات التلفزة الأرجنتينية لحظة مغادرة ميلي لمبنى الاقتراع وسط حشد من الصحفيين ومؤيديه، حيث اقترب أحد المراسلين بميكروفون إلى درجة اصطدم فيها بأنف الرئيس. وسُمع ميلي وهو يسأل المراسل بعدها: "هل ضربتني عن قصد؟". ولوحظ من اللقطات أن الجزء الإسفنجي الطري من الميكروفون هو الذي اصطدم بوجه الرئيس الأرجنتيني. ويُعرف الرئيس الأرجنتيني بمواقفه الحادة تجاه وسائل الإعلام، إذ يتهم الصحفيين باستمرار بالتآمر ضد حكومته، والتعدي على خصوصيته. كما سبق أن أعرب عن انزعاجه من استخدام المصورين الفلاش أثناء التصوير، قائلا إنه يعاني من حساسية ضوئية. وجاء الحادث بعد مشاركة ميلي في التصويت بالانتخابات التشريعية في بوينس آيرس. وكان أكثر من 2.5 مليون من سكان بوينس آيرس مؤهلين للتصويت يوم الأحد في الانتخابات التي يمكن أن تعيد تعريف المشهد السياسي في المدينة. وشهدت الانتخابات نزاعا عنيفا بين حزب PRO، الذي حكم مدينة بوينس آيرس لمدة تقرب من عقدين من الزمن، وحزب La Libertad Avanza، الذي يسعى إلى تعزيز وجوده المحلي بعد فوز ميلي عام 2023. ومن المقرر أن يتولى المرشحون المنتخبون مناصبهم في 10 ديسمبر/كانون الأول 2025، وسوف يشغلون مناصبهم لمدة أربع سنوات. aXA6IDE1NC45LjE4Ljg2IA== جزيرة ام اند امز ES


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
ثالث انتخابات مبكرة في البرتغال منذ 2022.. حكومة أقلية بالأفق
يتوجه الناخبون في البرتغال، الأحد، إلى صناديق الاقتراع لاختيار حكومة جديدة، في ثالث انتخابات برلمانية مبكرة تشهدها البلاد منذ عام 2022. وتأتي هذه الانتخابات وسط مشهد سياسي مضطرب وأزمة ثقة تعصف بالائتلافات الحاكمة، بعد سقوط حكومة الأقلية المحافظة بقيادة رئيس الوزراء لويس مونتينيغرو، البالغ من العمر 52 عامًا، إثر تصويت بحجب الثقة في مارس/آذار الماضي. وهو التصويت الذي دعا إليه بنفسه على خلفية اتهامات تتعلق باتفاقيات تجارية غير شفافة مرتبطة بشركات يمتلكها. المحافظون يتقدمون بلا أغلبية وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن تحالف «الاتحاد الديمقراطي»، الذي ينتمي إليه مونتينيغرو، سيعزز من حصته في البرلمان، وقد يحصل على نحو 34% من الأصوات، مما يجعله الحزب الأقوى، لكنه سيبقى بعيدًا عن تحقيق الأغلبية المطلقة التي تتطلب 116 مقعدًا في البرلمان المؤلف من 230 مقعدًا. في المقابل، يُتوقّع أن يتكبّد الحزب الاشتراكي خسائر ملموسة، بينما يُنتظر أن يحافظ حزب «تشيغا» اليميني المتطرف على نسبة التأييد التي حققها العام الماضي والبالغة نحو 19%. وفي حال صحّت نتائج استطلاعات الرأي، فإن مونتينيغرو، الذي سبق أن أعلن رفضه التعاون مع حزب «تشيغا»، سيجد نفسه مضطرًا لتشكيل حكومة أقلية جديدة، ما يعيد البلاد إلى دوّامة عدم الاستقرار السياسي، ويُبقي ملف الثقة البرلمانية معلقًا. aXA6IDgyLjI0LjIxMy4yNDAg جزيرة ام اند امز FI