
"وقاء" ينصح بمراعاة ومتابعة فترة التحريم للمستحضرات البيطرية التي يتم إعطاؤها للحيوانات
أوضح المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها "وقاء"، أهمية متابعة فترات التحريم التي تتطلبها بعض المستحضرات والأدوية البيطرية، مشيرًا إلى أن فترات التحريم للمستحضرات البيطرية هي الفترة الممتدة من بعد إعطاء آخر جرعة من المستحضر للحيوان وحتى تخلص جسمه من متبقيات ذلك المستحضر أو وصوله إلى النسبة المسموح بها وفق المواصفات القياسية المعتمدة بالمملكة.
وتعد هذه الفترة من المتطلبات الأساسية لضمان سلامة المنتجات الحيوانية، ويُحظر خلال هذه الفترة استهلاك لحوم أو ألبان الحيوانات المُعالجة حتى انقضائها، وذلك لتفادي الآثار السلبية لبقايا بعض تلك المستحضرات في المنتجات الحيوانية، والتي قد تضر بصحة المستهلك.
وأوصى المركز بعدم استهلاك منتجات الماشية أو الدواجن التي تم إعطاؤها تلك المستحضرات إلا بعد انقضاء فترة التحريم لها، لضمان سلامتها، مؤكدًا أنه لا يوجد فترة موحدة للتحريم لجميع المستحضرات، وأن بعض المستحضرات لا يوجد لها فترة تحريم، والبعض الآخر لها فترات تحريم قد تستغرق بضع ساعات، أو أشهر، بحسب نوع المستحضر المعطى.
ويقوم "وقاء" بالرقابة على استخدام المستحضرات البيطرية في مجالات صحة الحيوان في المزارع، والقيام بجولات رقابية على منافذ بيع المستحضرات البيطرية للتأكد من تطبيق المنشآت للمعايير والاشتراطات اللازمة، وإيضاح فترة التحريم للمستهلكين، ومراقبة الوضع الصحي الوبائي في أسواق الماشية، والتأكد من عدم وجود أي اندلاعات وبائية في تلك الماشية، إضافةً إلى مساندته أعمال وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرقابة والتفتيش على المسالخ العامة والأهلية للماشية في مناطق المملكة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
استمر أكثر من 5 سنوات... تجمع مكة ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن
أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز. وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث. وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس. وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
مستشفى البكيرية ينهي معاناة مريض "كرونز"
أجرى فريق طبي في مستشفى البكيرية العام، أحد مكونات تجمع القصيم الصحي، عملية دقيقة ونوعية ناجحة بالمنظار لمريض يبلغ من العمر 32 عامًا، كان يعاني من انسداد حاد في الأمعاء، وله تاريخ مرضي سابق مع مرض "كرونز". وكان المريض قد راجع قسم الطوارئ وهو يشكو من آلام شديدة في البطن، مع انتفاخ، وقيء، وإمساك، حيث تم التعامل مع الحالة بشكل عاجل وإجراء الفحوصات التشخيصية، شملت أشعة مقطعية بالصبغة وأشعة سينية وتحاليل مخبرية، والتي أظهرت وجود انسداد بالأمعاء الدقيقة وكتلة متكلسة يُشتبه بأنها حصوات مرارية أو جسم تكلسي (phytobezoar). وبعد تقييم الحالة من قِبل الفريق الجراحي، تقرر التدخل العاجل عبر المنظار، حيث تم استكشاف البطن وإجراء فتحة جراحية محدودة في الأمعاء الدقيقة (Enterotomy) لاستخراج الكتلة المتسببة في الانسداد، ثم إغلاق الفتحة باستخدام تقنية المنظار، دون الحاجة للفتح الجراحي الكامل. وقد استغرقت العملية نحو ساعة ونصف، وتمت بنجاح – ولله الحمد – دون مضاعفات، وخرج المريض من المستشفى بصحة جيدة بعد استقرار حالته، مع استمراره في المتابعة عبر العيادات الخارجية.


صحيفة سبق
منذ 3 ساعات
- صحيفة سبق
بعد تقرير "إنترنت السعودية".. "النيرب": 4 أسباب جعلت كبار السن الأكثر تعرضًا للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة
يقدم الكاتب الصحفي باسل النيرب قراءة في تقرير "إنترنت السعودية 2024" الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، والذي كشف نتائجه أن فئة كبار السن هي إحدى الفئات الأكثر تعرضًا للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، راصداً أربعة أسباب وراء تلك الظاهرة، والسياق الذي تنمو فيه، مطالبًا بتعزيز الثقافة الرقمية، خاصة لكبار السن. وفي مقاله "كبار السن وفخ الأخبار الكاذبة" بصحيفة "مكة"، يقول "النيرب": "كشف تقرير «إنترنت السعودية 2024» الصادر عن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، عن تصدر تطبيقات التواصل الاجتماعي مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة، حيث جاء تطبيق «واتساب» في المرتبة الأولى بنسبة استخدام بلغت (92.2%) بين مستخدمي الإنترنت، يليه «يوتيوب» بنسبة (79.9%)، ثم «سناب شات» بنسبة ( 79 % ).. نقطة التركيز هنا انتشار واستخدام تطبيق الواتساب، حيث سجلت الفئة من 50 - 59 عامًا استخدامًا للتطبيق بنسبة (95.1%)، في حين سجلت الفئة من 60 - 74 عاما (85.1 %)". ويتوقف "النيرب" أمام أحد أبرز النتائج في التقرير، ويقول: "من خلال الاطلاع على الأبحاث العالمية؛ فبات معروفًا أن الجميع في وقت ما تعرض للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة وخاصة عندما نكون على الإنترنت، فنركز غالبًا على المحتوى الأكثر لفتًا للانتباه، بغض النظر عن صحته.. ومع سهولة وصول المحتوى من أكثر من مصدر؛ تشكل فئة كبار السن إحدى الفئات الأكثر تعرضًا للأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة، ويحكم هذا الأمر عدة عوامل منها العاطفة، والتحيزات المسبقة، وعدم تقييم المصادر، ومع انتشار المحتوى من أكثر من مصدر يبدو المحتوى المتكرر أسهل في المعالجة والقبول من المحتوى الجديد، ويسيء الجمهور تفسير هذه السهولة، معتبرين أنها دليل على الحقيقة، حيث يحدث هذا التأثير الوهمي للحقيقة حتى عندما تتعارض الادعاءات المتكررة مع الحقائق المعروفة. وخلال حياتنا اليومية نواجه ادعاءات كاذبة في شكل إعلانات استهلاكية، ودعائية، وشائعات مختلفة سياسية اجتماعية صحية واقتصادية، وقد يكون التكرار أحد الطرق التي تتسلل بها مفاهيم خاطئة خفية وتشكل تلك الأفكار المعتقدات، كما يساهم التكرار في منح المعلومات الكاذبة والمغلوطة نوعا من المصداقية على حساب المعلومات الأكثر صدقًا وموثوقية". ويرصد الكاتب أربعة أسباب تجعل كبار السن يصدقون الأخبار الكاذبة، ويقول: "وهنا ما الذي يجعل كبار السن بشكل أعلى يصدقون المعلومات المضللة وأكثر عرضة للأخبار الكاذبة؟ لا تخرج المبررات من ضمن أحد الأسباب التالية: - البحث عن الحقائق، عند تصفح المنشور على مواقع التواصل الاجتماعي، لا نفكر دائمًا في الحقائق، بل غالبًا ما نعتمد على حدسنا. - المزاجية والانتقائية، حيث يعتمد الغالبية على عواطفهم ويزيد من تقبّلهم للأخبار الكاذبة، وإضافة كلمة واحدة ذات دلالة عاطفية إلى منشورات مواقع التواصل الاجتماعي حول موضوع مثيرة للجدل تزيد من انتشارها في الوقت نفسه. - التجاهل، يتجاهل الجمهور أو ينسون مصدر الأخبار ومدى موثوقيته. - التحيزات المسبقة، حيث يميل الجمهور بشكل مسبق إلى التفاعل مع الأخبار والموضوعات التي تتوافق مع تحيزاتهم المسبقة". وينهي "النيرب" قائلاً: "يُعتبر المستخدمون الأكبر سنًا حديثي العهد بوسائل التواصل الاجتماعي، وقد لا يدركون أن الخوارزميات تملأ خلاصات أخبارهم، وأن بعض الحسابات عبارة عن روبوتات أو متصيدين، وأن النقر على «مشاركة» يعني الموافقة أو التأييد؛ لذا من المهم تعزيز الثقافة الرقمية وخصيصًا لكبار السن مثل: مهارات مثل البحث العكسي عن الصور، والقراءة الجانبية التي تتضمن فتح علامة تبويب جديدة للبحث عن المصدر أو الادعاء، والتوعية بالمحتوى المُولّد من خلال الذكاء الاصطناعي والتزييف العميق وكيف يساهم في صعوبة التمييز بين الحقيقي والمزيف على الإنترنت، ومعرفة الحيل لاكتشاف الأخبار الكاذبة والمعلومات المضللة".